إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

كيفية الجمع بين صوم يوم وإفطار يوم وصوم الاثنين والخميس

قال صلَّى الله عليْه وسلَّم: "أفضل الصِّيام صيام داود - عليْه السَّلام".
كيف أجْمع بيْنه وصوم الاثنين والخميس لِما فيهما من الأجر، وأنَّهما تُرْفَع فيهما الأعْمال، وكذا صوم عرفة، ويوم التَّاسع والعاشر من محرم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ صيام داودَ هو أحبُّ الصِّيام إلى الله تعالى؛ لما في الصَّحيحين من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضِي الله عنْه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه وسلَّم قال له: "صُم من الشَّهر ثلاثةَ أيام"، قال: ... أكمل القراءة

رطوبة فرج المرأة

السلام عليكم اعاني من إفرازات صفراء دائمة ولكني لا أراها الا اذا وضعت قماشة أسد بها الفرج وعند إزالتها أرى الإفرازات ولكن عند عدم وضع شيء لا أراها دائما .. فسؤالي إذا وضعت هذه القماشة بحيث تسد الفرج هل اضمن بهذا عدم خروج هذه الإفرازات وبذلك لا اضطر للوضوء لكل صلاة؟؟ و اذا كان الجواب لا فهل يجوز لي ان اتبع قول ابن حزم في أنها لا تنقض الوضوء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالراجح من قولي أهل العلم طهارة رطوبة فرْج المرأة، وهو مذهب الإمام أبي حنيفة والحنابِلة والظاهرية،  وذهب المالكيَّة، وهو رواية عن الإمام أحمد، إلى نجاسة رطوبة الفرْج.قال المرداوي في ... أكمل القراءة

مباشرة الحائض بين السرة والركبة

عند فترة الحيض هل يَجوز لزَوْجي أن يضَعَ عضْوه على فرْجي بدونِ إيلاج، ويكون القذْف في الخارج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فيحْرم على الزَّوج الإيلاج داخلَ الفرْج زمنَ الحيض بالنَّصِّ والإجْماع، وأمَّا ما دون ذلك من المُداعبة بين الأَلْيَتَيْنِ، أو الاستِمْتاع بالفرْج دون إيلاجٍ، فهو جائزٌ؛ على الرَّاجِح من أقْوال أهْل العِلم، ... أكمل القراءة

طهر النفساء قبل الأربعين

إذا طهرت المرأة قبل الأربعين، فهل لها أن تصلي أم لابد من من تمام الأربعين؟

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، السؤال واضح بأن المراد بالمرأة هنا النفساء؛ فإذا طهرت النفساء قبل تمام الأربعين فيجب عليها أن تغتسل وتصلي وتصوم، ولا تنتظر إلى تمام الأربعين؛ لأن النفاس لا حد لأقله، فلو طهرت بعد زمن يسير من الولادة وجب عليها ذلك، وأما ... أكمل القراءة

تزوج الكفيل من العاملة المنزلية بغير ولي

تزوج الكفيل من العاملة المنزلية، فقد أَحْضَر إمامَ مسجدٍ مشهودًا له بالخير، وعقدَ بيْنها وبين الكفيل عقْدَ النِّكاح، كما يلي:
الشيخ: هل تُريدين كفيلَك فلانًا زوجًا لك؟
قالت: نعم.
وبحضورِ كفيلِها –زوجِها- والزَّوْج قال أمامه: قبلتُها.
وذلك استنادًا لمذهَبِ الحنفيَّة، إذا كانتِ المرأة ثيِّبًا عاقلةً، فهي وليَّةُ نفسِها، والشَّيخ بِمثابة شاهدٍ، وأعطيتْ مهْرَها.
وعندما سألْنا أحد مأذوني الأنكحة المشهودِ لَهم بالعِلم، أجاز ذلك بالمنظور الشَّرعي وليس النِّظامي، فهل هي في ذمَّة كفيلِها الزَّوج، والنكاح جائز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالصَّحيح: هو ما ذهبَ إليه جُمهورُ العُلماء: أنَّ النِّكاح لا يصحُّ إلا بولي، وأن الوليِّ شرط في صحَّة عقد النَّكاح؛ فلا تملك المرأةُ أن تزوِّج نفسَها، سواءٌُ كانت المرأة ثيِّبًا أم بكرًا؛ واستدلُّوا بأدلَّة ... أكمل القراءة

المدة التي مكثها المسلمون وهم يتوجهون لبيت المقدس

ما المدة التي ظَلَّ المسلِمون يتوجَّهون بقِبْلتِهم إلى المسجد الأقصى؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد كانتِ القِبلة إلى المسجِد الأقصى لمدَّة ستَّةَ عشَر شهرًا، أو سبعةَ عشَر شهرًا، قبل تَحويلِها إلى الكعبة ببلَدِ الله الحرام؛ لِما رُوِي في الصَّحيحيْن، عن أبي إسْحاقَ، قال: سَمِعتُ البرَاءَ يقولُ: ... أكمل القراءة

التحايل على الربا باسم الرسوم الإدارية

هنالك بعض الجمعيات والمؤسسات تقدم قروضاً بهدف إقامة مشاريع صغيرة، زراعية، وتجارية، وصناعية، وللإسكان، وتقول هذه المؤسسات إن قروضها بدون فوائد، ولكنها تأخذ رسوماً عند استلام القرض وعند تسديد كل قسط من الأقساط، فهل هذه الرسوم تعتبر من الربا؟

تغيير الأسماء لا يغير شيئاً من حقائق المسميات، فتغيير اسم الخمور إلى مشروبات روحية لا يؤثر في حقيقتها وكونها محرمة، وقد أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم فقال: "ليستحلن طائفة من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها" (رواه أحمد والنسائي وابن ماجة وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني ... أكمل القراءة

حكم شراء المال المصادر بالباطل

صادرت البلدية أرضاً لجارنا بالباطل ثم عرضتها بعد مدة للبيع فتقدمتُ لشرائها، فقيل لي لا يجوز لك شراؤها، فما الحكم في ذلك؟

اتفق العلماء على تحريم شراء المال المغصوب والمأخوذ من صاحبه عنوةً، سواء كان من المنقولات أو غيرها كالأراضي والعقارات، لأن الغاصب فرداً كان أو جهةً أو مؤسسةً أو دولةً، لا يملك المال المغصوب، فالغصب محرمٌ شرعاً وليس من طرق التملك المعتبرة شرعاً، وقد نص الفقهاء على أن العدو إذا استولى على أموال ... أكمل القراءة

هل المسلم لا يتاجر مع كافر لانه لا يلتزم باحكام الشرع

هل يجوز للمسلم ان يشتري من الكافر الذي لا يبيع بأحكام الشرع مع ان المبيع مباح في ذاته. مثلا اذا باع الكافر(في الغرب) بيع بيع غرر، هل يجوز للمسلم ان يشتري منه، مع علم من المسلم انه بيع غرر. و المسلم يشترى منه لأنه وجد فيه منفعة او فرصة تجارية مع انه بيع غرر. أرجو ان تبين ما آراء الفقهاء في هذا الأمر. (البيع و الشراء يقع في دار الكفر، لا في بلد مسلم.)

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أباحت الشريعة الإسلامية البيع والشراء مع الكفار؛ وصحّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه اشترى من يهودي سلعة إلى الميسرة، وفي الصحيحين "أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - اشترى من أحد اليَهُودِ طعامًا ... أكمل القراءة

ضابط الاستحلال والتوبة

كيف يكون الاستحلال هل لا يكون الا بالقلب، ومن فعل المعصية عالما بحرمتها ولكن قال: انه اسرف على نفسه في المعاصي فلن تقف على هذا الذنب، وهل من استحل شيئا يستلزم الكفاره، هل لا يصح اسلامه الا باخراج الكفارة؟ ام يصح ويبقي عليه الكفارة؟ ارجو الرد افادكم الله؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن لفظ الاستحلال، إنما يستعمل في الأصل فيمن اعتقد الشيء حلالاً، ويطلق عند الفقهاء على من اعتقد في المحرمات المعلوم تحريمها أنها حلال، ولا فرق في ذلك بين كبيرة وصغيرة، مثل السرقة وقذف المؤمنين والكذب والغيبة والزنا، إلى غير ... أكمل القراءة

حكم التعاقد مع شركات التأمين

أفتونا مأجورين في حكم التعامل مع شركات التأمين التي نظامها: أنَّها تأخذ منا قسطًا شهريًّا ثابتًا لمدة عشر أو خمسة عشرة سنة حَسَبَ مدة التعاقد، أو حتى أبلغ سن 65 سنة، ويتم استثمار الأموال التي تجمَعُها في تِجارة الذهب والسندات الحكومية، وعند انتهاء مُدَّة العقد يتمُّ إعطائي مبلغًا من المال يساوي قيمة الأقساط الشهرية التي دفعتها خلال فترة التعاقد مضافًا إليها قيمة الاستثمار، وفى حالة الوفاة قبل انتهاء مدة التعاقد يتمُّ دَفْعُ مبلغ للورثة، ويكون طبعًا هذا المبلغ أكبر من قيمة الأقساط التي تم دفعها.


أرجو بيان مدى مشروعيَّة التَّعامل مع مثل هذه الشركات مع ذكر الأدلة الشرعية؟
وهل هذه تعتبر صورة من صور التأمين التعاوني؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سَبَقَ الإجابةُ على ذلك في فتوى لنا بعنوان "حكم التأمين على الحياة".  وفتوى "أسهُم شركات التأمين".  وبالاطِّلاع على الفتوى الأخيرة يتبيَّن لك الفرقُ بين التأمين ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً