إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم العمل بشهادة الزوجة على الوصية

شخص مريض كان قبل وفاتة يقول لزوجتة اريد منك ان تكتبي وصيتي ورفضت ان تكتبها من شدة تاثرها بة وقام ببلاغها بوصيتة وبعد ذلك دخل في غيبوبة وبعدها انتقل الى رحمة الله هل الشيخ يثبت وصيته زوجها علما عندما قام ببلاعها بالوصية لايوجد احد غيرهما

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الوصية في المرض المتصل بالموت جائزة في الثلث، وقد ذهب عامة أهل العلم إلى أن الهبة في مرض الموت لها حكم الوصية، قال الإمام ابن المنذر في كتابه "الإشراف على مذاهب العلماء"(7/ 87): "أجمع كل من ... أكمل القراءة

حكم زواج من رضع من جدته من ابنة خاله

اخى ارضعته جدتي والدة امى فهل يجوز له الزوج من بنات خالى مع العلم ان الرضاعة كانت بعد انقطاع جدتي عن الولادة عشره سنوات

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن كان الحال كما ذكرت أن أخاك قد رضع من جدته لأمه، فقد صار ابنًا لها، وصار جميع أخواله وخالاته إخوة له؛ وقد ذكر الله تعالى المحرمات من النساء في قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ ... أكمل القراءة

تفسير قوله تعالى: {وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ}

ما معنى قوله تعالى: {وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ} [البقرة: 284]، وكيف نجمع بين معناها وبين الحديث الشريف الذي معناه: أن الله تعالى تجاوز عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم ما حدثت به أنفسها ما لم تفعله أو تتكلم به؟

هذه الآية الكريمة قد أشكلت على كثير من الصحابة رضي الله عنهم لمّا نزلت، وهي قوله تعالى: لِّلَّ {هِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ... أكمل القراءة

حكم مخاطبة المصلي بالكلام

بينما كنت أصلي في المسجد منفردا جاء أحد الرجال وراح يكلمني: هل أنا أصلي الفرض أم السنة لكي يصلي معي جماعة. ولكني لم أرد عليه واكتفيت برفع درجة صوتي حتى أخبره بأنني أصلي الفرض. السؤال هل يجوز تكليم المصلي ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فرفع صوتك بقصد إفهام غيرك أنك في صلاة مفروضة لا بأس به.ومخاطبة المصلي بالكلام لا تنبغي لما يترتب عليها من التشويش عليه الذي صرح أهل العلم بكراهته. ففي كشاف القناع للبهوتي الحنبلي: ويكره رفع الصوت بقراءة تُغَلِّط المصلين ... أكمل القراءة

سئل عن رجل قال إن الله لم يكلم موسى تكليماً

سئل عن رجل قال إن الله لم يكلم موسى تكليماً
وسئل شيخ الإسلام رحمه الله في رجل قال‏:‏ إن الله لم يكلم موسى تكليما وإنما خلق الكلام والصوت في الشجرة، وموسى عليه السلام سمع من الشجرة لا من الله، وإن الله عز وجل لم يكلم جبريل بالقرآن وإنما أخذه من اللوح المحفوظ، فهل هو على الصواب أم لا‏؟‏ فأجاب‏:‏ الحمد لله، ليس هذا على الصواب، بل هذا ضال ... أكمل القراءة

الغسل

السلام عليكم و رحمه الله تعالى و بركاته انا اعاني من الوسواس القهري اصبحت اغتسل كل يوم احيانا مرتين باليوم اذا نمت في المساء و في الصباح عندما استيقظ اذ انني افتش فرجي اذا وجدت اي سائل اغتسل لانني لم استطع معرفه المني فهل ما افعله صحيح و اذا كان خطا فماذا افعل هل استنجا دون ان افتش عن المني اخاف ان اصلي و انا على جنابه ثانيا دورتي غير منتظمه هذه المره في اليوم 20 نزل مني افرازات بنيه و صفراء لمده 6 ايام و لم تنقطع بعد فهل تعتبر دوره شهريه ام يجب ان اعيد ما فاتني من الصلاه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهالسوائل من المرأة أنواع وعليك أن تتعلمي تلك الأنواع بقراءة كتاب في هذا الأمروالسوائل منها ما ينظر إليه ولا تهتم فيه وهي رطوبة الفرج دون خروج شيء للخارج فهذا لا شيء عليك منهوإذا خرجت للخارج هذه السوائل فأنك تغسلين المكان وتنظفين الثيابوأما الاغتسال فهو من الجماع ... أكمل القراءة

العملات الرقمية

السلام عليكم أنا أشتغل بمجال العملات الرقمية المجانية بحيث أنك تدعم عملة أثناء مرحلة إصدارها ثم تتحصل بالمقابل على حصة مجانية منها عند بدأ التداول بها على منصات التداول. كما أن كل عملة ترتكز على مشروع معين و هنالك عملات ليس لها مشروع كعمة البيتكوين مثلا ذائعة الصيت. المهم، لقد تحصلت على عملة مجانية كان مشروعهم الأساسي هو تطوير و تصميم التطبيقات ، لكن بعد أن قمت ببيع هذه العملة و دخلت بالصدفة إلى موقعها على الأنترنيت وجدت أنهم أصبحوا يرتكزون في عملهم على تطوير و تصميم التطبيقات الخاصة بأربع مجالات ، من بينها إنشاء تطبيقات خاصة بالتأمين. سؤالي هنا فضيلة الشيخ هو : هل يجوز الإستفادة من المبلغ المحصل عليه (حوالي 1000$) علما انهم يقومون بتصميم و إنشاء و تطوير تطبيقات خاصة بالتأمين والتي هي محرمة شرعا. أم انه يمكننا الفصل ما بين العملة و مشروعها لأنها مطروحة للتداول بغض النظر عن هذا المشروع. و جزاكم الله عنا ألف شكر. *رابط الموقع الخاص بالعملة : https://www.hydrogenplatform.com/atom
وعليكم السلام ورحمة اللهالعملات الرقمية ليس لها أصول في الواقع وهي وهم وشراء الوهم لا يجوز وقد لاحظنا كيف سقطت في لحظات هذه العملات عندما تخلى عنها أصحابهاوقد نهى الاسلام عن بيع الطير في السماء والسمك في الماء مع أنه يمكن الحصول عليه ولو بنسبة قليلة فكيف بأشياء متخيلة لا حقيقة لها أكمل القراءة

الترفيه أو الترويح المباح في عصرنا

السلام عليكم ارجو من حضرتكم أن تبينوا انواع الترفيه أو الترويح المباح في عصرنا الحالي ومنه الترفيه الالكتروني وما حكم الخروج إلى البر والبحر للتنزه وهل يعتبر التنزه مضيعة الوقت مع علمي أن الترويح يجب أن يكون ذو فائدة ليكون مباحا
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن الشريعة الإسلامية وازنت بين الطبيعة الإنسانية والفطرة والشريعة، فأعطى كل ذي حق حقه، فواقعية الإسلام وشموليته لم تغفل طبيعة الإنسان، وما جبل عليه من حب اللعب، وعدم الاستمرار على الجد بطريقة دائمة، ومن ثمّ كانت المباحات ... أكمل القراءة

حكم بدء صوم الست من شوال بيوم السبت

السلام عليكم.
كلنا يعلم أن صيام يوم السبت وحده دون غيره من الأيام محرم، ما هو حكم التالي:
1. بدأ صيام الستة من شوال بيوم السبت؟
2. أنا أعمل بشركة تجارية الدوام فيها من 9 صباحاً حتى مساءً وعطلتي الأسبوعية في يوم الأحد، هل يجوز لي أن أصوم يومي السبت والأحد من كل أسبوع، وعلى مدار 3 أسابيع لصيام الستة من شوال ؟ وشكراً لحسن تعاونكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالصحيح أن صوم يوم السبت وحده مكروه لا محرم. أما بدء صوم الست من شوال بيوم السبت فلا بأس به، لأن النهي وارد عن إفراده بالصوم وحده من غير صيام يوم قبله أو بعده، وحديث النهي عن صومه رواه أبو داود في ... أكمل القراءة

صبغ يد المتوفاة بالحناء

هل من السنة وضع الحناء على يد المرأة المتوفاة؟ يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع الحناء على لحيته، فالناس يضعون الحناء على يدي المرأة المتوفاة ثم يغسلونها، فهل هذا جائز أم هو بدعة؟ ولو كان بدعة فهل يتأثر الميت بما يفعله الأحياء له؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: هذا العمل يظهر لي أنه يفعل على وجه التقرب لاعتقاد أنه سنة، فنقول: إن مثل هذا العمل بدعة ولا يجوز، بل يجب إنكاره؛ لأن هذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا كان كذلك فلا يجوز صنعه، وإنما الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث أم ... أكمل القراءة

لماذا وكيف أتزوج؟

أولاً: لماذا أتزوج؟ وما هي النيات التي يمكنني أن أتوشحها لكي أجعل من زواجي قربة لله تعالى؟ وهل يجوز أن تخالط هذه النيات نيات أخرى، مثل الاستقلال والاستقرار ونحوهما؟ وهل يمكنني أن أتطلّع للزواج بشكل قويّ وبدافع من داخلي؟

ثانياً: كيف أتزوج؟ هنا تكمن العقبات، وأتخوّف من كثرة التنازلات؛ فإليكم أرسم بعضها:

** أول العقبات أمام زواجى: أمي وأختي التي تكبرني: فقد تقدَّم إليَّ خُطَّابٌ أَكفَاءٌ، وكان أهلي يردونهم؛ لأن أختي التي تكبرني لم تتزوج بعد، والآن تقدّم إلي شاب كفء وخيرني أهلي فيه؛ وعندما سألتُ أمي عن أختي التي تكبرني، قالت: لن نستمر في الرد عنك.

لكنني أشعر أن والدتي يقلقها همُّ أختي، علماً بأنني أظن أنها – أختي - لا تعلم شيئاً عن السابقين الذين رددناهم؛ وكذلك أرجِّح أنها لن تتقبّل مني - الرضا بخطبتي قبلها - لو فاتحتها بالموضوع ؛لوجود فروق فردية بيني وبينها؛ فأشعر أنها دائماً لا تتقبل كلامي.

فكيف أتعامل مع أختي بعد ذلك، علماً بأن عمري 24 سنة وهي تكبرني بـ 6 سنوات؟ هل أمضي في قبول الموضوع أو من اللائق أن أحترم أختي وأرفض إلى أن ييسر الله لها رزقها؟

** العقبة الثانية أمامي هي: حفظ القرآن الكريم وطلب العلم: فالخاطب الجديد سأل عن جديتي في طلب العلم الشرعي عن طريق أخته - صديقتي - وهي تعلم عني الكثير في هذه الأمور، والحمد لله أنها أوصلت إليهم طموحي في طلب العلم -كما أشارت لي- هذا كله قبل أن يتقدموا إلينا رسمياً.

وأنا الآن في حيرة؛ حيث إنني أريد أن أشترط إكمال حفظ القرآن لي وله، علماً أنني رُشحت من قبل الدار التي أدرس فيها للالتحاق بدورة للحصول على إجازة في رواية حفص عن عاصم، والخاطب يعمل في منطقة نائية؛ فهل أشترط عليه: الالتحاق والحصول على الإجازة، أو أقبل وأنظر ما رأيه فيما بعد، مع أنني أعد الأمر الثاني تفريطاً في أمر عظيم؛ فما رأيكم ؟

** العقبة الثالثة هي: الرؤية الشرعية: الخاطب طلب الرؤية الشرعية وأنا ولله الحمد مقتنعة تماماً بها من قول الحبيب - صلى الله عليه وسلم -لكن أحس أن العُرف في تلك الرؤيا عندنا فيه خلل.

فكيف يتسنى لي الدخول على رجل أجنبي؟! أتوقع أن قدميّ لن تحملني، علماً أنني استشرت إحدى الداعيات فأجابت عليّ: إذا طلب الرؤية وجب عليك الخروج له؛ وكذلك أخي لا يؤيد أن "من حيث لا تشعر".

والآن ذهب على طلبه قريباً من الشهر أو يزيد؛ ولم أفعل شيئاً، وأخي لم يناقشني بالموضوع مع العلم أنه على تواصل مع الخاطب؛ فهل استعجل أخي لننهي الموضوع على القبول أو الرفض قبل أن ينتشر الأمر؟! أم أُريح بالي وأترك لهم ذلك؟! مع العلم أن أخي يقول: معنا وقت؛ لكنني خجلة أن أبقى في ذهنه؛ فرأيي أن ننهي الموضوع، إن كان بالقبول، فاللهم بارك، وإن كان غير ذلك، فاللهم يسِّر لنا ما يرضيك في عافية. وجهونا إلى الصواب؛ بوركتم.

العقبة الثالثة: الورع والزواج: أحس أن هذين الأمرين لا يمكن أن يجتمعن في العصر الحديث؛ لعدة أمور يتطلبها الزواج، وتتنافى مع الورع، ومن هذه الأمور ما يلي:

  • لا أتقبل هذه الأمور مع أن هناك شيئاً بداخلي يقول لي: من حقه -الرجل- أن يتمتع بما أحله الله، ولكنني أجد في نفسي منها شيئاً؛ فتأملوا من فضلكم هذه الخلطات:

- "ليكون جسمك أنعم من الزبدة، وأبيض من القشدة، اخلطي طحينة مع حليب، واعجنيهما بقليل من الماء، ثم ادهني جميع جسمك، عدا وجهك؛ لأنه حساس، ثم إذا جفّت على الجسم، فتتيها؟ بطريقة دائرية واغسليها بالماء، وكرري ذلك مرتين في الأسبوع".
- "للتخلُّص من البقع التي قد تظهر في الجسم، ضعي عليها عصير ليمون، وزيت زيتون" ... إلى غير ذلك من الخلطات.

فأيهما الأولى؟! أن أشتغل بذلك وأزعم أنني أتزين له، أم أستبدل ذلك بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كلوا زيت الزيتون وادهنوا به»، و «ماء زمزم لما شرب له»، و «الحبة السوداء دواء لكل داء»، وقوله تعالى عن العسل: {فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ} [النحل:69]، مع العلم أن مستحضرات التجميل لا تغني عن الخلطات لما ثبت من ضررها؛ أفتونا بوركتم أينما كنتم .

  • أحاول -قدر جهدي- أن يكون لباسي واسعاً ساتراً، وحينما طرأ عليَّ هذا الأمر، أحسست أنه من الصعوبة أن أجعل الفساتين واسعة، ولكن؛ قررت وعزمت بإذن الله أن أجعل لباسي له غير لباسي لغيره، فهو له الضيق، والمفتوح، والشفاف، وكل شيء، أما لغيره فلن ألبس بإذن الله إلا الواسع ،مع حرصي على الأناقة والتجديد، ولكن هذا سيكلِّف الكثير، وأخاف أن أقع في الإسراف، وكذلك أخاف من أن أقع في التقليد في لباسي عنده، لأن الغالب فيما عندنا في الأسواق يُرى في الفضائيات ونحوها، ولا أعلم ما الضابط فيها؛ فهل من رأي في ذلك، بورك فيكم؟
  • أنا الآن لا أقص شعري بل أسدله من الخلف فقط، ولا أحب الخُصل، ولا التسريحات، والتقليعات، التي أراها، فما بالكم بالتسريحات التي يزعمون أنها "للعرايس" ونحوها ... فيا تُرى ما هو الأفضل والأولى والأفقه في هذا الأمر؟ وجهونا سُددتم.


كثيراً ما أقرأ وأسمع أنها –الأشياء السابقة- مضرة بالجسم بعد طول الزمن أما إن قرأت عن تركيبتها فهنا ما لا أطيقه ولا تحتمله نفسي ..فهل من الأولى أن أتحملُّها علماً أنني الآن لا أستخدمها .. أم أتركها وأبدو على طبيعتي وأنظر هل يطلبها مني أم لا.


** العقبة الرابعة -في طريق الزواج-: السبعون ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب: لا أحب الذهاب للطبيب؛ طلباً لأن أكون من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب، وأحسُّ أن هذا مع الزواج منتفٍ؛ لأن أمور الحمل والولادة وما إلى ذلك، تستدعي متابعة الأطباء، فما رأيكم بوركتم؟


** العقبة الخامسة: التسوق والتجهيز: من عادات والدتي جزاها الله جنات الفردوس، ألا تذهب إحدانا إلى السوق إلا وهي معنا، هي مشاعر لطيفة ورائعة، لكنها مّتعِبة لها جداً، وكذلك أنا أريد فترة الخطوبة فترة حفظٍ للقرآن، ومراجعة جيدة، وليس تنقُّل في الأسواق، وضياع للتفكير والوقت، في ردهات المحلات.

فكيف أخفف العبء عن والدتي وعني، بتفادي كثرة الخروج للتسوق في أثناء تجهيزي؟


** العقبة السادسة: التفكير والهواجس:

- التفكير في المتقدِّم - قبل الملكة - له حدوده وضوابطه.

- ثم بعد الملكة.

- ثم في الإعداد والاستعداد والتهيؤ النفسي.

مثل هذا الموضوع مقلق كثيراً، وأريد ضوابط للتفكير من جهات كثيرة.


** العقبة السابعة: صلاتي ثم صلاتي: كيف أتخلص من الدنيا عند أدائها؟ وما حدي من السنن المطلوب مني تركه من أجل الزوج؟

أعتذر في النهاية عن الإطالة، وأرجو منكم أن تشيروا عليّ دائماً بما هو أقرب للتقوى، وأورع، وأفضل.

كذلك سوف أخبر صديقاتي عن الرد؛ لأنني كثيراً ما أتناقش معهن في هذه الجوانب، لكن لا نجد إجابة فقهية شافية كافية، وسأحاول نشرها بأوسع نطاق ممكن، إذا كنت -فضيلتكم- تؤيد هذا الفعل.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:أما عن سبب الزواج والهدف منه؛ فاعلمي أن الله قد شرع الزواج لمقاصد كثيرة، يضيق المقام عن استقصائها، ونشير إلى بعضها:- فمنها: حفظ النسل، وحفظ العِرض، وتحصيل العفة، وتحصين الفرج، وغض البصر.-فالزواج من أنجح الوسائل المساعدة على ... أكمل القراءة

الحكمة من وصف العذاب بأنه أليم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ما الفائدة من قول الله تعالى في الآية العاشرة من سورة البقرة ( ولهم عذاب أليم ) والعذاب لا يكون إلا أليما؟ فالعذاب: هو الألم النفسي أو الجسدي الشديد ، والأليم: هو المؤلم الموجع . وجزاكم الله خيرا .

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الله تعالى وصف العذاب بأنه أليم كما في قوله تعالى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [البقرة: 10]العذاب في اللغة هو العقاب والنكال ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً