إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الشرك الأصغر أعظم من الكبائر

هل الشرك الأصغر أعظم من الكبائر، وهل هذا القول على إطلاقه؟

الحمد لله، دلت النصوص على أن الشرك فيه أكبر وأصغر، فالأكبر مناف لأصل الإيمان والتوحيد، وموجب للردة عن الإسلام، والخلود في النار، ومحبط لجميع الأعمال، والصحيح أنه هو الذي لا يغفر كما قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء}، وأما الشرك ... أكمل القراءة

الجمع بين صلاة الجمعة والعصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يجوز الجمْع بين صلاتي الجُمُعة والعصر بسبب المطر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد اختلف العلماء في مشروعية الجَمْع بين صلاتي الجمعة والعصر عند وجود سبب للجَمْع؛ فمنع الحنابلة والمالكية من الجمع بينهما، بل لم يجوِّزا الجمع بين الظهر والعصر في الحضر بسبب المطر، وقصرا مشروعية الجمع للمطر على المغرب ... أكمل القراءة

كيف أتعامل مع سلسل البول المؤقت؟

السلام عليكم يوجد شخص يعاني من الوساوس في الطهارة وهو يقول انني توقفت عن الصلاة مدة من الزمن واريد ان ارجع واتوب ونوع المشكلة لديه يقول انا اصبت بمشكلة في مخرج البول وهي مشكلة حقيقية وليست وسوسة والبول لا يتوقف الى بعد ٢٠او ٣٠ دقيقة تقريبا..ويقول انا أضع منديل لكن المنديل لا يثبت ويسقط واتوقع وصول النجاسة للثوب ..لو سمحت علمني كيف اتعامل مع الوضع ... فهو يتألم ويريد الراحة ويعلم أن الراحة بطاعة الله ... أنا افكر بأنه أن جاء الموت فلا عودة وأخوف نفسي بهذا واخاف لكن أشعر بأضطراب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمن ابتلي بسلس البَولِ فيجب عليه بعد البول والاستنجاء وضع خرقة ثفيقة من القماش، أو منديلًا، أو نحو ذلك، ليتحفظ بها من البول؛ كي لا تتلوثَ ملابسه بالبول، فإن كان السلَسُ ينقطع بعد مدة عشرين دقيقة أو ... أكمل القراءة

حكم الأرض التي وقع عليها بول من سنة أو سنتين

السلام عليكم اذا كانت الأرض متنجسه من بول ومضى عليها سنة او سنتين هل يختفي اثرها ولا يضر الصلاة فيها من فرش ومقاعد او البلاط

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن جفاف الأرض من النجاسة بحيث لم يبق لها أثرٌ، مِن لونٍ أو طعمٍ أو رائحةٍ، يعد طهارة لها؛ لأن النجاسة متى زالت بأي وجه كان زال حكمها؛ لأن الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا، وهذا القول يلزم كل من يقول ... أكمل القراءة

هل الشقة شرعا ملكي ويحق التصرف فيها؟

انا طبيب متزوج منذ عشر سنوات منحني والدي شقة مستقلة داخل فيلا نعيش فيها مع اخوتي وتزوجت ووافق اهل زوجتي بعد أن أقر والدي أمامهم انها شقتي ثم بنى والدي طابق وسكن معنا شاءت الظروف أن اتعثر ماديا واضطررت للجوء إلى القروض لحاجتي الشديدة وتراكمت على الديون البنكية وحاولت أن احل مشاكلي سواء بالسفر أو مساعدة اهلي ولم أستطع ولا يوجد سوى هذي الشقة لانقاذي وانقاذ اولادي للبيع وشراء شقة اصغر كما أنني معرض للسجن وضياع مستقبلي ومستقبل اولادي الصغار والبيت بالكامل بأسم الوالد ويرفض فكرة بيع شقتي أو حتى مساعدتي ماديا للتخلص من القرض وشبهة الربا التي وقعت فيها للاسف - هل هذه الشقة ملكي (شرعا) وخصوصا ترتب عليها زواج واعطاها والدي للزواج ولكنها باسمه؟؟؟ ووالدي يرفض كل المحاولات الودية رغم تدخل الأقرباء
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت، فالذي يظهر أن هبة والدك للشقة تحمل أحد أمرين:إما أن يكون ملكها لك ولكن بشرط عدم البيع للغريب، حتى لا تدخل عليه في سكنهم الخاص من لا يعرفونه، وهذه مسألة مشهورة في مجتمعاتنا.الاحتمال الآخر: ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

لا تسن صلاة العيد للحاج بمنى ولا بالمسجد الحرام

ما حكم من صلى صلاة العيد بمنى يوم النحر وهو حاج؟
وهل يعد من البدع في الدين؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا تسن صلاة العيد للحاج بمنى.قال الإمام الشافعي رحمه الله في الأم: ولا يصلي أهل منى صلاة الأضحى ولا الجمعة، لأنها ليست بمصر.وفي حاشية الصاوي على الشرح الصغير: ولا تسن له صلاة العيد بمنى ولا بالمسجد الحرام، لأن الحاج لا عيد عليه، وما ... أكمل القراءة

الأخذ من الشعر المحاذي للأذن عند التحلل من الإحرام

أكرمني الله تعالى بالحج متمتعا هذا العام، وسؤالي عن الحلق ـ سواء في العمرة أو في الحج ـ قالوا لنا لا بد من حلق الرأس كله فأحضرت مكنة حلاقة لحلاقة الرأس كله وبدأت من اليمين إلى اليسار وفي العمرة بدأت ـ من غير قصد ـ بجزء من سوالف الجزء الأيمن ـ أي جزء من شعر رأس الملاصق للأذن ـ ثم الرأس ثم جزء من السوالف التي بجوار الأذن اليسرى، وفي العمرة يغلب على ظني أنني لم أتنبه إلى أن هذه السوالف قد تكون من اللحية فلو بدأت بها أكون قد حلقت شعرا قبل التحلل، أما في الحج عند الحلاقة فقد احترت: هل لو أخذت جزءا من السوالف ثم مررت بالرأس كله ثم سوالف الجهة الأخرى يعتبر حلقا للشعر قبل التحلل؟ فقلت في نفسي لا داعي للوسوسة اللحية والرأس مشتركان في جزء السوالف فيمكن اعتباره من الرأس واحترت وتضايقت، لأنني أردت التحلل ولم أصبر للبحث عن شيخ ثقة لسؤاله فبدأت ـ كما فعلت في العمرة ـ بجزء من سوالف ـ الجزء الأيمن ـ ثم الرأس ثم سوالف الجزء الأيسر.
وبعد ذلك شككت في أن أكون قد أخذت شعرا قبل التحلل وعلي بكل شعرة دم، فسألت الشيوخ الذين يفتون بجوار الحرم فقالوا لي: إن كانت هذه السوالف من اللحية فحلقها حرام وارتكبت إثما، المهم أنه ليس عليك أي دم ـ وقد رأيت أناسا كثيرين لهم لحى أخذوا جزءا من السوالف كما فعلت ـ فما رأي فضيلتك؟ فهل تحللي من إحرام العمرة صحيح؟ وهل تحللي من إحرام الحج صحيح؟ وماذا على فعله الآن؟ والسوالف محل السؤال: هي الجزء الرأسي من الشعر الملاصق للأذن، فهل هي من اللحية أو من الرأس؟ وماذا عمن حلق جزءا منه للتحلل شاكا هل هو من اللحية أو من الرأس؟ وماذا عليه، لأنه تعمد حلاقة جزء منه مع الرأس للتحلل؟.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذا الشعر المسؤول عن حكم أخذه في التحلل: يحتمل أن يكون من العذار ـ وهو الشعر المسامت لصماخ الأذن أي ثقبها ـ فيكون من الوجه، ويحتمل أن يكون من الصدغ ـ وهو الشعر المسامت لرأس الأذن ـ فيكون من الرأس، قال البهوتي في كشاف ... أكمل القراءة

هل تجري الكفارة في القتل العمد

شيخنا الفاضل ارجوا عدم اهمال الإجابة بالله عليك شخص قريبى اخبرنى بألامس أن عمه قتل غدرا فأخذ والده على نفسه أن ينتقم من كل الذين اشتركوا فى قتله وكانوا تقريبا ٧ اشخاص وبالفعل قتلهم كلهم تقريبا ماعدا واحدا منهم لأسباب ما غير مهمه هذه الحادثه كانت فى عام١٩٥٦ المهم أن قريبي اخبرنى أنه كان فى عمر السادس عشر عندما أجبره والده وأصر عليه أن يقتل أحد هؤلاء الاشخاص بالفعل اخبرنى أنه اشترك فى قتله مع شخص آخر وبالفعل قتلاه ليلا فى أرضه الزراعية واخبرنى أيضا أن والده قتل أحد هولاء السبعة ولكنه لم يمت فى الحال ولكنه ظل يجرى بعدما أصيب بطلق فى بطنه وقال لى قدرا أنه وقع أمامه أثناء وجوده فى أرضهم فأصرعليه والده أن يأخذ الفأس ويضربه على رأسه وفعلا نفذ كلام أبيه وقال لى لم أستطع أن أرفض كلامه ساعتها ،،قريبي هذا عمرة الان تجاوز ٧٥ عام وهو نادم على ما فعل ولكن يسأل هل هناك أى كفارة أو أى شيء يفعله ليغفر له الله هذه الكبائر،،عذرا على الإطالة و لكن لأهمية الموضوعافتونا أثابكم الله وجزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاةوالسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعدفإن القتل العمد من أكبر الكبائر، وفاعله متوعد بالعقاب الشديد والعذاب الأليم في الآخرة، قول الله عز وجل {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ ... أكمل القراءة

ينتابني شعور أني أعبد غير الله

أنا شاب مسلم اعرف الله عزوجل ولقد ختمت القرآن تلاوة وبدأت في تلاوته من جديد ولكن انتابني شعور عندما أقوم بالعبادة بأنني أعبد غير الله والعياذ بالله فهل أكون اشركت وكفرت بالله وأنا متأكد بأن الدين عند الله الإسلام وكيف أتخلص من هذه الوسوسة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما تشعر به وهو محض وسوسة للشيطان ليحزنك، فاستعذْ بالله منه، واقطَع تلك الوساوس واحذر الا تسترسال معها،  وكفُّ عنْها، فالشيطان إنما يُشكِّك في إسلامك، طمعًا في إضلالك، والدواءُ الناجعُ لهذا الداء، هو ... أكمل القراءة

حكم التقصير للمعتمر يوم عرفه

نويت العمره في يوم عرفه انا و زوجتي بعد الانتهاء من العمره قمت بالتقصير وانا انوي ان اضحي فهل في ذلك شي ؟!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: إن كان الحال كما ذكرت أنك أديت العمرة يوم عرفة، وتريد التحلل بحلق الشعر أو قصه، وأنت تريد الأصحية ومنهي عن ذلك، فعموم النهي عن الحلق لمن يرد الأضحية معارض بعموم التحلل من العمرة بالحلق أو القص، والذي يظهر أن عموم ... أكمل القراءة

هل أنا متناقض!

عندما أرتكبمعصيه من ضعف نفسي أكلم الناس بعدها سريعا فى أمور الدين وكأن شيئا لم يحدث مع العلم بأن معظم الذنوب أتوب منها وقد ارجع لها ثانية هل أنا منافق بحديثى معهم فى الدين وأنا انسي نفسي هل أنا متناقض بهذا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن من أكبر المقت عند الله أن يقول العبد ما لا يفعل، قال تعالى {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [البقرة: 44] ، فلا يليق بالمؤمنين تلك ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً