يجوز للمسلمين الزواج من نساء لسن مسلمات، فلماذا لا يُسمح للمسلمات أيضاً بالزواج من رجال يدينون بغير الإسلام؟

ما حكم تسمي إحدى الأخوات في ساحات الحوار بـ "حبيبة الله"؟

هل التكحل وقطرة العين ووضع الطيب على الثياب يؤثر على الصائم‏.‏ وما هي الأشياء التي يجب أن يبتعد عنها الصائم حتى لا تؤثر على صيامه‏؟

أنا فتاة أبلغ من العمر 16 سنة أوقفت تعليمي وقعدت بالبيت لأتعلم وظائف البيت والزوج من والدتي لمستقبلي، وهذا كان بإرادتي وليس إجباري. لي ابن عم يبلغ 32 سنة متزوج يملك حسن الأخلاق والدين وماديته عالية, وأنا أحب أن يكون لي زوجا. ابن عمي أراد الزواج من لثانية, ومن حظي اختارني أنا من بين كل البنات, وحينها قلت للجميع أنني موافقة على أن أكون له زوجة ثانية. وفعلا آتى وطلبني من أبي ولكن أبي رفضه وقال لي لن أزوجكِ لرجل متزوج أنت ما زلت صغيرة ولا تعرفين مصلحتك. ابن عمي لم يستسلم وما زال مصرًا على الزواج مني ولكنه لم يعد يدخل بيتنا كالماضي؛ حرصا من الكلام الزائد، ولعدم إحراجي وإحراج الجميع, ولكنه يأتي إلى ساحة بيوت العائلة ويقعد في الديوان مع جدي وأعمامي. والجدير بالذكر أني أراه كل يوم ولكنه لم يكلمني أبدا. أنا لا أريد معصية أبي ولكن أبي لا يجوز له تحريم ما أحله الله. قال لنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنه "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير." أنا حائرة في أمري.

إن أبي قد أفطر في شهر رمضان وكان عمره يناهز السبعين تقريبًا وعليه دين ولم يرد هذا الدين الذي عليه وذلك لمرضه ثم توفي رحمه الله فما الذي يجب أن نفعله‏؟

توجد في مدرستي مدرستان نصرانيتان، وقد خجلت وقلت لهم "كل عام وأنتم بخير" وكان هذا قبل العيد. أنا أدري أن مشاركتهم ومعايدتهم حرام، لكني كنت بموقف محرج وأخرجت نفسي منه، أيضًا كانت نيتي تحسين علاقتي معهما لمصلحة الطلاب الذين هم مسلمون.

فَصْل: فيما ذكره الرازي في مسألة الصفات الاختيارية

هل يُنسب هذا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "رحم الله امرءًًا ذب المغيبة عن نفسه"

هل تعليق التمائم من القرآن وغيره يكفر بها الإنسان؟

خروج الدم من الإنسان على الرغم عنه، نتيجة حادث مثلاً أو جرح؛ هل يفسد عليه صومه أم لا‏؟‏

سُئل‏:‏ عمن زعم أن ‏[‏الإمام أحمد‏]‏ كان من أعظم النفاة للصفات صفات الله تعالى وإنما الذين انتسبوا إليه من أتباعه في المذهب ظنوا أنه كان من أهل الإثبات المنافي للتعطيل، جهلاً منهم بما جرى له، فإنه اتفق له أمر عجيب‏.‏
وهو أن ناسا من ‏[‏الزنادقة‏]‏ قد علموا زهد أحمد وورعه وتقواه، وأن الناس يتبعونه فيما يذهب إليه، فجمعوا له كلامًا في الإثبات، وعزوه إلى تفاسير وكتب أحاديث، وأضافوا أيضًا إلى الصحابة والأئمة وغيرهم، حتى إليه هو شيئًا كثيرًا من ذلك على لسانه وجعلوا ذلك في صندوق مقفل، وطلبوا من الإمام أحمد أن يستودع ذلك الصندوق منهم، وأظهروا أنهم على سفر ونحو ذلك، وأنهم غرضهم الرجوع إليه ليأخذوا تلك الوديعة، وهم يعلمون أنه لا يتعرض لما في الصندوق، فلم يزل عنده ذلك إلى أن توفاه الله، فدخل أتباعه، والذين أخذوا عنه العلم، فوجدوا ذلك الصندوق وفتحوه، فوجودا فيه تلك ‏[‏الأحاديث الموضوعة‏]‏ و‏[‏التفاسير والنقول‏]‏ الدالة على الإثبات‏.
‏‏ فقالوا‏:‏ لو لم يكن الإمام أحمد يعتقد ما في هذه الكتب، لما أودعها هذا الصندوق واحترز عليها، فقرؤوا تلك الكتب، وأشهروها في جملة ما أشهروا من تصانيفه وعلومه وجهلوا مقصـود أولئك الزنادقة، الذين قصدوا فساد هذه الأمة الإسلامية، كما حصل مقصود بولص بإفساد الملة النصرانية، بالرسائل التي وضعها لهم

حديث ""لا تصوموا السبت إلا فيما افترض عليكم" هل هو صحيح، وما مفهومه وعمومه؟