إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مذاهب الأئمة الأربعة في التوسل بالنبي

أرجو ذكر أقوال الأئمة الأربعة في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم.
التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أقسام: (1) أن يتوسل بالإيمان به وإتباعه، فهذا التوسل صحيح، مثل أن يقول: "اللهم آمنت بك وبرسولك فاغفر لي" وهذا لا بأس به، وقد ذكره الله تعالى في القرآن الكريم في قوله تعالى: {ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا ... أكمل القراءة

حكم الخوارج في الإٍسلام

ما هو حكم الخوارج في الإسلام وهل هم كفار مطلقا؟
الخوارج في الإسلام يعتبرون مبتدعة وليسوا كفارا لأنهم في الجملة يقرون بالإسلام وأركانه وغير ذلك وهذا هو منهج أهل السنة والجماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، ومن قال إنهم كفار بناء على قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية" فقد خالف الصواب وذلك لأن المروق لا يعني ... أكمل القراءة

هل يستحب صيام عشر ذي الحجة بما فيها يوم العيد؟

قرأت في موقعكم عن فضل صيام يوم عرفة ولكنني قرأت أيضاً عن فضل صيام عشر ذي الحجة فهل هذا صحيح؟ إذا كان صحيحاً فهل يمكن أن تؤكد لي إذا كنا نصوم 9 أيام أم 10 لأن اليوم العاشر هو يوم العيد؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.صيام تسع من ذي الحجة مستحب، ويدل لذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم  في حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر يعني عشر ذي الحجة، فقالوا ... أكمل القراءة

دخول الخلاء بالمصحف

هل يجوز الدخول بالمصحف إلى الخلاء، مع ذكر الدليل؟
ذهب جمهور الفقهاء، من الحنفية والشافعية والحنابلة، إلى تحريم دخول الخلاء بالمصحف إلا لضرورة، وقالت المالكية بالكراهة، وقال جماعة من العلماء بالإباحة، لكنه يأثم بحمله حال حدثه من غير ضرورة تقتضيه. والذي يظهــر لـي أنه إن لم يكـن حاجـة إلـى إدخاله، كالخوف من سرقته أو ضياعه أو امتهانه، فإنه ينبغي ألا ... أكمل القراءة

دخول مكان قضاء الحاجة بأشرطة القرآن

ما حكم دخول مكان قضاء الحاجة بأشرطة القرآن أو الأشرطة المحتوية مادة صوتية فيها ذكر الله؟
الذي يظهر أنه يجوز دخول الخلاء ومكان قضاء الحاجة بأشرطة القرآن، كما لا يكره الدخول بالأشرطة المحتوية على مادة صوتية فيها ذكر الله تعالى. أما جواز الدخول بأشرطة القرآن الخلاء ومكان قضاء الحاجة، فلأنه ليس مصحفا فلا يأخذ أحكام المصحف في ذلك، ويؤيد هذا أن ما في هذه الأشرطة من القرآن ليس مما يبين ... أكمل القراءة

ليس في الجنة أعزب

هل المرأة المؤمنة التي لم تتزوج في الدنيا يكون لها زوج في الجنة؟
الجنة أمرها عظيم وشأنها كبير، فهي دار النعيم الكامل، أعدها الله تعالى لأوليائه، نسأل الله العظيم رب العرش الكريم من فضله وإحسانه، روى البخاري (3244) ومسلم (2824) من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: "أعددت لعبادي الصالحين ما لا ... أكمل القراءة

مشروعية الصلاة في روضة المسجد النبوي أو تكرار النفل أو طاعات أخرى

هل يستحب الصلاة في روضة المسجد النبوي أو تكرار النفل أو طاعات أخرى؟

 

الروضة هي ما قرب من المنبر الذي كان يخطب فيه النبي صلى الله عليه وسلم، وحيث إنه كما في الحديث المذكور داخلٌ في روضة من الجنة فعلى هذا تُستحب الصلاة في هذه الروضة فرضًا أو نفلا، وكذا الاعتكاف أو الجلوس للذكر أو للقراءة لما في ذلك من مضاعفة الأجر. أكمل القراءة

التفسير معناه وأقسامه

تعريف التفسير والآراء

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالتفسير مأخوذ من فَسَرَ، والفَسْرُ هو كشف المغطى، فالتفسير لغة هو كشف المراد من اللفظ المشكل، كما ذكر صاحب "لسان العرب". والتفسير علم شرعي معروف، المراد منه إيضاح كلام الله تعالى، وبيان المراد منه، ومعناه اصطلاحا، كما أورده ... أكمل القراءة

حكم صلاة المرأة في المسجد النبوي

هل يُضاعف للمرأة صلاتها في المسجد النبوي؟

ورد أن الصلاة في المسجد النبوي تُضاعف بألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام لكن ورد أن خير صلاة المرأة في بيتها، ولكن إذا قدمت المرأة من مكان بعيد إلى المدينة النبوية فالمُختار لها الصلاة في الحرم النبوي في الأماكن المحجوزة للنساء، وتخرج غير مُتجملة، ولا ... أكمل القراءة

حكم طواف من شك في الطهارة أثناءه

قبل سنتين تقريبًا اعتمرت، وكنت دائمًا أشك في طهارتي، ومن النادر أن لا يحدث معي غير ذلك، حتى في المنزل بعد أن أتوضأ أذهب للصلاة مباشرة، ومع ذلك أشك وأشعر كأنه سينتقض وضوئي، فأمسك نفسي، ولكني أشعر برطوبة خفيفة من الخلف، فإذا شككت في طهارتي لم أعد أشعر بشيء، وهذا ما حدث معي عندما ذهبت للعمرة، فبعد أن توضأت بفترة يسيرة شعرت بأن وضوئي سينتقض، فأمسكت نفسي، ولكن شعرت برطوبة خفيفة من الخلف كما في كل مرة، فاعتمرت، ولم أشعر بعدها بشيء طول وقت العمرة، وكنت أثناء العمرة أفكر بأني أعيدها، ولكني عدت بعدها للمنزل، وكنت متضايقة، ولم أشعر بالعمرة من حزني، فهذا الشعور يصاحبني كلما توضأت، وهممت بالعبادة، ولكن بعد أن أشك يزول، فلا أشعر بشيء، وإن طال الوقت، لكن إن أعدت الوضوء يعود إلا نادرًا، مع العلم أني لم أعد الوضوء للعمرة، واكتفيت بوضوئي السابق، فهل عليّ شيء؟

فأنا منذ سنتين وأنا لست مرتاحة، وأخاف أن يكون عليّ شيء، وقد اعتمرت بعدها بعد مرور سنة والحمد لله، وكم أحب أن أذهب للعمرة، ولكن هذا الأمر يحول بيني وبينها، فأصبحت خائفة، وأخشى أن يحدث معي نفس الأمر في الحج إن تيسر لي وإن عاودني الشك مرة أخرى أثناء الصلاة، أو العمرة، فهل يلزمني إعادة الوضوء؛ لأن ما أشعر به فعلًا ليس وهمًا؟ 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فمما لا ريب فيه أن ما تشعرين به ويتكرر معك حصوله هو مجرد وسواس بدليل قولك "فإذا شككت بطهارتي لم أعد أشعر بشيء".وعليه؛ فإن عمرتك صحيحة، والواجب عليك هو قطع دابر تلك الوسوسة التي تلازمك، وذلك بالإعراض التام عنها، ... أكمل القراءة

الصلاة خلف من يغيير حرفًا من الفاتحة

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته.

أود أن أسأل: ما الحُكْم إذا صلَّيت مع أمّي جماعة وقالت: اهدِنا الصِّراط المستكيم؟

حيث إنَّها كانت تقولُ سابقًا: اهدنا الصِّراط المصطقيم، فعلَّمتُها الصَّواب وحاولت أن تقولَها؛ لكن نتَج معها "المستكيم".

لا أدْري إن قصدت القولَ أم لا، لكنِّي لا أدري أكانت صلاتِي باطلة أم لا؟ فاعتقدتُ بطلانَها وأعدتُ الصَّلاة، وعندما رأتْ أمّي منّي ذلِك غضِبت جدًّا، فقلتُ لها: إنَّ هذه مسألة صلاة، وإنَّ الموضوع مهمّ، ولكنِّي تجرَّأت وقلت بخوف: إنَّ الصَّلاة تبطل بتغْيير لحن يغيِّر المعنى بالفاتِحة.

أشعر أنّي تكلَّمتُ وأنا غير متأكِّدة من الحكم، وفعلتُ منكرًا أكبر منْه؛ أني أغضبتُ والدتي، مع الذِّكْر أني تكلَّمت معها بأدب.

أرجوك يا شيخ قل لي ما الصَّواب؟

وبنفْس المناسبة أودّ أن أسأل عن صلاتِي مع أمي، حيث إني أُجيد القِراءة أكثر منها، بيْنما هي تُخطئ أحيانًا بالتِّلاوة، ولا تُجيد أحكام التَّجويد، فأشعُر أني غيرُ مرْتاحة بالصَّلاة؛ لكنَّ أمّي تُحب أن تكون "الإمام"، وأخاف أن أزعجها وأكون عققْتُها - والعياذُ بالله - إذا طلبتُ منها أن أكون مكانَها.

أجيبوني جزاكم الله خيرَ جزاء، ورزقَكُم الجنَّة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأفضل أن يؤمَّ في الصَّلاة الأقرأُ للقُرآن، وإن كان أنقصَ فضلاً أو سنًّا، فإنِ استووْا في القِراءة، فأفقههم.قال - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «يؤمُّ القوم أقرؤُهم لكِتاب الله، فإن كانوا في القِراءة سواءً، ... أكمل القراءة

العلوِّ والاستِواء، والفارق بينه وبين الاستِعْلاء

هل كان تفْسير الاستِواء أيَّام الصَّحابة هو العلو؟

ما الفرْق بين العلوِّ والاستِعْلاء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فعلوُّ الله - تعالى - على العالَم، صفةٌ ذاتيَّة ملازمة لذاتِه - عزَّ وجلَّ - أزلاً وأبدًا، لا تنفكُّ عنْه كاليَدِ والوجه، والعلم به معلومٌ بالفِطَر الضَّروريَّة؛ فإنَّه ما قال أحدٌ قطُّ: يا ربَّاه، إلاَّ قبل أن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً