إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هل المهر المؤجل إذا بلغ النصاب عليه زكاة؟

يقع كثيراً في هذا الزمان أن يتزوج الرجل المرأة على مهر مقدم عشرة آلاف دينار مثلاً، والمؤخر عشرة آلاف دينار، ثم يترك المؤخر زماناً طويلاً لا يؤديه إلى الزوجة، أو إلى أن يموت، فكيف الحال بالنسبة للزكاة؟

ليس عليها زكاة إذا كان معسراً به، إذا كان معسراً به ليس عليها زكاة، أما إذا كان موسراً فإن عليها أن تزكي المهر المؤجل؛ لأنها متى طلبته فلها أخذه، وتأجيله برضاها، فعليها الزكاة إذا كان موسراً، أما إن كان معسراً فلا زكاة عليها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمن فتاوى برنامج نور على ... أكمل القراءة

الحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما أو على الولد في شهر رمضان

الحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما أو على الولد في شهر رمضان وأفطرتا فماذا عليهما؛ هل تفطر وتطعم وتقضي، أو تفطر وتقضي ولا تطعم، أو تفطر وتطعم ولا تقضي؟ ما الصواب من هذه الثلاثة؟ 

إن خافت الحامل على نفسها أو جنينها من صوم رمضان أفطرت وعليها القضاء فقط، شأنها في ذلك شأن المريض الذي لا يقوى على الصوم أو يخشى منه على نفسه مضرة، قال الله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} وكذا المرضع إذا خافت على نفسها إن أرضعت ولدها في رمضان، أو خافت ... أكمل القراءة

حكم أكثر من نية في الصيام

إذا وافق يوم الإثنين يوماً من أيام البيض، أو كفارة يمين، هل يجوز لي النية بصيام يوم الاثنين، وأيام البيض، أو كفارة يمين معاً، أو الثلاثة معاً؟

إذا كان الصوم واجب لابد من نية الصوم الواجب الذي عليك، أما إذا كان تطوع -الحمد لله- إذا وافق يوم الإثنين، وافق أيام البيض خيرٌ إلى خير، والحمد لله، أما إذا كان القضاء واجب لابد من نية الواجب، سواءٌ يوم الإثنين أو غير الاثنين، يبدأ بذلك قبل النافلة، قبل البيض، وقبل غير البيض، إذا كان على المرأة أو ... أكمل القراءة

شراء الحاسوب عن طريق البنك

بارَك الله فيكُم وفي ما تقدِّمونه من علم وخير،

أردت أن أسأل حضرتَك:
لديَّ شركة لبيع وصيانة أجهِزة الكمبيوتر، والدَّفع نقْدي (كاش).

هناك فرصة بأن يأْتِي العميل للشَّركة ثُمَّ أقوم أنا بتفْويضه لأحد البنوك ليُقْرِضه مبلغ جهاز الكمبيوتر، إذا وافق البنك أذْهبُ أنا لأستلِم مبلغ جهاز الكمبيوتر من البنك كاملاً (كاش)، ثمَّ أسلّم العميل جهاز الكمبيوتر، ثمَّ يقوم هو بتقْسيط المبلغ للبنك، ولكن هناك بالطَّبع فوائد، ولكن هي عائدة للبنْك وليْس لي دخْل بها، فأنا أستلم نقودي نقدًا في البداية من البنْك.

فهل هُناك حرمة في ذلك عليَّ؟ وبارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الصورة المذكورةَ في السؤال محرَّمة ولا تجوز، وحقيقة هذه المعاملة أنَّها قرض بفائدة، وهذا هو عين الربا؛ لأنَّ البنك لم يشترِ السِّلْعة شراء حقيقيًّا، ولا باعها على المشتري؛ وإنَّما اكتَفى بدفْع المبلغ المطْلوب ... أكمل القراءة

حكم الصيام بنية النفل مع القضاء

هل يجوز الصيام بنيتين، كأن أنوي صيام يوم على أنه قضاء ونفل أو نفل ونفل؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق أن بينا أنه لا يصح التشريك في النية بين القضاء والنفل، لأن كلاً من العبادتين مقصود لذاته، وكذا القول في التشريك في النية بين نفل ونفل آخر مقصودين.والله أعلم.  أكمل القراءة

تعليم غسل الأموات باستِعْمال الدمى

ما حُكم تعليم غسل الأموات وتكفينهم بالتَّمثيل، كاستِعْمال الدمى؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه يشرع تعْليم غسْل الأموات وتكْفينهم، بل هو من فروض الكفايات؛ لأنَّ بعض النَّاس لا يُحسن التَّغسيل، والحاجة ماسَّة إلى معرفة كيفيَّة تغْسيل الميت وتكفينه.كما أنَّه يَجوز استِخْدام الدُّمى ونحوها للتَّعليم، ولكن ... أكمل القراءة

مسائل حول النية في الصوم

حصل أنني تسحرت، ثم شربت الماء ونويت متلفظا بنية الصوم قائلا ما اعتدت على قوله :"نويت الصيام لله تعالى الكريم من شهر رمضان المبارك إيمانا واحتسابا الخميس 25-8-2011 أنا إن شاء الله من الصائمين". ثم أمسكت عن الطعام والشراب، وكنت أقول سابقا:" نويت الصيام لله تعالى الكريم من شهر رمضان المبارك إيمانا واحتسابا غدا أنا إن شاء الله من الصائمين". ولكن خطر لي ذات يوم أن أكون مخطئا بقولي غدا، إذ إن اليوم الجديد يقع بعد الساعة 12 ليلا، وهذا يعني أن قولي غدا يعني اليوم التالي، فإذا كان اليوم هو الخميس، وجاءت الساعة 12 ليلا فإن الجمعة تأتي، وعليه فإن تسحرت الساعة 4 صباحا أكون قد تسحرت في يوم الجمعة، وبالتالي قولي غدا يعني السبت، وعليه خروجا من الخلاف عدلت اللفظ على النحو الوارد أعلاه.
عودة إلى السؤال ثم إني أردت تجديد التلفظ بالنية المذكورة أعلاه مرة اخرى، إذ إنني عادة أتلفظ بالنية عدة مرات ولأن قارئ القرآن في المذياع قد توقف عن القراءة مما يعني أن موعد أذان الفجر قد اقترب قاب قوسين أو أدنى، فقلت نية التلفظ مسرعا أي إن كثيرا من الكلمات لم أنطقها كاملة حتى وصلت إلى تحديد اليوم حيث قلت "غدا" بدلا من كلمة " الخميس" ثم استدركت وقطعت التلفظ خوفا من أكون قد أخطأت بقولي غدا فيقع الصوم على يوم الجمعة بدلا من الخميس، ثم أعدت القول مرة أخرى وقلت بسرعة ما يتضمنه اللفظ أعلاه (أي إنني ولعلمي بقرب الأذان أدركت أنه لا يوجد وقت كاف لقول لفظ النية كاملا) فإذا بي أتمم التلفظ بنية الصوم أثناء أذان الفجر.
الأسئلة :
1. هل تداخل التلفظ بالنية أثناء أذان الفجر يؤثر على صحة الصوم؟
2. هل التلفظ بنية الصوم واجب؟
3. هل القول بكلمة "غدا" في التلفظ فيه خطأ كما هو مبين أعلاه؟
4. وهل وجود شك عموما أو تساؤل حول صحة صوم يوم، يؤثر على صحة صوم ذلك اليوم ويوجب القضاء؟
قال لي أحد الأشخاص عن السؤال الثالث والرابع ما يلي: إن التلفظ بكلمة الغد لا ضرر منها، لأن اليوم في الحساب الميلادي يختلف عن الحساب الهجري، فالميلادي يبدأ عند الساعة 12 ليلا، أما الهجري فإن اليوم الجديد يكون عند أذان الفجر، واستدل على ذلك بجواز تأخير صلاة العشاء إلى ما قبل صلاة الفجر، وأضاف قائلا إنه قرأ في كتاب المغني "أن من نوى الصوم عن يوم الأحد وكان الإثنين أو ظن أن غدا الأحد فنواه وكان الإثنين صح صومه لأن نية الصوم لم تختل، وإنما أخطأ في الوقت" انتهى الاقتباس.
وأما عن السؤال الرابع فقد قال لي: بأن السؤال عن صحة الصوم لا يفسد الصوم ولا يوجب القضاء مستدلا بحادثة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال "هششت فقبلت وأنا صائم فقلت يا رسول صنعت اليوم أمرا عظيما قبلت وأنا صائم، قال "أرأيت لو تمضمضت من إناء وأنت صائم" قلت: لا بأس به، قال: "فمه". فأوضح لي أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوضح لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أن سؤاله حول أثر ما قام به وهو صائم لا يفسد الصوم خلافا لما اعتقده عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبأنه لم يطلب منه القضاء للشك في صحة صومه.
فما رأيكم بما قاله لي هذا الشخص، ولا تنسوا بارك الله فيكم أن تجيبوني عن باقي الأسئلة.
وبارك الله فيكم.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فاعلم أخي السائل أن كل ما تتعب به نفسك من التلفظ بالنية أمر غير مشروع، بل هو محدث وبدعة في الدين عند كثير من العلماء، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: بَلْ التَّلَفُّظُ بِهَا بِدْعَةٌ، فَإِنَّ النَّبِيَّ ... أكمل القراءة

النذر بزيارة الأقارب

نذرت أن أذهب إلى أقاربي فما حكم هذا النذر؟ 

 

الذهاب إلى الأقارب صلة فهو عبادة ومأمور بها ومرغب فيها ومحذر من قطيعتها، فمادام هذا صلة وعبادة وطاعة لله -جل وعلا- فقد جاء في الخبر: «من نذر أن يطيع الله فليطعه» (البخاري: 6696)، فعليه أن يذهب إلى أقاربه، فصلة الرحم واجبة بأصل الشرع، وزاد تأكيدها بنذره، فيجب عليه الوفاء بنذره. أكمل القراءة

الدراسة في رمضان

فيما يخص دور التعليم والأعمال والوظائف سماحة الشيخ، هل من توجيه يرى سماحتكم أنه جدير بالتطبيق؟

لا شك أن الدراسة في الليل في رمضان لها ما يعطلها ولها ما يؤخذ عليها، فالذي أرى أنه ينبغي للمسؤولين عن التعليم أن يجتهدوا بأن تكون أيام رمضان ولياليه إجازة، وأن تكون الدراسة في غير رمضان قبله وبعده، وأن يكون هذا الشهر الكريم شهر إجازة للطلبة والمدرسين؛ حتى لا يشق عليهم العمل: إما بالسهر بالليل وإما ... أكمل القراءة

حكم توسعة المسجد من جهة مقبرة بجواره

هل يجوز بناء المسجد للتوسعة فوق المقبرة بسبب ضيق المسجد عن المصلين؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن كانت المقبرة قديمة ولم يبق فيها أثر للميت، فيجوز حينئذ البناء عليها لحاجة المسجد، أما إن كان رفات الميت باقيا، فقد اختلف العلماء في الأعذار التي يجوز نبش القبور من أجلها، ونقل رفات الميت إلى مكان آخر وهم في ذلك ما بين موسع ومضيق، ... أكمل القراءة

الجمع بين رواية مباعدة النار عن وجه الصائم سبعين خريفا ورواية مائة عام

عندي سؤال: هناك حديث: «من صام في سبيل الله باعد الله وجهه سبعين خريفا عن النار» ـ وحديث آخر: «من صام في سبيل الله باعد الله وجهه مائة سنة»، فكيف نجمع بين هذين الحديثين؟ ففي الأول سبعون خريفا وفي الثاني مائة سنة؟ أفيدونا مما علمكم الله، وجزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فحديث: «من صام يوما في سبيل الله باعد الله به وجهه عن النار سبعين خريفا». ثابت في الصحيح من حديث أبي سعيد ـ رضي الله عنه.وقد حمل بعض العلماء قوله: سبعين خريفا ـ على إرادة التكثير جمعا بينه وبين رواية مائة عام المشار إليها، ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء في تناول الطعام في المسجد

وليمة الزواج، هل الأفضل أن تكون في المسجد أم لا يوجد فضل لذلك حيث إني كنت أرى معظم المشايخ والملتزمين (نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا) يقومون بعمل الولائم والعقائق بالمساجد ولكني مؤخرا مع استعدادي للزواج وجدت من يقول إن هذه ليست سنة ولا حتى ذات فضل إنما هي امتهان للمسجد بسبب ما يمكن أن يحدث من أوساخ وما إلى ذلك، وقالوا أيضا إن الصحابة رضي الله عنهم والرسول علية الصلاة والسلام إنما كانوا يقومون بها في المسجد لأنهم لم يكن عندهم بدائل أخرى فالمسجد هو مكان تجمعهم واحتفالهم وكل شيء.
فهل الأفضل إقامتها بالمسجد مع اتخاذ ما يلزم لمحاولة الحفاظ على نظافته أم إقامتها خارج المسجد؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإننا لم نطلع على ما يدل على أفضلية إقامة وليمة النكاح في المسجد ولا على أن الصحابة كانوا يدعون إليها في المسجد.وعليه؛ فالذي ينبغي هو عمل الوليمة ودعوة الناس إليها في غير المسجد، ولاسيما إذا لم يأمن على نظافته، لأن لأهل العلم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً