إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

فصل في حتمية ألا يطلب العبد الحسنات إلا من الله تعالى

فصل في حتمية ألا يطلب العبد الحسنات إلا من الله تعالى
فصــل: ولما كان الأمر كما أخبر الله به فى قوله‏:‏ ‏{‏‏مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ الله وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ‏} ‏[‏النساء‏:‏79‏]‏، أوجب هذا ألا يطلب العبد الحسنات والحسنات تدخل فيها كل نعمة إلا من الله، وأن يعلم أنها من الله وحده، فيستحق الله عليها الشكر الذي لا ... أكمل القراءة

تابع مسألة اختلاف الناس على ثلاثة أنحاء

تابع مسألة اختلاف الناس على ثلاثة أنحاء
و [مسألة القرآن] قد كثر فيها اضطراب الناس، حتى قال بعضهم‏:‏ مسألة الكلام حيرت عقول الأنام، وغالبهم يقصدون وجها من الحق، ويعزب عنهم وجه آخر، وكلام الأئمة من أشد الكلام، كأحمد بن حنبل ومن قبله من أئمة المسلمين، من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، وسائر الأئمة الذين لهم في الأمة لسان صدق؛ مثل سعيد بن ... أكمل القراءة

ما حكم استعمال مكبر الصوت في الصلاة الجهرية؟

ما حكم استعمال مكبر الصوت في الصلاة الجهرية؟ وما رأي فضيلتكم فيمن يكره الصلاة في المسجد الذي فيه مكبر صوت ويتعرض لعرض من يستعمله؟ وبعض الناس يرى تحريمه؟
الذي أرى أن استعمال مكبر الصوت أثناء الصلاة إذا كان فيه تشويش على أهل البيوت أو المساجد التي حوله فإنه منهي عنه، لما فيه من أذية المسلمين والتشويش عليهم في صلواتهم، وقد بلغني أن بعض المصلين في المساجد التي حول من يستعملون مكبر الصوت ربما يؤمِّنون على قراءة المسجد الذي فيه مكبر الصوت، وربما يتابعونه ... أكمل القراءة

فصل فيمن أدرك من درجات الكلام بعض الحق

فصل فيمن أدرك من درجات الكلام بعض الحق
فصــل: وكل من هؤلاء أدرك من درجات الكلام وأنواعه بعض الحق‏.‏ وكذلك الأصل الثاني وهو تكلمنا بكلام الله فإن الكتاب والسنة والإجماع دل على أن هذا الذي يقرؤه المسلمون هو كلام الله لا كلام غيره، ولو قال أحد‏:‏ إن حرفاً منه، أو معنى ليس هو من كلام الله، أو أنه كلام غير الله وسمع ذلك منه النبي صلى ... أكمل القراءة

هل يصل إهداء الثواب إلى الميت أم لا؟

هل قوله تعالى: {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} يدل على أن الثواب لا يصل إلى الميت إذا أهدي له؟
قوله تعالى: {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى}، المراد -والله أعلم- أن الإنسان لا يستحق من سعي غيره شيئاً، كما لا يحمل من وزر غيره شيئاً؛ وليس المراد أنه لا يصل إليه ثواب سعي غيره؛ لكثرة النصوص الواردة في وصول ثواب سعي الغير إلى غيره وانتفاعه به إذا قصده به، فمن ذلك: 1 - الدعاء: فإن المدعو له ينتفع به ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

ما حكم إلباس البنات القصير والضيق من الثياب؟

ما حكم إلباس البنات القصير والضيق من الثياب؟
يجب على الإنسان مراعاة المسؤولية، وأن يتقي الله تعالى ويمنع كافة من له ولاية عليهن من هذه الألبسة، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صنفان من أهل النار لم أرهما: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها"، وهؤلاء النسوة اللاتي يستعملن ... أكمل القراءة

صيانة وبيع السيارات

تفاصيل السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف يزكي من يقوم بشراء السيارات القديمة ويبيعها بعد اصلاحها، علماً بأنه يشتري غيرها ويكرر العملية. وفي بعض الأحيان تبقى معه واحدة أو أكثر لأكثر من عام.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أن هذا الأخ يشترى السيارات القديمة بقصد التجارة فيها، وينفق على إصلاحها وإعدادها للتجارة، فإن كان كذلك فيجب عليه إخراج زكاة عروض التجارة بشروطها.  وقد أجمع الأئمة المتبعين أن كل ما أُعِدَّ ... أكمل القراءة

كنت أحارب الدين فهل لي من توبة

السلام عليكم ،أما بعد ،كنت في الماضي على غير الإسلام ،كنت كافرا ،لكن ليس هذا و حسب ،بل كنت كذلك أحارب الدين بكل ما أوتيت من قوة ،أكذب بآياته و أسعى في تعجيزها ،و أستهزء بآيات الله إن بلغتني و أتخذها هزوا ،و أسب الإسلام و أطعن فيه و أشنع عليه ،بل و قد كنت أدعوا إلى الكفر و قد شككت بعض الناس في دينهم ،لكن الآن بفضل الله تبت إلى الله بسبب آية من القرآن ،و هي : وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ،و لما سمعتها أحسست أنها تخاطبني . سؤالي هل لي من توبة ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن من سَعةِ فضْلِ اللهِ تعالى، ورحمته ولُطفه بعباده، وبِرِّه ورَأفتِه بخَلْقِه، أنَّه يقبل توبة المرتد، فكل من سعى في الصد عن سبيل الله تعالى وتكذيب رسله، ثم تاب من قريب، فإن الله يتوب عليه.وأما من أصرَّ على الكفر، ... أكمل القراءة

هل يثاب الشخص إذا صام لإنقاص الوزن؟

هل الصيام لأجل تخفيف الوزن صيام لغير الله؟ مع العلم أنه يمكن شرب الماء خلال فترة الصيام.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:              فمن شروط صحة الصوم الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الصادق حتى غروب الشمس، وقد ذكرنا مبطلات الصيام. وبناء على ما سبق؛ فإذا كان الصيام المذكور ... أكمل القراءة

هل قيام الليل أفضل أم جلسة الإشراق؟

لضيق الوقت اذا قمت الليل انام بعد صلاة الفجر حتى موعد الذهاب للعمل او انام حتى الفجر وبعد صلاة الفجر واذكر الله حتى شروق الشمس واصلى الضحى واذهب للعمل السؤال ايهما اولى اذا لم يمكننى الجمع بينهما ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن المتأمل في سنة النبي صلى الله عليه وما ورد في كتاب الله العزيز لم يتردد في أن قيام الليل هو أفضل ما يفعله المسلم من صلاة بعد ما فرضه الله عليه؛ وقد نطقت بهذا السنة المطهرة كما في الصحيح عن أبي هُريرة - رضِي ... أكمل القراءة

حكم الشهادة للولد بالبر والصلة

هل يجوز للوالد أن يُشهد غيره على برور أولاده؟ لدينا جدة تصف أولادها من الذكور والإناث بحب البرور، وبالسعي للاتصاف بصفة بر الوالدين، لكنها لا تقول عن أحد منهم إنه بار وإنما يحب أن يكون بارا ونحو ذلك.. وتقول: إنها تتورع من الشهادة لهم بالبرور خوفا من أن يعاقبها الله على الشهادة بشيء لم يتحقق بشكل كامل ، وهي تنتظر كلام أهل العلم بهذا الخصوص، فهل من نصيحة لها بجواز أن تشهد أو تعترف أو تخبر أن أولادها بررة بها إذا كانت هي لا تلاحظ عليهم أي صفة من صفات العقوق؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ فإن من رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين أن جعل لهم في الدنيا ما يبشرهم بمآلهم في الآخرة، ومن ذلك ثناء الناس عليه خيرًا؛ لأن الثناء الناس عليهم بالخير شهادة منهم له على أنه من أهل الخير، والأمة المسلمة هم الشهداء كما قال ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً