إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم ذهاب من يموت أولاده إلى المنجمين

أنا شاب أؤدي الصلاة المفروضة وأحافظ عليها والحمد لله، ولكني تزوجت امرأة وخلفت منها ثلاثة أولاد وما خلفت من ولد إلا عاش سنتين ومات، وسمعت عن أناس يدعون أنهم صوفة أي منجمين، فألح علي أهل القرية أن أذهب إليهم وأشتري منهم الذرية هذا حسب ادعائهم وقد رفضت ذلك وقلت لهم: إن الله هو الذي يحيي ويميت، ويهب لمن يشاء الذرية، فأفتوني بارك الله فيكم؟

إن الذهاب إلى المنجمين والعرافين والكهنة أمر منكر في شريعتنا الإسلامية، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك، فقال عليه الصلاة والسلام: «من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة» (خرجه مسلم في الصحيح)، وقال عليه الصلاة والسلام: «من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه ... أكمل القراءة

لزوم النية في صوم الست من شوال

إذا صمت قضاء رمضان، ثم اتضح لي فيما بعد أنني صمت أكثر مما يلزمني. هل يجوز تغيير نية صيام الأيام الزائدة من قضاء رمضان لتكون من صيام الست من شوال؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:                 فصوم الست من شوال لا بد له من نية خاصة، وأن يكون في أيام مخصوصة. جاء في فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز: "الست تحتاج ... أكمل القراءة

يسجدون سجدتين عقب كل صلاة مباشرة!!

يوجد في بلدتنا بعض المصلين يسجدون سجدتين عقب كل صلاة مباشرة بعد أن يسلموا تسليمة الصلاة، وعند سؤالهم عن ذلك أجابوا بأنهم يسجدون السجدة الأولى شكراً لله على توفيقه لهم أن أدوا الصلاة المكتوبة في جماعة، أما السجدة الثانية فشكراً على الشكر، ويزعمون أن لهذا العمل أصل في السُنة فما حكم ذلك؟
على قياس قولهم: أنهم إذا سجدوا السجدة الثانية يجب أن يسجدوا سجدة ثالثة شكراً لله على شكرهم، ثم يسجدون سجدة رابعة وهكذا ويبقون دائماً في سجود، ولكني أقول: إن هاتين السجدتين "بدعتان"، وأنه لا يجوز للإنسان أن يتعبد لله بما لم يشرعه لقوله صلى الله عليه وسلم "مَن عَمِلَ عملاً ليس عليه أمرنا ... أكمل القراءة

فصل في حكمة الجمع بين الخيلاء والفخر والبخل في الآيات

فصل في حكمة الجمع بين الخيلاء والفخر والبخل في الآيات
فصــل: قد كتبنا فى غير موضع الكلام على جمع الله تعالى بين الخيلاء والفخر وبين البخل،كما فى قوله‏:‏{‏‏إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ}‏‏ فى النساء ‏[‏36- 37‏]‏ والحديد ‏[‏23-24‏]‏، وضد ذلك الإعطاء والتقوى المتضمنة ... أكمل القراءة

حكم قضاء الست بعد شوال

امرأة تصوم ستة أيام من شهر شوال كل سنة، وفي إحدى السنوات نفست بمولود لها في بداية شهر رمضان، ولم تطهر إلا بعد خروج رمضان، ثم بعد طهرها قامت بالقضاء، فهل يلزمها قضاء الست كذلك بعد قضاء رمضان حتى ولو كان ذلك في غير شوال أم لا يلزمها سوى قضاء رمضان؟ وهل صيام هذه الستة الأيام من شوال تلزم على الدوام أم لا؟

صيام ست من شوال سُنة وليست فريضة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر» (خرجه الإمام مسلم في صحيحه). والحديث المذكور يدل على أنه لا حرج في صيامها متتابعة أو متفرقة؛ لإطلاق لفظه. والمبادرة بها أفضل؛ لقوله سبحانه: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ ... أكمل القراءة

مجرد الملك سبب كاف لإباحة الوطء

كيف الذي يملك جارية يباح له جماعها، وليس بينهم عقد زواج أو ما كان سائدا في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم من إثباتات الزواج يعني هل يعقل ذلك؟ أو ليست تعاليم الإسلام صالحة في كل زمان ومكان؟ ومما فهمت من إجابتكم أن ما ملكت اليمين هي ليست من قرابة سيدها، بل هي مجرد خادمة في بيت سيدها، والخادمة موجودة في أيامنا هذه، وعلى سيدها أيضا كسوتها وإعطاؤها مبلغا من المال كراتب شهري ومعاملتها بالمعروف أيضا، فهل يجوز لسيدها جماعها على سبيل المثال مع تغير مسماها بالمقارنة مع زمن الرسول صلى الله عليه وسلم من جارية أو أمة أو ما ما ملكت اليمين إلى خادمة في زمننا هذا؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم نفهم قصدك من قولك لم أقتنع بالإجابة على الفتوى، فإن كان القصد أنك لا تقبل هذا الحكم الشرعي أو أنك لا تراه صوابا ونحو ذلك، فاعلم أن الانقياد إلى أمر الله شرط في صحة الإيمان قال تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ ... أكمل القراءة

فصل في قول من قال: "لم فرق بين الحسنات والسيئات؟"

فصل في قول من قال: "لم فرق بين الحسنات والسيئات؟"
فَصـل: فإن قيل‏:‏ إذا كانت الطاعات والمعاصي مقدرة، والنعم والمصائب مقدرة، فلم فرق بين الحسنات التي هي النعم، والسيئات التي هي المصائب‏؟‏ فجعل هذه من الله، وهذه من نفس الإنسان‏؟‏ قيل‏:‏ لفروق بينهما‏:‏ الفرق الأول‏:‏ أن نعم الله وإحسانه إلى عباده يقع ابتداء بلا سبب منهم أصلا، فهو ينعم بالعافية ... أكمل القراءة

حكم من فعل مفطراً ظاناً غروب الشمس أو عدم طلوع الفجر

ما الحكم إذا أكل الصائم أو شرب أو جامع ظاناً غروب الشمس أو عدم طلوع الفجر؟   

الصواب أن عليه القضاء وكفارة الظهار عن الجماع عند جمهور أهل العلم سداً لذريعة التساهل واحتياطاً للصوم.   أكمل القراءة

إذا كان الأذان بالظن والتحري فلاحرج في الشرب والأكل وقت الأذان

هل يجب علينا الكف عن السحور عند بدء أذان الفجر، أم يجوز لنا الأكل والشرب حتى ينتهي المؤذن؟   

إذا كان المؤذن معروفاً بأنه لا ينادي إلا على الصبح فإنه يجب الكف عن الأكل والشرب وسائر المفطرات من حين يؤذن.أما إذا كان الأذان بالظن والتحري حسب التقويم فإنه لا حرج في الشرب والأكل وقت الأذان، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن بلالاً يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم ... أكمل القراءة

حكم القيء للصائم

ما حكم من ذرعه القيء وهو صائم، هل يقضي ذلك اليوم أم لا؟

حكمه أنه لا قضاء عليه، أما إن استدعى القيء فعليه القضاء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من ذرعه القيء فلا قضاء عليه، ومن استقاء فعليه القضاء» [1] (خرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه). نشر في كتاب تحفة الإخوان لسماحته ص 182، وفي جريدة ... أكمل القراءة

الإبر المغذية تفطر

قرأت في بعض الكتب الفقهية ومنها كتاب (فقه السنة) لمؤلفه الشيخ سيد سابق أن الإبر المغذية وغيرها التي لا تدخل عن طريق الجوف أو الفم ليست مفطرة، وأعلم أن هناك رأياً لبعض الفقهاء يقضي بغير ذلك. فما الرأي المعروف لدى جمهور العلماء؟ جزاكم الله خيراً.   

الصواب أن الإبر المغذية تفطر الصائم إذا تعمد استعمالها، أما الإبر العادية فلا تفطر الصائم، والله ولي التوفيق.  نشر مجلة (الدعوة) العدد (1673) بتاريخ 6/9/1419 هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر أكمل القراءة

مجرد الملك سبب كاف لإباحة الوطء

بالنسبة لفتوى أرسلتها فاعذروني بأنني لم أقتنع بالإجابة على الفتوى، فكيف كان الذي يملك جارية يباح له جماعها، وليس بينهم عقد زواج أو ما كان سائدا في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم من إثباتات الزواج يعني هل يعقل ذلك؟ أو ليست تعاليم الإسلام صالحة في كل زمان ومكان؟ ومما فهمت من إجابتكم أن ما ملكت اليمين هي ليست من قرابة سيدها، بل هي مجرد خادمة في بيت سيدها، والخادمة موجودة في أيامنا هذه، وعلى سيدها أيضا كسوتها وإعطاؤها مبلغا من المال كراتب شهري ومعاملتها بالمعروف أيضا، فهل يجوز لسيدها جماعها على سبيل المثال مع تغير مسماها بالمقارنة مع زمن الرسول صلى الله عليه وسلم من جارية أو أمة أو ما ما ملكت اليمين إلى خادمة في زمننا هذا؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم نفهم قصدك من قولك لم أقتنع بالإجابة على الفتوى، فإن كان القصد أنك لا تقبل هذا الحكم الشرعي أو أنك لا تراه صوابا ونحو ذلك، فاعلم أن الانقياد إلى أمر الله شرط في صحة الإيمان قال تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً