إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم المشاركة في المسابقات التي تشترط إرفاق الكوبونات

تطرح بعض المجلات والجرائد الإسلامية وغير الإسلامية مسابقات هادفة، تتضمن أسئلة متنوعة، وتتطلب إجابات صحيحة عنها من قبل القُرَّاء، وتُرَتِّبُ عليها جوائز ومكافآت للمشاركين الفائزين فيها بالقرعة.

لكنها تشترط لذلك إرفاق الإجابات مع كوبون أو قسيمة خاصة تقتطع من المجلة أو الجريدة نفسها، مما يدفع المشارك ويضطره ويُلجئه إلى شراء المجلة للحصول على هذا الكوبون أو القسيمة، وقد يفوز بالجائزة أو يخسر.

فما هو الحكم الشرعي في المشاركة في مثل هذه المسابقات، المبنية على اشتراط إرفاق الكوبون مع الإجابات المستلزم شراء المجلة لهذا الغرض ذاته - أعني احتمال الفوز بالجائزة - فهل يعتبر هذا من الميسر واليانصيب والقمار أم غيره، أم ماذا؟

وجزاكم الله خيراً كثيراً. أرجو دعم الإجابة بالدليل والمناقشة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذه المعاملة من الميسر؛ وهو القمار؛ لأن المشارك فيها قد يخسر ولا يفوز، وقد قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن ... أكمل القراءة

حرمة دم المسلم وماله

السائل يرجو شرح هذا الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله».

هذا الحديث صحيح، رواه الشيخان: البخاري ومسلم في الصحيحين، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، ... أكمل القراءة

ما يأخذه المأذون الشرعي على عقد النكاح

بعث رجل سؤالا يقول فيه: ما رأيكم في الذي يأخذه المأذون الشرعي من نقود على عقد النكاح؟ هل يحل له ذلك أم أنه مكروه؟ نرجوكم إيضاح الجواب وفقكم الله للصواب.
الحمد لله وحده. إذا كان ذلك بموجب شرط يشترطه العاقد، فالظاهر أنها تدخل في باب الإجارة على شيء يختص فاعله أن يكون من أهل القربة، وإن كان بدون شرط، فالأولى عدم الأخذ؛ تعففا ورغبة فيما عند الله؛ لأن ثواب مثل هذا عند الله عظيم لمن صلحت نيته، لاسيما إذا كان العاقد مستغنيا عنه، وله راتب على هذا ... أكمل القراءة

التجارة الإلكترونية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقد انتشر في الآونة الاخيرة بيع التيشرتات على المواقع المختلفة وغالبا ما يتم الشراء من قبل الشعوب الغربية لهذه التيشيرتات او القمصان ففي هذا الصدد هل يجوز تصميم وبيع التيشيرتات الخاصة بالاعياد الغربية كعيد الهالوين والكريستماس بقصد البيع وليس المشاركة ؟؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يجوز للمسلم أن يبيع للكفار ما ينتفعون به في أعيادهم من اللباس، إن علم أو غلب على ظنه أنه يشتريه للاحتفال بتلك الأعياد، سواء عيد الكريسماس أو الهالوين أو غيرها، وقد نص العلماء على تحريم بيع الشيء لمن يعلم أو ... أكمل القراءة

أخذ راتب الزوجة برضاها

إذا تزوجت من فتاة مدرسة هل يحق أخذ راتبها برضاها؛ للحاجة، ولمصلحة الاثنين، كبناء منزل مثلاً، ولا أعطيها سنداً بذلك على ما أخذته، وهي لم تطلب ذلك، مع العلم أنني موظف وأتقاضى راتباً شهرياً؟

لا حرج عليك في أخذ راتب زوجتك برضاها -إذا كانت رشيدة- وهكذا كل شيء تدفعه إليك من باب المساعدة، لا حرج عليك في قبضه إذا طابت نفسها بذلك، وكانت رشيدة؛ لقول الله عز وجل في أول سورة النساء: {فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا} [النساء من الآية:4].ولو كان ذلك ... أكمل القراءة

تحريم الرجوع في الهبة أو شرائها

وهبت ابن أخي بعض إبلي ثم اشتريتها منه.

عليك عدم العود فيها، ولو بالثمن؛ لما ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال له صلى الله عليه وسلم: «لا تعد في صدقتك، ولو أعطاكه بدرهم» [1]، وقال عليه الصلاة والسلام: «العائد في هبته كالكلب، يقيئ، ثم يعود في قيئه» [2]، وقال عليه الصلاة والسلام: ... أكمل القراءة

حكم نقل المسجد إذا تعطلت منفعته

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد، وآله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فقد ورد إليّ سؤال مضمونه: أن جماعة من المسلمين القاطنين في جنوب أفريقيا قد بنوا مسجداً في حيهم، يصلون فيه الجمعة والجماعة والعيد، وقد أمرتهم حكومتهم بإخلاء ذلك الحي من السكان المسلمين وإبعادهم إلى جهة أخرى.

فهل يجوز بيع المسجد المذكور بواسطة القاضي أو المتولي عليه، وعمارة مسجد آخر في الحي الجديد الذي يسكنون فيه؟ وهل يباع بشكله مسجداً، أو يغير فيه كرفع المحراب والمنبر والمئذنة، وكل شيء يدل على كونه مسجداً؟ أو يهدم ويباع أرضاً بيضاء، مع العلم أنه في هذه الحالة تنقص قيمته كثيراً، بل لا يساوي شيئاً؟

لا ريب أن المسجد المذكور سوف تتعطل مصلحته إذا ارتحل المسلمون عن الحي الذي هو فيه، وإذا تعطلت منفعة الوقف - سواء كان مسجداً أو غيره - جاز بيعه - في أصح أقوال العلماء - وتصرف قيمته في وقف آخر بدل منه، مماثل للوقف الأول - حيث أمكن ذلك -.وقد روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه ... أكمل القراءة

لا بد من العدل بين الأولاد

هل يجوز الإهداء لبعض الأبناء دون الآخرين؟ وهل يجوز لمن يملك عقارات وغيرها أن يسجل بعضها لولده الوحيد، علماً بأن والدته، وبعض الأرحام على قيد الحياة؟

إذا كان له أولاد، ليس له أن يعطيهم متفاوتين، أو يعطي بعضهم ويترك بعضهم، بل لابد من العدل -سواء تسمى هدية أو تسمى عطية- كله سواء، لابد من العدل؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم» [1]، وقال: «أيسرك أن يكونوا لك في البر سواء؟»، قال: ... أكمل القراءة

زواج الثيب

انا من مصر و عمرى 43 عام متزوج و عندى ابنه , علاقتى الجسديه بزوجتى منتهيه منذ اكثر من 10 سنوات فهى ممتنعه عنى و تنام مع ابنتنا و انا مسامحها على امتناعها عنى , لى زميله مطلقه فى العمل (35 عاما) ظروفها مناسبه لى و قد حدثت بيننا بعض الافعال المحرمه و قد تبت الى الله و استغفرته و لكننى الان اريد الزواج منها حتى اعف نفسى و اعفها و لا اريد جرح مشاعر زوجتى و ابنتى و هى لا تريد ان يعلم ابنائها او اسرتها نفكر فى ان تزوج نفسها لى بدون ولى (اي بدون علم احد من اسرتها او اسرتى ) , سواء عرفى او شرعى بماذون وطبعا بوجود شهود و لا يعلم احد بهذا الزواج بعد الله سوى الشاهدين و نحن الاثنين فقط و ذلك لظروفها و ظروفى نحن لسنا مراهقين و لكن ظروفنا متحكمه فينا

شيخنا الفاضل ما راى الدين و هل عرفى او رسمى حلال ام حرام ؟؟؟؟ هل لو مذهب ابو حنيفه متفق عليه يجوز الزواج عليه ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن الصحيح من قولي أهل العلم أن النِّكاح بلا وَلِيٍّ باطل وهو مذهب جمهور أهل العلم؛ واستدلوا بقوله تعالى: {فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً