إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم العادة السرية في شهر رمضان

العاده السرية في شهر رمضان، ما حكمها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالعادة السرية محرمة في نهار رمضان، ومُبْطِلة للصوم، وتوجب التوبة والقضاء، ولا توجب الكفارة، وهو قول جمهور العلماء من الأئمة الأربعة وغيرهم، ففي "الصحيحَيْنِ" وغيرهما عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - ... أكمل القراءة

القضاء شاكًا في إبطال الصوم في رمضان

ما الحكم لمن أنزل في نهار رمضان بلمس امرأة أجنبية، ثم قضي ظانًا أنه أثم لأنه فعل حرامًا، هل يجبر هذا اليوم أم يصوم مرة أخرى، علمًا بأنه قد دخل رمضان آخر؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن تعمد الإنزال في نهار رمضان مبطل للصوم في قول أكثر أهل العلم - خلافًا لأبي محمد بن حزم – واستدل الجمهور بِمَا رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله ... أكمل القراءة

هل هذه المعاملة أشبه بالسلم أم بيع ما لا أملك؟

أريد ان اسالك عن حكم طريقة تخص العمل عبر الانترنت انتشرت في الاونة الاخيرة تحت مسمى dropshipping وهي كالتالي : تقوم ببناء موقع وتضع فيه منتجات بكامل تفاصيلها مأخوذة من الموقع الصيني الشهير (aliexpress) وتضع أسعار للسلع حسب ما يناسبك والمدة التقريبية التي ستستغرقها السلعة كي تصل , ثم تقوم بعمل اشهارات لهذه المنتجات عن طريق الغايسبوك او اي خدمة اخرى واذا اشترى منك احد و دفع المبلغ كاملا تقوم انت بشراء هذه السلعة من البائع في موقع aliexpress وهو يرسلها للزبون الذي اشترى من عندك (علما انه يكون بينك وبين البائع اتفاق مسبق على انك ستتبنى هذا النموذج من العمل ودائما تبقى على اطلاع على مخزون السلعة وتوافرها) .باختصار ستبيع سلع موصوفة لاتملكها ولن تملكها مع هامش ربح تحدده أنت. فهل هذا داخل في بيع ما لاتملك ام يدخل في بيع السَّلَم ؟ فالرجاء من فضيلتكم تبيان الحكم في هذه النموذخ من البيع لان الامر قد اختلط علي ,وبارك الله فيكم وزاد في علمكم

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت، فهذا البيع صحيح وهو من بيع والسلم، وهو بيع موصوف في الذمة، عام الوجود عند المحل المشروط في البيع، وإن لم يكن المبيع موجودًا في ملكك حال العقد، فكما أنه يجوز تأجيل الثمن في البيع ... أكمل القراءة

الجنب لو اغتسل خرج الوقت

من كان واجداً للماء وهو جنب ويعلم يقينا أنّه لو اغتسل خرج الوقت، فهل يغتسل أم يصلّي على حسب حاله؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:الجنب يلزمه الاغتسال من أجل الصّلاة حتى لو خشي خروج الوقت إن اغتسل؛ لأنّه معذور. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ومن استيقظ آخر وقت صلاة وهو جنب وخاف إن اغتسل خرج الوقت اغتسل وصلى، ولو خرج الوقت، وكذا من ... أكمل القراءة

الألعاب

هو ما حكم ألعاب الزوبي المبنيه على فكرة أنتشار المرض و ليس السحر يعني أن مرض أنتشر و جعل الناس أكلي لحوم بشر و ليس فيها أحياء للموتى أو أي شئ يخالف الدين
ألعاب المسلمين تختلف عن ألعاب الكفارفألعاب المسلمين لها قصد وغاية شرعية منها التسلية ومنها القوة ومنها الشجاعة ومنها الفروسية وغير ذلكوألعاب الرعب لا شيء فيها سوى إذلال النفس البشرية وجلب الوسوسة والنرفزة وضعف الشخصية أكمل القراءة

رمضان

السلام عليكم هو اليغش في الامتحانات في رمضان يصبح فاطر ولا صائم
وعليكم السلام ورحمة اللهالغش حرام وهو من كبائر الذنوبوأما الصيام فلا يفسده إلا الأكل والشرب والجماع وانقطاع النيةومرتكب الذنوب ينقص أجر صيامه أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

التضايق من إنجاب البنات دون البنين

بعض الناس قد رزقه الله من الذرية البنات دون البنين، فتجده كلما بُشِّر بالأنثى ضاق صدره وتكدر وبدأت المشاكل بينه وبين زوجته، وأحيانًا يوعدها بالطلاق إن أنجبت أنثى، فما توجيهكم لمن يفعل هذه الفعلة؟

 

أولاً على مثل هذا أن يتقي الله -جل وعلا- ويعلم ويوقن ويجزم أن هذا كله من الله -سبحانه- وأن الخيرة فيما يختاره الله -جل وعلا- فلا يدري النفع في البنات أم في البنين، وفي كثير من الحالات تكون البنات أنفع من الأبناء، وعليه أيضًا ألا يشابه أهل الجاهلية الأولى الذين: {إِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ... أكمل القراءة

الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم

ما الواجب على الفرد المسلم عمله حيال من يستهزئ من الكفار بالرسول -عليه الصلاة والسلام-؟

الذي يستهزئ بالنبي -عليه الصلاة والسلام- من المسلمين هذا مرتد -نسأل الله السلامة والعافية- قال تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن ... أكمل القراءة

امرأة عُقد عليها ثم مات من عُقد له عليها

لي أخت تبلغ من العمر 14 سنة، وعُقِدَ لها على ابن عمها بعقد قران، ولكن الله قضى على ابن عمها فتوفي، أرجو إفادتي: هل يحق لها الحداد كاملاً، أو نصفه أو لا يحق لها؟ وهل ترث من ملكه، علماً أنه لم يدخل عليها بتاتاً، ولم يأتها منه أي شيء؛ لا حلي ولا غير ذلك؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً [1].

إذا مات الرجل قبل الدخول بزوجته، فإن عليها الإحداد، ولها الإرث؛ لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} [البقرة: 234]، فلم يفرق سبحانه بين المدخول بها وغير المدخول بها، بل أطلق الحكم في الآية فعمَّهن ... أكمل القراءة

الجمع بين رواية «لا يرقون» وبين فعل النبي صلى الله عليه وسلم

أشكل علي في حديث الذين يدخلون الجنة بغير حساب رواية في صحيح مسلم بلفظ: «هم الذين لا يرقون» كيف نوفق بينها وبين رقية النبي -صلى الله عليه وسلم- لبعض أصحابه، نرجو البيان والتفصيل؟

 

لا شك أن هذه اللفظة في (صحيح مسلم) [220]، وما في (الصحيحين) تجب صيانته، لكن من أهل العلم من يقول: إن هذه اللفظة غير محفوظة؛ لأن الراقي محسن فلا يلام وقد أحسن، بل هو مثابٌ على إحسانه، ولا شك أن هذه المنزلة وهي منزلة من اتصف بهذه الأوصاف التي يترتب عليها دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب لا شك أنها منزلة ... أكمل القراءة

المذاهب الأربعة

الطرائق الأربعة الأحمدية والشافعية والمالكية والحنفية، هل هذه الطرائق صحيحة؟ وفي أي زمن وجدت؟

الأصوب أن يقول: المذاهب الأربعة. والأحمدية: هم أتباع أحمد بن حنبل رحمه الله، والشافعية: هم أتباع محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله، والمالكية: هم أتباع الإمام مالك بن أنس رحمه الله، والحنفية: هم أتباع أبي حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله، وهذه المذاهب الأربعة معروفة عند أهل العلم وقد انتشرت في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً