إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

توزيع لحم الخنزير

بسم الله الرحمن الرحيم. أنا شاب مسلم، أعمل في بلد غربي، في مخزن لتوزيع المواد الغذائية على الأسواق والمحلات التجارية؛ حيث نقوم بجمع هذه المواد وتعبئتها في الشاحنات؛ لتحمل إلى الأسواق، ومن بين المواد التي نجمعها: الخضراوات، والفواكه، والألبان، واللحوم. وأحياناً نتصادف مع زبون يطلب لحم الخنزير، أو مشتقاته؛ فنكون مضطرين إلى جمعها، وحملها على الشاحنات.

سؤالي هو: ما حكم الشرع في عملي هذا؟ مع العلم أن فرص العمل المتوفرة في المطاعم والمقاهي وغيرها تقدم أطباقاً تحتوي علي لحم خنزير.

فما حكم الإسلام في عملي هذا؟ جزاكم الله خيراً.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فتحريم أكل لحم الخنزير معلوم من دين الإسلام بالضرورة، فقد دل عليه الكتاب، والسنة، والإجماع، ومن القواعد الشرعية المقررة عند أهل العلم أنه لا يجوز التعاون على فعل المحرم بأي وجه من الوجوه، فالتعاون على الحرام حرام؛ لقول الله تعالى: ... أكمل القراءة

هل الرداء والإزار صفتان كمال لله عز وجلّ

حكم من تخيل ان لله ثياب وماشابهها لكن ليست مخلوقة لانها تابعة لله تعالى بناء على الحديث القدسي الكبر ردائي

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالحديث المشار إليه رواه مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العز إزاره، والكبرياء رداؤه، فمن ينازعني عذبته". ولفهم الحديث يجب أولاً التقديم بمقدمة يظهر ... أكمل القراءة

الوقوع في الذنب بعد التوبة منه

بالنسبة لموضوع الاستغفار، أجد نفسي في حيرة شديدة في فهم التناقض في بعض النصوص كالآتي: هناك أقوال تنص على أن المستغفر من الذنب لا ذنب له و إن عاد إلى الذنب في اليوم سبعين مرة (حديث نبوي) وأن العبد إذا ذكر أن له ربا بعد الزلة الثالثة فإن الله عز وجل يقول لعبده اعمل ما تشاء (حديث قدسي).

كيف يمكن أن نضع هذه النصوص مع النصوص الأخرى والتى تنص على أن العائد إلى الذنب كالمستخف بربه وأنه لا تقبل توبة العبد إلا بعد أن ينوي الانقطاع من الذنب.

فأحيانا يكون العبد صادقا في توبتة ومع ذلك يقع في الذنب مرة أخرى ولو بعد حين؟ أفيدونى أفادكم الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فاعلم أخي الكريم أن الله تعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، لا سيما إن تاب صاحبه و حقق شروط التوبة وهي: الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على أن لا يعود إلى الذنب مرة أخرى، وأن تكون التوبة قبل بلوغ الروح الحلقوم، وأن تكون ... أكمل القراءة

هل جلسة الإشراق تصح في البيت؟

علمت انا من صلى الفجر في جماعة وجلس يذكر الله حتى طلوع الشمس ثم صلى ركعتين كتبت له عمره وحجه تامه تامه تامة فهل المقصود بالركعتين هما ركعتين الضحى وهل يجوز بعد الصلاة الفجر ان اذهب إلى بيتي واذكر الله حتى من للحظة خروجي من المسجد الي ان اصل بيتي واذكر الله حتى طلوع الشمس

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فَالحديث المشار إليه رواه التّرمِذِيّ بإسناد حسنه غيْرُ واحدٍ من أهل العلم، عن أنسٍ - رضي الله عنه - أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلَّم - قال: "مَنْ صلَّى الفَجْرَ في جَماعة، ثُمَّ قعد يَذْكُر الله تعالى ... أكمل القراءة

الشرك الأصغر لا يخلد صاحبه في النار

هل الشرك الأصغر وهو الرياء يخلد صاحبه في النار أم لا؟

الشرك الأصغر لا يخلد صاحبه في النار، مثل الكبائر لا يخلد صاحبها في النار؛ وذلك مثل قول: "لولا الله وأنت" "ما شاء الله وشئت"، وكذلك الرياء، والحلف بغير الله، فكل هذا يعد من الشرك الأصغر، ولا يوجب الخلود في النار، ولا يبطل الأعمال، ولكنه محرم، مثل كبائر الذنوب بل أشد من كبائر ... أكمل القراءة

شرح مناسك الحج

إذا أمكن وباختصار شرح مناسك الحج كما وردت وثبتت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، نرجو أن يكون ذلك منكم؟ جزاكم الله خيراً.
النبي -صلى الله عليه وسلم- وضح للأمة مناسك العمرة ومناسك الحج بفعله وقوله -عليه الصلاة والسلام-. أما العمرة: فالمشروع أن يحرم بها من الميقات، ميقات بلده إذا مرَّ عليه، فإن كان مرَّ على ميقات آخر أحرم من الميقات الذي يمر عليه، وإن كان دون المواقيت كأهل بحرة أو أهل الشرايع أحرموا من مكانهم ... أكمل القراءة

رؤية مفاتن المحارم والعكس

هل للمحارم حقوق على الرجل بأن يروا مفاتنه -ساقيه وشيء من صدره- وهو أن يرى كذلك -رأس الكتف وساقيهما- علماً أنه سيكون ذلك كله ضمن حدود الشرع أي سيلبس الرجل أو المرأة البنتكور والشيال لا أكثر من ذلك؟ وكذلك شيئاً من الزينة أو شيء من قبيل ذلك..

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن الأخ السائل يسأل عن عورة المرأة أمام محرمها، وعورة الرجل أمام محارمه من النساء، فإن كان كذلك، فإن عورة المرأة أمام محارمها كالأخ والأب والابن وغيرهم، هو جميع بدنها إلا ما يظْهر منها عادةً في ... أكمل القراءة

معنى الشروق

ماذا يقصد بالشروق في أوقات الصلاة؟ هل هو وقت شروق الشمس أم هو وقت صلاة الشروق؟ وشكرا .

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالشروق يقصد به عند الفقهاء بداية طلوع الشمس. قال الحطاب في مواهب الجليل: وكذلك الشروق الميقاتي هو شروق مركز الشمس، والشرعي شروق أول حاجب الشمس. انتهى. والشروق لغة طلوع الشمس من المشرق. قال ابن منظور في ... أكمل القراءة

تخزين المحاصيل لحين ارتفاع أسعارها

ما حكم تخزين المحاصيل لحين ارتفاع أسعارها؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث معمر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحتكر إلا خاطئ"، والمحتكر كما قال الأوزاعي رحمه الله: "هو من يعترض السوق أي ينصب نفسه للتردد إلى الأسواق ... أكمل القراءة

ما هي محظورات الإحرام؟

ما هي الأمور التي يجب على المحرم أن يمتنع عنها و يكون محظوراً عليه فعلها؟

   محظورات الإحرام محظورات الإحرام هي: الممنوعات التي يمنع منها الإنسان بسبب الإحرام، ومنها:حلق شعر الرأس، لقوله تعالى: {ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محلَّه} [البقرة/196] ، وألحق العلماء بحلق الرأس حلق سائر شعر الجسم، وألحقوا به أيضاً تقليم الأظافر، وقصها.استعمال ... أكمل القراءة

حكم المؤثرات الصوتيه الطبيعية

السلام عليك شيوخنا الافاضل بعد الصلاة والسلام علي سيدنا محمد اما بعد قد علمنا ما حكم الاغاني والمؤثرات الصوتيه لكن هلي يجوز استتخدام المؤثرات الطبيعيه مثلا كاصوات الرياح او العصافير او الاشجار او الماء او عداد الوقت او السيارت في اي عمل تجار سواء اكان فديوهات او العاب

الْحَمْدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَن وَالَاهُ، أَمَّا بَعْدُ:فمن المعلوم أن المؤثرات الصوتية إما أن تنتج أصواتا مثل المعازف، فتأخذ حكمها وهو الحرمة كما سبق بيانه في فتاوى كثيرة على الموقع. ومن المؤثرات الصوتية ما ينتج من ترديد أصوات ... أكمل القراءة

حلف على المصحف بالإكراه

شابٌّ في الثلاثين مِن عُمره، أحبَّ امرأةً مُنفصلة، تكبره بأربع سنوات، وهي تحبه، ويرغبان في الزواج على سُنَّة الله ورسوله، والمشكلةُ أنَّ والدة هذا الشاب ترفُض - وبشِدَّة - هذا الارْتباط، وقد طلبتْ مِن ابنها قطْع علاقته مع هذه المرأة، فلم يستجبْ لطَلَبِها، فأَجْبَرَتْه أنْ يحلفَ على المصحف الشريف بأنه سوف يقطعُ علاقته بها، وفعلاً وَضَع يدَه على المُصحَف، وحلف مُكْرهًا وعلى مضض، وهو الآن في حالةٍ يُرثَى لها.

والسؤال: هل هذا الحلف صحيح؟ وهل وقَع فِعْلاً؟ وما حُكمه؟ وما حكم القسَم على المُصْحَف بالإكراه في مثْل هذه الحال؟ وإذا كان صحيحًا فما حُكم الرُّجوع فيه؟

أرجوكم أفيدوني.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد بَيَّنا في فتاوى سابقةٍ تحريم العلاقات بين الجِنْسَيْن، وذلك في الفتاوى: "حكم ما يسمى بـ "الحب المحترم""، و"الحب قبل الزواج". أمَّا الحلف على المصحف أو بالمصحف، فيمين مُنعقدة؛ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً