إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من أفطر يوما من رمضان عامدا

أريد أن تُفتوني في زوجة خالي في يومٍ من أيَّام رمضان كانت مسافرة وتشربُ حبوبَ منع الحمل، وفي ذلك اليوم نسِيَت أن تشربَه وهي لم تتسحَّر، وعند الصباح شرِبَت حبَّة منع الحمل وهي متعمّدة، وهي الآن نادمةٌ على فعلِها وطلبتْ منّي أن أبْحثَ لَها عن جواب إفتائِها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحالُ كما ذكرتِ أنَّ زوجة خالك كانتْ على سفرٍ وتعمَّدتِ الإفطار في نَهارِ رمضان فلا شيءَ عليْها؛ لأنَّ القُرآن الكريم والسّنَّة النبوية المطهرة وإجْماع الأُمَّة على أنَّه يشرع للمسافر الفِطر، واختلفوا ... أكمل القراءة

حكم ركوب النساء مع السائق داخل المدينة

نحن عائلة كبيرة، ولدينا سائق يقوم بإيصالنا إلى المدارس والأسواق.. والأقارب فما حكم ركوبنا معه داخل المدينة وخارجها .. علما بأنه لا يوجد معنا رجال في السيارة؟

لا حرج في ذلك مع السائق إذا كان الموجود ثنتين فأكثر، وليس هناك ريبة، فلا بأس من الخروج معه إلى المدرسة أو غيرها للحاجة على وجه لا ريبة فيه، وإذا تيسر أن يكون معهن رجل فذلك خير وأصلح، ولكن لا يجب ذلك، بل يكفي ما يزيل الخلوة، وهو وجود امرأة ثانية فأكثر.. أو رجل آخر غير السائق مع توافر عدم الريبة؛ لأن ... أكمل القراءة

حكم السكن مع العوائل في الخارج

ما حكم السكن مع العوائل لمن سافر إلى الخارج للدراسة لأجل الاستفادة من اللغة أكثر؟

لا يجوز السكن مع العوائل لما في ذلك من تعرض الطالب للفتنة بأخلاق الكفرة ونسائهم، والواجب أن يكون سكن الطالب بعيدا عن أسباب الفتنة، وهذا كله على القول بجواز سفر الطالب إلى بلاد الكفرة للتعلم، والصواب أنه لا يجوز السفر إلى بلاد الكفار للتعلم إلا عند الضرورة القصوى، بشرط أن يكون ذا علم وبصيرة وأن ... أكمل القراءة

العلة من هذا النهي للتنجيس أم للاستقذار؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثاً"، فهل هذا النهي للتنجيس أم للاستقذار؟ بمعنى إذا استيقظ أحد كان بجانبك، وأراد مصافحتك فهل يده طاهرة أم نجسة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فهذا موضع خلاف بين أهل العلم رحمهم الله في علة النهي عن غمس القائم من نوم الليل ليده حتى يغسلها ثلاثاً، فذهب الإمام أحمد رحمه الله إلى أن الأمر تعبدي، أي أن علته ليست معقولة المعنى، وقال الشافعي رحمه الله إن العلة هي ما يخشى من تنجس اليد؛ لأنهم في ... أكمل القراءة

العمل في مؤسسة شعارها الصليب

هل يجوز لي العمل تحت مظلة منظمة تحمل اسم وشعار الصليب الأحمر؟ خاصة في أعمال الإغاثة؟ وهل راتبي حلال؟ وهل المبالغ الذي جنيتها حتى الآن من عملي هذا يحل لي الاستمتاع بها وصرفها أم يجب علي التخلص منها؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: الأصل أن العمل الخيري من إغاثة الملهوف وعلاج المرضى وكسوة العاري وإطعام الجائع والتصدق على المسكين والسعي على الأرملة والمسكين أن هذا مأمور به شرعاً وأدلته كثيرة جداً وهو من محاسن الشريعة فالأصل أن مثل هذه الأعمال ... أكمل القراءة

الاستِنجاء من الريح

هل لما أخرج ريحًا يجب أن أذهب لأغتسل حتَّى أتوضَّأ أم غير مهم وأذهب لأتوضَّأ وكأنَّ الأمر لم يحدث؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظاهر أن الأخُ السَّائلُ يَستفسر عن وجوب الاستنجاء بخروجَ الرّيح من الدّبُر، فإذا كان كذلك فَلْيعلمْ أنَّ خروج الرّيح من نواقض الوضوءِ إجْماعًا ولا يُوجِب الغسل ولا الاستنجاء، فإذا تيقَّن الإنسانُ خروجَ ريحٍ ... أكمل القراءة

حكم تورق المعادن

ما حكم التورق عن طريق شراء المعادن من البنوك وتسديد الثمن على أقساط شهرية؟

أرى أن مثل هذه الوسائل التي تسلكها البنوك إنما هي طرق يلتفون بها على الربا فهي حيلة على محرم لأن المشتري لا قصد له بالمعدن ولا غرض له فيه ولا يعلم شيئاً ولا يقبضه فلا تجوز مثل هذه الحيل. 2-1-1425هـ. أكمل القراءة

حكم العمل في البنوك الربوية

ما حكم العمل في البنوك الربوية؟

العمل في البنوك الربوية محرم سواء كان في المجال المباشر للربا أو المساند له لقول الله تعالى: {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} وقد جاء في صحيح مسلم ((1598) من طريق هشيم عن أبي الزبير عن جابر قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه وقال: هم سواء". والله ... أكمل القراءة

النسبة اليسيرة من الكحول

ما حكم من شرب الخمر وهو عالم بحكم شربه وأنه من كبائر الذنوب؟ وهل شارب الخمر لا تقبل له صلاة أربعين يوماً حتى لو صلى؟ وهل المشروبات التي بها نسبة 5% أو10% يسري عليها حكم الخمر؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: شرب الخمر محرم بإجماع المسلمين وهو محرم في جميع الديانات في ديانة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وفي الديانات قبله وإن كان النصارى يستحلونه إلا أنه محرم في شريعتهم على الصحيح والأدلة على تحريمه كثيرة من القرآن ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "إن الشيطان يلعب بالميت"؟

يروى حديث: "أن الشياطين تلعب بالميت" هل هذا صحيح؟

هذا باطل ولا أصل له فيما نعلم من الشرع المطهر. أكمل القراءة

حكم بيع ما يقصد به المحرم

نحن المسلمين من منطقة شنجيانغ الواقعة في شمال غرب الصين نعيش في مدينة صغيرة تعد من أفقر المدن إلا أن الله سبحانه و تعالى وهبها ثروة طبيعية معدنية وهي الأحجار الكريمة. فلذا من البديهي أن يوجد من يتاجر بها, وبالتالي يصل عدد المزاولين من المسلمين إلى عشرين ألف شخص أو يزيد على ذلك, هذا ماعدا المنتفعين منها وعلى هذا نستطيع أن نقسمهم إلى ثلاثة أقسام:
1- الأيدي العاملة: ويقوم هؤلاء بحفر وتنقيب المعادن مقابل أجور لمالكي المعادن.
2- الوسطاء: ويقوم هؤلاء بشراء الأحجار المستخرجة من المعادن ويبيعونها للناقلين.
3- الناقلون: يقوم هؤلاء بشراء الأحجار من الوسطاء -وأحيانا من المعادن مباشرة- وبعدما تصبح لديهم كمية كبيرة من الأحجار يذهبون بها إلى المدن الصينية الأخرى البعيدة, ويبيعونها إلى غير المسلمين من النحاتين والنقاشين الذين ينحتون منها بنسبة 70% أشكالا مجسمة مثل: الأصنام, والتماثيل, والحيوانات، وبنسبة30% أشكالا غير مجسمة, مثل: الأسورة, والخواتم.

علما بأن الأحجار -بحسب أسعارها- تنقسم إلى قسمين:
1- الأحجار ذات الأسعار الغالية -وهي تحتل نسبة ضئيلة جدا- لا يصنع منها النحات شيئا, بل يحتفظ بها للتباهي والتفاخر.
2- الأحجار ذات الأسعار الرخيصة -وهي تحتل النسبة الكبيرة منها- التي ينحت منها النحات ألأشكال المجسمة وغير المجسمة كما ذكرت بعاليه.

ونفيدكم بأن أغلبية المزاولين من خيرة الرجال الذين يتفانون في بذل ما عندهم للأمور الخيرية ومساعدة الفقراء وهم كذلك من المتمسكين بالعقيدة الصحيحة، ومما يجدر الإشارة إليه بأن عمدة اقتصاد المسلمين في أيدي مزاولي هذه التجارة, وإذا لم يزاولها المسلمون فمن المؤكد جدا أن يستولي عليها غير المسلمين, و بالتالي يضعف اقتصاد المسلمين, وفي هذه الحالة فما على المسلمين إلا أن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه الأمور الخيرية.

والسؤال الآن هو ما حكم هذه التجارة؟ وكيف تؤدي زكاتها؟ وإذا كانت حراما فكيف تصرف الأموال المكتسبة منها؟ أفتونا مأجورين بالتفصيل مع ذكر الأدلة.

اختلف أهل العلم رحمهم الله في حكم بيع ما يقصد به المحرم كبيع العنب أو عصيره لمن يتخذه خمراً أو الخشب لمن يتخذه آلة لهو أو يتخذه صليباً وتماثيل على قولين في الجملة وهذا فيما إذا علم استعماله في المحرم أو غلب على الظن: القول الأول: أن ذلك حرام لا يجوز وبهذا قال جماهير العلماء من المالكية ... أكمل القراءة

قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية بعد الإمام

أرجو إفادتي بجوابٍ حازمٍ عن قراءة الفاتحة بعد الإمام في الصلاة الجهرية، مع أن الإمام لا يترُكُ وقتًا لنا للقراءة بعده؛ حيثُ يصل الفاتحة بسورةٍ أخرى مباشرةً، وقد تكونُ السورة قصيرةً جدًّا بِحيث لا يتسنّى القراءة بعده، وحين مراجعته في هذا الأمر يُخبرنا بأنَّ قِراءته تكفي، فما هو الصواب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقراءة الفاتحة رُكْنٌ من أركان الصلاة، في حق الإمام والمأموم والمنفرد؛ لعموم قولِه صلى الله عليه وسلم: "لا صلاةَ لِمَن لم يقرأْ بفاتحة الكتاب" (متَّفق عليه)، ولأحْمد بلفظ: "لا تُقْبَل صلاةٌ لا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً