إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مات عن أم وزوجة وخمس بنات وأخوين وأختين

مات وترك أما، وزوجة، وخمس بنات، وأخوين، وأختين، فكيف توزع التركة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن كان ورثة هذا الميت محصورين فيمن ذكر، أي لم يكن معهم وارث غيرهم فإن تركته توزع عليهم كما يلي:لأمه السدس فرضاً؛ لوجود الولدـ البنات ـ ووجود عدد من الإخوة: قال الله تعالى:  {وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ... أكمل القراءة

حكم إنكار الإجماع والقياس بعد القرون المفضلة

بالنسبة للإجماع، فالشخص الذي يؤمن بإجماع الصحابة، والقرون الثلاثة الأولى، ولا يجادل في ذلك، ولكنه لا يؤمن بإجماع باقي الأمة، ويتبع القول بتضعيف حديث: «لا تجتمع أمتي على ضلالة». وأيضاً يقول إن سبيل المؤمنين، هو سبيل الصحابة الذين لا أنكر إجماعهم. فهل هذا كفر أو حرام أو لا؟ وكذلك القياس: من يؤمن بقياس الصحابة، والتابعين، وتابعيهم، ولكنه لا يأخذ بقياس غيرهم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فمثل هذا الشخص المذكور، لا ينكر حجية الإجماع بإطلاق، وإنما ينكر حجيته، أو وقوعه بعد عصر الصحابة والتابعين وأتباعهم من أهل القرون المفضلة.وهذا له وجهته، سواء من حيث استقرار الأحكام الشرعية في هذه المدة، بما يعني معرفة مواضع الإجماع، ... أكمل القراءة

الأمور التي يتابع فيها الإمام، والأمور التي لا يتابع في

ما الأمور التي يتابع فيها الإمام؟ وما الأمور التي لا يتابع فيها؟ وما رأيكم فيمن جعل العلة في المتابعة هي العذر، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حين أمرهم بمتابعته في الصلاة جالساً كان معذوراً، وعلى كل من كان معذوراً في ترك أمر من أمور الصلاة فإنه يتابع فيه، فمثلاً إذا كان مجتهداً أو مقلداً فهو معذور فيتابع من أجل ذلك، حتى وإن خالفك في رأيك؟
أما الشيء الذي يؤدي تركه إلى مخالفة الإمام فإن الإمام يتابع عليه، وأما الذي لا يخالف الإمام فلا بأس بترك المتبعة فيه، فمثلاً: إذا كان الإمام لا يرى رفع اليدين والمأموم يرى ذلك فإنه يرفع يديه ولا حرج، لأنه لا يحصل بذلك مخالفة للإمام ولا تخلفٌ عنه. وكذلك في الجلوس، إذا كان الإمام لا يرى التورك، ... أكمل القراءة

متزوج ومدمن على العادة السرية، وأتابع الفضائيات الهابطة

أنا شاب ابلغ من العمر 27 عاماً، متزوج ولي طفلان، لا أدري كيف أبدأ ولا أين انتهي، هنالك عدة أمور أعاني منها، وأرجو منك يا شيخنا الفاضل أن تساعدني جزاك الله عنا كل خير.

أولا: علاقتي مع زوجتي علاقة طيبة، وهنالك حب متبادل، وهي حريصة عليَّ كل الحرص، ولكن بدأت مشكلة معي وهي أنه عندما أنام معها لا أشعر بأي لذة أو إشباع وعندما تطلب مني أحاول أن أختلق الأعذار لكي لا أنام معها، وقد شعرت مراراً بانزعاجها مني ولكنها معظم الوقت تحاول أن تتفادى بأن لا تخلق أي مشكلة، ولكني في نفس الوقت متمسك بهذه العادة السيئة التي لا أستطيع أن ابتعد عنها وكأنني مدمن عليها ألا وهي العادة السرية.

وأنا أعلم أنها هي إحدى الأسباب التي تجعلني بعيد عن زوجتي؛ كما أنها إحدى الأسباب التي تشعرني بعدم الاكتفاء مع زوجتي، وأنا دائما في حيرة من أمري ولا اعلم ماذا افعل؟ طبعاً لا أخفيك القول بأنه يوجد عندي تلفاز مع ستلايت وهنالك محطات بذيئة كنت دائما أتابعها، وعندما كنت أنوي أن ألغي نظام الستلايت أعود إلى متابعتها وأنسى ما كنت ناويا عليه.

ثانياً: أنا لست ملتزما بالصلوات الخمس، بعض الأوقات أو الأيام التزم بها عند سماعي درساً مؤثراً أو حضوري لجنازة ما، ثم بعد أيام تخف عزيمتي وأعود كما كنت عليه في السابق، أثناء الليل أصاب بأرق، والتفكير الشديد وضيق التنفس، وبعض الأوقات أستفرغ من كثرة الضيق ويهيأ لي بان ملك الموت من حولي وأصاب بالذعر؛ عندها أوقظ زوجتي من النوم كي تبقى معي!! وبعض الأوقات أخرج لأستنشق قليلاً من الهواء، ولكن هذه الحالة مستمرة معي خاصة عندما يحل الظلام والسكون وأبقى جالساً وحدي أفكر في هذه الدنيا التعيسة... أرجو منك يا شيخنا الجليل أن تساعدني؛ لأنني أتعذب في حياتي ولا أدري ماذا أفعل؟؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإنني أوصيك ـ يا أخي ـ بداية بتقوى الله تعالى؛ فإنها مفتاح كل خير؛ وقد قال سبحانه: {إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين}، وقال سبحانه: {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب}، وقال ... أكمل القراءة

حكم الحب المحترم

أنا سائلٌ عن حكم الحب المحترم، إذا كان نهايته عدم الزواج؛ فقلبي معلقٌ بحب فتاة لم يقدِّر الله لي أن تكون من نصيبي، ولكنني كثيراً ما أكون عند عمتي، ولا يكون أخوها موجوداً، فتطلب مني أن أرافقها لشراء ما تحتاجه من المحلات، فأرافقها ولكن بكل احترام.

فهل يجوز لي الخروج معها تحت هذا الشرط، وهو الاحترام والتأدب في الخطاب والمعاملة؟

أرجو منكم الرد العاجل، وأشكركم على عملكم الخيِّر هذا، وأرجو أن أكون معكم على تواصل في هذا الموقع.

الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أمّا بعد:خروجك مع ابنة عمتك لا يجوز، حتى ولو كنت على الصفة التي ذكرتها؛ لأن الشرع قد منع كل الأسباب والوسائل التي تفضي إلى الفساد؛ سدًّا للذريعة، ولهذا المعنى حرَّم الاختلاط بالنساء والنظر إليهن، والخلوة بالأجنبية؛ قال الله – ... أكمل القراءة

حكم صيانة مسجد به ضريح

اعمل مدير قسم الكهرباء فى شركة مقاولات وبحكم عملى لابد وأن تعرض على جميع اعمل الكهرباء لكل مواقع العمل وواقع عليها ولقد طلبت من الشركة دراسة أحمال مسجد به ضريح وعمل الصيانة اللازمة له فما الحكم وبالأخص أن هذه الأعمال يطلب تنفيذها من الشركة بأوامر الوزارة دون مقابل مع العلم أنه ليس هذا مجال عمل الشركة

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد حرمت الشريعة الإسلامية بناء المساجد على القبور، وقد تواترت النصوص عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بالنهي عن اتخاذ القبور مساجد ولعن فاعلها.ففي الصحيحين من حديث عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله ... أكمل القراءة

حكم من أرسل رسالة جوال بطلاق زوجته

تفاصيل الرسالة وهل تحسب واحدة لأنها مره واحدة كتبت والنيه واحدة، نص الرسالة (انت ياام روان طاليق بس)

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالراجح من قولي أهل العلم أن الطلاق عن طريق كتابة رسالة يقع إن قصد الزوج بالكتابة الطلاق، يعني عزم على وقوع الطلاق بها، وإن لم يقصد الطلاق فلا يقَع؛ لأن الكتابة كناية وليست صريحة في الطلاق، ولذلك يشترط لها النية ... أكمل القراءة

هل المسلم لا يتاجر مع كافر لانه لا يلتزم باحكام الشرع

هل يجوز للمسلم ان يشتري من الكافر الذي لا يبيع بأحكام الشرع مع ان المبيع مباح في ذاته. مثلا اذا باع الكافر(في الغرب) بيع بيع غرر، هل يجوز للمسلم ان يشتري منه، مع علم من المسلم انه بيع غرر. و المسلم يشترى منه لأنه وجد فيه منفعة او فرصة تجارية مع انه بيع غرر. أرجو ان تبين ما آراء الفقهاء في هذا الأمر. (البيع و الشراء يقع في دار الكفر، لا في بلد مسلم.)

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أباحت الشريعة الإسلامية البيع والشراء مع الكفار؛ وصحّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه اشترى من يهودي سلعة إلى الميسرة، وفي الصحيحين "أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - اشترى من أحد اليَهُودِ طعامًا ... أكمل القراءة

حكم من تعاون مع الكفار لإيذاء المسلمين

ما حكم من قال لجماعة من ‏المسلمين: إنكم مرتدون، بسبب ‏تعاونهم مع الكافر لإيذاء المسلمين؟ ‏وهل تنطبق عليهم الآية: {ومن ‏يتولهم منكم فإنه منهم}؟ ‏أرجو الإجابة.‏وشكرا.‏

الحمد لله، والصلاة والسلام على ‏رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما ‏بعد:‏فقد سبق أن أجبنا الأخ السائل عن ‏معنى قوله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ ‏مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}[المائدة: 51]. ‏ونبهناه إلى ضرورة مراعاة أن هذه ‏الموالاة المنهي عنها، منها ما يكون ‏معصية فقط، ... أكمل القراءة

فوائد البنوك علي الحساب الجاري و طريقة التخلص منها

حيث ان كل انسان يحتاج ان يحفظ ماله في مكان امين من الضياع او السرقة فليس مكان امن مثل البنوك و لما تم ايداع مبلغ من المال بالبنك الذي ليس لدية حسابات جارية بدون فوائد ، فما التصرف في الفوائد التى يضيفها البنك الى رصيد الحساب ، مع العلم ان البنك يخصم مبلغ شهري مقابل الاحتفاظ بالنقود لديه؟ هل نحسب الفوائد و نخصم منها ما ياخذه البنك مقابل حفظ المال لديه و التخلص من الباقي في اعمال البر دون رغبة في الثواب ؟؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنه يَحْرُم على المُسلِم أن يضع أمواله في المصارف (البنوك) الرِّبَويَّةِ، سواء كان ذلك في الحساب الجاري (بدون فائدة)، أو في حساب التوفير (بفائدة)، إلا إذا دعت الضرورة أو الحاجة الشديدة أو المصلحة الراجحة؛ كأن ... أكمل القراءة

يجب الرد على من سب النبي صلى اللّه عليه وسلم

لا أحد منا يجهل ما يقوله النصارى من سبّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا نجهل غيرة شباب الأمة الإسلامية على دينهم ورسولهم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فهل يجوز الرد على من سبّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسب المتحدث ، علماً بأني قمت بشتم أحدهم وقد نصحني أحد الأقارب بعدم تكرار ذلك ، لأنه يجعلهم يزيدون السب والاستهزاء ، ويكون ذنبهم عليّ.

سبّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نوع من أنواع الكفر ، فإن صدر من مسلم كان ذلك ردّة منه، ووجب على وليّ الأمر الانتصار لله ولرسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتل السابّ فإن أظهر الساب التوبة وكان صادقاً نفعه ذلك عند الله ولم تُسْقط توبتُه عقوبةَ السب. وعقوبةُ الساب هي القتل.وإن كان ... أكمل القراءة

بعض الأدعية الواردة في الصلاة

هل هناك أسلوب للدعاء أثناء الصلاة؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.لعل السائل يعني بذلك السؤال عن الدعاء في الصلاة.فلتعلم يا أخي أن خير الهدي هدي  رسول الله محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأفضل الدعاء ما كان موافقاً لسنة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
23 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً