إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم استثمار الوديعة دون علم صاحبها

أودع عندي أحد الأشخاص نقوداً، فاستفدت من هذه النقود واستثمرتها، وعندما جاءني صاحب المال رددت له ماله كاملاً، ولم أخبره بما استفدته من ماله، هل تصرفي جائز أم لا؟

إذا أودع عندك أحد وديعة، فليس لك التصرف فيها إلا بإذنه، وعليك أن تحفظها فيما يحفظ فيه مثلها، فإذا تصرفت فيها بغير إذنه فعليك أن تستسمحه، فإن سمح، وإلا فأعطه ربح ماله، أو اصطلح معه على النصف أو غيره، والصلح جائز بين المسلمين، إلا صلحاً حرم حلالاً أو أحل حراماً. أكمل القراءة

مسألة في قتل الخطأ

أسأل عن حادث مررت به قبل سنة ونصف، وهو: كنت أحب والدي، ولكن أصبح بيني وبينه ظروف عائلية، ورغم الظروف فأنا أحبه ويحبني، ولكن الظروف جعلتني ووالدي على خلاف مستمر يومياً، وذات يوم مرض والدي ودخل المستشفى، وبعد خروجه منها أخبر الطبيب أمي: بأنه لا يطلع على أي مشكلة؛ لأنها تؤثر على شعوره فيموت، ولأنه لا يتحمل أي صدمة، ومرت ثلاثة أشهر على خروجه وأمي لم تخبرنا بذلك، فصادفت مشكلة بيني وبينه جعلته ينزعج منه، وحدثت له صدمة في نفس اليوم من بعض المشكلات الأخرى، ثم أدخل المستشفى ومات، والآن أسأل: هل أنا متسببة في ذلك؟ وماذا يلزمني شرعاً؟

لا يلزمك شيء؛ لأنك لم تتعمدي إيذاءه، ولم تعلمي عن المشكلات التي نُصح بألاَّ يتعرض لها، فأنت إن شاء الله لا حرج عليك، والمشكلات تقع بين الناس دائماً، ولا يمكن التحرز منها، فأنت في هذا مثل غيرك من الناس لا شيء عليك إن شاء الله، ولا يكون عليك في هذا لا فدية ولا كفارة؛ لأن هذه أمور عادية بين الناس، تقع ... أكمل القراءة

أعظم الجهاد

هل الجهاد في سبيل الله على درجة واحدة سواء كان بالنفس، أو بالمال، أو بالدعاء مع القدرة على الجهاد بالنفس؟

الجهاد أقسام: بالنفس، والمال، والدعاء، والتوجيه، والإرشاد، والإعانة على الخير من أي طريق.وأعظم الجهاد الجهاد بالنفس، ثم الجهاد بالمال، والجهاد بالرأي والتوجيه.والدعوة كذلك من الجهاد، فالجهاد بالنفس أعلاها.   أكمل القراءة

حكم من يعصي ويتوب ثم يرجع إلى المعصية

ما العلاج لمن يعصي ويتوب ثم يرجع إلى المعصية؟

لابد من جهاد النفس في لزوم الحق والثبات على التوبة؛ لأن النفس تحتاج إلى جهاد، يقول الله عز وجل: {وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ} [العنكبوت من الآية:6]، ويقول عز وجل: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69]، ومعنى ... أكمل القراءة

حكم الهدية للمدير

هل من يتقرب لمديره بالكلمة الطيبة والهدية القيمة، ويظهر الاحترام له وهو لا يرغب فيه، ويتمنى لو يستبدل بغيره، فهل هذا من النفاق، علماً أن المدير يتصف بالصفات الحميدة؟

الواجب عليه أن ينصحه لله، ويدعو له في ظاهر الغيب أن يهديه الله، ويوفقه، ويترك عنه الهدية، فلا يهدي الهدية في هذا الموضع؛ فقد تكون رشوة.ولكن عليه بالنصح، والدعاء له في سجوده وآخر صلاته بأن يوفقه الله، ويعينه على أداء الأمانة؛ فالمؤمن مرآة أخيه، وإياك والنفاق والرشوة.وأما الكلام الطيب فمطلوب، مثل: ... أكمل القراءة

دفاع المسلمين عن بلادهم من الجهاد

أبناؤكم المرابطون على الجبهة يسألون سماحتكم: عما إذا كان لهم أجر المرابطة في سبيل الله .. وأنتم تعلمون أنهم يواجهون عدواً، ثبت من سلوكياته أنه لا يرعى عهداً ولا يحفظ حقاً؟ ويسألون أيضاً هل يدخل في الجهاد الدفاع عن الوطن والعرض والممتلكات؟ كما يأملون توجيه نصيحة لهم.

قد دل الكتاب والسنة الصحيحة، على أن الرباط في الثغور من الجهاد في سبيل الله، لمن أصلح الله نيته؛ لقول الله جل وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 200]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «رباط يوم وليلة ... أكمل القراءة

من تولى أمراً فهو مسؤول عمن تحت يده من الموظفين

هل يجب على من تولى أمراً من الأمور ومعه موظفون تحت سلطته، أن يأمر المقصر منهم في الصلاة بأدائها، وهكذا غيرها من أمور الشرع، وهل يدخل ذلك في حديث: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»؟

يلزم كل مسؤول أن يأمر من تحت يده من الموظفين بما أوجب الله عليهم، كأداء الصلاة في الجماعة، وأداء الأمانة في الوظيفة، وترك ما حرم الله عليهم من الغش والخيانة، وإيذاء المراجعين وظلمهم، وغير ذلك.وهو داخل في قوله صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته» (أخرجه البخاري في ... أكمل القراءة

حكم أخذ ما يسمى السعي (السمسرة)

يحدث في مكاتب تأجير العقارات أخذ مبالغ من المستأجر بصفة سعي، وبصورة أوضح مثلاً: جاء شخص وطلب استئجار محل أو شقة، وطلب مني إذا حققت له طلبه هذا في إيجاد المحل أو الشقة، فإنه سوف يعطيني مبلغاً من المال بخلاف ثمن الإيجار؛ بصفة سعي، أو نظير حصوله على هذا المحل أو تلك الشقة. أرجو أن أعرف بوضوح: هل هذا المال حلال أم حرام؟

لا حرج في ذلك، فهذه أجرة وتسمى السعي، وعليك أن تجتهد في التماس المحل المناسب الذي يريد الشخص أن يستأجره، فإذا ساعدته في ذلك، والتمست له المكان المناسب وساعدته في الاتفاق مع المالك على الأجرة، فكل هذا لا بأس به -إن شاء الله- بشرط: أن لا يكون هناك خيانة ولا خديعة، بل على سبيل الأمانة والصدق، فإذا ... أكمل القراءة

شبهة وجود قبر في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم

يحتج علينا البعض حين ننهاهم عن الصلاة في المساجد التي بها قبور بمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، فنرجو توضيح الأمر حتى نستطيع الرد عليهم.
Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم من فعل العادة السرية وعمل قوم لوط ووطء البهيمة

ما حكم من يمارس العادة السرية بدعوى الخوف من الوقوع في الزنا؟ وما حكم فعل عمل قوم لوط؟ وما حكم وطء البهيمة؟ وما هي الحدود الواجبة عليهم؟ 

يحرم على المسلم أن يتعاطى العادة السرية- وهي الاستمناء-؛ لقول الله عز وجل في صفة المؤمنين: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [سورة ... أكمل القراءة

يكفيك التوبة والحذر من العود إلى عملك السيء

لقد وقعت في كبيرة اللواط، ومن يومها قلبي يتأجج ناراً، لا تتركني لكلمة التوبة، فكلمة التوبة معناها كبير، وعندي لا يخلصني إلا إقامة الحد والضرب بالسيف؛ لترتاح تلك الروح الدنسة المعذبة؛ تحقيقاً واقتداءً بالصحابية التي أقام عليها الرسول صلى الله عليه وسلم الحد. لا أريد أن أدخل في أمور السفسطة التي ليس لها معنى، ولكن أتجه إلى القلب الرحيم أباً للمسلمين على وجه الأرض الآن، أن تسمح لي بإدخالي إلى السعودية ولو مكبلاً، وإقامة الحد عليّ. لقد بعثت لأحد المشايخ، وقال لي: تب إلى الله، ولا تيأس من رحمة الله، وأنا لست يائساً من رحمة الله قدر ما أنا متخاذل من الوقوف بين يدي الله في هذه المعصية بالذات. وعملت عمرة منذ سنة، وقابلت مفتي الحرم، وقال لي: من تاب، تاب الله عليه.. إنني تائب، ويختلجني في الباطن قاذورات، لا آمن أن أقابل الله بها. أرجوك يا شيخنا: إنني أريد أن أجود بروحي إلى الله؛ عسى أن ينظر لي يوم القيامة راضياً عني، وثقتي بالله كبيرة، كما أن أهلي من صوالح الناس، وأنا أخزيتهم، وإن كان هذا الأمر لا يهم بجوار عفو ورضا الله. أرجو أن لا تردني؛ فإنني بين نارين، وأنا أمانة بيدك، قد أبلغتك أمري. 

يكفيك التوبة إلى الله سبحانه والحذر من العود إلى عملك السيئ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «التوبة تجب ما قبلها»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»، وقد قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً