إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

كيف يتيمم المريض في المستشفى؟

مريض يرقد في المستشفى ولا يستطيع استعمال الماء للوضوء لأن الأطباء قد منعوه من استعماله فكيف يتيمم للصلاة؟

يقول الله تعالى:  {يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ ... أكمل القراءة

حكم الاستخفاف بالتوراة أو الانجيل

 

السلام عليكم التوراة والانجيل الأصليان هما كتب معظمة في الاسلام وقرأ شخص مرة في أحد فتاوي الموقع أحد المواقع أنه لا يجوز لمسلم أن يضع يده عند الحلف على التوراة أو الإنجيل لأن النسخ المتداولة منهما الآن محرفة ، وليست الأصل المنزل على موسى وعيسى عليهما السلام ، ولأن الشريعة التي بعث الله - تعالى - بها نبيه محمداً ، - صلى الله عليه وسلم - ، قد نسخت ما قبلها من الشرائع.

فقلت لأن شريعة الاسلام ناسخة لما قبلها ولكن التوراة والانجيل الأصليان مقدسان فهل يكفر من قال أنهما غير مقدسين بناءا علي ما قرأ أم يعذر بشبهة وما حال صومه

أن الحكم بالتحريف يلزمنا بالتكذيب الكامل لكل ما ورد فيهما؟ وجزاكم الله خيرًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن المنع من الاستخفاف بالتوراة والإنجيل وغيرها من كتب الله المنزلة، المراد به ما أنزله الله تعالى، لا ما في أيدي أهل الكتاب بأعيانها؛ لأن كثيرًا مما في تلك الكتب باطل قطعًا، مع الجزم بأن بعض ما فيها صحيح المعنى، ... أكمل القراءة

تعجيل توزيع الأضحية أفضل

الحمد لله وبعد
لو ذبحت أنا بعد العودة من صلاة العيد وذبح الإمام إن ذبح، ولكني وضعت اللحم في الثلاجة ولم أوزعها مثلا إلا بعد اليوم الخامس عشر من ذي الحجة بعذر أو بغير عذر، هل هذا جائز؟ وشكراً

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإذا كان ذبحك الأضحية بعد ذبح الإمام فهي صحيحة مجزئة.وإن ذبحت قبله فلا تجزئك بدليل ما ثبت في الصحيحين واللفظ للبخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أول نسكنا في يومنا هذا أن نبدأ بالصلاة ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد ... أكمل القراءة

صلاة الجنازة على قاتل نفسه

هل تصح صلاة الجنازة على من قتل نفسه؟

لا شك أن قتل النفس حرام شرعاً بل هو من الكبائر، فقاتل نفسه أشد وزراً من قاتل غيره، يقول سبحانه وتعالى:  {وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ} [سورة الأنعام /151].وجاء في الحديث، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ ... أكمل القراءة

نجاسة النعال من بول الكلب

السلام عليكم .....كنت أسير انا وابنتي وقد داست بقدمها علي مكان فيه ماء لم يكن حديثا تماما ولم يكن جاف تماما فقد كان فيه رطوبه وأثرها واضح ولكن اعلم ان هذا المكان تبول فيها الكلاب كثيرا فيغلب علي ظني أنه بول كلب ولا غيره وقد مشينا بعدها مسافه صغيرة ولكنها أثناء التوقف قد داست بحذائها علي اعلي نعلي وقد ضايفني هذا كثيرا لكوني اعلم أو يغلب علي ظني كثيرا انها قد داست علي مكان بول كلب ...فهل حذائها قد تنجس؟ وبعد ذلك نجس اعلي حذائي؟.....وان كان كذلك فكيف يطهر الحذائين .وشكرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الصحيح والذي دلَّ عليه البرهان أن النجاسة متى زالتْ بأيِّ مزيلٍ كان طهر محلها؛ لعدم وجود الوصفِ المحكوم عليه بالنجاسة، لأن النجاسة مِن باب ترك المَنهِيِّ عنه، فحينئذٍ إذا زال الخبثُ بأيِّ طريقٍ ... أكمل القراءة

سباحة الرجال والنساء ثم مصافحتهم بعد السباحة يوم العاشر من محرم

في اليوم العاشر وكذلك التاسع من شهر المحرم، نرى المسلمين يستيقظون في الصباح الباكر، ويذهبون إلى الأنهار الجارية ويستحمون، يقولون: بأن الله بدل ماء العام المنصرم بماء جديد، وبعد ما تطلع الشمس يتصافحون رجالاً ونساءً بدون تمييز، فما حكم الإسلام في هذا؟

سباحة الرجال والنساء معًا، ثم مصافحة بعضهم بعضًا بعد السباحة، في اليوم التاسع، والعاشر من شهر محرم - منكر عظيم لا يجوز فعله، ويجب الإنكار على من فعله، وعلى الحاكم منعهم من ذلك.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

سلس البول والمذي

السلام عليكم يا شيخ حفظكم الله لدي مشكلة في موضوع السلس فكنت اري سائلا لامعا علي السروال الداخلي والذي اعتقد انه مذي والان اصبح هذا قليل ولكن ظهرت مشكلة اخري وهي نزول قطرات بعد التبول وكنت قرات كثيرا جدا عن هذا الموضوع فكان رأي المالكيه من ايسر الاراء ولكني اخذت بالراي الاحوط من عصب راس الذكر والانتظار حتي يتوقف البول عن النزول ولكن مع مرور الوقت اصبح هذا الامر شاقا جدا علي واصبح يسبب لي الاحراج سواء في بيتي ام اثناء السفر للجامعه حيث باخذ هذا مني وقت طويل خصوصا واني موسوس في مسالة الطهاره وغيرها كما ان الطبيب قال لي ان العصب خطر وفعلا كان يسببلي قرح والام موجعه ومؤخرا اخذت براي المالكيه ولم اعد ان اضع خرقه وذلك سهل علي الكثير وكذلك منع عني الاحراج فهل ما فعلته صحيح علما باني لم اخذ بالراي الا لما وجدته من مشقة في باقي الاراء وارجوا ايضا توضيح راي المالكيه من حيث الانتظار حتي يقف البول حيث ايضا يسبب هذا لي الاحراج ومن حيث الوضوء لكل صلاه حيث قرات ان العراقيين لا يستحبون الوضوء لكل صلاه فهل هناك حرج في الاخذ به علما بان النازل سواء كان بولا او مذيا فانه يسير قد يكون قطره او اثنان او ثلاثة هل ايضا يدخل في النجاسة المعفو عنها في الثوب والبدن ارجوا توضيح ايسر الاراء لاني والله قد تعبت من هذه المسأله خصوصا انني اظن انني موسوس بعض الشئ وانا لا اريد سوي التيسير في امري حتي اتمكن من الصلاه في وقتها وقراة القران وغيره وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن التعصيبِ ورَبْط العضو، مِن الغُلُوِّ الذي نهى عنه الشارعُ، بل مِن هو البِدَع، ويُؤدِّي إلى الوسوسة، ويترتب عليه مِن الضرَر والمرض ما هو معروف، ولم يقل به من الفقهاء إلا الشافعية .قال شيخُ الإسلام ابن ... أكمل القراءة

حكم بيع واستعمال المنشطات الجنسية

ما حكم بيع البرشام (المنشطات الجنسية) في الصيدليات؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالمنشطات الجنسية الأصل أنه لا حرج في تناولها لغرض مباح، ما لم تؤد إلى ضرر معتبر شرعاً، وقد تناول الباحث زين العابدين الشنقيطي في رسالته العلمية التي نال بها درجة ماجستير من كلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض (النوازل في ... أكمل القراءة

الجمع بين أحاديث المنع من مصافحة الأجنبية وجوازه

قرأت في كتاب (مجموعة رسائل الشيخ محمد الحامد) عدة أحاديث، تدل على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية، ومنها: روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع النساء بالكلام بهذه الآية: {أَنْ لاَ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا} ، وقالت: ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة إلا امرأة يملكها»، أي: يملك نكاحها، وفي حديث ثان عن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول فيه: «إياك والخلوة بالنساء، والذي نفسي بيده ما خلا رجل بامرأة إلا دخل الشيطان بينهما، ولأن يزحم أحدكم خنزيرًا متلطخًا بطين أو حمأة خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له» (رواه الطبراني)، وقوله صلى الله عليه وسلم أيضًا: «لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له» أو كما قال (رواه الطبراني والبيهقي ورجال الطبراني ثقات)، وفي حديث آخر رواه البخاري في بيعة النساء، عن أم عطية قالت: «بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ: {أَنْ لاَ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة منا يدها فقالت: فلانة أسعدتني وأنا أريد أن أجزيها، فلم يقل شيئًا»، أي: إنها بكت معي ميتًا لي، فأنا أريد أكافئها بالبكاء على ميتها. وفي حديث آخر، في قوله صلى الله عليه وسلم: «من مس كف امرأة ليس منها بسبيل وضع على كفه جمر يوم القيامة» ذكره المحقق الشرنبلالي في حاشيته على كتاب (الدرر في فقه الحنفية). وفي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم: «إن اليد زناها البطش»، وعرفت من هذه الأحاديث أن مصافحة المرأة الأجنبية حرام، ونصحت أقاربي وأصدقائي وردوا علي قائلين: نحن على نياتنا، ولا نستطيع أن نزور أقاربنا ونصافح الرجال منهم ولا نصافح النساء. وربما أن امرأة الشخص الذي نزوره وقادمين عليه من سفر مثلاً يصير في خاطرها، وتقول علينا: إنه ليس تطبيقًا منا للشرع، وإنما سوف تقول علينا: متكبرين، فرددت عليهم قائلاً: يجب عليكم إفهامها بالحديث الذي علمتكم إياه من هذا الكتاب، ردوا علي قائلين: نحن لم نستطع تطبيقه، إذا أردت أنت طبقه وانظر ماذا يعود عليك. وفى البعض يقولون لي: لا تفعل هذا، حيث إن هذا العمل ليس فيه شيء، وستعرض نفسك للنقد.

هذا وبعد: لدينا ظاهرة لم تعجبني من قبل، حيث إذا قام أحدنا بزيارة الآخر مثل أخيه (شقيقه)، أو ابن عمه، أو ابن خاله، أو صديق له من الجماعة، أي: جماعته - يسلم على زوجة المزور بالمصافحة، وهي لم تكن قريبة له قرابة تحرمها عليه حرمة أبدية مثل شقيقته، وكذلك لم تكن متحجبة عنه، وتضحك معه وتسأله وتحاوره، ولكن لم يكن كلامًا سيئًا، ولكم أخشى من ذلك أن يحدث.

السؤال على هذه الأحاديث والشرح الذي شرحته لسماحتكم بهذه الرسالة عن الظاهرة التي لم تعجبني الفقرات التالية أريد تفسيرها:

أ - ما معنى حديث أم عطية، الذي قالت فيه: إن امرأة منهن قبضت يدها حينما نهاهن الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام عن النياحة، ما معنى قبضت ولماذا؟

ب - إن هذه الظاهرة متفشية خاصة في الجنوب، إذا قدمت من سفر، بعض بنات خالتي وبنات عماتي يصافحنني باليد، ولكن عندما فهمت الأحاديث، صرت أكره هذه المصافحة من النساء، ولكن لم يكن هناك عزم وأتخلص من هذه الظاهرة، فماذا أفعل؟

ج - أريد دليلاً أو أدلة من القرآن، وعلاوة على هذه الأحاديث التي أوردتها بهذه الرسالة؛ حتى أنصح أقاربي وجماعتي عن هذه الظاهرة، ويكون لدي أدلة صارمة قاطعة لهذا العمل. 

أولاً: المراد بقبض المرأة يدها عن البيعة: تأخرها عن قبول البيعة حتى تسعد من أسعدتها في مصيبتها، أو أنها قد مدت يدها عند البيعة دون مصافحة، ثم كفتها عندما سمعت كلمة: {وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}، وارجع إلى شرح ابن حجر لحديث عائشة وأم عطية رضي الله عنهما، في الجزء الثامن من (فتح الباري) ... أكمل القراءة

مسافةُ السفر المبيحة للفطر والقصر ولا قصرَ ولا فطرَ داخل المدينة المترامية الأطراف

يقول السائل: إنه يسكن في ضاحية من ضواحي مدينة القدس، وإنه يدرس في جامعة القدس، وعنده فصلٌ صيفيٌ وكما تعلمون جاء رمضان، فقال له بعض الناس يلزمك أن تفطر ولا يجوز أن تصوم لأنك تقطع مسافة سفرٍ من بيتك إلى الجامعة، فما قولكم في ذلك؟

أولاً: السفرُ سببٌ من أسباب الفطر المشروعة في رمضان، لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [سورة البقرة الآية 184].وقد بينت في حلقة سابقة من يسألونك أن المسافر في نهار رمضان مخيرٌ بين الصوم والفطر، وهذا القول هو الصحيح الذي دلَّ عليه قوله ... أكمل القراءة

السنَّة تعجيل الفطر في الصيام

أسأل هل الإفطار فرض أم لا؟
فعندما يصل المسلم إلى المسجد وقت صلاة المغرب، وفي أثناء وقت الإفطار، فهل عليه/عليها أن يفطر أولا ثم يدرك الجماعة، أم يصلي أولا ثم يفطر؟.

الحمد لله.السنَّة أن يعجّل الإنسان الفطر ، وهذا الذي تدل عليه الأحاديث فعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَالَ لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ»  (رواه البخاري (1821) ومسلم (1838).فالذي ينبغي المبادرة إلى ... أكمل القراءة

ضوابط تعامل الرجل مع المرأة

 

أبي يعمل كوسيط عقاري يعني بين البائع والمشتري وكما نعلم فإن هذه المهنة تتطلب المقابلات والاتصالات وأحيانا يتعامل مع النساء يتاجر معهن ويدخل إلى بيوتهن وعندما أنصحه يرد علي قائلا ألم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يتاجر مع أمنا خديجة ـ رضي الله عنها ـ فما حكم ذلك شرعا؟ وهل يجوز الدخول على النساء؟ وما هي بعض الحلول؟ وشكرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الشرع لا يبيح تعامل الرجل مع المرأة بإطلاق ولا يمنعه بإطلاق، ولكنه جعل لذلك قيودا وضوابط تحول دون الوقوع في أسباب الفتنة، فيقتصر الرجل في الحديث معها على ما تدعو إليه الحاجة، ولا يخلو بها، ولا يدخل عليها في بيتها إلا بوجود ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً