إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هل يجعل صيام ستة شوال يوم الاثنين والخميس؟

هل يصح أن أصوم ستة شوال في يوم الاثنين والخميس، لأحصل على ثواب صيام الاثنين والخميس؟

الحمـد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.نعم، لا حرج من ذلك، ويكتب لك ثواب صيام الستة أيام، وصيام الاثنين والخميس.قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى:" إذا اتفق أن يكون صيام هذه الأيام الستة في يوم الاثنين أو الخميس فإنه يحصل على أجر الاثنين بنية ... أكمل القراءة

تفصيل الثياب عند خيَّاطة نصرانية

أنا فتاة أُريد أن أعرف: هل يجوز أن أَذهب إلى خيَّاطة مسيحيَّة لتقوم بتفْصيل العبايات لي؟

علْمًا بأنَّها سوف تقوم بأخْذ مقاساتي وأنا أرتدي ملابسي، فهل يجوز ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:قللفقد اختلف أهل العلم في حدِّ عوْرة المسلمة مع المرأة الكافرة، فذهَبَ الجُمْهور من الحنفيَّة والمالكيَّة، وهو الأصحُّ عند الشَّافعيَّة، ورواية عند الحنابلة - إلى أنَّ المرأة الأجنبيَّة الكافِرة ترى من المسلمة وجهها ... أكمل القراءة

معنى حديث الولد من كسب أبيه

هل الأب الذي لا يعلِّم ابنه أمور الدِّين، ويقِف عقبة في طريقِه والتزامِه بشرْع الله، ويهمِلُه تمامًا، ثمَّ بفضْل الله دون أي تدخُّل من الأب يَصير الولد صالحًا، هل نقول للولد: إنَّه من كسْب أبيه، وأنَّ جميع حسناتِه في ميزان حسنات ذلك الأب المفرِّط؟

أم أنَّ هذا الحديث تَجري عليْه ضوابط أخرى مثل: الدَّال على الخير كفاعلِه، والنّيَّة في العمل، وأمور أخرى؟

أم أنَّه على ظاهرِه يشمل كلَّ والدٍ، سواء أصلح ولده أم أهمله، وبذلك يستوي العامل وغيرُه، والمجتهد وغيرُه؛ لاشتِراكِهِم في علَّة واحدة، هي أنَّه السَّبب في إيجادِه؟

أفيدونا وجزاكُم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا نعلم دليلاً صحيحًا يُفيد أنَّ الأب يُكْتَب له مثلُ ما يعمل ابنُه من أعْمال صالحة، إلاَّ أن يَكون هو مَن دلَّه على الخير، أو دعَاه إلى الهدى، من تعليم علم، أو عبادةٍ، أو أدبٍ، أو ما شابه.وأمَّا قولُه - صلَّى الله ... أكمل القراءة

آداب قراءة القرآن الكريم

ما هي آداب قراءة القرآن الكريم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن تلاوة القرآن العظيم من أفضل الطاعات وأعظم القربات فينبغي للمسلم إذا أراد تلاوة القرآن أن يهيئ نفسه لها، ويحصل الآداب المطلوبة لها لينال الثواب الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى فله به حسنة ... أكمل القراءة

أريد أن أطلقها دون أن أظلمها

فضيلة الشَّيخ،

تزوَّجت من ابنة خالتى منذ سنتَين ونصف، وشاء المولى - سبحانه وتعالى - أن ينتهي حملها الأوَّل والثَّاني إلى السُّقوط، في حين ولدتْ من حَملها الثَّالث طفلة تُوفيت بعد 20 يومًا.

من مُميِّزاتها: أنَّها تُواظِب على الصَّلاة، ولا تفرِّط فيها إلاَّ نادرًا، وأنَّها ترْعى حقَّ البيْت وتُواظب على نظافتِه، كما تُحاول دائمًا أن تتزيَّن وأن تغيِّر من شكلها.

ومن عيوبها: أنَّها متمرِّدة بعض الشيء (عنيدة)، وأنَّها إذا غضِبت أخرجت كلامًا مسيئًا لي ولأهلي، وهو كلام لا يُحتمل، كما أنَّها شديدة الغيرة؛ حتى إنَّها اتَّهمتْني بأني أتعامل مع زوْجات إخوتي بأسلوب فيه شبهة، وتَمادتْ للقوْل بأنَّهنَّ يُفكِّرن فيَّ، مع العِلم أنِّي لم أتعامل معهنَّ إلاَّ في وجود إخوتي، والتَّعامل مِن الأساس يَقتصِر على السَّلام والسُّؤال عن الوالدَين، ثمَّ تَجلس النِّساء مع النساء والرِّجال مع الرِّجال، وبشكْلٍ عام فقد ذكرتْ زوجات إخْوتي بما يشين أخلاقهنَّ وأعراضهنَّ أكثر من مرَّة.

وتقول بأني أضيِّع كرامتي حين أرحِّب بشكْل مُبالغ فيه بأهل زوْجات إخوتي، علمًا بأنَّهم ذوو رحِم أيضًا، وواقِع الأمر أني شعُرتُ بها تُحاول أن تُوغر صدْري من ناحيَتهم، أو تُحاول أن أقطع صلتي بِهم، وأن أُحجِّم علاقتي القويَّة بإخوتي.

وحين واجهتُها بهذا الأمر أَنكرت، وقالت: إنَّها تُحبُّني كثيرًا وتُريد أن تكون الأقرب لي من أي إنسان آخر.

وكثيرًا ما تسيء الظَّنَّ بالأقارب، فإذا ما أصابنا سوءٌ فتلك عين فُلان، وإذا ما زارنا أحد فيجِب أن نتأكَّد أنَّه لن يضَعَ لنا عملاً أو يصنع لنا سحرًا، وهي لا تنسى الإساءة صغُرت أو كبُرت، بل تظلُّ تحمِل في نفسِها منك شيئًا حتَّى لو ضحِكت أو تعاملتْ بشكْل لا يوحي بذلك.

كما أنَّها مسرفة، ولا تكترِث بِحفظ المال، وتُحب الشِّراء، وتغضب إذا رفضت لها أيَّ طلب، وتُقارن بين حياتِنا وحياة أقاربنا.

وآخر المشكِلات بينَنا تكمُن في تدخُّل والدتِها، من خِلال الاتِّصال بزوْجة أخي ومُعاتبتها على سُوء معاملتِها لزوجتي، ولا يوجد مظهر واضح لسوء المعاملة هذا سوى روايةِ بعض الكلِمات التي يُفَسِّرها كلٌّ منهم بِحسب مزاجه.

وحينما طلبتُ منها ألاَّ تُدْخِل أمَّها في هذا الشَّأن، وأنَّ هذا الأمر يَخصُّنا ويخصُّ أسرة أخي، وإن اقتضى الأمر فلْتغْلِق كلٌّ منكما بابَها وتنقطِع عن الأخرى، فوجئت بأمها تتَّصل بي وتهدِّدُني بأنَّها صاحبة حقٍّ في التدخُّل كما تريد، وأنَّني إذا لم أتغيَّر فسأرى وجهًا آخر، وأنَّها ستحضُر لتطلِّق ابنتَها وتأخذ أثاثَ المنزل، ولك أن تتخيَّل بقيَّة القصَّة.

لكن أكثر ما فيها إثارة أنَّها تعتقِد أنَّ سبب المشكلة هو حسَد أحد أقاربِنا لنا.

وأنا - يا شيخي - أعيش في بيت عائلة من ثلاثة إخوة، لكلٍّ منهُم شقَّة منفصِلة، وعلاقتُها بزوْجات إخوتي سيِّئة، وتسبَّب هذا في العديد من المشكلات.

وحاليًّا تعتقِد أنَّ أمَّ زوْجة أخي الأصغر هي السَّبب في وفاة ابنتِنا؛ حيث إنَّها زارتْها أثْناء الحمل ووضعتْ يدَها على بطنِها - حسَب رواية زوجتي - وقد فتح هذا الأمر أبوابَ الجحيم على حياتِنا.

وقد حاولتُ معها بشتَّى السُّبل نصحًا وإرشادًا وعقابًا، فلم يسفر ذلك عن شيء، هي تقول: إنَّها تُحبني ولا تُريد فراقي حتَّى لو أسفرت نتيجة التَّحاليل الحالية عن وجود عيوبٍ وراثيَّة تَمنع الإنجاب، وأنا لا أريد أن أظلمها، وفي نفس الوقت لا أريد أن أعيش في هذا الجحيم.

وأصْدقُك القول - يا شيخي - أنني مؤخَّرًا - وبعد وفاة الطِّفلة، وما أشار إليه الأطبَّاء من احتِمال وجود مشاكلَ وراثيَّة - تغيَّر في نفسي شيء منْها، ولم أعُد أحتمل أي أخطاء منْها، والغريب أنَّها تحت دعْوى نفسيَّتها الحزينة على فقْد الطِّفْلة، طلبت الذَّهاب لمصفِّفة الشَّعر وشراء ملابس جديدة، وتريد شراء أثاثٍ جديد للمنزل، بالإضافة إلى محاولة إقناعي بالسَّفر في إجازة يومًا أو اثنين، ووافقت على الأُولى، أمَّا الثَّانية فتكفَّلت أمها بشراء الملابس دون إخطاري، ويبقى إلحاحُها على الأثاث والسَّفر، وبالطَّبع فكلُّ هذا مكلِّف.

وبدأت أفكِّر كثيرًا في طلاقِها - الذي تطلبه أساسًا بشكْل مستمرٍّ ودوري كلّ شجار - فستتحسَّن علاقتي بإخوتي وأتفرَّغ لعملي وأبحاثي، وأتفادى كلماتِها السَّليطة - مثل عدم رجولتي أنا وإخوتي - وأتفادى أيضًا دائِرة الشَّكِّ في الجميع، وكأنَّ النَّاس كلَّهم سحرة وجميعَهم يريدون لنا الضَّرر، ولا أدري هل في هذا ظلمٌ لها، خاصَّة أنَّه ربَّما يترتَّب عليْه قطعٌ للرَّحِم؟ وماذا إن كنت قَد نويْت أن أُعطيَها فوق حقِّها - في حالِ الطَّلاق - وماذا أفعل إن أثبتتِ التَّحاليل فعلاً صعوبة الإنجاب؟

أنا أريد طلاقَها، فهل ترى فيما ذكرتُ مبرِّرًا شرعيًّا؟

مع العلم - والمُثير للدَّهشة في نفس الوقْت - أنَّها تَعيش حاليًّا في منزلٍ أفضل من منزلِها، وفي مستوى أفضل من مستوى أسرتِها، فهل إذا طلَّقتُها وعادتْ لهذِه الحياة أكون قد ظلمتُها؟

أنا أريدُ حياةً هادئة، ولا أجد في قلبي حبًّا لها، وسُبحان الله.

أرجو منك إجابتي، وسامحني إن أطلْتُ، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالطَّلاق مباحٌ في الشريعة الإسلامية عند الحاجة إليْه، وليْس مكروهًا ولا محرَّمًا؛ وذلك لدفْع سوء خلُق المرْأة، أو سوء عشرتِها، أو لعدم رغبتِه فيها مطلقًا، وإنَّما يُكْرَه الطَّلاق من غير سببٍ يُبيحُه، فالطَّلاق لا ... أكمل القراءة

التفكير النضوجي يشترك فيه الرجال والنساء

أريد أن أفكر مثل الرجل، ولا أريد أن أفكر مثل الأنثى، أريد التخلي عن تغلب الأحاسيس والمشاعر عن العقل. أريد التفكير النضوجي لدى الرجل، حتى وإن كنت سأتعب لأصل إلى هذه المرحلة. فهل عليَّ بالقراءة أم ماذا؟ وعرفت مؤخرا أن النساء يتصفن بكثرة الكلام والغيبة والنميمة، وحاولت تقليل الكلام، والحمد لله توقفت عن الغيبة، وأحاول التحلل. فهل هناك أمل.
وأيضا هل المرأة تابعة للرجل؟ لأن الله خلق آدم "الرجل " في البداية، ولم يخلق المرأة إلا بعدما عرف أن آدم يحتاج إلى الأُنس. فهذا يعني أن الرجل محور الكون، ولو لم يكن آدم شعر بالوحدة لما كنا خلقنا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالنساء شقائق الرجال، فهي مكلفة كما أن الرجل مكلف، وتثاب وتعاقب مثله، ولا يكون الرجل أعقل من المرأة لمجرد كونه رجلا، فقد يوجد في النساء من هن أعقل من الرجال. وإذا كان في النساء من تكثر الكلام، أو تمشي بالنميمة، أو تغتاب الناس، ففي ... أكمل القراءة

حُكْم مقولة: "واللهِ ما تشوف شر"

ما حُكْم القول لواحد مريض: "واللهِ ما تشوف شر" بالدَّليل؟ 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ مقولة: "والله ما تشوف شر" يَجوز أن تُقال للمريض على سبيل الدُّعاء، والتَّبشير بقدوم الخير، أو ذكر أسباب السَّلامة بتجنُّب رؤية الشَّر، لا بقصْد القسم، وتكون كقوْلِ خديجة لرسولِ الله - صلَّى الله ... أكمل القراءة

أنواع الكتابة القدرية: الأزلية والعمرية والحولية

عند تكوّن الإنسان في الرحم ليصبح في مرحلة الجنين، ينزل الملك ويسأل الله تعالى عما إذا كان هذا الجنين سيصبح مسلمًا أم كافرًا ، فإذا ما نطق هذا الملك أنه سيكون كافرًا، فمهما يفعل هذا الشخص في حياته فلن يكون سوى كافر، ولن يهديه الله، فهل يعني ذلك أن الجحيم قدرت له حتى قبل أن يولد؟ وهل نُخبر بذلك في عالم الأرواح ومع ذلك نختار هذه الحياة بسبب أطماعنا ؟

أرجو التوضيح بشأن إعلان الشخص كافر وهو في الرحم، وبشأن العالم الذي سبق هذا العالم.

الحمد لله.أولا:قد قدر الله عز وجل جميع الأشياء في الأزل، وكتب ذلك في اللوح المحفوظ قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، كما قال سبحانه: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [ القمر/49]، (وروى مسلم (2653) عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... أكمل القراءة

بيان موقف الإمام إذا صلى بأطفال بلغوا سن التمييز

إذا كان الأب يريد أن يصلي الصلاة المكتوبة ومعه اثنان من الأبناء لم يبلغوا سن التكليف فأين مكانهم من الصف هل يجعلهما عن يمينه وهو إمامهم أم خلفه وبهم تنعقد الجماعة، نرجو توضيح هذه المسألة؟ 

المشروع أن يجعلهما خلفه إذا كانا قد بلغا سبع سنين فأكثر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أم أنساً ويتيماً وجعلهما خلفه في النافلة لما زار جدة أنس ضحى، لكن ليس له أن يصلي في البيت، بل يجب عليه أن يصلي مع المسلمين في المساجد هو وأبناؤه؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من سمع النداء فلم يأت فلا ... أكمل القراءة

تجاوز الميقات دون الإحرام

السؤال الأول: في الطائرة نسي القائد أن يعلن عن الميقات وحالة أخري أعلن ولكن لم نسمعه فما العمل وهل علي فدية؟
السؤال الثاني: رجل تجاوز الميقات بدون أن يحرم واستقر بجدة وكان في نيته عند تجاوز الميقات أن يعتمر بعد الانتهاء من مهمته فهو لا يستطيع أن يقدم العمرة على مهمته فما حكم ذلك وماذا يعمل؟
ج1: عليه فدية في قول جمهور العلماء في الحالين إلا إن رجع وأحرم من الميقات. 11-11-1424هـ. ج2: الواجب عليه أن يعود إلى الميقات الذي مر عليه وهو ناوٍ العمرة ليحرم منه فإن أحرم من جده فعليه عند جماهير أهل العلم شاة لتركه الإحرام من الميقات, والله أعلم. 13-11-1424هـ. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

حكم تبرع المسلم للكنيسة

ما حكم تبرع المسلم للكنائس؛ لإنشائها أو ترميمها أو توسيعها أو لسائر خدماتها بحجة أنها مكان لعبادة الله؟
الحمد لله؛ الكنائس معابد النصارى، وقد كان لها حرمة قبل حدوث الشرك في الملة النصرانية وتبديل دين المسيح، لأنها كانت يُعبد فيها الله وحده ويذكر فيها اسمه، وكانت تسمى البِيَع، وقد ذكرها الله في كتابه وقرنها بالمساجد في قوله تعالى: {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر ... أكمل القراءة

الاقتراض من أجل الحج

هل يجوز اقتراض مال من صديقي أو من البنك أو من الأقارب للذهاب إلى العمرة أو الحج؟
أجمع أهل العلم على أن الحج لا يجب إلا على المستطيع لقوله الله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} [آل عمران: 97)] ومن الاستطاعة المعتبرة ملك مال يكفيه في ذهابه ورجوعه ويكفي من يعول إلى أن يعود. أما الاقتراض للحج فقد اتفق أهل العلم على أنه غير واجب ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً