إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يمكن للمرتهن أن يستفيد من الرهن ؟

هل يمكن للمرتهن أن يستفيد من الرهن، كأن تكون مزرعة يقوم بإصلاحها المرتهن، فهل يجوز له أن يأخذ ما يخرج منها دون أن يعطي الراهن شئ ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

من بدع الجنائز

ما حكم الله ورسوله في قوم إذا توفي أحد منهم قام أقرباؤه بذبح شاة يسمونها العقيقة ولا يكسرون من عظامها شيئا، ثم بعد ذلك يقبرون عظامها وفرثها، ويزعمون أن ذلك حسنة ويجب العمل به؟
هذا العمل بدعة لا أساس له في الشريعة الإسلامية، فالواجب تركه والتوبة إلى الله منه كسائر البدع والمعاصي، فإن التوبة إلى الله سبحانه تجب منها جميعاً، كما قال عز وجل: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا ... أكمل القراءة

هواية رسم الأشياء

عندي أخت هوايتها الرسم، وبعد إكمالها دراستها في الثانوية والتحاقها في الجامعة نمت هذه الهواية واستمرت معها، وكانت ترسم الأشياء على حقيقتها المطابقة لها إلى حد كبير، وعندما نصحتها بترك هذا الشيء، وذكرتها بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا تقول. إنها هواية ولا أستطيع التخلي عنها، ومع ذلك فهي شابة خلوقة متمسكة بأوامر دينها. فأرجو أن تشرحوا في هذا شرحاً وافياً لعل الله يدلها إلى الطريق الصحيح.
الواجب على كل مسلم ومسلمة أن يتحرى أوامر الله وأن يطيع أمره وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، وألا يحتج على هذا بالهواية، فطاعة الله ورسوله مقدمة على الهواية. فمن كانت هوايته المسكرات هل يشرب المسكرات؟ !! أو كانت هوايته ترك الصلاة والنوم عنها هل يترك الصلاة؟ !! كل هذا غلط. فالواجب تحكيم الشريعة في كل ... أكمل القراءة

ما المقصود بالرَقْم في حديث إلا رَقْمَاً في ثوب؟

جاء في بعض كتب فضيلتكم عن التصوير: "إلا رَقْمَاً في ثوب"، ما المقصود بالرقم، هل هو الصورة أم هو معنى آخر؟
فسر العلماء رحمهم الله الرقم بأمرين: أحدهما: أنه الصورة التي تكون في البسط ونحوها مما يداس ويمتهن كالوسائد، فهذا معفو عنه لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عفا عنه. والمقصود: العفو عن استعماله، أما التصوير فلا يجوز. والثاني: أنه النقوش التي تكون في الثياب من غير الصور، فإن النقوش في الثياب لا تضر ... أكمل القراءة

كيف يُجمع بين الابتلاء بسبب الذنب ومحبة الله للمُبتلى؟

كيف يمكن الجمع بين قول "وما نزل بلاء إلا بذنب وما رُفع إلا بتوبة " وبين محبة الله لمن يبتليهم وعلى رأسهم ابتلاء الأنبياء والصالحين؟
إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط, وأشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ويبتلى المرء على قدر دينه, فإن كان في دينه صلابة زيد له في الابتلاء. والابتلاء بالنسبة للمؤمن رحمة، إما رفع درجات أو زيادة حسنات أو محو سيئات. وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. أما ... أكمل القراءة

استعمال الأغطية أو البطانيات من الحرير

ما حكم استعمال البطانيات أو الأغطية أو الفرش من الحرير؟
لا يجوز للرجل استعمال الأغطية والفرش والبطانيات من الحرير، لأن الله حرَّمه على الرجال. أكمل القراءة

نصيحة لزوجٍ سيئ الخلق

امرأة متزوجة من رجلٍ فُرِضَ عليها بالقوة، وقد عاشت معه إلى أن أنجبت منه الأبناء والبنات، وقد أصيب بمرض في إحدى رجليه، فقامت على رعايته والمراجعة به بالمستشفيات، ولكنه يتنكر لها ولمعروفها ويعاملها أسوأ معاملة ويتهمها بأمور هي منها بريئة، زيادة على إهماله في أمور دينه وارتكابه الكثير من المحرمات حتى المال الذي جمعه أكثره من طرق محرمة، فعندما تطالب بشيء من حقوقها أو مصروفها أو مصروف أولادها يمنعها ويهددها بالطلاق وهي لا تريد الطلاق حفاظاً على أولادها من الضياع، فما الحكم في هذا الشيخ؟ وما هي نصيحتكم له ولأمثاله؟
الذي ننصح به هذا الشخص أن يتقي الله سبحانه وتعالى في معاشرة زوجته، قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [سورة النساء: آية 19]، وقال تعالى: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [سورة البقرة: آية 229]، فالواجب عليه أن يعاشر زوجته بالمعروف، وألا يسيء إليها لاسيما إذا كان لها معه ... أكمل القراءة

لا أدري هل يترك الصلوات كلها أم بعضها

إذا كنت أعلم أن والدي لا يصلي، لكني لا أدري هل يترك كل الصلوات أم بعضها، وسؤالي: هل يكفر بمجرد ترك صلاة واحدة، أم إذا ترك خمس صلوات متتالية؟
فيه خلاف بين العلماء، لكن عليك بالنصيحة، وإذا لم تعلم فالأصل إسلامه. فالأصل أنه مسلم، هذا هو الأصل، وعليك بالدعاء له بالهداية، والمسألة فيها خلاف بين أهل العلم: هل يكفر بصلاة واحدة؟ كما يدل عليه حديث البخاري: "من ترك صلاة العصر حبط عمله"، هذا قول لبعض أهل العلم. وقال آخرون: إذا كان يصلي ويخلي فلا ... أكمل القراءة

هل رأى الرسول ربه تبارك وتعالى ليلة الإسراء؟

هل رأى الرسول ربه تبارك وتعالى ليلة الإسراء؟
لم ير نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ربه في الدنيا بعيني رأسه على الصحيح من قولي العلماء في ذلك وإنما رأى جبريل عليه السلام على صورته معترضاً الأفق، وهذا هو المراد بقوله تعالى: {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ ... أكمل القراءة

أيهما أفضل الصدقة أم العمرة؟

يقول بعض الدعاة‏:‏ إن التصدق للبوسنة أفضل من الاعتمار في رمضان، ما رأي فضيلتكم؟
نعم الصدقة في وقت الحاجة وشدة المجاعة أفضل من عمرة التطوع، لأن نفع العمرة قاصر على صاحبها، والصدقة على المحاويج والجياع يتعدى نفعها، وما كان نفعه متعدّيًا أفضل مما كان نفعه قاصرًا، وهذا عام في فقراء المسلمين في البوسنة وغيرها، ولكن الفقراء الذين في البلد أحق من الذين في الخارج‏. أكمل القراءة

رسالة في عيد الفطر المبارك

رسالة في عيد الفطر المبارك
قال فضيلة الشيخ جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: في ختام شهر رمضان شرع الله لعباده أن يكبروه، فقال تعالى: {ولتكملوا العدّة ولتكبروا اللّه علىٰ ما هداكم ولعلّكم تشكرون}، وتكبروا الله، أي: تعظموه بقلوبكم ... أكمل القراءة

يعمل بعض أيام الأسبوع والباقي عبادة

أعرف أخاً في الإسلام، ترك وظيفته المحرمة والحمد لله بعد أن علم أن طبيعة العمل محرمة. هذا الأخ الآن يبحث عن عملٍ يدر عليه ما يكفي لإطعام عائلته وكسوتهم. إنه متحمس للعمل من أيام الأسبوع ما يكفي لحصوله على ذلك الدخل المذكور وحسب. وهو يريد أن يقضي باقي أيام الأسبوع في المسجد يقرأ القرآن ويصلي .. الخ. هل سلوكه هذا جائز؟ ألا يقول الإسلام بأن النهار هو لكسب العيش والليل للصلوات؟ أليس من الأفضل بالنسبة لهذا الأخ أن يبحث عن عمل جيد يدر عليه مالاً ويتصدق بما زاد عن حاجته للفقراء؟ أليس لأهله حقوقاً عليه فيما يتعلق بالوقت؟
الحمد لله، على المسلم القادر على الكسب أن يسعى في كسب ما يعفّه ومَن تحت يده من زوجة وأولاد وسائر من تلزمه نفقتهم، فإذا حصل على ذلك فشغل باقي الوقت سواء كان في الليل أو النهار في عبادة الله سبحانه وتعالى من صلاة وصيام وتلاوة قرآن كان أفضل. وليس للعبادة المطلقة وقت مخصص، لكن نعم قيام الليل أفضل من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً