إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
الشبكة الإسلامية
التحذير من ظلم النساء
أخي أريد أن أسأل: هل يجوز للأهل معاملة ابنتهم بظلم، بحجة أنها كما يقولون: ذات جناح ضعيف، وليس هناك خطأ أو عيب في أن يعاملها أخوها معاملة قاسية، وأن تصل إلى درجة الذل؟
وإن كان هو المخطئ يضعون اللوم على الفتاة نفسها زعما منهم أنها تستحق ذلك، وهي لم تفعل ذلك إلا من وراء سبب، والحقيقة أنها لم تقترف أي خطأ، ودائما يتحدثون باسم الدين، وأن للذكر مثل حظ الأنثيين. أي يدعون أنه يجوز لهم أن يعاملوا الذكر أفضل من معاملة الأنثى، ويفصلون الدين على هواهم. وعلى الأنثى مهما حدث أن تبقى ساكتة ولا تعترض.
سؤالي هنا ما هي نظرة الإسلام في مثل حالتي؟
الشبكة الإسلامية
أضواء على أحاديث ترهيب المرأة التي تؤذي زوجها
في الآونة الأخيرة قرأت أحاديث عن الترهيب للمرأة؛ لدرجة وصلت بتفكيري أن الجنة لا يدخلها سوى الرجال، ونساء أهل الجنة هنَّ الحور العين فقط -وأنا أعلم بأني مخطئة-
فما صحة هذا الحديث أولًا: لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه، قاتلك الله، فإنما هو دخيل عندك، يوشك أن يفارقك إلينا. ومن المعروف بأن المشاكل الزوجية واقعة بين الزوجين لا محالة، فإن كانت الملائكة تلعن الزوجة إن أبت زوجها والحور العين كذلك بسبب شجار بين الزوجين الذي هو واقع لا محالة، فهل سندخل الجنة؟ ألا يوجد من يلعن الزوج إن آذى زوجته؟
أنا فتاة كنت أرغب بالزواج؛ لأني أردت رجلا يحبني وأحبه، ولأني أرغب بالذرية، أحب الأطفال، ولكن اكتشفت بأن دخولي الجنة أو النار يعتمد على إرضاء الزوج بعد طاعة الله، فلماذا أتعب نفسي وأتزوج، وبمجرد أيِّ خلاف بيننا سأكون من أهل النار؟ أصبحت أنفر من فكرة الزواج رغم أني أريده، وحالتي النفسية ساءت، والدموع لا تفارق وجهي.
أليس من المفترض أن يكون الزوجان شريكين متساويين عند الله؟
لماذا إن زلَّ لساني في لحظة أصبحت حطب جهنم؟ فعَنْ عَبْد ِاللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أُرِيتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ، وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ» قَالُوا: بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «بِكُفْرِهِنَّ» قِيلَ : يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ، قَالَ: «يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ».
ومهما يفعل الرجل لا نرى أيَّ حديث ترهيب له؟
هم ليسوا ملائكة منزهين، لماذا لا يُلعن إلا جنس النساء؟
أصبحت حتى أكره الحور العين، ولا أرغب بزوج يشاركني فيه أحد في الجنة، لا تقل لي: في الجنة لا توجد غيرة ولا بغضاء، أنا أعلم ذلك، ولكن أليس فيها ما تشتهي الأنفس؟ إن أردت زوجًا لي وحدي كما أنا له وحده ألن يحققه لي الله في الجنة؟ إن كان جوابك بـ لا، إذن ما فائدتها كجنة؟
عبد العزيز بن باز
حكم التأمين على السيارات
بعض البلاد السرقات فيها كثيرة جداً، فهل يجوز -مثلاً- التأمين على السيارة أو غيرها؟
الشبكة الإسلامية
الرد على شبهة تيسير وسهولة أمور غير المحجبات
سؤالي: كيف أرد على ابنتي في سؤالها الصعب. قالت لي: لماذا البنات غير المحجبات كل شيء سهل جدا لهن؛ الوظائف والزواج.
في الشركات يفضلون غير المحجبات للعمل، ويأخذن كل الفرص الكبيرة في الشركات الكبيرة والبنوك والمؤسسات الكبيرة.
وموضوع الزواج، للأسف البنات غير المحجبات يتزوجن بمنتهى السهولة، ويتزوجن شبابا على أعلى مستوى، وإمكانيات عالية أكثر من البنات المحجبات.
أعرف أن كل شيء نصيب، وكل شيء بمشيئة الله طبعا، ولكن الذي يحدث في الواقع الحالي يجعل الناس تتساءل.
أرجو الرد من خلال الواقع والحقائق الملموسة، وليس الردود المعروفة والمحفوظة.
الشبكة الإسلامية
زواج الفتاة أم سفرها لإتمام دراستها
لا أدري كيف أشرح لكم مشكلتي، فأنا طبيبة، وعمري 26 سنة، ولم أتزوج بعد، وحصلت على بعثة لإكمال دراستي التخصصية في الخارج - ولله الحمد -ومشكلتي أنني محتارة: هل أذهب إلى الخارج للدراسة أم لا؟ لأني أخاف إن ذهبت أن يفوتني قطار الزواج، علمًا أن دراستي تتراوح بين أربع إلى خمس سنوات، ولا يوجد حاليًا أي زوج مناسب تقدم لخطبتي، وفي نفس الوقت لا أريد أن أوقف دراستي أملًا بالزواج؛ لأني لا أضمن أنني سأتزوج، وبذلك سأضيع من يدي فرصة الابتعاث، وكأنني أتمسك بحبال خيالية، وهذا الأمر يشغل تفكيري ليل نهار، ولا أعلم ماذا أفعل، وماذا أقرر، وأردت مشورتكم وأخذ رأيكم في هذا الموضوع: هل أترك دراستي بهدف الزواج وانتظار الزوج أم لا؟ مع العلم أني صليت صلاة الاستخارة أكثر من مرة بخصوص هذا الموضوع، ولكم مني جزيل الشكر والتقدير.
عبد العزيز بن باز
مسألة فيمن أمسى يوم النحر ولم يطف
كثر الكلام حول مسألة هل يَحل من رمى جمرة العقبة دون أن يطوف طواف الإفاضة يوم النحر مع أنه ورد هناك بعض الأحاديث التي تدل على أنه لا يحل، ومنها حديث في (معاني الآثار) على شرط الشيخين وسنده صحيح، فالمطلوب هو التفصيل في هذه المسألة مع الأدلة والتوضيح حتى يكون المسلم على بينة من أمره؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
إذا دخل المسافر خلف إمام مقيم، فماذا يصنع؟
إذا دخل المسافر خلف إمام مقيم مع تطابق صورة الصلاة، فماذا يصنع؟
مثاله: مسافر دخل بلداً ووجد الناس يصلون الظهر، فهل له أن يدخل مع الإمام ويصلي ركعتين ويجلس في بقية الصلاة؟ أو هل له أن ينتظر حتى إذا صلى الإمام ركعتين دخل معه وصلى ركعتين مع الإمام، ثم سلم مع الإمام، ومثله من جاء والإمام قد صلى ركعتين من الرباعية، هل يصلي معه ركعتين ويسلم بحكم أنه مسافر؟
الشبكة الإسلامية
حكم الوضوء مرة مرة
ما هي الحالات التي يجوز فيها الوضوء مرة مرة؟
الشبكة الإسلامية
المتاجرة في أشجار عيد الميلاد والتسمي باسم نوال
ماهو حكم التجارة بشجرة عيد المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام ؟ ومن يكون البابا نوال هذا ؟ هل احتفالهم به له علاقة بدينهم ؟ هل يجوز اتخاذ نوال اسما فقد سمعته في بعض البلدان العربية ؟
بارك الله فيكم.
عبد العزيز بن باز
إذا خرجت خارج المنزل وأنا غائب وبدون إذني مهما بلغت الظروف فأنت طالق
أنا متزوج ابنة عمي، وقبل سفري إلى العراق، قلت لها: إذا خرجت خارج المنزل وأنا غائب وبدون إذني -وأقصد خروجها من المنزل وسفرها إلى القاهرة- مهما بلغت الظروف فأنت طالق، وخرجت إلى القاهرة؛ لأن والدتها كانت مريضة حسب قولها.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل وزر الفاعل والمفعول به في الشذوذ سواء
السلام عليكم و رحمة الله، لدي شبهة راودتني و أرجو منكم أن تنفعوني بالجواب الشافي. سؤالي متعلق بالشذوذ الجنسي بين الرجال. هل الإيتاء في حديثه تعالى عن قوم لوط في قوله "إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء" و كذا في قوله "أتأتون الذكران من العالمين" كناية عن الوطء؟ و إن كان كذلك هل يعني هذا أن الله تعالى شجب فقط فعل الفاعل في عملية الجماع بين الرجلين، و أن المفعول به ليس عليه شيء و أنه قد يكون معذور و لو كان راغبا في ذلك لسبب خلقي مثلا؟
الشبكة الإسلامية
معنى المماثلة في قوله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ
ما هو ضابط تعميم آية: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف؟ وماهي الحقوق التي يتساوى فيها الزوجان؟ وهل يتساويان في العقوبة عند الله إذا قصر أحدهما في حق الآخر؟.
وجزاكم الله خيرا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |