إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

من وقع في حب فتاة ولكن لم تكتمل العلاقة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته هذا صديقي يسألكم: " تعرفت على فتاة عبر الإنترنت و بمرور الوقت أحببنا بعضنا و يشهد الله أنني لم أطلب منها أي شيء يعارض الشريعة و كنت أنويها للحلال و بالفعل تقدمت لخطبتها من طرف خالها الذي أبلغ أهلها على أن نستكمل إجراءات الخطبة حين أعود من السفر..ثم تغيرت و أصبحت نكدية و تحاول التحكم بقراراتي و في شخصيتي و حين أعارضها تغضب مني و تصفني بالمتبلد و الكاذب و المخادع و تهددني بالرحيل حتى إكتفيت فكلمت خالها و ألغيت الخطبة.. فقالت إنني ظالم.. فهل ظلمتها؟؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فمما لاشك فيه أن الانترنت ليس هو المكان المناسب للبحث عن الزوجة وبناء الأسرة؛ فالحديثَ بين الجنسين دائمًا مَحفوفٌ بالمخاطر، وهو برزخ للوقوع في الفِتَن والحرام، والواقعُ خيْرُ شاهدٍ على ذلك، ولا يمكن لأحد ادِّعاء ... أكمل القراءة

كيفية الجمع بين تحريم الإسلام للتطير ووصف بعض الأيام بالنحس

كيفية الجمع بين تحريم الإسلام للتطير و القول بالنحس مع الاية القرآنية فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَىٰ ۖ وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ (16) , فالإسلام يحرم التطير و التشائم و يحرم القول بالنحس لانه لا يوجد نحس في الإسلام فما معني ايام نحسات بالآية ؟ جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الشارع الحكيم حرم التطير هي التشاؤم بمرئي أو مسموع مثل من اعتقد أن الغراب نحس أو بعض الأيام، مع أن الله لم يجعلها سببا للشر، ولا يقع بها الضرر، وهو من الشرك الأصغر حيث جعل من ليس بسبب سببًا، اعتقد أن هذا ... أكمل القراءة

حكم السجود أمام الصنم

ما قول أهل العلم في قول من يقرر أن السجود قدام الصنم لا يكون كفرا وشركا، ولو أقر بلسانه أنه يسجد للصنم، أو أظهر بهذا السجود موافقة المشركين على دينهم مادام أنه في الباطن لم يقصد السجود، ويقرر أن المشرك الوثني لو عرف صحة دين الإسلام وأقر به لكنها مداهنة لقومه وخوفا من الملامة والعيب يسجد معهم -طوعا- لأوثانهم، ويذبح لها ويطوف بها ويظهر تعظيمها، ولا يصرح بالبراءة منها، فمثل هذا لا يحكم بكفره مع كونه لآثما.

وربما احتج هذا المقرِّر بكلام متشابه منسوب لشيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله، فما تقولون في ذلكم؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين، أما بعد: فإن من المعلوم أن الكفر والإيمان يتعلقان بالظاهر والباطن، والناس بهذا الاعتبار أربعة أقسام: القسم الأوّل: مؤمن ظاهراً وباطناً. القسم الثاني: كافر ظاهراً وباطناً. القسم الثالث: مؤمن ظاهراً لا باطناً، وهو المنافق، وهذه الأقسام ... أكمل القراءة

تفصيل الثياب عند خيَّاطة نصرانية

أنا فتاة أُريد أن أعرف: هل يجوز أن أَذهب إلى خيَّاطة مسيحيَّة لتقوم بتفْصيل العبايات لي؟

علْمًا بأنَّها سوف تقوم بأخْذ مقاساتي وأنا أرتدي ملابسي، فهل يجوز ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:قللفقد اختلف أهل العلم في حدِّ عوْرة المسلمة مع المرأة الكافرة، فذهَبَ الجُمْهور من الحنفيَّة والمالكيَّة، وهو الأصحُّ عند الشَّافعيَّة، ورواية عند الحنابلة - إلى أنَّ المرأة الأجنبيَّة الكافِرة ترى من المسلمة وجهها ... أكمل القراءة

النفاس بعد الأربعين

امرأة جاوزت الأربعين في النفاس، ولم تر الطهر بعد، ولكن الدم الذي معها ليس كدم النفاس وإنما عبارة عن أخلاط وكدرة، فهل يعتبر نفاساً بحكم اتصاله بالنفاس وعدم رؤية الطهر، أم يكون استحاضةً بحكم مجاوزته الأربعين؟
إن كانت هذه الكدرة متصلة بدم النفاس فأرى أن تنتظر حتى تنقطع ولو جاوزت الأربعين أما إن كانت غير متصلة بالنفاس فإنها تكون قد طهرت بانقطاع الدم. 22-11-1424هـ. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

معنى حديث الولد من كسب أبيه

هل الأب الذي لا يعلِّم ابنه أمور الدِّين، ويقِف عقبة في طريقِه والتزامِه بشرْع الله، ويهمِلُه تمامًا، ثمَّ بفضْل الله دون أي تدخُّل من الأب يَصير الولد صالحًا، هل نقول للولد: إنَّه من كسْب أبيه، وأنَّ جميع حسناتِه في ميزان حسنات ذلك الأب المفرِّط؟

أم أنَّ هذا الحديث تَجري عليْه ضوابط أخرى مثل: الدَّال على الخير كفاعلِه، والنّيَّة في العمل، وأمور أخرى؟

أم أنَّه على ظاهرِه يشمل كلَّ والدٍ، سواء أصلح ولده أم أهمله، وبذلك يستوي العامل وغيرُه، والمجتهد وغيرُه؛ لاشتِراكِهِم في علَّة واحدة، هي أنَّه السَّبب في إيجادِه؟

أفيدونا وجزاكُم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا نعلم دليلاً صحيحًا يُفيد أنَّ الأب يُكْتَب له مثلُ ما يعمل ابنُه من أعْمال صالحة، إلاَّ أن يَكون هو مَن دلَّه على الخير، أو دعَاه إلى الهدى، من تعليم علم، أو عبادةٍ، أو أدبٍ، أو ما شابه.وأمَّا قولُه - صلَّى الله ... أكمل القراءة

آداب قراءة القرآن الكريم

ما هي آداب قراءة القرآن الكريم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن تلاوة القرآن العظيم من أفضل الطاعات وأعظم القربات فينبغي للمسلم إذا أراد تلاوة القرآن أن يهيئ نفسه لها، ويحصل الآداب المطلوبة لها لينال الثواب الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى فله به حسنة ... أكمل القراءة

اهتمام مشايخ الصوفية بالقباب والأضرحة

عندنا من مشايخ الصوفية من يهتم بصنع القباب والأضرحة، والناس يعتقدون فيهم الصلاح والبركة، فإن كان هذا الأمر غير مشروع فما هي نصيحتكم لهم، وهم قدوة في نظر السواد الأعظم من الناس؟ 

النصيحة لعلماء الصوفية ولغيرهم من أهل العلم أن يأخذوا بما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وأن يعلموا الناس ذلك، وأن يحذروا اتباع من قبلهم فيما يخالف ذلك، فليس الدين بتقليد المشايخ ولا غيرهم، وإنما الدين ما يؤخذ عن كتاب الله وعن سنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، وعما أجمع عليه ... أكمل القراءة

أريد أن أطلقها دون أن أظلمها

فضيلة الشَّيخ،

تزوَّجت من ابنة خالتى منذ سنتَين ونصف، وشاء المولى - سبحانه وتعالى - أن ينتهي حملها الأوَّل والثَّاني إلى السُّقوط، في حين ولدتْ من حَملها الثَّالث طفلة تُوفيت بعد 20 يومًا.

من مُميِّزاتها: أنَّها تُواظِب على الصَّلاة، ولا تفرِّط فيها إلاَّ نادرًا، وأنَّها ترْعى حقَّ البيْت وتُواظب على نظافتِه، كما تُحاول دائمًا أن تتزيَّن وأن تغيِّر من شكلها.

ومن عيوبها: أنَّها متمرِّدة بعض الشيء (عنيدة)، وأنَّها إذا غضِبت أخرجت كلامًا مسيئًا لي ولأهلي، وهو كلام لا يُحتمل، كما أنَّها شديدة الغيرة؛ حتى إنَّها اتَّهمتْني بأني أتعامل مع زوْجات إخوتي بأسلوب فيه شبهة، وتَمادتْ للقوْل بأنَّهنَّ يُفكِّرن فيَّ، مع العِلم أنِّي لم أتعامل معهنَّ إلاَّ في وجود إخوتي، والتَّعامل مِن الأساس يَقتصِر على السَّلام والسُّؤال عن الوالدَين، ثمَّ تَجلس النِّساء مع النساء والرِّجال مع الرِّجال، وبشكْلٍ عام فقد ذكرتْ زوجات إخْوتي بما يشين أخلاقهنَّ وأعراضهنَّ أكثر من مرَّة.

وتقول بأني أضيِّع كرامتي حين أرحِّب بشكْل مُبالغ فيه بأهل زوْجات إخوتي، علمًا بأنَّهم ذوو رحِم أيضًا، وواقِع الأمر أني شعُرتُ بها تُحاول أن تُوغر صدْري من ناحيَتهم، أو تُحاول أن أقطع صلتي بِهم، وأن أُحجِّم علاقتي القويَّة بإخوتي.

وحين واجهتُها بهذا الأمر أَنكرت، وقالت: إنَّها تُحبُّني كثيرًا وتُريد أن تكون الأقرب لي من أي إنسان آخر.

وكثيرًا ما تسيء الظَّنَّ بالأقارب، فإذا ما أصابنا سوءٌ فتلك عين فُلان، وإذا ما زارنا أحد فيجِب أن نتأكَّد أنَّه لن يضَعَ لنا عملاً أو يصنع لنا سحرًا، وهي لا تنسى الإساءة صغُرت أو كبُرت، بل تظلُّ تحمِل في نفسِها منك شيئًا حتَّى لو ضحِكت أو تعاملتْ بشكْل لا يوحي بذلك.

كما أنَّها مسرفة، ولا تكترِث بِحفظ المال، وتُحب الشِّراء، وتغضب إذا رفضت لها أيَّ طلب، وتُقارن بين حياتِنا وحياة أقاربنا.

وآخر المشكِلات بينَنا تكمُن في تدخُّل والدتِها، من خِلال الاتِّصال بزوْجة أخي ومُعاتبتها على سُوء معاملتِها لزوجتي، ولا يوجد مظهر واضح لسوء المعاملة هذا سوى روايةِ بعض الكلِمات التي يُفَسِّرها كلٌّ منهم بِحسب مزاجه.

وحينما طلبتُ منها ألاَّ تُدْخِل أمَّها في هذا الشَّأن، وأنَّ هذا الأمر يَخصُّنا ويخصُّ أسرة أخي، وإن اقتضى الأمر فلْتغْلِق كلٌّ منكما بابَها وتنقطِع عن الأخرى، فوجئت بأمها تتَّصل بي وتهدِّدُني بأنَّها صاحبة حقٍّ في التدخُّل كما تريد، وأنَّني إذا لم أتغيَّر فسأرى وجهًا آخر، وأنَّها ستحضُر لتطلِّق ابنتَها وتأخذ أثاثَ المنزل، ولك أن تتخيَّل بقيَّة القصَّة.

لكن أكثر ما فيها إثارة أنَّها تعتقِد أنَّ سبب المشكلة هو حسَد أحد أقاربِنا لنا.

وأنا - يا شيخي - أعيش في بيت عائلة من ثلاثة إخوة، لكلٍّ منهُم شقَّة منفصِلة، وعلاقتُها بزوْجات إخوتي سيِّئة، وتسبَّب هذا في العديد من المشكلات.

وحاليًّا تعتقِد أنَّ أمَّ زوْجة أخي الأصغر هي السَّبب في وفاة ابنتِنا؛ حيث إنَّها زارتْها أثْناء الحمل ووضعتْ يدَها على بطنِها - حسَب رواية زوجتي - وقد فتح هذا الأمر أبوابَ الجحيم على حياتِنا.

وقد حاولتُ معها بشتَّى السُّبل نصحًا وإرشادًا وعقابًا، فلم يسفر ذلك عن شيء، هي تقول: إنَّها تُحبني ولا تُريد فراقي حتَّى لو أسفرت نتيجة التَّحاليل الحالية عن وجود عيوبٍ وراثيَّة تَمنع الإنجاب، وأنا لا أريد أن أظلمها، وفي نفس الوقت لا أريد أن أعيش في هذا الجحيم.

وأصْدقُك القول - يا شيخي - أنني مؤخَّرًا - وبعد وفاة الطِّفلة، وما أشار إليه الأطبَّاء من احتِمال وجود مشاكلَ وراثيَّة - تغيَّر في نفسي شيء منْها، ولم أعُد أحتمل أي أخطاء منْها، والغريب أنَّها تحت دعْوى نفسيَّتها الحزينة على فقْد الطِّفْلة، طلبت الذَّهاب لمصفِّفة الشَّعر وشراء ملابس جديدة، وتريد شراء أثاثٍ جديد للمنزل، بالإضافة إلى محاولة إقناعي بالسَّفر في إجازة يومًا أو اثنين، ووافقت على الأُولى، أمَّا الثَّانية فتكفَّلت أمها بشراء الملابس دون إخطاري، ويبقى إلحاحُها على الأثاث والسَّفر، وبالطَّبع فكلُّ هذا مكلِّف.

وبدأت أفكِّر كثيرًا في طلاقِها - الذي تطلبه أساسًا بشكْل مستمرٍّ ودوري كلّ شجار - فستتحسَّن علاقتي بإخوتي وأتفرَّغ لعملي وأبحاثي، وأتفادى كلماتِها السَّليطة - مثل عدم رجولتي أنا وإخوتي - وأتفادى أيضًا دائِرة الشَّكِّ في الجميع، وكأنَّ النَّاس كلَّهم سحرة وجميعَهم يريدون لنا الضَّرر، ولا أدري هل في هذا ظلمٌ لها، خاصَّة أنَّه ربَّما يترتَّب عليْه قطعٌ للرَّحِم؟ وماذا إن كنت قَد نويْت أن أُعطيَها فوق حقِّها - في حالِ الطَّلاق - وماذا أفعل إن أثبتتِ التَّحاليل فعلاً صعوبة الإنجاب؟

أنا أريد طلاقَها، فهل ترى فيما ذكرتُ مبرِّرًا شرعيًّا؟

مع العلم - والمُثير للدَّهشة في نفس الوقْت - أنَّها تَعيش حاليًّا في منزلٍ أفضل من منزلِها، وفي مستوى أفضل من مستوى أسرتِها، فهل إذا طلَّقتُها وعادتْ لهذِه الحياة أكون قد ظلمتُها؟

أنا أريدُ حياةً هادئة، ولا أجد في قلبي حبًّا لها، وسُبحان الله.

أرجو منك إجابتي، وسامحني إن أطلْتُ، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالطَّلاق مباحٌ في الشريعة الإسلامية عند الحاجة إليْه، وليْس مكروهًا ولا محرَّمًا؛ وذلك لدفْع سوء خلُق المرْأة، أو سوء عشرتِها، أو لعدم رغبتِه فيها مطلقًا، وإنَّما يُكْرَه الطَّلاق من غير سببٍ يُبيحُه، فالطَّلاق لا ... أكمل القراءة

نزع الجورب بعد المسح عليه

إذا توضأت ولبست جوربًا شفافًا ثم خلعته هل ينتقض الوضوء؟
لأهل العلم في هذه المسألة أقوال، أصوبها أنه لا ينتقض الوضوء في طهارة المسح بخلع الخف بل الطهارة باقية، يصلي بها ما لم يُحدِث كما لو لم يخلع؛ لأن الأصل بقاء الطهارة، ولا دليل على انتقاضها، ولو كانت الطهارة تنتقض بخلع الخف لبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يحتاج إلى طهارة جديدة ولا إلى إعادة ... أكمل القراءة

الجرم المانع من الطهارة

اختلفنا في المقصود بالجرم الوارد في فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في جواز المسح على الرأس، وغسل اليدين وسواهما من أعضاء الجسم إذا كان فيها دهن، حيث كان مجمل جوابه رحمه الله: أنه إن كان جرمًا لم تجز الطهارة عليه، ووجب إزالته قبلها، وإن كان أثرًا فلا بأس من الطهارة فوقه، فهل الجرم معناه أننا إذا أمررنا يدنا على الجزء المدهون انتقل إليه شيء من الدهن، أم ماذا؟
المراد بالجرم يعني أن يكون الدهن قد كوَّن طبقة تمنع وصول الماء، أما إذا كان قد ذهب وامتصه الجلد ولم يبق سوى أثره بعد مسحه فلا يؤثر. هذا معنى كلام شيخنا رحمه الله، والله أعلم. 29-3-1425هـ. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

هل فقد البكارة يؤثر على صحة عقد الزواج

السلام عليكم اذا حصل بيني وبين خطيبتي تجاوزات وادخلت إصبعي في فرجها ونزلت نقطه دم صغيرة فهل بذلك اصبحت غير بكر؟؟؟ وهل يؤثر ترديد ورا وليها انني تزوجت البكر الرشيد علي صحة الزواج ام لا يؤثر ؟؟ ونحن ندمنا اشد الندم وتوبنا الي الله .. وجزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدفإن الخِطبة هي مجرد وعدَ بالزَّواج ما لم يتمَّ عقدُ الزواج، فالمخطوبة لا تزالُ أجنبيّة عن الخاطب، وهو رجلٌ أجنبي بالنسبة للمخطوبة، إلا أنَّه امتاز عن غيره بِحَقّه في زواجِها، وأنَّه يَحرم على غيْرِه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً