إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التعليم المختلط

نحن طلبة قسم القرآن الكريم نسأل عن حكم الاختلاط في الجامعة. علما أنه لا يوجد في بلدنا جامعات غير مختلطة. وإذا لم ندخل بها سيدخلها غيرنا من أصحاب البدع والعلمانيين ويتخرجون يحاربون السنة في تدريسهم. علما أن الطالبات محجبات الحجاب الشرعي ويجلسون في المقاعد الخلفية للقاعة؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين أما بعد: فقد قال علماء اللجنة الدائمة عن التعليم المختلط ما يلي: "اختلاط الطلاب بالطالبات والمدرسين بالمدرسات في دور التعليم محرم لما يفضي إليه من الفتنة وإثارة الشهوة ... أكمل القراءة

عدم الاحتِشام بين العاقدين

السَّلام عليْكم ورحْمة الله،

هناك أُخت أعرِفُها تُريد أن تُرسل لكم بسُؤالها؛ لثِقتها في موقِعِكم.

 والسؤال أنَّه: تمَّت خِطْبتُها منذ سنة و 8 أشهر إلى أحد الأشخاص، كانتْ فرحتُها بهِ لا تُوصَف؛ فهُو ملتزِم يَحفظ القرآن كامِلاً، يُحافظ على الصَّلوات في المسجِد، من عائلةٍ طيِّبة، وحدَث بينهما قبولٌ منذ البِداية.

 المشكلة أنَّه: مع فتْرة الخطوبة حدثَت بينهُما بعْض التَّجاوُزات لَم تصِل إلى الزِّنا أبدًا، وهُو حتَّى لم يطَّلِع على جِسْمها، لكِن حدَث لَمس وتَجاوُزات، لكنَّهما تابا وتمَّ عقْد الزَّواج منذ عام.

 بعد العقد، أحسَّت هذه الفتاة أنَّ هذا الزَّوج كان يجرُّها للمعصية، وأنَّه لَم يكُن أمينًا عليْها وقد خان أباها بتصرُّفاتِه تلك، صارحتْه بتِلك المشاعر، وقد قال لها: إنَّه تاب، وإنَّ الله يقْبل التَّوبة عن عباده.

 المشكلة أنَّها الآن في مرحلة العقْد، وزوجُها يُؤمن أنَّ كلَّ شيء مُباحٌ له إلاَّ الجِماع، وكانت هي مقْتنِعة بذلِك لكنَّها سمِعت أحد الشُّيوخ يقول: إنَّه حتَّى دون الجِماع يجب التَّوسُّط في الأمْر حتَّى لا تُصْبح خيانة للأمانة، هي الآن تَخاف من زوجِها في المستقْبَل: هل سيُصْبِح أمينًا على نفسِه في علاقاتِه بالنِّساء؛ لأنَّه أحيانًا تصدر منه بعض تصرُّفات المراهقين، كأن يَرْغَب أن يقبِّلَها في المصْعد، وهو لا يغضُّ بصرَه أحيانًا؟

 هي لا تشكُّ فيه لكنَّها تريد أن تكون على بيِّنة من أمرها؛ حتَّى لا تكون قد اختارتِ اختِيارًا سيِّئًا، مع العلم أنَّه فيما عدا ذلك هو مقبول الأخلاق والدِّين.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما حدث بين هذه الفتاة وخطيبها من تجاوزات في فترة الخطوبة لا يجوز، وتجب التَّوبة النَّصوح منه، وقد بيَّنَّا ذلك في فتاوى سابقة، منها: "أحكام وضوابط فترة الخطوبة"، و"حكم تقبيل الرجل للمرأة بعد الخطبة ... أكمل القراءة

زكاة العقارات والأراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته توفي والدي رحمه الله من ٩ اشهر و ورثت انا واخوتي أرض لوالدي ، مع العلم أمي متوفاة رحمها الله منذ ٥ سنوات ونصف ، قرر اخوتي الذكور بيع الارض منذ ٣ اشهر لحاجتهم للمال وقررت انا واختي شراءها لانهم يريدون بيعها بثمن بخس للحاجة، فاشتريتها منهم لكن في الحقيقة اشتريناها ولم نخطط فعليًا ماذا سنفعل بها ، اشتريناها لانها ارض والدي لسنين كان يعتز بها وفي نفس الوقت عز علينا بيعها بذلك المبلغ الزهيد ، هل يجب علي انا واختي الزكاة على هذي الارض ؟ وجزاكم الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الزكاة إنما تجب في المال النامي، وليس المقصود حقيقة النماء ، وإنما كون المال معدا للاستنماء إما خلقيًا كالذهب والفضة، أو بالإعداد للتجارة، أما العقارات من أراض ودور سكنى وحوانيت، وغيرها، فلا زكاة فيها حتى ... أكمل القراءة

حكم من به سلس البول

السَّلام عليْكم،

لقد كدت أهلك، أفيدوني أفادكم الله، لقد ضاع مني الكثير من صلوات الجماعة والصَّلوات الفرديَّة بسبب سلس البول، أدخُل الحمَّام قبل كلِّ صلاة وأظلُّ به نِصف ساعة أو أكثر، وبعد ذلك لا أدْري أطهرت أم لا؟

ستقولون لي: توضَّأ مع كلِّ صلاة ولا إثْم عليْك، والسُّؤال: هل مطْلوب مني أن أغير اللِّباس الدَّاخلي (الغِيار الدَّاخلي) مع كلّ صلاة، وأنا لا أدري أَبِهِ نَجاسة أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق بيانُ حُكْم سلس البوْل في الفتوى: "حكم استطلاق الريح"، فلتراجع.وأمَّا بالنِّسْبة للملابس، فمِن السَّهل التَّعامُل معها، وذلك يكون إمَّا بغسل محلِّ البَوْل من الثِّياب غسلاً جيِّدًا، أو بوضْع ... أكمل القراءة

حكم التزام عدد معين من الذكر في وقت معين

هل لو امرني شخص بالذكر بعدد معين في وقت معين وكل فترة يزيدني في عدد الذكر يسمى هذا بدعة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذِّكْرُ من أعظم العبادات، التي يلزم فيه اتِّباع سنة النبي- صلى الله عليه وسلم - والتزام أوراد أمر حَسَنٌ  إذا لم يتخذ سُنَّةً راتبةً، وقد بين هذا شيخ الإسلام ابن تيمة فقال: "أما محافظة الإنسان على ... أكمل القراءة

ذنبي يرهقني

السلام عليكم لقد وقعت في كبيرة من الكبائر إلا و هي الحلف الغموس إذ حلفت لأخي كذبا اني لا أملك حسابا خاص بي سألني عنه ختى لا اقع في المشاكل معه كنت في سن 16 ظننت ان لحلفي كفارة بعد سنوات و انا اتصفح في حسابي الإلكتروني وجدت مقالا عن الحلف الغموس فعرفت انه كبيرة من الكبائر ندمت ندما شديدا ندمت حتى دخلت في اكتئاب والى اليوم لاتزال اشعر بالألم داخلي بسبب هذا الذنب و أخشى أن لا تقبل توبتي هذا الذنب جعلني اقلع عن ذنوب أخرى أصبحت البس لباسا فضفاضا و اثابر على الصلاة و النوافل تغيرت و لكن الإنسان يبقى خاطئا فاخيانا ارتكب المعاصي و أندم فهل هذا الشيء يأثر على توبتي من ذنبي العظيم !! ان قلبي ينزف حزنا و ألما لقد تعديت حدودي مع الله لقد ظلمت نفسي ظلما شديدا لا أجد السعادة في شيء فانا اشعر ان الله غاضب علي انا اليوم في سن العشرين و لكن روحي في السبعينات انا لا اريد شيئا في الدنيا انا أريد المغفرة و لكني لا أزال ارتكب بعض المعاصي احيانا أفكر ان اعيش في جبل لوحدي حتى اموت لكي لا اعصي الله سؤال اخير هل لكل ذنب توبة أم أنه تلزم توبة شاملة !! ادخل يغفر ذنبي !! هل حلفي اخذت به حقا في هذه الحالة!! انا احاول ان اتغير للأحسن ساعدني

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن استقرأ الشريعة قرآنًا وسنة، وتتبع ما فيهما، علم على القطع واليقين أن الله تعالى يقبل توبة كل من تاب، واجتمعت فيه شروط التوبة الصادقة، تفضلاً من الله ورحمة، كما يقطع، بقبول إسلام الكافر إذا أسلم إسلامًا صحيحًا، ... أكمل القراءة

ما حكم التفضيل بين الأولاد في المصروف الشهري؟

لدي مسألة حصلت لي حول التفضيل بين الأبناء، والداي حفظهم الله يعطونني ٢٠٠ ريال كمصروف شهري؛ لأن عمري ١٧ عاما، وأخي الصغير ٩ سنوات يأخذ ١٠٠ ريال فقط، فلدي بعض الأسئلة:

١. هل هذا المال يعتبر حراما بالنسبة لي؟ وهل ما صرفته منه ظلم لأخي؟

٢. إني قد كلمت أخي الصغير فرضي بهذا التفضيل، ولكنه لم يبلغ، فهل يصح رضاه؟

٣. أخيرا، إذا كان هدف والداي أن يعطوا أخي مثل ما آخذ ولكن عندما يكبر مثلي، فهل هذه تعتبر تسوية؟

هل يجب العدل في النفقة بين الأولاد كالهبة؟الواجب العدل بين الأولاد في العطية والهبة؛  لما البخاري (2587) عَنْ عَامِرٍ قَالَ: " سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ أَعْطَانِي أَبِي عَطِيَّةً فَقَالَتْ عَمْرَةُ بِنْتُ ... أكمل القراءة

دعاء الصائم عند فطره

ما هو الدعاء الذي ندعو به عندما نفطر ونحن صائمون ؟.

الحمد لله.قال عمر: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: «ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله».رواه أبو داود ( 2357 ) والدارقطني ( 25 )، وقال ابن حجر في " التلخيص الحبير " ( 2 / 202 ): " قال الدارقطني: إسناده حسن ".وأما دعاء: " ... أكمل القراءة

هل يجوز عدم الإنجاب على الزوجة الثانية

انا رجل متزوج وعندي خمسه اطفال فاريدالزواج بامره ثانيه واشترط عليها عدم الانجاب لحيث وعندي اطفال من الزوجه الاولى افيدونا جزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان مقصود الأخ السائل أن يشترط على زوجته عدم الإنجاب في عقد الزواج، فلا يجوز؛ لمخالفته لمقتضى عقد النكاح، ومن أهل العلم أبطل العقد والشرط معًا وهو مذهب الشافعية كما في كتاب "الحاوي" للإمام الماوردي، ... أكمل القراءة

كيف اتيقن أن توبتي صحيحة؟

ما شروط التوبة؟؟ وكيف اتيقن ان توبتي صحيحة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن حقيقةُ التَّوبة: هو تَرْكُ الذَّنْبِ والنَّدمُ على ما سَبَقَ، والعَزْمُ على أن لا يعودَ إلى مِثْلِه، والإشْفاق فيما بين ذلك كلِّه، لأنَّه لا سبيلَ إلى القطع بأنَّه أتى بالتَّوبة النَّصوح فيكون ... أكمل القراءة

المراد بالحروف المقطعة في القرآن الكريم

ما المراد بالآية : (ألم) ، وما شابهها من الآيات الأخرى الواردة في القرآن ؟ وماذا قال العلماء عن تلك الآيات ؟.

الحمد لله." قد توقف في تفسير هذه الآية وغيرها من الحروف المقطعة جمع من العلماء كالخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم وغيرهم من الصحابة والتابعين وأتباعهم، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فسرها فيستحسن أن نقول : الله أعلم بالمراد منها. ولكن ثبت عن بعض المفسرين من الصحابة والتابعين ... أكمل القراءة

القروض من البنوك المغربية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا سيدة مغْربية، متزوجة منذ أكثر من 21 سنة، عشْتُ مع زَوْجي على مبدأ: (لا للرِّبا)؛ امتثالاً لأمْر الله - سبحانه وتعالى - بيد أن فتوى الدكتور القرضاوي خلطت الأوراق، وهي: أنه أجاز للمغاربة الاقتراض منَ البنوك الرِّبوية، علمًا بأنه لا يوجد عندنا بُنُوك إسلامية.

كان لهذا الخبر وقْع على المغاربة، وعلى أُسرتي الصغيرة، فأصبحنا في حيرة من أمرنا بين راضٍ بالأمر، ومُنكرٍ له.

فما نصحكم لنا، جزاكم الله خير الجزاء والإحسان.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد سبقَ أن أصْدرْنا فتاوى كثيرةً، بينَّا فيها - بِما لا يدعُ مَجالاً للشَّكِّ - أنَّ القَرْض الرِّبَوي هو عيْن ربا الدُّيون المُجْمَع على تَحْريمه، وعدم وُجُود بنوك إسلامية في بلدك لا يُبَرِّر البتة الوقوع في كبيرةٍ من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً