إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل ارسال المقاطع من الزنا الحقيقي

السلام عليكم لقد تعرفت على شخص وفعلت اشياء محرمه معه عبر الهاتف كأرسال مقاطع لجسمي وقول الكلام الجنسي وهو ايضاً قام بأرسال لي فقط لانني احبه ولكي لايذهب هل مافعلته يعتبر زنا ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شك أن التعري أما الكاميرا من كبائر الذنوب، بل قد دلت السنة المشرفة أن فعل المرأة ما هو أقل من التعري من كبائر الذنوب؛ كما في الصحيح عن أبي هريرة عن رسول الله أنه قال صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

منع الزوج لزوجته من الحجاب‏

السلام عليكم،،،

زوجي يرفض بشدة أن أرتدي الحجاب، ماذا يمكنني فعله؟ وما حكم الشرع في ذلك؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن المرأة المسلمة مأمورة بالحجاب الشرعي، وبسَتْرِ زينتها عن الرجال الأجانب من غير محارمها، متى بلغت المحيض؛ قال اللّه - تعالى - فى كتابه العزيز: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ... أكمل القراءة

الإقامة في بلاد الغرب مشروط بالقدرة على إظهار الدين

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته،،،

مسلمة أفتخر بديني، متمسكة بحجابي، متزوجة منذ فترة قصيرة - ولله الحمد - على كل هذه النعم.

أعيش في فرنسا، وأبحث عن عمل حلال أكتسب منه، يغنيني عن سؤال الغير، وحتى أجهز بيتي، ريثما يلتحق بي زوجي؛ فهو غير موجود معي - الآن - حتى يساعدني.

لكن - كما تعلمون - العمل بالحجاب - هنا – ممنوع، وأنا في أمس الحاجة لراتب، فهل إذا وجدت عملًا أضطر فيه لنزع الحجاب في العمل فقط، وما أصعب ذلك عليَّ، أكون بذلك آثمة؟ وهل يكون عملي وراتبي حلالًا مباركًا أم لا؟ فأنا أبحث عن الرزق المبارك الحلال الطيب.

أبحث عن حلول، واقتراحات، ترشدوني إلى الصواب، أفيدوني بأفكاركم، أسألكم الدعاء؛ فالغربة صعبة، والحمل ثقيل، ومثيلاتي كُثْر من بنات المسلمين هنا، يعانين من نفس الشيء.

أنتظر ردكم؛ وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن حجاب المرأة المسلمة فرض بالكتاب والسنة، وإجماع أهل العلم، وقد أمر الله - جل وعلا - بالتَّسَتُّر والعفاف والتَّصَوُّن، والأخذ بمكارم الأخلاق ومحاسنها؛ قال – تعالى -: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ ... أكمل القراءة

وقت خطبة الجمعة وصلاتها

صعد خطيب الجمعة على المنبر قبل دخول وقت صلاة الظهر بحوالي خمس عشرة دقيقة، وانتهى من الصلاة بعد دخول الوقت بحوالي عشر دقائق، هل هذا العمل مجزئ؟ علماً أن الأذان صار قبل الوقت، وكذلك بعض المصلين فات عليهم الدرجات التي تسجلها الملائكة عند الأبواب، وجزاكم الله خيراً.

صلاة الجمعة عند جمهور أهل العلم وقتها هو وقت الظهر، من زوال الشمس إلى مصير ظل الشيء مثله، وعند الحنابلة وقتها أوله أول وقت صلاة العيد وآخره آخر وقت صلاة الظهر، من انتهى من صلاته قبل الزوال عند الحنابلة فصلاته صحيحة، وعند الجمهور صلاته باطلة، وما دام الخطبة وقعت قبل الزوال، والصلاة من تكبيرة ... أكمل القراءة

شراء القرض العقاري

هل يجوز شراء القرض العقاري من المقترض بدون الأرض، ومع العلم أن البنك العقاري لايسمح في نقل القرض من اسم المقترض إلا بعد بنيان المنزل؟

لا يجوز شراء القرض العقاري بنقود، لأنه ربا. والذي فيه خلاف شراء الأرض مع القرض، وبعض العلماء يجوزه إذا كان القرض غير مقصود، والقصد شراء الأرض أو المنزل. ولا يمكن أن يكون القرض غير مقصود إلا حين يكون ثمن الأرض أو المنزل أكبر بكثير من مبلغ تمويل البنك العقاري. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 7-3-2006. أكمل القراءة

كيف يَحصُل إفطار الصائم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

سؤالي عن تفطير الصائم: هل يحصل هذا الأجر فقط بإطعام الصائمين حبة تمر أو ما شابه؟ أم لا بد من إعداد طعام كامل يأكل منه؟ وإذا كان الجواب بإطعام تمر فقط، فأحيانًا يحدث أن نقوم بدعوة بعض الأصدقاء إلى الإفطار، فيذهبون إلى المسجد، ويأكلون تمرًا ثم يصلون ثم يقدمون إلينا، هل نكون قد حُرمنا الأجر؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أن تفطير الصائم قربة من أعظم القربات الصالحة إلى الله، والتي يُرجى لصاحبها الأجرُ والثواب، وقد رغَّب فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - ورتب عليه الأجر الجزيل، فقال - صلى الله عليه وسلم -: «من فطَّر ... أكمل القراءة

فضل صيام الستّ من شوال

ما حكم صيام الستّ من شوال، وهل هي واجبة؟

صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال، و في ذلك فضل عظيم، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي أيوب رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صام ... أكمل القراءة

صفة مشي النبي صلى الله عليه وسلم

سائل يسأل عن الحديث الوارد في صفة مشي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ أنه كان إذا مشى تكفأ تكفؤًا كأنما ينحط من صبب. هل هو حديث صحيح؟ ومن رواه؟ وما معنى: "تكفأ تكفؤاً"؟ ونرجوكم بسط الجواب على هذا أثابكم الله.
قال في: (غذاء الألباب) نقلاً عن: (زاد المعاد) (1) للإمام المحقق ابن قيم الجوزية رحمه الله: المشيات عشرة أنواع، أحسنها وأسكنها: مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان إذا مشى تكفأ تكفؤاً كأنما ينحط من صبب (2). وقال مرة: إذا مشى تقلع. والتقلع: الارتفاع من الأرض ... أكمل القراءة

حكم التعاقد مع شركات (ضمان الحياة)

عندنا هنا إذا ماتَ المُسلم فإنَّ المتعارف عليه هو نقلُه لبَلَدِه الأصليّ، لعدم وجود مقابرَ خاصَّة للمسلمين، وهذا ما يكلّف من النَّاحية المادّيَّة أموالاً كثيرة، قد لا يستطيعُها أغلبُ النَّاس هنا.
فليجأ البعضُ إلى الدّخول مع التَّأمينات، هو وجَميع أسرته، وفي حالةِ ما إذا تُوُفِّي أحد أفراد الأسرة فإنَّ شركة التَّأمين تتكفَّل بتكاليف نقْلِه إلى بلده الأصليّ بدون أن تكلّف المشترك مالا زائدًا، وهذا من مصلحةِ حفظ الموتى في المستشفى إلى البلد الأصلي.
وطبعًا هذا يكون عن طريق دفعِ اشتِراكٍ سنويّ أو شهريّ بِحسب ما يَقتضيه العقد.
وبعض الشَّركات تقترِح ما يسمَّى (ضمان الحياة) (Assurance vie)، وهذا منتشرٌ جدّا. فيرثُ أفراد الأسرة مالاً، إذا ما تُوُفّي صاحب العقد [وهو هدفُ أغلب مَن يشترك، بحجَّة أن سيترك لأولاده مالاً يحتاجون إليه].
فما حكم التَّعاقُد مع هذه الشَّركات؟

والبعضُ الآخَر يلجأُ إلى بعض الجمعيَّات، عن طريق اشتِراك سنويّ، وفي حالة وفاة المشتَرِك فإنَّ الجمعية تتكفَّل بنقله إلى بلدِه الأصلي، مع العلم أنَّ الاشتراك قد يطول لسنوات كثيرة.
فما حكم الاشتِراك في هذه الجمعيَّات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن السائل الكريم قد ذكر في سؤاله ثلاث صور يستخدمها المسلمون في الغرب لنقل موتاهم لبلدانهم الأصلية. الصورة الأولى: الاشتراك مع شركات التَّأمين لتتكفَّل بتكاليف نقْلِ الموتى لبلدهم الأصليّ نظير اشتراك محدد، ... أكمل القراءة

استقبال القبلة واستدبارها ومد الرِّجل إليها

هل يجوز للرِّجل إذا جلس في المسجد، أو خارج المسجد أن يجلس مستدبراً القبلة، أو يمد رجليه إليها، فإن الإنسان قد يحتاج إلى ذلك؛ لإسناد ظهره إلى سارية ونحوها؟
الكعبة بيت الله وقبلة المسلمين، ويجب لها من التقديس والحرمة والتعظيم ما يتناسب مع مكانتها الدينية، في حدود المشروع، قال الله تعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ الله فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} (1)، وقد ذكر العلماء أحكام استقبالها واستدبارها. فمنها أنه يستحب استقبالها في الجلوس مطلقاً، ... أكمل القراءة

حكم زكاة الآلات؛ كالسيارة المعدَّة للاستعمال ونحوها

أمتلك سيارة وأعمل عليها وما تَحصَّل من مال للمصروف اليوميّ، السؤال: هل يوجد على هذه السَّيَّارة زكاة مال؟

هل المال المكنوز المزكَّى عنه يَجوزُ الزَّكاة عنه مرة أخرى في العام الثاني مع العلم أنَّ المال المكنوز لم يزد؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد ذهب عامة الفقهاء أنه لا زكاة في آلات العمل؛ لأنها من الحاجات الأصلية قال في "البحر الرائق": "وشرط فراغه عن الحاجة الأصلية؛ لأن المال المشغول بها كالمعدوم وفسرها في شرح المجمع لابن الملك بما ... أكمل القراءة

قصة واقعية تدل على عذاب القبر

سائل يسأل بقوله: سمعنا بقصة الرجل الذي تناقل الناس كلامه منذ أيام، حيث ذهب للمقبرة، وحضر جنازة امرأة، فلما وضعوها في اللحد، ووضعوا عليها اللبن، وأهالوا عليها بعض التراب، تذكر أبوها أن مفاتيحه سقطت داخل اللحد؛ فرفعوا التراب وأزالوا أول لبنة مما يلي رأسها، فما كان إلا أن سمعوا صوت ضربة من داخل اللحد، وفوجئ الذي أزال اللبنة بنار تلتهب في اللحد، وقد أثرت في رأسها، وشم رائحة احتراق الشعر، وشاهد جوانب القبر سوداء من لهب النار؛ فانزعج لذلك حتى فقد وعيه، وأخرجوه من القبر، وردوا اللبن والتراب كما كان، وأنهوا دفنها، وذكروا من أسباب ذلك أنها كانت تُفَرِّطُ في الصلاة -أو قالوا: تؤخر الصلاة- فما صحة هذا الخبر؟ وهل ورد مثل هذا فيما سبق، أو ذكر أهل العلم شيئًا من ذلك؟ نرجو أن توضحوا لنا ما بلغكم من ذلك.
أما القصة التي ذكرتم، فلا تُستبعد، وقد سمعنا هذا من أفواه الناس، والرجل الذي تروى عنه معروف بالصدق فيما بلغنا. وهذا مما يدل على عذاب القبر الذي شرع لنا الاستعاذة منه، لاسيما في التشهد الأخير من كل صلاةٍ -فريضة أو نافلة-، وبعض أهل العلم أوجب ذلك وحمل الأمر على الوجوب، وأوجب إعادة الصلاة على من لم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً