إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التوبة كافية

عمري الآن 29 سنة وقد بدأت أصلي منذ سن الرابعة والعشرين وما زلت ولله الحمد وأشكره على أن هداني. ولقد بادرت بقضاء ما علي من صلوات منذ أن كان عمري خمسة عشر عاماً حسب طاقتي، ولكن اختلف رأي الناس فمنهم من يقول: لا يلزمك القضاء والتوبة كافية، ومنهم من يقول: يلزمك القضاء. أرجو بيان الصواب؟
الصواب أنه لا يلزمك القضاء، والتوبة النصوح كافية في ذلك، وهي المشتملة على الندم على ما وقع منك والاستقامة على الصلاة والعزم الصادق ألا تعود إلى تركها لقول الله عز وجل: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} الآية، وقوله سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً ... أكمل القراءة

لا أحد يعلم أن خطيبها عقيم

أرتبط بإنسان عرفته لمدة ثلاث سنوات, وخلال كل هذه المدة عانينا الكثير من المشكلات لنقنع أبى بهذا الزواج حتى وافق أخيرًا. ولكن ليست المشكلة هنا؛ فلقد كان هذا الإنسان صريحًا معي منذ البداية، فهو كما قال له الأطباء لا يستطيع الإنجاب، ووالدي لا يعرف هذا، وأنا أحب هذا الإنسان كثيرًا. ولقد أصبحنا مخطوبين وهذا السر بيننا فقط . وأنا بالطبع لا أعترض على أمر الله وما زلت مصره نفس الإصرار على الزواج منه، ولكني أحتاج إلى من أشاركه ذلك الأمر.
في الحديث: "لم يُر للمتحابين مثل الزواج"، ولكن لابد من إتيان البيوت من أبوابها فلا يجوز إقامة علاقات بين الرجال والنساء, والمرأة تُطلب من وليها و "لا نكاح إلا بولي" و "أيما امرأة نُكحت بغير وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل" والخطوبة عبارة عن علاقة أجنبي بأجنبية، وهي مجرد وعد بالزواج ... أكمل القراءة

هل تصح العبادة في بناء واحد يضم أكثر من دين؟

هل يصح في الشريعة الإسلامية أن يعبد أتباع أديان مختلفة تحت سطح واحد، وهل تصح العبادة في بناء واحد وكل قسم محجوز لأتباع كل دين، وهل يصح لغير المسلم أن يبني ما يتخذ مسجداً ويديره، وهل يجوز إنفاق مسلم لبناء مثل ما ذكر أعلاه، وهل يجوز لغير المسلمين إنفاق على مشاريع الإسلام؛ كالمساجد، والمدارس؟
أولاً: شريعة الإسلام شريعة عامة للإنس والجن، وهذا مجمع عليه بحمد الله، ومن زعم أن اليهود على حق وأن النصارى على حق سواء كان منهم أو من غيرهم فهو مخالف لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة، بل مرتد عن الإسلام إن كان يدعي الإسلام، قال تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا ... أكمل القراءة

الحكمة من أن القرآن محفوظ من التبديل والتحريف.

ما الحكمة في أن القرآن العظيم محفوظ من التبديل والتحريف في حين أن الكتب الأخرى كالتوراة والإنجيل ليست كذلك‏؟‏ وهل يعني الإيمان بالكتب الإيمان بما فيها على ما هي عليه الآن خاصة أن بعضها دخل التحريف‏؟‏
القرآن الكريم تكفل الله تعالى بحفظه؛ لأنه الكتاب الباقي إلى قيام الساعة، الناسخ لما سبقه، ولا يتطرق إليه نسخ، أما الكتب السابقة فاستحفظ عليها الربانيون والأحبار ابتلاء وامتحانًا لهم؛ ولأنها - والله أعلم - مؤقتة ويتطرق إليها النسخ بشرائع أخرى تأتي بعدها، وهي أيضًا خاصة بمن أنزلت عليهم في وقتهم، ... أكمل القراءة

دعوى عدم إمكانية تطبيق القرآن

ما رأي فضيلتكم في هذه العبارة: "قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يطبقوا هذا القرآن لا يستطيعون تطبيقه كاملاً، ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً"؟
الحمد لله، هذه المقولة دعوى لا دليل عليها، والله تعالى إنما أخبر عن عجز الإنس والجن أن يأتوا بمثل القرآن، ولم يخبر سبحانه وتعالى عن عجز الإنس والجن أن يعملوا بهذا القرآن، ولا ريب أن مجموع من آمن من الجن والإنس قد عملوا بكل ما في القرآن من الأوامر والنواهي. نعم الواحد من المؤمنين يمكن أن يقال إنه ... أكمل القراءة

لا يحلو له المجلس إلا بالتَّحدُّث عن الآخرين...

لي صديق كبير في السن، لا يحلو له المجلس إلا بالتَّحدُّث عن الآخرين بكلام بذيء، ويجعل الغيبة والنميمة هي حديثه؛ فكيف أعمل مع هذا الصَّديق حتى يترك هذه العادة السَّيِّئة‏؟‏
الغيبة والنميمة معصيتان كبيرتان، وفيهما مفاسد عظيمة، وعليك أن تنصح هذا الشخص عنهما، وتبيِّن له خطورتهما، والآثام المترتِّبة عليهما، وتقرأ عليه النصوص الواردة في ذلك من الكتاب والسّنة ، فإن لم يمتثل؛ فلا تصاحبه ولا تجالسه إلى أن يتوب‏.‏ أكمل القراءة

سجود التلاوة للجنب

هل يجوز للجنب الرجل أو المرأة السجود للتلاوة أو لغيرها؟
اختلف العلماء في سجود التلاوة والشكر هل يشترط لهما الطهارة من الحدثين على قولين أصحهما: لا يشترط لعدم الدليل على ذلك ولأن السجود وحده ليس صلاة ولا في حكم الصلاة ولكنه جزء من الصلاة فلم تشترط له الطهارة كأنواع الذكر غير القرآن. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن فإذا مر بالسجدة سجد وسجد ... أكمل القراءة

استفتيت المشايخ فأفتوك بجواز رجوعك عليها بعقد جديد

استفتائك بخصوص طلاقك زوجتك المطلقة الثانية بالثلاث، وأنك استفتيت بعض المشايخ فأفتوك بجواز رجوعك عليها بعقد جديد، وأنك تزوجت بها منذ ستة أشهر، وتذكر أنك رأيت في المنام ثلاث ليال رجلاً صالحاً ينهاك عنها ويخبرك أنك على غير حق معها، وتذكر أنك محتار في أمر رجوعك هذا عليها وغير مطمئن، وتسألنا الإرشاد في هذا؟
نفيدك أن طلاقك الثاني بالثلاث طلاق بينونة كبرى لا يحل لك الرجوع إلى زوجتك إلا بعد أن تنكح زوجاً غيرك وإن أفتاك الناس وأفتوك، وهذا ما عليه الأئمة الأربعة وجمهور أهل العلم، وبه أخذ عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأقره أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعرف له مخالف منهم. فاعتمد بارك الله فيك عدم ... أكمل القراءة

هل يقضي الصلاة من تركها عمداً إذا تاب

هل يقضي الصلاة من تركها عمداً إذا وفقه الله للتوبة سواء كان ما تركه وقتاً واحداً أو أكثر؟
لا يلزمه القضاء إذا تركها عمداً في أصح قولي العلماء. لأن تركها عمداً يخرجه من دائرة الإسلام ويجعله في حيز الكفار. والكافر لا يقضي ما تَرَكَ في حال الكفر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" (رواه مسلم في الصحيح عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما)، وقوله صلى الله ... أكمل القراءة

إذا أكل بنجا لا يدري أنه بنج فطلق؟

إذا أكل بنجا لا يدري أنه بنج فطلق؟
إذا أكل بنجاً لا يدري أنه بنج لم يقع طلاقه، ثم الكلام على إباحة البنج مطلقاً لغير تداوٍ يبقى تحت البحث، وفي كلام الآخرين خلاف ذلك لتغطية عقله مدة؛ ففيه إفاتة الذكر والعبادة ومعرفة الله تلك المدة. أكمل القراءة

حكم مس ترجمة معاني القرآن

يوجد لدي ترجمة لمعاني القـرآن الكـريم باللغة الإنجليزية، فهل يجـوز أن يمسها الكافـر؟
لا حرج أن يمس الكافر ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات. لأن الترجمة تفسير لمعاني القرآن، فإذا مسها الكافر أو من ليس على طهارة فلا حرج في ذلك. لأن الترجمة ليس لها حكم القرآن وإنما لها حكم التفسير، وكتب التفسير لا حرج أن يمسها الكافر ومن ليس على طهارة، وهكذا كتب الحديث ... أكمل القراءة

ما حكم الإعلان للخطاب(الزواج)؟

ما حكم الإعلان للخطاب(الزواج)؟
فالرجل منه السعي في ذلك بجميع الوجوه التي يسعى إليه بها. والمرأة بأن تجيب إذا خطبها الكفؤ. فإن لم يتيسر فلا مانع أن تسعى وتسبب من يذكرها للأكفاء بطريقة لا تخرجها عما هو متعارف لما ينبغي في حق النساء من الحياء. فإن الأصل أن الأشياء التي يستحي منها لا تباشر، ولهذا في قصة علي ( كنت رجلًا مذاء ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً