إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
الشبكة الإسلامية
مَنْ تذكر أنه لم يجلس للتشهد الأول إلا في أثناء الركعة الثالثة
صليت العصر أربعا ولكن في الركعه الثانية نسيت أن أقعد وتذكرت أني لم أقعد في الركعة الثالثة، خلال الركعة الثالثة ماذا يجب لي أن أفعل، هل أقعد ثم الركعة الرابعة ثم أقعد للتشهد الأخير، أم أكمل صلاتي بجلوس واحد، أفيدوني أنا أكملت صلاتي بحيث إني أجهل ماذا أفعل بقيام للركعة الثالثة وجلوس للتشهد الأخير في الركعة الرابعة، هل يجب أن أعيد الصلاة، أم أسجد للسهو، أنا في حيرة من أمري؟
الشبكة الإسلامية
حكم الصلاة إذا ركع الإمام سهوا بلا تكبير ثم قام وركع مرة ثانية
صلى بنا إمام بعد أن أتم قراءة الفاتحة والسورة ركع بدون تكبير أو أنه كبر ولم نسمعه ولم نتبعه، وأثناء الركوع تذكر فرجع واقفاً ثم ركع مرة ثانية مكبراً بصوت عال فتبعناه إلى أن أكمل الصلاة، وبعد السلام سجد سجود سهو. فهل ما قام به الإمام صحيح، أفيدونا أفادكم الله؟
الشبكة الإسلامية
سجود السهو عند الشك في الصلاة يكون قبل السلام
صليت العشاء مع الجماعة فسلم الإمام وقد بقي لي ركعتان، فقمت أكمل صلاتي وجلست للتشهد وأنا جالس للتشهد شككت هل صليت ثلاثا أو أربعا؟ فقطعت التشهد وقمت لكي آتي بالركعة الرابعة وأتيت بالركعة الرابعة وجلست للتشهد وسلمت وبعد السلام سجدت سجدتي سهو فهل ما قمت به صحيح؟.
الشبكة الإسلامية
حكم من أخطا في تكبيرة الانتقال فلم يتمها
ماذا أفعل إن أخطأت في أحد الواجبات، في الصلاة مثلا أخطأت في تكبيرة الانتقال. قلت مثلا: (الله أكب) ولم أكمل ناسيا، وتذكرت قبل أن أسجد. ولكن في اللحظة قبل أن أضع رأسي على الأرض؟
الشبكة الإسلامية
من شك في ترك تكبيرات الانتقال هل يسجد للسهو
لا أستطيع أن أتذكر هل أديت تكبيرات الانتقال في الصلاة أم لا فأسجد للسهو في كل صلاة، هل فعلي صحيح؟ أم يجب علي إغفال سجود السهو؟.
الشبكة الإسلامية
أصابه النعاس وهو في التشهد ولا يدري هل سلم أم لا
صليت الفجر فأصابني نعاس شديد عند الجلوس للتشهد وكلما أعدت التشهد أصابني النعاس فأكرره ثم لم أنتبه إلا وأنا خارج الصلاة، وأنا الآن لا أعلم هل سلمت أم لا؟ فهل تجب علي الإعادة؟.
الشبكة الإسلامية
حكم الشك في الصلاة إذا كثر وصار وسواسا
متى تبطل صلاة الموسوس بسبب الزيادة؟ وهل هو إجماع؟ وماذا لو كان مقصرا ويسرح في الصلاة ولا يتذكر هل سجد أم لا بسبب عدم الخشوغ وعدم التركيز؟ قال الزحيلي: إذا لم يقدر أن يرجح يبني على الأقل ـ فهل هذا إجماع؟.
عبد المحسن بن عبد الله الزامل
هل تتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان؟
هل الفتوى تتغير باختلاف الزمان والمكان؟
الشبكة الإسلامية
حكم شك الموسوس في الصلاة
سماحة المفتي: هل للشخص الذي يعاني من كثرة الشك في عدد سجداته حتى أصبح ملازمًا له بصفة يومية إن طرأ له شك في أمر آخر لا علاقة له بعدد السجدات أن يأخذ بهذا الشك؟ أم يطرحه ولا يعتبره؟ أشك كثيرًا في عدد سجداتي مؤخرًا، وأصبحت لا آخذ به، وفي إحدى الصلوات شككت في أي ركعة أنا ولم يترجح عندي شيء بدايةً، ثم أخذت بالأقل وسجدت بعديًا وقلت في نفسي إنني عادةً لا أشك في عدد ركعاتي إنما في سجودي فقط، وهذا ما جعلني أبني على الأقل وأسجد للسهو... وفي بداية الأمر كنت إذا شككت في عدد سجداتي أبني على الأقل، وكان هذا على ما أعتقد في أول ثلاثة أيام ثم لما أصبح ملازمًا لي تركت الأخذ به وعلمت أنه من كيد الشيطان، فهل فعلي صحيح؟ شكر الله لكم.
عبد الرحمن بن ناصر البراك
إيضاح الإشكال في مسألة الاستعانة بالجن
خالد عبد المنعم الرفاعي
خيانة الزوجة للزوج
خيانة الزوجة للزوج
خالد عبد المنعم الرفاعي
من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة.
لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا.
حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا.
الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.
وأصبح الشَّك بذات الله مُسَيْطرًا عليَّ حتَّى كرِهْتُ سماع القُران، ومع كل هذا ازدادت هُمومي وكثُرت دُيوني، وازددتُ بعدًا عن الله، حتَّى نفسي نسيتها، وكثرت مصائبي ومتاعبي، حتىَّ اكتشفتُ من خِلال قراءتي للقُرآن أني (أُفتن في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتين) وللأسف الشَّديد جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا.
إن آيات المُنافِقِين تنطبِق عليَّ في كثيرٍ من الأحْوال، لكنِّي لم أستسلِم؛ بل دائمًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يهديَني لصِراطِه المستقيم.
فكنتُ أسعى جاهدًا في الدُّعاء، حتَّى إنِّي أظلُّ للصَّباح الباكر أدعو الله وأناجيه أن يُخَلِّصني من الشَّكِّ في جلالِه العظيم، وأن يهديني للصَّلاة؛ لكن لا أعلم هل الله - سبحانه - لا يُريد أن يهْديني، لا أعرف.
مع العلم أنا أحب أن أعمل الخير للآخَرين دائمًا، ويرتاح بالي حين أخدم كلَّ واحد يأْتي يريد المساعدة، وتذرف دموعي على أي حالة إنسانيَّة، وقلبي من النَّوع الذي يرْضى ويُسامح، حتَّى مع أعدائي وأنا أفتخِر أنِّي طيِّب القلْب؛ لكن هذا لا ينفع بدون رِضا الله - عزَّ وجلَّ.
وأنا الآن أعمل على سماع القرآن لينظُر الله لي بعيْنِ الرَّحمة، ويلتفِت بِرحْمته الواسِعة لكي أعالج عقيدتي الفاسدة للأسف، بكلامِه العظيم العظيم العظيم.
أريد تغْيير حياتي من الِجْذر أرْجوكم ساعدوني.
أريد أن أؤمن بالله على مراد الله، وعلمه، وحكمته، وليْس على هواي وعِلْمي المَحْدود والفاسد.
هل هُناك توْبة من خلال الاعتِقاد الفاسِد الَّذي رافَقني سنينَ طويلة؟
وما هو الحلُّ الشَّافي لِهذه الحالة؟
وهل أستطيع أن أصلِّي وأستمر وأستمر وأستمر؟
أريد بحقٍّ أن يلتفِت لي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يُسامِحَني، وأريد أن أمارِس حياةً جديدةً قريبةً من الله، وبعيدة عن الكُفْر.
أريد ردًّا مُقنعًا وعلميًّا حتَّى وإن كان جارحًا، أنقذوني، أنقذوني.
أنقذوني، أنقذوني، أنقذوني قبل أن يُوافيَنِي أجلي وأنا على هذِه الحال.
والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |