إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم فيتامين د3 (D3) المأخوذ من مصادر حيوانية

هل يجوز لنا شرب الحليب أو تناول أي من منتجات الألبان المدعمة بفيتامين (د3) (D3) في أمريكا؟ فنحن نسمع أن الفيتامين المذكور يشتق من مصادر حيوانية مثل جلد الخنزير أو دماغه، كبد السمك، وجلد الغنم. وأنها تضاف بعد المعالجة.
الحمد لله، عليك أن تتأكد من أي شيء تدخله جسدك من مأكول أو مشروب، لأن كل جسد نبت من سُحت فالنار أولى به، فعليك أن تتأكد إن كان بالفعل يضاف إلى اللبن أو غيره شيء مما حرمه الله، فلا يجوز لك حينئذ الإقدام على شربه. أما كبد السمك فحلال وإن كانت ميتة، وجلد الغنم أيضاً إن كانت مذكّاة أو مدبوغ فهو حلال. أكمل القراءة

هل للأم أن تمنع أبنتها من الصيام

هل من حق الأم منع ابنتها من صيام التطوع بحجة الحاجة للغذاء، وهل يجوز للبنت في هذه الحالة الصوم رغماً عن أمها؟
الحمد لله، للوالدين منع الولد سواء كان ابناً أو بنتاً من التطوع، سواء كان بالحج أو الصيام أو الجهاد أو غيرها لا سيما إذا رأى الوالدان أن التطوع بمثل ذلك مما يضرّ بالولد، أو كانت حاجة الوالدين لا يمكن تأديتها إلا بذلك، أما الفرائض فلا، وإذا مُنع الولد من قبل الوالد من التطوع فأجره على الله. أكمل القراءة

أتتها العادة الشهرية فلم تفطر ولم تقضي فماذا عليها الآن

فتاة أتتها العادة الشهرية لأول مرة في شهر رمضان لكنها لم تفطر بل بقيت صائمة وقد مضى على ذلك عامان ولم تقض تلك الأيام‏.‏ فماذا عليها الآن‏؟
يجب عليها التوبة إلى الله سبحانه وتعالى لأن هذا يدل على التساهل ويجب عليها مع التوبة إلى الله عز وجل أمران‏:‏ الأمر الأول‏:‏ أن تقضي هذه الأيام التي صامتها وقت الحيض لأن صيامها في وقت الحيض لا يجوز ولا يجزئ‏.‏ الأمر الثاني‏:‏ أن تطعم عن كل يوم مسكينًا عن التأخير الذي أخرته من غير عذر، لأن من ... أكمل القراءة

قاعدة أن جميع ما يحتج به المبطل من الأدلة إنما تدل على الحق

قاعدة أن جميع ما يحتج به المبطل من الأدلة إنما تدل على الحق
وهي‏:‏ ‏[‏أن جميع ما يحتج به المبطل من الأدلة الشرعية والعقلية إنما تدل على الحق، لا تدل على قول المبطل‏]‏‏.‏ وهذا ظاهر يعرفه كل أحد، فإن الدليل الصحيح لا يدل إلا على حق، لا على باطل‏.‏ يبقى الكلام في أعيان الأدلة، و بيان انتفاء دلالتها على الباطل، ودلالتها على الحق هو تفصيل هذا الإجمال‏.‏ ... أكمل القراءة

لم يفعل شيئا إلا الصلاة

هل من شهد أن الله هو الخالق الرازق وأن الرسول هو محمد صلى الله عليه وسلم ولم يفعل شيئا إلا الصلاة ولو يسجد لشيخه ويذبح لغير الله فهل هو مسلم أم لا؟
السجود لغير الله شرك، والذبح لغير الله شرك أيضا، فمن سجد لغير الله أوذبح لغير الله بعد بيان حكم ذلك له فهو مشرك كافر لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا وإن صلى وصام، فإن أعمال المشرك لا تقبل منه وإذا مات على الشرك فإن الله لا يغفر له، قال تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } ... أكمل القراءة

فَصْل: المنازعون النفاة منهم من ينفي الصفات مطلقًا

فَصْل: المنازعون النفاة منهم من ينفي الصفات مطلقًا
والمنازعون النفاة كذلك‏.‏ منهم من ينفي الصفات مطلقًا، فهذا يكون الكلام معه في الصفات مطلقًا، لا يختص بالصفات الاختيارية‏.‏ ومنهم من يثبت الصفات، ويقول‏:‏ لا يقوم بذاته شيء بمشيئته وقدرته، فيقول‏:‏ إنه لا يتكلم بمشيئته واختياره، ويقول‏:‏ لا يرضى ويسخط، ويحب، ويبغض، ويختار بمشيئته وقدرته، ويقول‏:‏ ... أكمل القراءة

تصدق رجل بثلث ماله على أولاد ابنته

رجل تزوج امرأة وخلفت له أولادًا، ثم توفيت قبل والدها، وبعد ذلك قام والدها وتصدق بثلث ماله على أولاد ابنته، وبعد أن تمَّ هذا توفي أحد الأولاد المتصدِّق عليهم، فبعض الناس يقولون‏:‏ إن هذا الولد المتوفى ليس له نصي من صدقة جده؛ علمًا بأن ولده موجود، وكذلك والدته وإخوته؛ فهل يأخذون نصيبه على أنهم من الوارثين له أم لا‏؟‏
هذا بسب نوعية الصدقة التي تصدق بها جدهم عليهم‏:‏ إذا كانت من باب التبرع لهم والتمليك لهم؛ فإنها تكون ملكهم ويكون ملك الابن المتوفى لورثته من بعده‏.‏ أما إذا كانت هذه الصدقة من باب الوقت على أولاد ابنته؛ فهذه يجري فيها على حسب شرط الواقف بالترتيب وعدم الترتيب بين المستحقين والبطون، وهذا يدخل في ... أكمل القراءة

تعليق الحجاب والحرز على المريض

هل يجوز تعليق الحجاب والحرز على المريض وقد كتب فيه أدعية نبوية شريفة مع شيء من القرآن الكريم وكتب معه توسل بالأولياء من الصحابة والصالحين، وكتب فيه أيضا كلام غير مفهوم بغير لغة العرب ورسم فيه بعض النجوم،
أو تعليق أسماء النبي عليه الصلاة والسلام لدفع الضر أو لجلب منفعة واعلم يا شيخ أن والدتنا تذهب لهؤلاء ويخبرونها بأنها مسحورة وأهل البيت كله ولكننا لا نطيعها ولا نصدقها في ذلك ولكن ربما وضعت لنا الأدوية في الأكل والشراب والحجبة التي تأتي بها ربما وضعتها في ثيابنا عندها أو في فرشنا من حيث لا نعلم؛ لأننا وجدنا عندها أحجبة بأسمائنا وأنكرنا عليها ذلك ولكن لم تأبه بنا؟
أولا: لا يجوز تعليق ذلك الحجاب على شخص أو وضعه في ثياب أو فراش أو بيت؛ جلبا لمنفعة أو دفعا لضر، وهو من جنس التمائم، واتخاذها شرك؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الرقى والتمائم والتولة شرك" وقوله صلى الله عليه وسلم: "من تعلق تميمة فقد أشرك" ثانيا: تشكرون على النصح لوالدتكم وإنكاركم عليها ما ... أكمل القراءة

ستر مَحِل الفرض عند المسح على الخفين

هل لابد من ستر مَحِل الفرض عند المسح على الخفين ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

أيهما كان أسرع موتا الحية أم الفتى

هل الحديث التالي ليس بحجة على تمليك الجن سلطانا على البشر؟ عن أبي السائب قال: "دخلنا على أبي سعيد الخدري فبينما نحن جلوس إذ سمعنا تحت سريره حركة فنظرنا فإذا فيه حية، فوثبت لأقتلها وأبو سعيد يصلي فأشار إلي أن أجلس فجلست فلما انصرف أشار إلى بيت في الدار، فقال: أترى هذا البيت؟ فقلت: نعم، فقال: كان فيه فتى منا حديث عهد بعرس، قال: فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق، فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله، فاستأذنه يوما فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ عليك سلاحك فإني أخشى عليك قريظة فأخذ الرجل سلاحه ثم رجع فإذا امرأته بين البابين قائمة فأهوى إليها بالرمح ليطعنها وأصابته غيرة، فقالت له: اكفف عليك رمحك وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني، فدخل فإذا بحية عظيمة منطوية على الفراش فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به ثم خرج فركزه في الدار فاضطربت عليه فما يدرى أيهما كان أسرع موتا الحية أم الفتى... إلخ "، رواه مسلم في [الصحيح]، [مشكاة المصابيح] باب ما يحل أكله وما يحرم؟
أولا: الحديث صحيح من جهة سنده ومتنه. ثانيا: الناس خلق أبوهم آدم من طين ثم صار بشرا سويا وتناسل منه أولاده، والجن خلقوا من نار، ثم صاروا أحياء منهم الذكور ومنهم الإناث، وكل من الجن والإنس قد أرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم، فمنهم من آمن ومنهم من كفر، والإنسي قد يؤذي الجني وهو يعلم أو لا يعلم، ... أكمل القراءة

كتابة شيء من آيات القرآن الكريم وشربها

ما حكم كتابة شيء من آيات القرآن الكريم وشربها فإني رأيت أناسا يفعلون ذلك؟
لم يثبت شيء من ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن خلفائه الراشدين، ولا سائر صحابته رضي الله عنهم، فتركها أولى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد السادس(العقيدة) أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً