إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أيهما يقدم أداء العمرة أم سداد الدين؟

أود عمل عمرة حيث إنني نويت أو نذرت إن زاد راتبي في العمل بأن أؤدي العمرة، ولكن علي ديون أسددها، فهل تصح العمرة، أم يجب أن أنتظر بعد أداء الدين؟

الحمد لله حقوق العباد مقدمة في وجوب الأداء على الحج والعمرة، فلا يجوز أن يخرج المسلم حاجا أو معتمرا وثمة من يطالبه بماله الذي استدانه منه، وذلك من حفظ الشريعة الإسلامية العظيمة لحقوق الناس، وحرصها على بقاء روح المودة والتآلف بينهم، فلا يأكل بعضهم مال بعض، ولا يتعدى أحد على أحد. وقد سئل الشيخ ... أكمل القراءة

الأصل براءة الذمة حتى يثبت ما يشغلها

أذكر أنني كنتُ أصوم وأُفطِر بعض الأيام ولكنني لستُ متيقنًا هل كنتُ في سنِّ التكليف آنذاك أم لا؟

أفيدوني وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.. أما بعد:فإن الأصل براءة الذمة من التكاليف حتى يرد ما ينقل عن هذا الأصل، والتردُّد في كون الأيام التي أفطرتها كانت قبل البلوغ أو بعده كفيلٌ بإسقاط القضاء عنك، للقاعدة التي ذكرها صاحب أنوار البروق في أنواع الفروق، فقال: "الدائر بين الموجب ... أكمل القراءة

استخدمت بطاقة ائتمانية وعجزت عن السداد والبنك يطالبني بالزيادة فما العمل؟

قمت باستخدام بطاقة ائتمانية لفترة تتراوح لمدة 13 عاماً تقريباً كنت منتظم خلالها في السداد ثم تعثرت في السداد بعد ذلك وأخذ البنك يطالبني بالسداد فهل أدفع له كامل المبلغ الذي يطالب به مع العمولات والفوائد التي يطالب بها؟ وكيف أبريء ذمتي تجاه ذلك؟

لم يكن يصح لك التعامل بها في الفترة السابقة أصلا. وعليك التوبة والاستغفار، ثم يجب عليك وقف البطاقة، وسداد أصل الدين، وأما الربا، فحاول قدر المستطاع ألا تسدده، وإن عجزت، فسدده، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها. والله المستعان. تاريخ الفتوى: 9-14-2005. أكمل القراءة

ما يترتب على من نذر نذوراً مكررة وحنث بها

لقد حلفت على أمر أكثر من مرة وفي كل مرة أغير ما سأفعل إن حنثت به، فمثلا أقول إن فعلته فإني سوف أفعل كذا، وعدة مرات إن فعلته فإني سوف أفعل كذا (في كل مرة فعل مختلف) وكل هذا حتى أردع نفسي عن الحنث به، وإني الآن لا أتذكر ماذا سأفعل إن حنثت به، فهل هذا حلف واحد أم عدة حلفان؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقول الإنسان: إن فعلت كذا، فإني سوف أفعل كذا على سبيل الإلزام لنفسه يعد نذراً.ويسمى: نذر اللجاج والغضب عند الحنابلة، وهو: تعليق الناذر النذر بشرط يقصد المنع منه، أو الحمل عليه، كقوله: إن كلمتك، أو إن لم أضربك، فعلي الحج أو صوم سنة، أو ... أكمل القراءة

الصيام في بلد آخرَ هربًا من مشقة الصوم في بلد الإقامة

يقوم بعضُ الإخوة في أوروبا، خلال شهر رمضانَ، بالسفر إلى دولٍ أخرى؛ لتَجَنُّب مشقة الصيام، وذلك لطول النهار في فصل الصيف في تلك البلاد.

فهم يصومون رمضان في البلد الذي سافروا إليه، علمًا بأنهم يفعلون ذلك هربًا من طول الوقت، فهل يجوز فعلُ ذلك ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فيجب على جميع المسلمين الصوم في البلاد التي يعيشون فيها، وإن طال النهار عليهم، فإن شقَّ عليهم الصوم مشقة غير محتملة، أو لم يُطيقوه، أو خافوا على أنفسهم الهلاك، أفطروا، وقضوا تلك الأيام؛ قال الله تعالى: ... أكمل القراءة

كيف كان صيام الأنبياء؟

كيف كان صيام الأنبياء؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن صيام الأنبياء لم نجد منه منقولاً إلا صيام داود عليه السلام، أو ما سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولتنظر ذلك في الفتوى رقم: 14543.وقد ورد في صحيح مسلم وغيره عن عمرو بن العاص رضي الله عنه: فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة ... أكمل القراءة

الوكالة في الصرف

إذا أعطى شخص مالا لصاحبه وقال له: اصرفه لي وهذا الشخص لا يتاجر في الصرف. ولما طلب منه أن يصرفه قال له: غدا آتيك به، وأخذ معه المال الذي طُلب منه أن يصرفه. وهل هذه المعاملة تدخل في قوله صلى الله عليه وسلم: "الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلا بمثل يدا بيد فمن زاد أو استزاد فقد أربى والآخذ والمعطي سواء" يعني لا تجوز هذه المعاملة؟

لا تخلو المسألة من صورتين: الأولى: أن يعطيه مالاً ليصرفه له فهذا توكيل في الصرف لا يجب فيه التقابض في المجلس. الثانية: أن يطلب منه المصارفة فهذا يجب فيه التقابض قبل التفرق لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبادة: "يداً بيد" وغيره من الأحاديث الصحاح وقد حكى الإجماع على وجوب ... أكمل القراءة

البيعُ على النماذج والعَيِّنات

إنه يشتغل مندوب مبيعات ويبيع المحلات التجارية والصيدليات حسب العَيِّنَة، فما الحكم في ذلك؟ 

أولاً: البيع حسب العَيِّنَة معروفٌ عند الفقهاء قديماً باسم “بيع الأُنموذج”، وكلمة الأُنموذج أو النموذج معرَّبة، قال في القاموس المحيط: [النموذج، بفتح النون: مثالُ الشيء، معرَّبٌ. والأُنموذج لحن]. وقال شارحه: [والأُنموذج بضم الهمزة لحنٌ، كذا قاله الصاغاني في التكملة، وتبعه المصنف. ... أكمل القراءة

هل هذه المقولة صحيحة؟

أسأل عن مدى صحة مقولة: إن الإنسان مخلوق من روح الله سبحانه وتعالى، وإنه -أي الإنسان- فيه بعض من أسرار الألوهية، وهذا بما أنه مخلوق من روح الله.

الحمد لله، هذه المقولة مقولة باطلة، تتضمن القول بالحلول، أي: أن الإنسان قد حلًّ فيه جزء من الله -تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً-، فالله تعالى أحدٌ صمد لا يتجزأ ولا يحلُّ في شيء من مخلوقاته، وهذا يشبه قول النصارى: حلَّ اللاهوت في الناسوت، كلمة الله حلت في الإنسان المولود من مريم عليها السلام، ... أكمل القراءة

الصلاة لا تؤدى عن الميت

سائلة تريد الصَّلاة وقراءة القرآن والصوم للميت فهل يجوز؟

لا. لا يُصلي أحد عن أحد، والصوم من مات وعليه صوم جاء في الحديث «من مات وعليه صوم صام عنه وليه» (رواه البخاري ومسلم)؛ واختلف العلماء هل هو في كل الصيام أو ما كان في صيام النذر خاصة؟ خلاف بين العلماء والصحيح: أن الحديث جاء نصًا بهذه الصفة «من مات وعليه صوم صام عنه وليه» فأرجو ... أكمل القراءة

الجمع بين الصلاتين لسوء الأوضاع الأمنية

ما حكم الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء لأجل الخوف, علماً أنني من العراق المحتل من مدينة الرمادي، حيث أن الأوضاع الأمنية في هذه المدينة متأزمة لأن القوات المحتلة منتشرة في أغلب طرقات المدينة وقناصتها منتشرة فوق بعض البنايات، وأن هذه القوات لا ترقب فينا إلاً ولا ذمةً، فعلى الرغم أن حضر التجوال يبدأ من الساعة التاسعة مساءاً، وأن صلاة العشاء في السابعة إلا أن هذه القوات تطلق النار في وقت مبكر جداً، وقد تتعرض لبعض المصلين، وهذا ما حصل في بعض الحالات.

الحمد لله، نعم يجوز الجمع بين الصلاتين، بين الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء، وذلك لأسباب منها: السفر خصوصاً إذا جد في السير، وفي الحضر لمرض أو مطر يحصل به حرج -أي مشقة-، أو خوف من عدو. فإن أمكن الجمع في المسجد وإلا صلى الإنسان في بيته وهو معذور إن شاء الله. نسأل الله أن يرفع الخوف عن ... أكمل القراءة

أنصبة الزكاة توقيفية لا يجوز تعديلها مطلقاً

ما قولكم فيمن يزعم أن أنصبة الزكاة المقدرة شرعاً إنما هي من باب السياسة الشرعية وقد وضعها النبي صلى الله عليه وسلم لمناسبتها للأوضاع الاقتصادية في عهده صلى الله عليه وسلم ولا مانع من تغييرها لتتفق مع الأوضاع الاقتصادية للناس في كل عصر؟

من المعلوم عند أهل العلم أن الزكاة من العبادات، والأصل في العبادات التوقيف عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: [إن تصرفات العباد من الأقوال والأفعال نوعان: عبادات يصلح بها دينهم وعادات يحتاجون إليها في دنياهم فباستقراء أصول الشريعة نعلم أن العبادات التي أوجبها الله أو أحبها لا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً