إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما معنى الطاغوت‏؟‏ وهل كل طاغوت كافر‏؟‏

ما معنى الطاغوت‏؟‏ وهل كل طاغوت كافر‏؟‏
الطاغوت في اللغة مشتق من الطغيان وهو مجاوزة الحد، ومجاوزة الحق إلى الباطل، ومجاوزة الإيمان إلى الكفر وما أشبه ذلك، والطواغيت كثيرون، وكل طاغوت فهو كافر بلا شك‏.‏ والطواغيت كثيرون ولكن رءوسهم خمسة كما ذكر ذلك العلامة ابن القيم وغيره‏.‏ الأول‏:‏ إبليس - لعنة الله - فإنه رأس الطواغيت، وهو الذي ... أكمل القراءة

شخص احتلم ثم قام ليؤدي الصلاة ..

لو شخص احتلم ثم قام ليؤدي الصلاة ولم يكن عنده ماء يكفي للاغتسال ولا يمكن الحصول على ماء قبل أن يخرج الوقت والماء الذي عنده قد يكفيه للوضوء فقط فهل يتوضأ به أم يتيمم عن الاغتسال وعن الوضوء مع وجود الماء الكافي عن الوضوء وما الحكم لو كان المانع من الاغتسال شدة البرودة‏؟‏
إذا احتلم الإنسان وقام ليصلي وليس عنده ماء إلا ماء قليل فإنه يتيمم بعدما يستعمل هذا الماء القليل يتوضأ به إذا كان يكفي للوضوء وإن كان لا يكفي لكل الوضوء فيتوضأ منه بحسب ما يكفيه لو مثلاً يتمضمض ويستنشق ويغسل وجهه ويغسل يديه ثم ينفد الماء فإنه يتيمم عن باقي الوضوء وعن الاغتسال الحاصل أنه يستعمل ... أكمل القراءة

معنى: يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير

ما معنى قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا} [سورة البقرة: آية 219]؟
الله سبحانه وتعالى حرم الخمر على التدريج لما كان الناس في أول الإسلام مغرقين في شرب الخمر، ولا يستطيعون تركه دفعة واحدة إلا بالتدريج شيئاً فشيئاً، فالله جل وعلا من حكمته حرمه على التدريج، في الأول قال سبحانه وتعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ ... أكمل القراءة

سُئلَ شيخ الإسلام عن معنى الحقيقة

فصـــل: في معنى الحقيقة
أما قول السائل‏:‏ ما معنى كون ذلك حقيقة‏؟‏ فالحقيقة‏:‏ هواللفظ المستعمل فيما وضع له، وقد يراد بها المعنى الموضوع للفظ الذي يستعمل اللفظ فيه‏. ‏‏ فالحقيقة أو المجاز هي من عوارض الألفاظ في اصطلاح أهل الأصول، وقد يجعلونه من عوارض المعاني لكن الأول أشهر، وهذه الأسماء والصفات لم توضع لخصائص المخلوقين ... أكمل القراءة

قالت له "زوجتك نفسي أمام الله"!!

أنا فتاة في العشرين من عمري أحب شابًا منذ 5 سنوات تقريبًا حبًا كثيرًا. والحمد لله منذ أن تعرفنا على بعض كان وما زال كل واحد منا يقوّم الآخر ويصلح فيه أشياء كثيرة، والحمد لله كلها أمور يرضاها ويحبها الله تعالى من أمور دينية ودنيوية.. وباختصار فإن علاقتنا وثقتنا بالله تزداد يومًا بعد يوم، وكله من فضل الله علينا ثم فضل ذلك الشاب الخلوق..
ولكن مشكلتي هي أننا اتفقنا مرارًا أن نترك بعضنا لوجه الله تعالى ولكننا نعود.. ولكن القرار الأخير الذي اتخذناه هو أن يقول كل واحد للآخر "زوجتك نفسي أمام الله تعالى" وما أكبر من الله شهادة..
ومنذ ذلك الوقت والحمد لله لم يقع الشيطان بيننا ولم نقع في الخطأ ولم نتخذ قرارنا وسيلة لما يغضب الله تعالى.
فهل أصبح ذلك الشاب زوجي حقا؟؟
وأعود لأقول الحمد لله رب العالمين ولا أسألكم على ذلك إلا ليطمئن قلبي فقط. ولن أهدم كل ما بنيته وأبنيه للمستقبل لمجرد لحظات لهو مع الشيطان.
هذه العلاقة غير شرعية، والزواج هكذا ليس زواجًا وإنما هو لعب ولهو؛ فالزواج لا يكون شرعيًا إلا بولي المرأة والشاهدين، والصيغة بين الولي والخاطب يقول الولي "زوجتك فلانة" ـ برضاها ـ ويقول الخاطب "قبلت"، ويشهد على ذلك الشاهدان، فتصبح زوجته. وعلى هذا الشاب أن يأتي أهلك ويخطبك منهم، ويتزوجك كما أمر ... أكمل القراءة

هل بنى الصحابة مسجداً على قبر أبي بصير؟

اطلعت في بعض المواقع على حديث منسوب إلى مغازي موسى بن عقبة، أن أبا بصير رضي الله عنه لما توفي دُفن بسيف البحر، وبني على قبره مسجد، فما درجة صحة هذا الحديث؟ وهل يصلح دليلاً على جواز بناء المساجد على القبور؟
فهذا الحديث المشار إليه رواه موسى بن عقبة، كما في "الاستيعاب" لابن عبد البر (4/1613-1614)، و"الاكتفاء" للكلاعي (2/184)، و"تاريخ الإسلام" للذهبي (2/400)، و"فتح الباري" لابن حجر (5/351) . ومن طريق موسى بن عقبة أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (4/172- 175) فقال: أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، ... أكمل القراءة

هل لابد أن تكون الفتوى صادرة عن فريق متكامل؟

ما رأيكم في المقولة التي تقول: "إن أمور العصر تعقدت وأصبحت متشابكة، لذلك لا بد أن تخرج الفتوى من فريق متكامل يضم كافة المختصين بجوانب المشكلة أو الحالة ومن بينهم الفقيه"؟
إن الفتوى ينبغي أن تتركز على الأدلة الشرعية، وإذا صدرت الفتوى عن جماعة كانت أكمل وأفضل للوصول إلى الحق، لكن هذا لا يمنع العالم أن يفتي بما يعلمه من الشرع المطهر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الخامس. أكمل القراءة

أيهما أفضل: الملائكة أم الصالحون من البشر؟

أيهما أفضل: الملائكة أم الصالحون من البشر؟
هذه المسألة وهي المفاضلة بين الملائكة وبين الصالحين من البشر محل خلاف بين أهل العلم وكل منهم أدلى بدلوه فيما يحتج به من النصوص. ولكن القول الراجح أن يقال: إن الصالحين من البشر أفضل من الملائكة باعتبار النهاية. فإن الله سبحانه وتعالى يعد لهم من الثواب ما لا يحصل مثله للملائكة فيما نعلم، بل إن ... أكمل القراءة

ما حكم صيام كل يوم بتتابع لظروف مخصوصة?

ما حكم صيام كل يوم بتتابع لظروف مخصوصة، تأويلاً لحديث: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم وما صحة الاستدلال بهذا الحديث؟
الحمد لله يجوز سرد الصوم أياماً متتابعة، ثم سرد الإفطار أياماً أخرى، والدليل الحديث المذكور في السؤال، لأن ذلك تطوع مستحب. أكمل القراءة

يصلون، ولكنهم في نفس الوقت يقومون بأعمال لا ترضي الله

كثير من الشباب يصلون، ولكنهم في نفس الوقت يقومون بأعمال لا ترضي الله سبحانه وتعالى، ولما تسألهم يقولون؛ بأن الصلاة تأخذ مكانًا وتلك الأعمال تأخذ لها مكانًا؛ فما هو الحكم‏؟‏
الصلاة لابد منها، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وتركها كفر، من تركها متعمدًا؛ فقد كفر؛ كما صحت بذلك الأدلة من الكتاب والسنة؛ فهي عمود الإسلام، وهي - كما قال الله جل وعلا - تنهى عن الفحشاء والمنكر؛ فلابد من الصلاة‏.‏ وكذلك لابد للمسلم من أن يتجنب المحرمات وما نهى الله عنه ... أكمل القراءة

تحول الذكر إلى أنثى والأنثى إلى ذكر

نشاهد ونقرأ في بعض الصحف العربية عن عمليات يقوم بها بعض الأطباء في أوروبا يتحول بها الذكر إلى أنثى والأنثى إلى ذكر فهل ذلك صحيح, ألا يعتبر ذلك تدخلا في شئون الخالق الذي انفرد بالخلق والتصوير ما رأي الإسلام في ذلك؟
لا يقدر أحد من المخلوقين أن يحول الذكر إلى أنثى ولا الأنثى إلى ذكر, وليس ذلك من شئونهم ولا في حدود طاقتهم مهما بلغوا من العلم بالمادة ومعرفة خواصها, إنما ذلك إلى الله وحده, قال تعالى: { لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل ... أكمل القراءة

هل يجوز للمسلم إكرام الرفقاء من غير المسلمين؟

هل يجوز للمسلم إكرام الرفقاء من غير المسلمين ويقدم لهم طعاماً وشراباً مما حرمه عليه الدين الإسلامي؟
الإسلام دين السماحة واليسر والسهولة، وهو مع ذلك دين العدالة، والإكرام للرفيق من الآداب الإسلامية، لكن إذا كان كافراً فيختلف الحكم باختلاف قصد المكرِمِ له وباختلاف ما يكرمه به، فإذا كان المقصود شرعياً؛ لكونه يريد إيجاد انسجام بينه وبينه حتى يدعوه إلى الإسلام وينقله من الكفر والضلال فهذا قصد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً