إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

زوجها عقيم واستخدمت نطفة من متبرع وحملت فهل يجب على الزوج نفي الولد باللعان ؟

لقد أجريت اختبارا وتبيّن أنني عقيم، كانت عدد الحيوانات المنوية صفر، لذلك أصرّت زوجتي على التبني، فدبّر والديها مولودا لا نعلم والديه البيولوجيين، الطفل أصيب بالشلل الدماغي، القضية الرئيسية بدأت عندما بدأت زوجتي العمل، وتجاهلت الواجبات المنزلية، وفي نفس الوقت تمّ إجراء عملية للطفل، حيث إنّ زوجتي عاشت مع والديها مدة من الزمن، أرادت الانفصال في ذلك الوقت، وخلقت قضية كبيرة، وأخذت بإلقاء اللوم على العديد من الأشياء التي لم تكن صحيحة، بعد تلك المدة وافقت على العودة إلى المنزل، لكنها قالت: إنها حامل، في البداية لم تقل الحقيقة، لكنها أخبرتني في وقت لاحق أنها حامل باستخدام طفل أنبوب اختبار من حيوانات منوية من متبرّع، والديها يعرفون ذلك.

فما هي واجباتي؟ أنا أعلم أنه حرام، ماذا أفعل؟ هل يمكنني العناية بالطفل بمجرّد ولادته؟

الحمد لله.ما قامت به زوجتك من إدخال نطفة أجنبي إليها: منكر عظيم، وخيانة للزوج، وإدخالٌ عليه من ليس منه، والواجب عليها أن تتوب إلى الله تعالى.والواجب عليك أن تنفي هذا الولد، ولا تنسبه إليك، لأنك إن لم تنفه ورثك، وورث أقاربك ونظر إلى أمك وأختك، وتكشفت عنده نساؤك، وخلا بهن؛ وكل ذلك ... أكمل القراءة

أكل لحوم المشركين وأهل الكتاب

أنا طالبة مقيمة في اليابان مع أخي للدراسة، فهل يجوز لنا أكل اللحوم اليابانية مع علمنا بأنهم ليسوا أهل كتاب؟ وهل يجوز أكل اللحوم الواردة إلينا من أمريكا وأستراليا؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيِّد المرسلين، أما بعد: فلا يجوز للمسلم الأكل من ذبيحة المشرك -إلا الكتابي- فيدخل في ذلك الوثني والبوذي والهندوسي والشيوعي واللاديني ونحوهم، ودليل ذلك مفهوم قوله تعالى: {وطعام الذين أُتوا الكتاب حِل لكم}، فعُلِِم أنّ غير أهل الكتاب لا تحل ذبائحهم ... أكمل القراءة

حكم الزواج العرفي من أجنبية

 هل الزواج العرفى من اجنبيه بعقود عند محامى مختص مع تطبيق الخمس الشروط الزواج فى الاسلام مثل القبول و الرضا و الشهود العدل و بلوغ الشخصين بالغين عندنا ٢٥ سنه و وجود مهر رمزى ( خاتم ) و معرفة الوالى ( والدها و والدتها ) عارفين عن الجواز و موافقين بس المشكله انهم مش موجودين فى مصر حاليا لكن كان فى اقتراح انهم يحضروا الجواز عن طريق ال video call لاثبات الحضور و الموافقه هل ده يجوز و حلال شرعا امام الله ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن وقع الزواج العرفي مستوفيًا للشُّروط، والتي أهمُّها الوَلِيُّ، والصَّدَاقُ، والشاهدانِ، وعُدِمَتْ فيه المَوَانِعُ، فهو زواجٌ صحيحٌ. ومن أركان عقد الزواج الولي والشهود، فالزواج بغير والي باطل؛ والمرأة ... أكمل القراءة

لبس الجوارب السوداء للمرأة أثناء الخروج من المنزل

ما حكم عدم لبس الجوارب السوداء للمرأة أثناء الخروج من المنزل ؟ 

 المطلوب ستر رجلي المرأة عند الخروج، سواء بالجوارب أو غيرها من الثياب، فلا يتعين لبس الجوارب.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

وضع العباءة على الكتف

ما حكم وضع المرأة العباءة على الكتف ؟ 

لا يجوز للمرأة وضع العباءة على الكتفين عند الخروج؛ لما في ذلك من التشبه بالرجال، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة تلبس لبسة الرجل، والرجل يلبس لبسة المرأة. والله الهادي إلى سواء السبيل.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

بماذا نرد على من يفعل كبائر محتجا بعل الصحابة لها

السلام عليكم السؤال هو ان بعض الصحابه ارتكبوا بعض الكبائر وهم اكثر منا ايمانا فهل يعني هذا اننا من باب اولى سوف نرتكب كبائر لان ايماننا اقل من ايمانهم ام ان هذا القياس غير صحيح. وبماذا نرد على من يفعل كبائر ويقول ان الصحابة فعلوا كبائر.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ فقد انعقد إجماع أهل السنة والجماعة وأئمة الدين أنه لا عصمة لأحد من الصحابة ولا القرابة، وأن أفضل هذه الأمة هم الصحابة الكرام، ولا يمنع كونهم أفضل سادات الأمة من أن يقع أفراد منهم في الذنب، ولكنهم إنما يقعون في ذلك ... أكمل القراءة

ما يجب على من جامع في نهار رمضان

ما حكم كفارة إفطار نهار رمضان بسبب أعمال الزنا للرجل والفتاة، والحكم على الفتاة في حالة رضاها وحالة رفضها وأجبرها على ذلك؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن الشخص الذي تجرأ على ذلك الفعل وفي مثل هذا الشهر الكريم قد ارتكب جرماً عظيماً وكبيرة من الكبائر، وانتهك حرمة الشهر بما هو محرم عليه أصلاً، فإذا كان إتيان الأهل محرماً في نهار رمضان فكيف بإتيان المحرم في رمضان وغيره، نسأل الله ... أكمل القراءة

قبلة المسجد غير صحية

كنت اصلي في مسجد ووجدت الناس يصلون في قبله خطا الامام يصلي في القبله الصحيحه فطلبت من الايمام ان نعدل القبله للمصلين فقمنا بظبط القبله علي البوصله انها كانت جه اليمين والناس تصلي الي الامام مباشر وبعدها الناس اعترضت علي اتجاه القبله الصحيحه علي اساس انهم يصلون في المسجد ده من زمان وهوه كده القبله ومش شرط اننا نصلي في القبله الصح وان القبله مش من شروط الصلاه وقام الي ماسك المسجد قام مغير التحديد الي عملته انا والامام ورجع المسجد علي ما كان عليه والمسجد ده اققمه كتير مش بيرضو يقمو بالناس لهذا السبب وحتي الامام الي عدل القبله ترك المسجد وانا ايضا تركت المسجد فهل يجوز الصلاه في المسجد باتجاه قبله رغم معرفتنا باتجاه القبله الصحيحه والحل ايه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد أجمع أهل العلم على أن استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة، واتفقوا على الانحراف عن القبلة يبطل الصلاة وهو جعل الكعبة عن اليمين أو اليسار أو استدبارها، واستثنوا الانحراف اليسير الذي يكون المصلي مستقبلا لجهة الكعبة ولكن مع ... أكمل القراءة

لماذا وكيف أتزوج؟

أولاً: لماذا أتزوج؟ وما هي النيات التي يمكنني أن أتوشحها لكي أجعل من زواجي قربة لله تعالى؟ وهل يجوز أن تخالط هذه النيات نيات أخرى، مثل الاستقلال والاستقرار ونحوهما؟ وهل يمكنني أن أتطلّع للزواج بشكل قويّ وبدافع من داخلي؟

ثانياً: كيف أتزوج؟ هنا تكمن العقبات، وأتخوّف من كثرة التنازلات؛ فإليكم أرسم بعضها:

** أول العقبات أمام زواجى: أمي وأختي التي تكبرني: فقد تقدَّم إليَّ خُطَّابٌ أَكفَاءٌ، وكان أهلي يردونهم؛ لأن أختي التي تكبرني لم تتزوج بعد، والآن تقدّم إلي شاب كفء وخيرني أهلي فيه؛ وعندما سألتُ أمي عن أختي التي تكبرني، قالت: لن نستمر في الرد عنك.

لكنني أشعر أن والدتي يقلقها همُّ أختي، علماً بأنني أظن أنها – أختي - لا تعلم شيئاً عن السابقين الذين رددناهم؛ وكذلك أرجِّح أنها لن تتقبّل مني - الرضا بخطبتي قبلها - لو فاتحتها بالموضوع ؛لوجود فروق فردية بيني وبينها؛ فأشعر أنها دائماً لا تتقبل كلامي.

فكيف أتعامل مع أختي بعد ذلك، علماً بأن عمري 24 سنة وهي تكبرني بـ 6 سنوات؟ هل أمضي في قبول الموضوع أو من اللائق أن أحترم أختي وأرفض إلى أن ييسر الله لها رزقها؟

** العقبة الثانية أمامي هي: حفظ القرآن الكريم وطلب العلم: فالخاطب الجديد سأل عن جديتي في طلب العلم الشرعي عن طريق أخته - صديقتي - وهي تعلم عني الكثير في هذه الأمور، والحمد لله أنها أوصلت إليهم طموحي في طلب العلم -كما أشارت لي- هذا كله قبل أن يتقدموا إلينا رسمياً.

وأنا الآن في حيرة؛ حيث إنني أريد أن أشترط إكمال حفظ القرآن لي وله، علماً أنني رُشحت من قبل الدار التي أدرس فيها للالتحاق بدورة للحصول على إجازة في رواية حفص عن عاصم، والخاطب يعمل في منطقة نائية؛ فهل أشترط عليه: الالتحاق والحصول على الإجازة، أو أقبل وأنظر ما رأيه فيما بعد، مع أنني أعد الأمر الثاني تفريطاً في أمر عظيم؛ فما رأيكم ؟

** العقبة الثالثة هي: الرؤية الشرعية: الخاطب طلب الرؤية الشرعية وأنا ولله الحمد مقتنعة تماماً بها من قول الحبيب - صلى الله عليه وسلم -لكن أحس أن العُرف في تلك الرؤيا عندنا فيه خلل.

فكيف يتسنى لي الدخول على رجل أجنبي؟! أتوقع أن قدميّ لن تحملني، علماً أنني استشرت إحدى الداعيات فأجابت عليّ: إذا طلب الرؤية وجب عليك الخروج له؛ وكذلك أخي لا يؤيد أن "من حيث لا تشعر".

والآن ذهب على طلبه قريباً من الشهر أو يزيد؛ ولم أفعل شيئاً، وأخي لم يناقشني بالموضوع مع العلم أنه على تواصل مع الخاطب؛ فهل استعجل أخي لننهي الموضوع على القبول أو الرفض قبل أن ينتشر الأمر؟! أم أُريح بالي وأترك لهم ذلك؟! مع العلم أن أخي يقول: معنا وقت؛ لكنني خجلة أن أبقى في ذهنه؛ فرأيي أن ننهي الموضوع، إن كان بالقبول، فاللهم بارك، وإن كان غير ذلك، فاللهم يسِّر لنا ما يرضيك في عافية. وجهونا إلى الصواب؛ بوركتم.

العقبة الثالثة: الورع والزواج: أحس أن هذين الأمرين لا يمكن أن يجتمعن في العصر الحديث؛ لعدة أمور يتطلبها الزواج، وتتنافى مع الورع، ومن هذه الأمور ما يلي:

  • لا أتقبل هذه الأمور مع أن هناك شيئاً بداخلي يقول لي: من حقه -الرجل- أن يتمتع بما أحله الله، ولكنني أجد في نفسي منها شيئاً؛ فتأملوا من فضلكم هذه الخلطات:

- "ليكون جسمك أنعم من الزبدة، وأبيض من القشدة، اخلطي طحينة مع حليب، واعجنيهما بقليل من الماء، ثم ادهني جميع جسمك، عدا وجهك؛ لأنه حساس، ثم إذا جفّت على الجسم، فتتيها؟ بطريقة دائرية واغسليها بالماء، وكرري ذلك مرتين في الأسبوع".
- "للتخلُّص من البقع التي قد تظهر في الجسم، ضعي عليها عصير ليمون، وزيت زيتون" ... إلى غير ذلك من الخلطات.

فأيهما الأولى؟! أن أشتغل بذلك وأزعم أنني أتزين له، أم أستبدل ذلك بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كلوا زيت الزيتون وادهنوا به»، و «ماء زمزم لما شرب له»، و «الحبة السوداء دواء لكل داء»، وقوله تعالى عن العسل: {فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ} [النحل:69]، مع العلم أن مستحضرات التجميل لا تغني عن الخلطات لما ثبت من ضررها؛ أفتونا بوركتم أينما كنتم .

  • أحاول -قدر جهدي- أن يكون لباسي واسعاً ساتراً، وحينما طرأ عليَّ هذا الأمر، أحسست أنه من الصعوبة أن أجعل الفساتين واسعة، ولكن؛ قررت وعزمت بإذن الله أن أجعل لباسي له غير لباسي لغيره، فهو له الضيق، والمفتوح، والشفاف، وكل شيء، أما لغيره فلن ألبس بإذن الله إلا الواسع ،مع حرصي على الأناقة والتجديد، ولكن هذا سيكلِّف الكثير، وأخاف أن أقع في الإسراف، وكذلك أخاف من أن أقع في التقليد في لباسي عنده، لأن الغالب فيما عندنا في الأسواق يُرى في الفضائيات ونحوها، ولا أعلم ما الضابط فيها؛ فهل من رأي في ذلك، بورك فيكم؟
  • أنا الآن لا أقص شعري بل أسدله من الخلف فقط، ولا أحب الخُصل، ولا التسريحات، والتقليعات، التي أراها، فما بالكم بالتسريحات التي يزعمون أنها "للعرايس" ونحوها ... فيا تُرى ما هو الأفضل والأولى والأفقه في هذا الأمر؟ وجهونا سُددتم.


كثيراً ما أقرأ وأسمع أنها –الأشياء السابقة- مضرة بالجسم بعد طول الزمن أما إن قرأت عن تركيبتها فهنا ما لا أطيقه ولا تحتمله نفسي ..فهل من الأولى أن أتحملُّها علماً أنني الآن لا أستخدمها .. أم أتركها وأبدو على طبيعتي وأنظر هل يطلبها مني أم لا.


** العقبة الرابعة -في طريق الزواج-: السبعون ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب: لا أحب الذهاب للطبيب؛ طلباً لأن أكون من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب، وأحسُّ أن هذا مع الزواج منتفٍ؛ لأن أمور الحمل والولادة وما إلى ذلك، تستدعي متابعة الأطباء، فما رأيكم بوركتم؟


** العقبة الخامسة: التسوق والتجهيز: من عادات والدتي جزاها الله جنات الفردوس، ألا تذهب إحدانا إلى السوق إلا وهي معنا، هي مشاعر لطيفة ورائعة، لكنها مّتعِبة لها جداً، وكذلك أنا أريد فترة الخطوبة فترة حفظٍ للقرآن، ومراجعة جيدة، وليس تنقُّل في الأسواق، وضياع للتفكير والوقت، في ردهات المحلات.

فكيف أخفف العبء عن والدتي وعني، بتفادي كثرة الخروج للتسوق في أثناء تجهيزي؟


** العقبة السادسة: التفكير والهواجس:

- التفكير في المتقدِّم - قبل الملكة - له حدوده وضوابطه.

- ثم بعد الملكة.

- ثم في الإعداد والاستعداد والتهيؤ النفسي.

مثل هذا الموضوع مقلق كثيراً، وأريد ضوابط للتفكير من جهات كثيرة.


** العقبة السابعة: صلاتي ثم صلاتي: كيف أتخلص من الدنيا عند أدائها؟ وما حدي من السنن المطلوب مني تركه من أجل الزوج؟

أعتذر في النهاية عن الإطالة، وأرجو منكم أن تشيروا عليّ دائماً بما هو أقرب للتقوى، وأورع، وأفضل.

كذلك سوف أخبر صديقاتي عن الرد؛ لأنني كثيراً ما أتناقش معهن في هذه الجوانب، لكن لا نجد إجابة فقهية شافية كافية، وسأحاول نشرها بأوسع نطاق ممكن، إذا كنت -فضيلتكم- تؤيد هذا الفعل.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:أما عن سبب الزواج والهدف منه؛ فاعلمي أن الله قد شرع الزواج لمقاصد كثيرة، يضيق المقام عن استقصائها، ونشير إلى بعضها:- فمنها: حفظ النسل، وحفظ العِرض، وتحصيل العفة، وتحصين الفرج، وغض البصر.-فالزواج من أنجح الوسائل المساعدة على ... أكمل القراءة

زكاة البضاعة الكاسدة

تاجر ولديه كمية من بعض السلع التي قد كسدت وبارت، ولم يتمكن من بيعها، وقد مضى عليها أكثر من خمس سنوات ولما يتمكن من بيعها، فماذا يصنع بالنسبة لزكاة هذه البضاعة الكاسدة؟

من المعلوم أن الزكاة واجبة في عروض التجارة على الصحيح من أقوال أهل العلم؛ لعموم الأدلة التي أوجبت الزكاة في الأموال ولا شك أن عروض التجارة داخلة في هذا العموم دخولاً أولياً كقوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ ... أكمل القراءة

ما حكم التجارة الرقمية وقت الجمعة؟

ما هو حكم البيع في وقت الجمعة عن طريق الإنترنت بحكم أن المنتوجات التي أبيعها هي منتوجات رقمية تصل مباشرة إلى الزبون بعد الدفع في موقعي الخاص؟

ملخص الجوابورد النهي عن التجارة بالبيع والشراء بعد النداء لصلاة الجمعة، وهذا النهي يشمل كل معاملة تشغل عن الجمعة، ولا يختص النهي بالبيع المعتاد. وعليه فإن الاشتغال بالتجارة الرقيمة وقت الجمعة محرم، ونظرا لأن مواقيت الصلاة تختلف من بلد لآخر، فيستحسن أن تكتب تنبيها على الموقع بأن على ... أكمل القراءة

وجوب الزكاة في العسل

أرجو توضيح مسألة الزكاة في العسل، وإن كان فيه زكاة فما نصاب الزكاة فيه؟

العسل من الطيبات التي امتن الله بها على عباده قال تعالى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً