إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ما حكم العقيقة وما هي شروطها؟

ماهو حكم العقيقة وما هي شروطها؟

وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:العقيقة هي ما يذبح من الغنم شكراً لله تعالى على نعمة الولد، وهي سُنّة مؤكّدة كما ذهب إليه جمهور أهل العلم. ويدّل لها حديث سمرة رضي الله عنه أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويسمى ... أكمل القراءة

حكم كشف الأطباء على عورات النساء

سائل يسأل عن جواز كشف الطبيب على عورة المرأة، ومعالجتها مع وجود طبيبة من النساء، وعن خلوة الدكتور بالمرأة عند الكشف عليها، وعلاجها، وعن جواز نظره إلى عورتها، ومسها عند الحاجة، وعدمها؟
والجواب على هذا بأمور: ▪ أولاً: المرأة عورة، ومحل مطمع للرجال بكل حال؛ فلهذا لا ينبغي لها أن تمكن الرجال من الكشف عليها، أو معالجتها ما دامت تجد طبيبة من النساء، تحسن الكشف عليها، ومعالجتها. ▪ ثانيا: إذا لم توجد الطبيبة المطلوبة، فلا بأس بمعالجة الرجل لها، وهذا أشبه بحال الضرورة، ولكنه يتقيد ... أكمل القراءة

حقيقة الإصابة بالعين وعلاجها

هل إصابة العين صحيحة واقعة، وما صفة تأثيرها، وما علاجها؟ نرجوكم إيضاح ذلك، وبسطه مهما أمكن أرشدكم الله.
قال ابن القيم رحمه الله في (زاد المعاد) (1): (فصل) في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج المصاب بالعين: روى مسلم في (صحيحه) عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العين حق، ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين" (2). وفي (صحيحه) أيضًا عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من ... أكمل القراءة

لباس النساء للألبسة الضيقة

سائل يسأل عن حكم لبس المرأة للثياب الضيقة التي تبرز مفاتنها، ويظهر معها حجم أعضائها وتقاطيع بدنها، وكذا الثياب الرقيقة التي تصف بشرتها ونحو ذلك، مما هو مستورد من بلاد الأعاجم، ويعتبر لبسه من التشبه بهم. فهل يحل للمرأة أن تلبس مثل هذا اللباس، وهل يحل لوليها أن يمكنها من لبسه؟
الثياب المستوردة من الخارج أنواع؛ فما كان منها بهذه الصفة التي شرحتها بسؤالك، فهو مما لا يحل للمرأة لبسه والخروج به أمام الرجال؛ لأن المرأة عورة، ومأمورة بالاحتجاب والتستر، ومنهية عن التبرج وإظهار زينتها ومحاسنها ومفاتنها لغير زوجها، قال الله تعالى: {يَأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل ... أكمل القراءة

هل يجوز حجز محل في المسجد للصلاة؟

بعض المسلمين في بلد أجنبي يقولون: نحن نتحرى الخير، وبعضنا يتقدم إلى المسجد يوم الجمعة وغيرها، وبعضنا يضع سجادته، أو عصاه، أو منديله في موضع من الصف الأول، قريب من الإمام، ويخرج لحاجته، وربما بعث الرجل ولده؛ ليضع له ذلك في الصف، فجاءنا شيخ وأنكر علينا ذلك. وقال: إنه حرام، وقام يزيل ما يراه مفروشاً من سجادة، أو منديل، أو نحوه، وأفتى الناس بإزالته، والصلاة في محله. ويقول: إنه مغصوب، وصار أخذٌ وَرَدٌ في ذلك، فلهذا كتبنا لفضيلتكم؛ مؤملين إيضاح حكم هذه المسألة؛ لأنها مما يهم الجميع، جزيتم خيراً.
المساجد بيوت الله، ومن سبق إلى محل فيها فهو أحق به من غيره، ولا يجوز لأحد أن يحجز فيها محلاً دون أن يجلس فيه، وهو بحجزه هذا لا يسمى سابقاً لغيره إلى ذلك المحل، بل هو ظالم بصنيعه هذا؛ لأن السبق والتقدم إلى المسجد إنما يكون بالبدن لا بالفراش والوطاء. ففعل هذا ومنع الناس من هذه البقعة -والحالة هذه- ... أكمل القراءة

رسالة في سجود السهو

رسالة في سجود السهو
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي بلغ البلاغ المبين، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فإن كثيراً من الناس يجهلون كثيراً من أحكام سجود السهو في الصلاة. - فمنهم من يترك سجود السهو في محل وجوبه. - ومنهم من يسجد في غير محله. - ومنهم من يجعل سجود ... أكمل القراءة

مشروعية الشروط المتفق عليها فى العقد أثناء الزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة  

سؤالي عن مشروعية الشروط المتفق عليها فى العقد أثناء الزواج، فقد تم الاتفاق على شرطيين -أعتقد أنهم مخالفين للشرع- تم كتابتهم فى العقد.

فلي سؤالين عنهما:

أولاً: كوني وافقت على شروط مخالفة للشرع يجعلني فى موقف المسألة.

ثانياً: هل يجوز لي الرجوع فى هذه الشروط وعدم تنفيذها؛ لاعتقادي أن تنفيذها يضر بالحياة الزوجية.


وهذان الشرطان هما:

1 - أن  تسافر بدون إذني.

2 - أن لا أمنعها من زيارة أهلها.

كما أرجو التوضيح بأن الاتفاق مع  الزوج على عدم زيارة أهله والبعد عنهم شرط يجب تنفيذه.

وهل السفر بدون إذن الزوج محرم؟

أعانكم الله علينا، ويسر أمرنا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه  أما بعد:فإن للزوجة أو لوليها أن يشترطا عند عقد النكاح شروطاً على الزوج يجب عليه الوفاء بها، إلا أن تكون شروطاً محرمة أو تخالف مقتضى العقد؛ لحديث عقبة بن عامر رضي الله عنه في الصحيحين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحق ... أكمل القراءة

زكاة العقار

لدي أرض منحة من الدولة، حصلت عليها قبل اثنتي عشرة سنة تقريبا، ومن وقت الحصول عليها وأنا أنوي أن أبيعها كي أستفيد من ثمنها؛ لأنها تقع في مكان يبعد عن مقر إقامتي خمسين كيلو متراً تقريباً، أي في منطقة نائية، وحينما حصلت عليها لم يكن ثمنها يتجاوز خمسة آلاف ريال، ثم انتظرت، وبعد تسع سنوات من بداية ملكيتها لي جاءني شخص وطلبها مني بمبلغ عشرة آلاف ريال ، فوافقت. وعندما رآها رفض الشراء.

وقبل عام من الآن -أي: في عام 1426- طلبها شخص بمبلغ اثني عشر ألف ريالاً، فرفضت إلا بمبلغ خمسة عشر ألف ريالاً، فرفض ذلك.

وفي شهر رجب 1427 طلبها مني شخص بمبلغ واحد وعشرون ألف ريالاً فوافقت على البيع، ودفع عربوناً قدره ألفا ريال.

وإلى تاريخ كتابة هذا الاستفتاء لم يعطني بقية المبلغ كي أفرغها باسمه، علماً أنها ما زالت باسمي إلى تاريخه.

السؤال : هل عليها زكاة في السنين كلها؟ وكم تبلغ؟ وإذا كان عليها زكاة فهل أخرجها فوراً أم أنتظر الى أن أملك ثمنها؟ أم ماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيراً .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:فجوابًا عن سؤالك المسطور أعلاه: فإن زكاة العقارات (الأراضي والدور وغيرها) لها حالتان :الحالة الأولى: إن كنت قد اشتريت الأرض وأنت لم تنو بها التجارة، ولا أعددتها لذلك، ولكنك تملكتها بنية اقتنائها، ثم بدا لك بعد ذلك بيعها لأي سبب كان؛ فلا تجب عليك الزكاة ... أكمل القراءة

ما ورد في شهر رجب

سائل يسأل عما ورد في فضل شهر رجب، وتخصيصه بصيام، أو صلاة، وهل صحيح أن الإسراء والمعراج وقعا فيه؟ وهل هو من الأشهر الحرم؟ وهل تحريم القتال في الأشهر الحرم منسوخ؟ ولم سميت أشهرًا حُرمًا؟

الآثار الواردة تدل على فضل شهر رجب. وهو من الأشهر الحرم بنص الحديث الصحيح الذي رواه أبو بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "السنَةُ اثنا عشر شهرا منها أربعة حُرُمٌ، ثلاثة متوالية: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم. ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان" (رواه البخاري ومسلم) (1).فالأشهر الحرم ... أكمل القراءة

لبس عباءة الكتف مع الخمار

السلام عليكم، ورحمة الله وبركاته،
ما حكم لبس عباءة على الكتِف سوداء واسعة، بلا أية زينة، ثم لبْس الخِمار المعروف عند الشَّعب المصري، ومن ثَمَّ لبس غطاء الوجْه؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد منعَ بعضُ العُلماء المُعاصرين من عباءةِ الكتِف بالصُّورة الموجودة في بعض البلاد الإسلاميَّة؛ حيث إنَّ المرأة تلبَسها وعليْها غطاء رأْس صغير، يغطي الرأْس والعُنق فقط، أو الرَّأس والعُنق والوجه، ويبقى الصدْرُ ... أكمل القراءة

حكم الطلاق في الغضب الشديد

رجل ذكر أن تابعيته كانت محفوظة عند زوجته وطلبها منها فامتنعت عن إعطائها له وحصل شجار وخصومة بينهما فغضب غضبا شديدا بسبب ذلك، وقال لها: إن كان ما تعطيني التابعية أنت طالقة بالثلاث، وعندما خرج من الغرفة كرر عليها قوله: أنت طالقة بالثلاث، ولما خرج إلى الشارع كرر عليها قوله: أنت طالقة بمائة، ولم يطلقها خلاف ذلك، وبعد مضي يومين على هذا الحادث تصالح معها وسلمته التابعية وراجعها.

وبناء على ذلك وعلى اعتراف الزوج المذكور عندي بأنه لم يقصد تعليق الطلاق في المرة الثانية والثالثة بعدم تسليمها التابعية ولا إنجاز الطلاق؛ لكونه صدر منه في حال غضبه الشديد، وتغير شعوره كما هو مدون في كتابي المرفق رقم (2393) وتاريخ 10/10/1393هـ، أفتيته بأن الطلاق المذكور غير واقع وزوجته المذكورة باقية ... أكمل القراءة

شروط التوبة من أكل المال الحرام

أنا كنت أعمل في شركة أجنبية عالمية -غير مسلمة-، بالفرع الموجود في بلدي لها, وجاء مشروع لنا بالخارج؛ وترشحتُ له مع أربعة من زملائي؛ بالفعل سافرنا؛ وللأسف هناك اتفقنا مع صاحب الفندق المقيمين به أن ندفع له في الليلة مثلاً -عشرة جنيهات-، ولكن يكتبها في الفاتورة الرسمية المقدمة للشركة -خمسة عشر جنيهاً- ونأخذ الفرق لنا؛ وبالفعل تحصلنا على مبلغ كبير من هذا, ومرَّ ثلاثة سنوات على هذا, أنا الآن عرفت طريق الحق والهداية، وأريد أن أتوب من هذا الذنب، مع العلم أنني تركت الشركة من فترة كبيرة ولكن زملائي ما زالوا بها، وأريد منكم إرشادي للخروج من هذا، مع العلم أن إعادة المبلغ للشركة شبه مستحيل؛ لأنها شركة عالمية، ولابد أن يكون لأي نقود تورَّد لها صفة أو فواتير, كما أنه سيكون فيه ضرر كبير لزملائي الذين ما زالوا يعملون بها، وما حالي من زملائي، هل لابد من توبتهم هم أيضاً حتى يقبل الله توبتي؛ حيث إنهم مشاركون لي في هذا الذنب؟
الحمد لله الذي وفقك للتوبة، واللهََ نسألُ أن يتقبل توبتك، ويثبتك على الحق، واعلم أن أخذ أموال الناس بغير حق إثمٌ عظيمٌ، وذنبٌ جسيمٌ، يوجب على صاحبه التوبة إلى الله توبة نصوحاً، والاستغفار والندم على ما سلف من الذنوب، والإقلاع عنها خوفاً من الله سبحانه وتعظيماً له، والعزم الصادق على عدم العودة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً