إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

صِفة اللِّباس الشرعي للرجل المسلم

أودُّ منكم أن تَشرحوا لي صِفَةَ اللِّباس الشَّرعيِّ للرَّجُل المسلم في عصرنا، وتوْضيح الأحكام المتعلِّقة باللِّباس خاصَّة في عصْرِنا وما يتوافق في طبيعته مع لباس الدشداشة وخصوصًا في الأعمال ذات المجهود العضلي مثل أعمال البناء وما شابه، وهلْ لبْسُ البِنْطَالِ في الأعمالِ ذات المجهودِ العضليِّ مثل أعمال البناء يجوز؟ وهل تَجوز الصلاة فيه أيضًا؟
علمًا أنَّ من يعمل في أعمال البِناء ليس عنده وقتٌ لتغيير ملابسِ العَمل ليُصلي بثوب آخَرَ نظيف، وإذا نسِيَ العامل ثِيابه الأخرى في المنزل فهل يقطَعُ عملَه لجلْبِها ويصلِّي فيها؟
أرجو من فضيلتكم أن تُجيبوني مع الشرح والتوضيح.
وهل الغُبار والأتربة والمعادن أو ما هو غيْرُ نَجاسة المتعلِّقة بالثَّوب أو البِنطال تُبْطِلُ الصَّلاة؟ وهل عدم أخذ الزينة للصَّلاة تعني إسقاطَ الصَّلاة أو بطلانَها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فنشْكُرُ لِلسَّائل الكريم حِرصَهُ على اتِّباع السُّنَّة والعَمَلِ بِها. ثُمَّ إنَّ اللِّباسَ الشَّرعيَّ بِالنِّسبة للرَّجُل له شروطٌ عامَّة متَى تحقَّقتْ في لباسٍ جازَ لبْسُه: 1- أن يكون ساتِرًا لعَوْرَةِ ... أكمل القراءة

لماذا لا يستجاب دعائى رغم أني أدعو بكل ثقة؟

انا عندى 19سنه وبقالى سنين بدعى أن حاجه تتحقق ومش بتحقق وانا الحمدلله وبفضله مش بسيب قيام الليل وبقرأ قرآن يوميا ومحافظه على اذكار الصباح والمساء ورغم كل ده مفيش حاجه بتمناها بتتم معايا وفى ناس كتير من اللى حواليا معاهم كل الحاجات اللى بتمناها وبدعى ربنا كل يوم بيها رغم أنهم مبيعملوش حاجه صح فى حياتهم بس فى ايدهم حاجات انا مبكسلش ادعى بيها ودائما بدعى تبقى معايا زيهم

انا عايزه حد يقولى أن دعائى هيستجاب وربنا مش هيخذلنى هو عارف انى ضعيفه وحطنى فى اختبارات كتير اكبر منى بس انا صبرت ورضيت ومشتكتش لحد غيره كان نفسى بعد كل الصبر والرضا ربنا يكرمنى بالحاجة اللى بتمناها ميخذلنيش لانى مليش غيره بس كل حاجه كانت ضدى وانا المفروض اكون اقوى من كل ده وانا لوحدى ازاى؟!

خايفه لو الحاجه دى متحققتش أفقد الثقه فى ربنا ومدعيش زى ما كنت بدعى الأول ويكون عندى فتور حد يساعددنى وينصحنى بأي حاجه ويقولك أن ربنا مش هيخذلنى

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمما لا شك فيه أن موانع إجابة الدعاء كثيرة، ومن أظهرها عدم معرفة شأن العبد الفقير الضعيف، وشأن الرب سبحانه الغني القوي!فما يتعين علينا هو أن ندعو الله تعالى، ولا نستعجله، ولا نقترح صورة معينة للاستجابة، أو ... أكمل القراءة

حكم التسمية بمَلاك

ما حكم تسمية البنت باسم مَلاك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد ذهب بعض العلماء إلى تحريم تسمية البنت باسم ملاك؛ لأن ملاك بمعنى مَلَك، وقد عاب الله على المشركين تسميتهم الملائكة بأسماء الإناث، فقال تعالى: {إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى}؛ ولأن في هذه التسمية تزكية للنفس. والصحيح ... أكمل القراءة

حكم استبراء الرحم من الزنا المجازي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا خاطب وحصل بيني وبين خطيبتي تقبيل فوق الملابس وصل الى الانزال وتم اتساخ ملابس خطيبتي من المني من الخارج ولا اعلم ان تم الوصول إلي الداخل الفرج او الرحم فهل يلزم الاستبراء وكم المدة علما بأن الفرح بعد شهر وان حصل زنا من فوق الملابس هل يعتبر زنا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كانت خطيبتك قد عقدت عليها عقد النكاح، فلا بأس بما وقع بينكما؛ لأنه من حقوق العاقد على زوجته.أما إن كانت مجرد خطبة بغير عقد للزواج، فقد وقعتما في ذنب ويجب عليكما التوبة النصوح؛ لأن خطيبتك لا تزال امرأة أجنبية ... أكمل القراءة

إتيان المرأة بين الأليتَيْن

من المعلوم تَحْريمُ إتيان الرجُل زوجتَه في دُبُرها، ومن المعلوم جواز مباشرة الرجل زوجته كيف شاء، ولكن أشكَل عليَّ مباشرة الأليتَيْن دون الإيلاج في ذات الدُّبر (الشرج)، هل يدخل ذلك في النَّهْي عن إتيان المرأة من دُبُرها؟ أو أن الدبُر يطلق على ذات (الشرج) فقط دون الأليتَيْن؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا بأس بمُداعبة الزَّوج زوجته بين الأليتَيْن من غير إيلاج، إن كان يثق مِنْ نفسِه عدم الوُقُوع فيما حرَّم الله، وإلا فإنَّ عليه ألا يفعل ذلك. قال ابن قُدامة في"المغني": ولا بأس بالتَّلَذُّذ بها ... أكمل القراءة

معنى الرباط في سبيل الله وفضله وشروط نيل ثوابه

بخصوص حديثه صلى الله عليه وسلم الذي جاء في صحيح مسلم: «رباطُ يومٍ وليلةٍ خيرٌ من صيامِ شَهْرٍ وقِيامِهِ. وإن ماتَ، جَرى عليهِ عملُهُ الَّذي كانَ يَعملُهُ، وأُجْريَ عليهِ رزقُهُ، وأمِنَ الفتَّانَ». هل تطبيق هذا الحديث يجب أن يكون بحذافيره (أقصد بأن يرابط المسلم يوماً كاملاً متواصلاً بليلته كاملة) لكي ينال فضيلة هذا الحديث، وبذلك فلا ينام المرابط، ولا ينتقل من موقعه الذي يرابط فيه إلى موقع مجاور وما شابه ذلك أم ما هو المقصود تحديداً؟ وكيف يتم تحصيل الأجر الوارد في الحديث بإذن الله تعالى؟
جزاكم الله تعالى خيراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالرباط هو: مراقبة العدوّ في الثغور المتاخمة لبلادهم بحراسة من بها من المسلمين. وهو في الأصل الإقامة على الجهاد، وقيل: الرباط مصدر رابط بمعنى لازم، وقيل: هو اسم لما يربط من الشيء؛ أي: يشد، فكأنه يربط نفسه عما يشغله عن ذلك، أو ... أكمل القراءة

هل مقولة فلان في ذمة الله جائزة شرعًا

هل القول : فلان في ذمة الله ، قول صحيح شرعاً

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعدفإن معنى ذمة الله تعالى: العهد والضمان والأمان والميثاق، ونحوها؛ قال الله تعالى: {الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ}[الرعد: 20]، وقال: {وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا ... أكمل القراءة

حكم لبس المرأة الفاخر من الثياب والمشجر والملون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. لو سمحت يا شيخ ممكن توضحلنا اللبس الشرعي للمرأة وهل يجوز لبس الملابس الألوان أو المشجرة والمرسوم عليها ولا لا وهي فضفاض، وكذالك الحجاب. وشكراً لحضرتك .

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن من سعة رحمة رب العالمين وكمال حكمته أنه لم يفرض لحجاب المرأة المسلمة هيئة خاصة، ولا ألوان محددة، وإنما وضع شروطًا وضوابط ومواصفات للباس المرأة، فإن تحققت في أي لباس فثمّ الحجاب الشرعي، وإن تخلفت أو ... أكمل القراءة

كيف أتخلص من اللواط، وهل عبادتي مقبولة؟

أرجوكم ساعدوني يئست من أفعالي رغم علمي بالخطأ والمصير..

هل صلواتي مقبولة؟ هل عبادتي محسوبة؟ هل إذا ذهبت للعمرة تجوز عمرتي؟ هل صيامي مقبول؟ هل الصدقة التي أقوم بها مقبولة؟

أنا لوطي مع حزني الكبير، أنا أصلي وأصوم ودعوت الله أن يخلصني من هذه المعصية، ولكني لم أستطع التغلب على أفعالي، حاولت أن أتقدم بخطوة الزواج، أقسم بالله لم تتحرك مشاعري ولو نطفة، لا يوجد لي أي شعور اتجاه الأنثى لأني أشعر بشعورها لحاجتها للرجل.. أخاف أن أظلم الفتاة إذا تزوجتها لذلك لا أرغب في أن أتقدم بهذه الخطوة.

اخترت أن أذهب إلى العمرة في رمضان؛ تقربًا ولفضل العمرة في رمضان، وألجأ إلى الله وأقترب منه بدعائي ليرزقني الفطرة السليمة التي رزقها الرجال.

لكني لا أتجرأ أن أقول بأني تبت؛ لأني أخاف أن أخلف بعهدي ووعدي لله.

أرجوكم ساعدوني، هل لي من عمرة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد عُلِم بالاضطِرار من دين الإسلام، ودينِ سائر الأُمَم من قبلنا تَحريمُ فاحشة اللُّوطيَّة، وأنها من أقبح المنكَرات عند المسلمين، وسائر الأمم من قبلهم، وتُوجِبُ قتل الفاعل والمفْعول، وقد عذَّب الله مقترفَهَا ... أكمل القراءة

خصام الزوجة للزوج

ما حكم خصام الزوجة للزوج وقلة الكلام معه بسبب الخلافات الزوجية وقلة اهتمامه ببيته واولاده وزوجته وتقصيره تجاههم في جميع الامور فيما عدا الجانب المادي مما يؤثر سلبا علي البيت ونفسية الزوجة والاولاد وشعورها بالوحدة امام كل هذه المسئوليات ؟ وجزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت فيجوز للزوجة هجره؛ لأن أهل العلم قد نصوا على أحوال يجوز للمرأة أن تهجر الزوج منها إن كان ظالما لزوجته معتديًا عليها، أو غير قائم بحقوقها، فلها أن تمنعه بعض حقوقه؛ ونصّ شيخ الإسلام ابن تيمية أنها ... أكمل القراءة

حكم تقبيل الرجل للمرأة بعد الخطبة وقبل العقد

أنا مغترب -أعمل في بلد عربي- وعند وصولي لبلدي خَطَبْتُ ومكثت مع خطيبتي شهرًا ثم عُدْتُ لأعْمَل مرةً أخرى بِالخارج، وكنت في هذا الشَّهر تبادَلْتُ مع خطيبتي بعضَ القُبُلات والأحضان، وعندما عُدْتُ لِلعمل كنت أحدِّثها على الإنترنت، وتطوَّر الحديثُ بيننا لِمثل ما حدث في ذلك الشهر وتبادلنا أيضًا القُبُلات الصَّوتيَّة وما شابه ذلك، إلى أن أصبح ذلك عادة لنا، ولكِنْ ليس في كُلّ مكالماتي لها، وينتهي ذلك عندي وعندها بالاستِمْناء،، عفا الله عنَّا وعن كل قارئ لِهذا السُّؤال.
فما حكم ذلك في الدّين؟ هل سيُعَدّ استمناءً أم زِنا؟ ولو كان زنًا فما عقوبته وإثْمه عند الله عزَّ وجلَّ؟ وكيف التَّكفير عنه والتوبة منه؟
أرجو إعطاء بعض النَّصائِح في كيفيَّة الإقلاع عن عمَل هذا الشيء وما شابَهه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان المُراد بِالخطوبة في السّؤال: الخِطبة التي ما بَعْدَ العَقْدِ وقبْل البِناء، فلا حَرَجَ عليْكُما مِمَّا حدث بينكما -سوى العادة السرية- لأنَّه بِمُجرَّد العقد تَصير المرأةُ زوجةً للرَّجل، فلا حَرَجَ ... أكمل القراءة

قول الرجل: "عليَّ الحرام من ديني"

سمِعْتُ قَسمًا يُقال فيه: "عليَّ الحرام من ديني لأَضْرِبنَّه"، فما حكم هذا القَسَم من جهة وقوع الإثم؟ وما النتائج التي تترتَّب عليه شرعًا، سواءٌ وقع هذا القَسَم أم لم يقع؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ قول: "عليَّ الحرام" حكمُها حكمُ اليمين، وإن كانتْ ليستْ يَمينًا لفظًا؛ لأنَّها ليستْ مسبوقةً بِحروف القسم المعروفة، وهي: الواو والباء والتَّاء، لكن هي بِمعنى الحلِف؛ لأنَّ الحلِف يراد به تأكيدُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً