إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
الشبكة الإسلامية
حكم الاشترك في التأمين التجاري في بلاد الغرب
أنا طالب مغربي، أدرس في إحدى الجامعات الألمانية. وهنا تفرض الجامعات -والدولة أيضا- على طلابها، التوفر على التأمين الصحي الإجباري -بدونه تكون تكاليف العلاج باهظة الثمن- من أجل التمكن من الدراسة فيها.
ما حكم ذلك بارك الله فيكم؟
وقد سبق لي قراءة فتوى المجلس الأوروبي للإفتاء، والبحوث المتواجدة في موقعكم فيما يخص هذا الأمر؛ لذلك أريد أن أعرف هل تنطبق على حالتي؟
بارك الله فيكم، ونفع بكم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
حكم مشاهدة مباريات كرة القدم في نهار رمضان
أحب مشاهدة مباريات كرة القدم في نهار رمضان حتى لا أحادث أحدًا فأرتكب ما يغضب الله، فما رأيكم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
مذا أفعل إذا لم اتحمل طلباب الوالد
ماذا أفعل عند عدم تحمل مطلباب الوالدى حيث أنه مريض ؟ وما هو الصواب البر الوالدين
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
حكم من نوى صيام الفرض بعد ما أصبح
فضيلة الشيخ، كيف يمكن الجمع بين قول علمائنا ـ رحمهم الله ـ بقولهم من بلغه دخول شهر رمضان بعد ما أصبح يمسك ويقضي يومًا مكانه. بدليل ما أورده الموفق رحمه الله ـ في المغني في المسألة؛ ولأدلة مسألة رقم 485 صفحة 333 جـ 4 تحقيق الشيخ عبد الله التركي والشيخ عبد الفتاح الحلو وبين الأدلة على أن مَنْ بلغه دخول شهر رمضان بعدما أصبح فأمسك بقية يومه لا يلزمه صيام يوم مكانه.
جاء في حديث سلمة بن الأكوع أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث مناديًا ينادي بالناس- وذلك يوم عاشوراء- لما كان فرضًا، وبلغهم الصيام وسط النهار "أن مَنْ أَكَلَ فَلْيُتِمَّ صومه، أو فليصم، ومن لم يأكل فلا يأكل" قالالعيني في شرح البخاري احتج أصحابنا بهذا الحديث وحديث الباب على صحة صيام من لم ينوِ الصيام من الليل، سواء كان في رمضان أو غيره؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالصيام أثناء النهار. وثبت عن عائشة وعبد الله بن مسعود وابن عمر وجابر أن صوم يوم عاشوراء كان فرضًا قبل أن يفرض رمضان.
وأن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل إلى قرى الأنصار التي حول المدينة وقال: "من أصبح صائمًا فَلْيُتِمَّ صومه، ومن كان أصبح مفطرًا فَلْيَصُمْ بقية يومه" وهذا الحديث متفق عليه، وكان الصوم متعينًا، ولم يأمرهم بالقضاء.
وقال الحافظ أبو جعفر الطحاوي في هذه الأحاديث دليل على أنه من كان عليه صوم يوم بعينه ولم يكن نوى الصيام من الليل تجزؤه النية بعدما أصبح ، والأمر بالصوم أمر بالنية؛ إذ لا صوم إلا بنية. عمدة القارئ ج10 ص 302. انتهى.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الاختيارات: إذا ثبت رؤية هلال رمضان أثناء النهار، فإنه يُتِمُّ بقية يومه، ولا يلزمه القضاء، وإن كان قد أَكَلَ. صفحة 193 انتهى. وقال شيخ الإسلام في الفتاوى ج25 ص 109: إذا ثبتت رؤية هلال رمضان في أثناء يوم قبل الأكل أو بعده أتموا وأمسكوا، ولا قضاء عليهم، كما لو بلغ الصبي وأفاق المجنون على أصح الأقوال الثلاثة. انتهى.
وقال إمام السنة أحمد بن محمد بن حنبل وإسحاق ومالك إذا نوى صيام جميع الشهر كفاه. وقال زفر وعطاءومجاهد يصح صوم المقيم في رمضان بغير نية. واحتج نفر بأنه لا يصح صوم في رمضان إلا أيام رمضان لِتَعَيُّنِهِ، فلا يفتقر إلى نية؛ لأن الزمن معيار له، فلا يُتَصَوَّرُ صيام في يوم واحد إلا صيام واحد. فتح الباري ج4 ص 142. انتهى.
أرجو من فضيلتكم إفادتي بأي الأدلة أصح وأسعد بالدليل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أفطر في رمضان لأنني أستخدم أدوية نفسية؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا أستخدم أدوية نفسية من 15 سنة. وهي تسبب لي جفاف في الحلق وأشعر بالجوع عندما اتناولها حيث اني ربما استيقظ من النوم اكثر من مره لكي آكل وأشرب وأعود للنوم مره أخرى. كنت أفطر في رمضان قبل سنوات ولكن الأهل لاموني لأنني صحيح البنية. وحاليا اذا جاء رمضان أخذت إجازتي السنوية كامله في رمضان لأني لا أستطيع ان أزاول عملي في نهار رمضان لأنني مضطرب وأحتاج بشده للأكل والشرب وأكون بمزاج حاد. ومع ذلك فصيامي الآن هو في فراشي لا أكلم أحد ولا أصلي في المسجد ولا أخرج من الغرفة وأعد الساعات وانا أحاول النوم وأنتظر المغرب. ولو سألتني هل أخاف أن يضرني الصيام أو يأثر على صحتي فالجواب لا ولكني أجد مشقة عظيمه في الصيام بسبب الآثار الجانبية للأدوية النفسية من الشعور المفرط للجوع والعطش علمآ انني أحس بجوع شديد ولم يمضي نصف ساعة على آخر وجبة. علما ان الأدوية التي استخدمها هي لعلاج الوسواس القهري والاكتئاب وهي سيركويل 200 مل و لاميكتال 200 مل و لوسترال 150 مل يوميا. أفتوني جزاكم الله كل خير فأنا في حيرة من أمري أخاف أفطر وأكون تركت ركن من أركان الإسلام.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة
من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.
ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.
والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.
فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟
وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟
وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.
متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الزواج بدون ولى مع الاعتقاد بعدم صحته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/فضيلة الشيخ اريد ان اعرف ما هو حكم الزواج بدون ولى مع الاعتقاد بعدم صحته وكانت الزوجه تعتقد بصحته وكان هناك اثنين من الشهود وكتبت لنا المحاميه عقد الزواج فهل هذا الزواج صحيح؟ وجزاكم الله خيرا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
مسألة الحاكمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، من الأمور الكبرى الخلافية بين أهل العلم في هذا العصر وهي مسألة الحاكمية والوقائع تظهر بعد إتفاقية سايكس بيكو أن أمة الإسلام إنقسمت لكانتونات متعددة لها حكام محليون يحكمونها بما شاؤو أو بما فرض عليهم من الكفار ولم تعد أمة الإسلام جماعة واحدة وبالتالي لايوجد حاكم شرعي يحكم بشريعة رب العباد عزوجل وبالتالي حتى أهم شروط الجهاد التي سطرها بعض أهم العلم وهو أن يكون حاكم متمكن هو من يعلن النفير ووو لا تتوفر وبعض أهل العلم قال الجهاد ماض إلى قيام الساعة ولو لم يكن هناك حاكم فما حكم المسلم الذي يهاجر من الكانتون الذي يتواجد به إلى كانتون أخر يحتله الكافر المحارب للإسلام كفلسطين مثلا أو آراكان أو الشام وغيرها بنية الجهاد وقتال العدو الصائل ودفع شره بقدر مايستطيع ذلك المسلم ؟؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زكاة القرض
السلام عليكم جزاك الله خير انا اخذت قرض شخصي بمبلغ (١٢٧٠٠٠) لأخوي علشان بيدخل مشروع عرفت فيما بعد انه داخل بالاسهم ويقول انها ان شاء الله حلال واذا البنك اخذ قسطه حول لي اخوي القسط اللي هو(٢٦٠٠) وكلما حال الحول زكيت الموجود عندي فقط بالحساب فهل فعلي صحيح ام ان المفروض ازكي المبلغ كامل واذا كان على المبلغ كامل كيف ابرئ ذمتي وجزاك الله خير
خالد عبد المنعم الرفاعي
طروء الرِّياء على العمل بعد كماله
أشكركم أوَّلاً على هذا الموقع الرائع، وجزى اللهُ كلَّ القائمين عليه خير الجزاء.
سؤالي الذي أودّ معرفة جوابِه أُعاني منه كثيرًا، ولم أجد جوابًا يُريحني ويَجعلُني أطمئنّ، أريدُ جوابًا وافيًا مقنعًا وبالأدلَّة الشَّرعيَّة.
أنا بفضل الله داعية إلى الله، وأقيم الدّروس والمحاضرات لمختلف الفئات: أطفال فتيات ونساء.
بعد كلّ درس أو محاضرة أُلقيها، أعيش معاناة وحزنًا لا يعلمه إلاَّ الله وحده؛ لأنَّ ردود أفعال النَّاس تؤثِّر فيَّ.
فإن سمعتُ الثناء والمدح حمِدت الله - عزَّ وجلَّ - لكنَّ العُجْب يتسلَّل لقلبي، وأجدني أتحدَّث عن نفسي وعن تأثير المحاضرة دون شعور لمن يَسألني عنْها، فأدخُل في بليَّة أخرى وهي الرّياء.
وبعد أن تنتهي لحظات النَّشوة الزَّائفة والمدْح والثناء، أشعُر بعدَها بالأسف والإحباط الشَّديد، وأبكي دمًا على هذه الدّروس والمحاضرات لأنَّها ذهبت هباءً منثورًا، وأتحسَّر على كلّ هذا الجهد لأنِّي أحبطتُه في لحظة واحدة، أو بسبَب كلمة، فأعلم حينها أنَّ رصيدي منها أصبح صفرًا؛ لذا أظلّ ألوم نفسي كثيرًا، وأعلم في قرارة نفسي أنَّه لا يُوجد لديَّ عمل واحد متقبَّل؛ لأنَّ هذا حالي دائمًا بعد كلِّ مُحاضرة.
ومع هذا أستمرّ في الإلقاء؛ لأنِّي أعلم أنَّ ترْك العبادة خوفًا من الرّياء هو من تلْبيس إبليس، وفي نفْس الوقْت أقول: ما الفائِدة إذا كنتُ أعلم أنَّه سيحبط بسبَب العُجْب والرِّياء؟
أستغفر الله وأتوب إليْه وأندم على ما بدر منِّي، لكن: ما الَّذي ينفعُه النَّدم وقد ذهب العمَل أدْراج الرِّياح؟!
لست أُسيء الظَّنَّ بالله، ولم أقطعِ الرَّجاء به يومًا، بل رجائي وظنِّي به كبير جدًّا، بل أشعُر كثيرًا أنَّه العمَل الوحيد الَّذي يمكن أن يدخلَني الجنَّة، كلّ ما في الأمْر أنِّي أُسيء الظَّنَّ بنفسي، ولم أعُد أرْجو منها خيرًا في هذا الشَّأْن، لا أنكر أني أفرح بسماع الثَّناء، لكن فرحي به ليس لِذاته، بل أودّ معرفة مدى الفائِدة والنَّتيجة ممَّا أقدِّمه حتَّى أستمرَّ في هذا المجال، لكن سماعه يؤثِّر في قلْبي كثيرًا وهذا ما لا أُريده.
فأريد أن أعرِف: إذا تاب العبد واستغْفر من العُجْب الذي أصابه في عملٍ ما، هل من المُمْكن أن يُصبح هذا العمل مقبولاً عند الله؟
لأنِّي دائمًا أسمع أنَّ الإعْجاب والرِّياء يُحبط العمل، وإذا حبط العمل فلا مجال لعودته من جديد.
فما هو الحلّ؟ وماذا أصنع؟
أشيروا عليَّ، انصحوني وطمْئِنوني.
خالد عبد المنعم الرفاعي
توبة من رضي بالظلم دون ان يفعله
السلام عليكم .سؤالي حول حديث ( إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها ) . هل من راي او سمع بظلم فسكت عنه او رضي به يكون عليه حقوق للبشر حتي لو كان الذنب من الاف السنين . وكيفية التوبة منه و هل هناك حدا علي من رضي بالظلم ام الحد فقط علي من فعل الظلم (بمعني من رضي بالقتل مثلا دون ان يفعله او يتدخل فيه يكون عليه قصاص او السرقة يكون عليه تعويض المتضرر او اي ذنب وهكذا ) وجزاكم الله خيرا
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل من وقع في كبيرة وهو عازم على التوبة تقبل توبته؟
السلام عليكم ما حكم من عزم ان يفعل معصية ثم يتوب منها ، مثال على ذلك لو عزم شخص ما على شرب الخمر يوم غد و كان عنده نية ان يتوب بعدها ولا يقرب ذلك الفعل ؟ هل اذا فعله وهو يعلم انه ذنب كبير ثم تاب يقبل الله منه؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |