إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

عصمة المدينة لأهل الإيمان الراسخ من فتنة الدجال

هل يَسلَم كل من دخل المدينة من فتنة الدجال ولو كان ضعيف الإيمان؟

 

ظاهر الأحاديث أن من دخل المدينة سَلِم من فتنة الدجال ولكن ورد أنها تَرجُف بأهلها ثلاث رجفات؛ فيخرج إليه كل مُنافق، أو ضعيف الإيمان، ممن يفتتنون به أو يصدقونه، ولا يبقى إلا أهل الإيمان الراسخ الذين عصمهم الله تعالى من فتنته.   أكمل القراءة

حكم تقبيل الأضرحة والنذر لها

هناك أناساً يقومون على مسجد فيه ضريح ويقبلون هذا الضريح، وينذرون له النذور، فإذا نصحناهم قالوا: إننا ملحدون وكفار وسوف يصيبنا سوء وعاهات بالرغم أننا نصحهم باللجوء إلى الله عز وجل، وترك الاعتقاد بهذا الضريح، وقد لا يكون لنا قدرة على إزالة الضريح، أو هدم المسجد، فماذا نفعل؟ 

عليكم إنكار المنكر مثل ما فعلتم، فعليكم أن توضحوا لهم أن هذا منكر، وأن دعاء الميت والاستغاثة بالميت والنذر له، كل هذا من الشرك بالله، وذلك أعظم من بناء المسجد على القبر، فكونهم يدعونهم ويستغيثون به وينذرون له فهذا من المنكرات الشركية، وهذه عبادة لغير الله سبحانه، وهذا يناقض قول: لا إله إلا الله، ... أكمل القراءة

حكم تكرار العمرة عن الميت

من اعتمر عن والده المتوفى، ثم رجع إلى وطنه الأصلي وأراد أن يعتمر من جديد لوالده، مع العلم أن الزمن بينهما أسبوع فقط فهل يصح هذا الفعل؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالصحيح من أقوال أهل العلم أنه لا بأس بتكرير العمرة في السنة الواحدة مراراً، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما» (متفق عليه).وكره بعض العلماء تكرير العمرة في السنة ... أكمل القراءة

حكم قضاء المرتد للعبادات بعد عودته للإسلام

إذا ارتد مسلم عن دينه سنوات عديدة ثم رجع إلى الإسلام مرة أخرى فهل عليه قضاء الصوم والصلوات المكتوبة التي تركها خلال الردة؟

إذا ارتد المسلم عن الإسلام نعوذ بالله من ذلك ثم منّ الله عليه بالتوبة فليس عليه قضاء ما ترك من صلاة وصوم زمن الردة؛ لقول الله سبحانه: {قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ} [الأنفال: 38]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الإسلام يهدم ما كان قبله والتوبة تهدم ... أكمل القراءة

ما يستحب قوله عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم

هل يجوز القول بـ (يا رسول الله) أثناء التسليم على النبي صلى الله عليه وسلم عند قبره عندما نزوره في الحج أو في أي وقت آخر؟ وهل ثبت ذلك بحديث صحيح أو حسن؟ وكذلك هل يجوز استقبال قبر النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء برفع اليدين؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا بأس في أن يقول المسلِّم على النبي صلى الله عليه وسلم عند قبره: «السلام عليك يا رسول الله». فقد كان يفعل ذلك الصحابة رضوان الله عليهم، وكذلك من بعدهم، ويدل على ذلك قوله: «ما من أحد يسلم علي إلا رد الله ... أكمل القراءة

حكم الذهاب إلى الكهنة والمنجمين

أرجو الإجابة عن صحة ديانة من يذهب إلى الكهنة والمنجمين، والإيمان بأقوالهم ذلك أنهم يأتون بما يشبه الصحيح. ومن ذلك أنهم يخبرون المرء باسم قريب من أقاربه ويصفون له منزله وربما وصفوا له ما عنده من المال والأولاد. إلخ؟

هذا موجود في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبله وبعده، ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إتيان الكهان، وعن سؤالهم، قال عليه الصلاة والسلام: «من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة» (رواه مسلم في صحيحه)، وقال صلى الله عليه وسلم: «من اتى كاهناً فصدقه بما يقول ... أكمل القراءة

ماذا على من أصبح جنبا فأفطر ظانا فساد صيامه

من أفطر في نهار رمضان بعد أن احتلم أثناء النوم في نهار رمضان أخذا بالحديث: من أصبح جنبا أصبح مفطرا.  فأفطر جهلا بمعنى الحديث. ماذا يجب عليه في هذه الحالة؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحديث المذكور مروي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ولفظه: من أصبح جنبا فلا صوم له. وكان أبو هريرة يفتي به ثم رجع عنه، واستقر الإجماع على خلاف ما دل عليه ظاهره، كما بين ذلك النووي رحمه الله في ... أكمل القراءة

قضاء الرمي في الصباح قبل زوال اليوم الثاني

هل يجوز قضاء الرمي في الصباح قبل زوال اليوم الثاني أم يرميها بعد الزوال مع رمي اليوم الذي بعده؟

الرمي في أيام التشريق لا يصح إلا بعد زوال الشمس، ولا يجوز ولا يجزئ في الصباح، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يرم إلا بعد الزوال، وقال: "خذوا عني مناسككم" . ومن فاته رمي يوم فإنه يرميه في اليوم الذي بعده بعد الزوال، ويبدأ به كله قبل رمي اليوم الآخر، ثم يعود بعد رمي الجمرة الأخيرة ... أكمل القراءة

كفارة وواجب من كان يفعل العادة السرية نهار رمضان

كنت أمارس العادة السرية لمدة 11 سنة، ثم بفضل الله تركتها نهائيا بعد مرات كثيرة من محاولة التوبة الفاشلة. كنت أفطر في رمضان بعض الأيام بسبب أني أقوم بها بالنهار، أو أني أحتلم وأنا نائم، فأصبح عطشان وجوعان فأفطر. هل علي كفارة أم لا؟ وما هي؟ وأنا الآن أجتهد أن أصوم الاثنين والخميس. فهل أجعل نيتي كفارة عن تلك الأيام؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهنيئا لك بالتوفيق إلى ترك تلك العادة السيئة، ونسأل الله عز وجل أن يثبتك على ذلك.واعلم أنه يجب عليك قضاء الأيام التي أفطرتها. ولا مانع من التشريك في النية بين القضاء وصوم الاثنين والخميس.وأما الكفارة فإنما تجب عند جمهور العلماء ... أكمل القراءة

الرفقة في الحج

أنا في الثالثة والثلاثين من عمري، وأريد أن أصاحب أبي الشيخ إلى البقاع المقدسة، لأنه لا يعرف لا القراءة ولا الكتابة، كما أجهل أنا أمورا كثيرة عن الحج بماذا تنصحونني؟

ننصحك باختيار الرفقة الصالحة التي تعينك على الخير، وتحذرك من الشر، وأن تتقي الله في حجك وجميع أمورك، وأن تبتعد عن الكذب والرفث والفسوق وسيء الأخلاق، وأن تتفقه في أمور حجك بالاطلاع على كتب العلماء الموثوق بهم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

صيام الإثنين والخميس والجمعة تطوعًا

عادتي أصوم يوم الإثنين والخميس والجمعة من كل أسبوع، فهل في ذلك شيء؟ 

 إذا كان الواقع كما ذكرت فقد أحسنت ما دمت لم تفرد يوم الجمعة بصيام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم يومًا قبله أو يومًا بعده» (رواه البخاري ومسلم).وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

كفارة من جامع أهله في نهار رمضان

إنني وقعت على أهلي في نهار رمضان ثلاث مرات في ثلاثة أيام من ذلك الشهر قبل ست سنوات تقريباً، وقد ندمت على فعلتي تلك، وقد كنت أظن أن كفارة ذلك هي إطعام فقط، ومن ثم أهملت ذلك لعدة سنوات ظناً مني أنه يجوز لي أن أطعم في أي وقت أشاء.
الواجب عليكما جميعاً التوبة والاستغفار والندم على ما وقع؛ لأن الله حرم على الصائم تناول المفطرات، ومن أشدها الجماع، فلا يجوز للمؤمن حال صومه في رمضان وهو صحيح مقيم أن يتناول المفطرات لا الجماع ولا غيره، ولا يجوز له أيضاً أن يكره زوجته على ذلك، وليس لها أن تطاوعه على ذلك، بل يجب عليها أن تمتنع. ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً