إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

امتلاك الجن في عمل الخير

أودُّ أن أعرف حكم امتِلاك الجن في الإسلام، علمًا أنَّني سمعت أنَّ كثيرًا من الأشخاص - خاصَّة في عمان - يَمتلكون الجنَّ عن طريق العِلْم، ومن دون أن يُقَدِّموا لهم أي شيء، وغالبًا ما يكون الجنُّ الذي يمتلكونَه مسلم، ويُساعده في أعمال الخير وليس الشر.

سؤالي هنا: هل يجوز ذلك؟

هل يَجوز امتلاك الجنِّ في عمل الخير، مثل أن يدلَّ الجنِّيُّ على شيء فَقَده شخصٌ ما، أو يُخبره بأنَّ فلانًا مريض؛ لأنَّه مسحور، والسَّبب كذا وكذا ... إلخ، ما حكم ذلك؟

وهناك أشخاصٌ أعرِفهم يَمتلكون الجنَّ؛ فقط لكي يَحميَهُم من الأضْرار، فهل يجوز هذا؟

وأعرف أنَّ بعضًا منهم يَملكون من غير أن يعلموا، فقط وراثة من جدِّه أو أبيه، حتَّى إنَّ بعضًا مِن أصْحابي يَسْكن معِي يَملِك جنًّا شيوخًا، ولَم يعلم ذلك إلاَّ قريبًا، ولا يعرف من أين يَمتلِكُهم وكيفيَّة ذلك، وبعض الأوْقات يقابلُهم باللَّيل عندما يكون وحيدًا، أو عندما تنطفِئ الأنوار وفي المنام، علمًا أنَّهم في اللقاء ينصَحونه بالصَّلاة والطَّهارة، والابتِعاد عن معصية الله، كالنَّظر المحرَّم، إلى غير ذلك، أرْجو الإفادة وجُزِيتُم خيرًا.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يَجوز الاستِعانة بالجِنِّ، ولو في أعمال الخير؛ لما يؤول إليْه غالبًا من مفاسدَ كثيرة، ولأنَّها من الأمور الغيبيَّة التي تفتقِر إلى نصوص شرعيَّة من القرآن أو السنَّة، ولأنَّه يصعُب على المرْء التَّمييز بين ... أكمل القراءة

ختان الطبيبة للطفل الذكر

هل يجوز لطبيبةٍ أن تقوم بعمليَّة الختان لطفْلٍ بدل الطَّبيب؟

لمزيد من التَّوضيح: الطَّبيبة من العائلة؛ ونظرًا لظُروف مادِّيَّة ضعيفة عرضت الطَّبيبة على صاحب الأمر بأن تقوم هي بعمليَّة الختان لهذا الطفل دون مقابل، فهل هذا جائز شرعًا؟ أرجو إفادتي؛ فالموضوع مهم ومستعجل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا مانعَ شرعًا من إجْراء الطَّبيبات لعمليَّة الختان للأطْفال الصِّغار، ما لَم يصِلوا إلى الوقْت الذي يُؤْمَرون فيه بالصَّلاة، وهو ما فوْقَ سبْع سنين، فللمرأةِ النَّظر إلى جَميع بدَن الطِّفْل قبل هذا السن، ومعلومٌ ... أكمل القراءة

مصافحة أخت الزوجة

من المعروف أن المرأة الأجنبية لا يجوز أن يصافحها الرجل الأجنبي، ولا أن يختلي بها، ولكن هل يجوز للرجل أن يسلم على -أي: يصافح- أخت زوجته أو خالتها وعمتها، بدعوى أنهن محرمات عليه تحريمًا مؤقتًا، وهل يجوز كذلك الاختلاء بهن أم لا؟

هل المحرمية المؤقتة بين الرجل وأخت زوجته وعمتها وخالتها هي نفس المحرمية التي تكون بين الرجل وزوجة رجل آخر بعيد عنه أم لا؟ 

أولاً: لا يجوز للرجل أن يصافح أخت زوجته، ولا عمتها، ولا خالتها، ولا تجوز له الخلوة بأي واحدة منهن؛ لأنهن لسن من محارمه، وإنما حرمن عليه تحريمًا مؤقتًا، وهذا غير كاف في جعلهن كالمحارم في الخلوة والمصافحة.ثانيًا: إذا ثبتت المحرمية بنسب أو رضاع أو مصاهرة فالمحرمية مؤبدة، وليست هناك محرمية مؤقتة أصلاً، ... أكمل القراءة

هل الستار من أسماء الله تعالى؟

هل الستار من أسماء الله تعالى، وهل اسم عبد الستار يصح وجائز؟
الستار لم يصح أنه من أسماء الله تعالى، فلم يرد لا في القرآن، ولا في السنة الصحيحة، وأما التسمية بعبد الستار فهذه المسألة تبنى على أمرين: الأول: هل تصح تسمية الله تعالى بما لم يرد تسميته به في الكتاب والسنة، مما صح معناه لغة وعقلا وشرعا؟ وفي هذا لأهل العلم قولان، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع ... أكمل القراءة

العلاقاتُ الماليةُ بين الزوجين

إنها متزوجةٌ منذ عشرين عاماً،وهي موظفةٌ منذ زواجها، وأسهمت مع زوجها في بناء البيت الذي يسكنانه بأكثر من نصف تكاليفه، وقد حصلت خلافاتٌ شديدةٌ مع زوجها في ملكية البيت، فهل من حقها أن تحصل على نصيبها في البيت، أفيدونا؟

 

أولاً: إنفاق الزوج على زوجته وأولاده واجبٌ شرعاً باتفاق أهل العلم، ويدخل في ذلك المسكن المناسب، فتأمينه من واجبات الزوج، ويدل على ذلك قوله تعالى: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [سورة البقرة الآية 233]. وقوله تعالى: {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ... أكمل القراءة

حكم فسخ الخطوبة بسبب فساد والد المخطوبة

خطبت فتاة ذات خلق ودين وأمها وأخوالها ذوو أخلاق كريمة ودين واتفقنا على المهر وغيره ولكن دخلت عليهم ذات مرة فوجدت أباها يضرب أخاها (ويسب له الدين) فدارت في نفسي أفكار عن فسخ الخطوبة ولكن كنت أرد على نفسي بأنه لا تزر وازرة وزر أخرى وأن أحدا لا يختار أهله ولا أباه. ولما اتصلت بأبيها بعد ذلك وأنكرت عليه قال لي أنه استغفر الله واغتسل في هذه الليلة مع العلم أنه يصلي. فهل من الحكمة فسخ الخطوبة لهذا السبب ؟؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم أن معيار الفضل عند الله تعالى هو التقوى والعمل الصالح، كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المعايير التي ينبغي اختيار الزوجة على أساسها هو صلاح الدين، وحسن المخالطة مع الزوج، وأن تكون أحفظ وأصون ... أكمل القراءة

وقعنا في الربا بدون علم

زوجي اقترض قرضًا بمبلغ قليلٍ، ولم يعلمْ أن هذا القرض حرامٌ، وقد احتجنا إلى هذا القرضِ لأننا سُرِقْنا، وأردنا أن نغلقَ الشرفة التي دخل منه اللصُّ، وسرق الذهب والمال والهاتف، وقام زوجي بصرف باقي القرض في حاجات المنزل، وفي لبس العيد لي وللأولاد.

أنا غيرُ راضيةٍ عن ذلك، ولا أستطيع الفرح بالعيد ولا الملابس، ماذا أفعل فيما فعله زوجي واللبس الذي اشتراه لنا؟  

أأستخدمه أم ماذا أفعل؟ أنا خائفة جدًّا، فماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فاحمدي الله -أيتها الأخت الكريمة- أنْ بَصَّرِكِ بالحقِّ، وعلمتِ أنَّ القرض البنكيَّ هو عين الرِّبا الذي هو مِن أكبر الكبائر؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ ... أكمل القراءة

النفس الفاجرة اللئيمة .

أنا شاب في ال 26 من العمر أعمل في دبي وأسكن لوحدي ولم أجد أحد لأسكن معه اعاني من الوحدة ولم أجد إلى الآن الفتاة المتدينة المناسبة, محافظ على الصلاة و أقرأ القرآن و أحاول حفظه ولكن من ما أنا فيه من ذنوب ينسيني أياه فأعاوده ومنذ زمن وأنا في سورة البقرة , بدأت طريق الذنوب مع الأغاني ثم إلى الفيديوهات الإباحية على الانترنت ثم إلى التكلم مع الفتيات في المواقع بعري على الانترنت ثم مقابلة العاهرات من غير زنى , الندم والخوف من الله يأكلني وكل ما أعصيه أحذف ما أوصلني إلى الذنب ولكن ما ألبث حتى تعود النفس

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن كان الحال كما ذكرت فالسبب في الرجوع إلى الذنوب بعد التوبة والندم هو وجود خلل في التوبة الأولى، فالرجوع إلى الذنب دليل على أن التوبة لم تكن خالصة، لأن حال التائبين يدل على أن من صدق اللجوء إلى الله، وخلَّص القلب من الذنب ... أكمل القراءة

الفارق بين تارك الصلاة، وبين من يصلي دون وعي لما يقول!

ما الفرق بين الذي لا يصلي إطلاقًا والذي يصلي دائمًا دون وعي لما يقول، وهو سرحان طول الصلاة غير متدبِّر لما يقول؟ هل كلاهُما واحد أم يوجد اختِلاف؟ أرجو التوضيح، وهل العقاب مختلف في كلتا الحالتيْن؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالفارق بين تارك الصلاة عمْدًا والذي يصلِّي بغير خُشوع، ومن غير تدبُّر؛ هو الفارق بين الكُفْر المخْرِج من الملَّة وبين الإيمان، فتارك الصَّلاة كافرٌ في أصحِّ قول العُلماء، إن كان مقرًّا بوجوبها، فإن كان جاحدًا ... أكمل القراءة

ما سببُ تأخُّر الرزق في الزواج وغيره

ما سببُ تأخُّر الرزق؟ فأنا شخصيَّة بِفَضْلِ الله مُلتزِمَة ومن أسرة مُحافِظَة طيِّبة كريمة، لَم يَكْتُب اللهُ لي الزَّواجَ أو أن يَتَقَدَّم أحدٌ لِخِطْبَتِي، وكلَّما سعيْتُ في الأمْرِ من خِلال الخِطابات أو أحَدِ المشايِخ، سُبحانَ الله لا أُوَفَّق، حتَّى التعدُّد لا أرفُضُه.

أخشى أن أكونَ مُذْنِبة، أخشى أنَّ هذه عقوبةٌ، والله المستعان.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدْ سبقَ بيانُ أنَّ الله تعالى قَسَم الرِّزْقَ بين عباده، فوسَّع على البعض فضلاً منه، وقَدَرَ على آخَرينَ عدْلاً، وكلُّ هذا من قضاء الله وقدَرِه، والواجِبُ على العباد: الرِّضا بِما قَسَمَهُ الله تعالى.أمَّا أسباب ... أكمل القراءة

هل تطيع الارملة ابنها البالغ

انا رجل في عمري 30 سنة توفي والدي لدي اخوة اصغر مني وانا هو المعيل للاسرة فهل تطلب الام الاذن من ابنها عند خروجها من المنزل وهل تتحكم هيا فالاخوة الاصغر منه او كلهم واقعين تحت سلطة الاخ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد تواترت نصوص الشريعة على وجوب طاعة الوالدين والزوج والاستئذان منهم، والنصوص في هذا أكثر من أن تحصر، وكذلك كلام الأئمة المتبعين من الأئمة الأربعة وغيره، ولا أعلم فيما وفقت عليه من نصوص الشريعة إنتقال هذا الحق للابن الأكبر ... أكمل القراءة

نسيان مسح الأذنين في الوضوء

من نسي مسح أذنيه في الوضوء، هل يلزمه إعادة وضوئه؟

القول المحقق والمرجح أن الأذنين من الرأس، فلهما حكم مسح الرأس، ومسح الرأس من فروض الوضوء، ويجب تعميمه، لكنه ليس مثل الفروض التي يجب غسلها، فلو فرَّط في شيء يسير من الرأس لم يصبه البلل من المسح فأمره أسهل من غسل الوجه الذي يجب استيعابه، أو غسل اليدين، أو غسل الرجلين، مع الخلاف بين أهل العلم في أنه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً