إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

فك شفرات القنوات الفضائية

أود أن أسأل حول مدى إباحية عملية الفلاش للنيميريك، أي نزع التشفير عن القنوات المشفرة، هل هذا حرام أم حلال؟ وإذا اقتصر الفلاش على القنوات العربية والرياضية، فما حكم ذلك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن اقتناء الأطباق الفضائية لا شك أنه مجلبة للشر والفساد في العقيدة والأخلاق ومضرة على الأسرة والمجتمع، وقد جاء الشرع المطهر بسد الوسائل المفضية إلى الشرور والفساد، فالغالب على القنوات الفضائية -إلا القليل منها- أنها تُشيع الفاحشة ... أكمل القراءة

تسببت في موت هرة ولكن بدون قصد، ماذا أفعل؟

ورد في الحديث الشريف أن الله عذب امرأة في هرة حبستها، لا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض، والواضح من الحديث أن فعلها هذا كان عن قصد.
أما سؤالي أنا: فهو أنه وفي السنة الماضية وفي فصل الصيف حيث تفتح النوافذ والأبواب طلباً لبرودة النسيم العليل وفي أكثر من مرة أجد في بيتي هرة داخل المنزل وجالسة على الصالون والكراسي وغيرها، حيث أنها تعبث بمحتويات المنزل، مع علمي بأنها غير نظيفة وتترك فضلاتها في المنزل ولأكثر من مرة، وفي ذات يوم قدمت إلى البيت فوجدتها داخله فقمت بفتح الباب لكي أطردها ولكنها هربت إلى أعلى البيت (أي إلى السطح)، فهرولت خلفها وأغلقت الباب خلفها، ولقد ظننت بأنها سوف تنزل من السقف وأتخلص منها لأنني أعرف أن القطط تتسلق الجدران، ولكن وللآسف وبعد فترة غير قصيرة صعدت إلى السطح فوجدتها ميتة من الجوع على ما أظن، فو الله لقد كان عملي هذا من غير قصد، فهل ينطبق علي هذا الحديث أم لا؟ (أفيدونا يرحمكم الله رب العالمين).
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما دام السائل الكريم لم يقصد بما ذكره أذية أو قتل الهرة، فإنه لا حرج عليه إن شاء الله، لأن الله تعالى يقول: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ} [الأحزاب:5]. ويقول النبي صلى ... أكمل القراءة

حكم الإفطار في رمضان بسبب الامتحان

إذا كان امتحان الشهادة الثانوية في رمضان، فهل يجوز للطالب أن يفطر في رمضان حتى يستطيع أن يركز في الامتحان؟.

الحمد لله: لا يجوز للمكلّف الإفطار في رمضان من أجل الامتحان، لأن ذلك ليس من الأعذار الشرعية، بل يجب عليه الصوم وجعل المذاكرة في الليل إذا شق عليه فعلها في النهار.وينبغي لولاة أمر الامتحان أن يرفقوا بالطلبة، وأن يجعلوا الامتحان في غير رمضان جمعاً بين مصلحتين، مصلحة الصيام، والتفرغ للإعداد ... أكمل القراءة

نزول المذي لا يفسد الصيام

بطبيعة عملي في مركز بيع فإني في نهار رمضان استقبل البنات وأكلمهن من غير شهوة ولكني أحس بشيء نزل

من الذكر لا أعرف ما هو هل هو مني أو مذي فهل فسد صومي؟

الحمد لله: هذا السائل متردد بين أن يكون منيا أو مذيا.و"الفرق بين المني والمذي: أن المني من الرجل ماء غليظ أبيض، ومن المرأة رقيق أصفر، وأما المذي فهو ماء رقيق أبيض لزج يخرج عند الملاعبة، أو تذكر الجماع، أو إرادته، أو نظر، أو غير ذلك، ويشترك الرجل والمرأة فيه" اهـ. "فتاوى اللجنة ... أكمل القراءة

صيانة العين المؤجرة

استأجرتُ بيتاً واشترط المؤجرُ أن ألتزم بجميع أعمال صيانة البيت خلال مدة الإجارة، فما الحكم الشرعي في هذا الشرط؟

الأصل المقرر عند الفقهاء أن عقد إجارة الدور والمساكن عقدٌ واردٌ على المنفعة، ويدُ المستأجر يدُ أمانةٍ، فالعين المستأجرة تكون أمانةً في يدِ المستأجر، ويدُ الأمانة لا ضمانَ عليها إلا في حالتي التعدي والتفريط، وقد قسم العلماء صيانة العين المأجورة إلى قسمين: الأول: الصيانة الأساسية التي يتوقف ... أكمل القراءة

كيف نجمع بين حديث عائشة أن رسول الله لم يصم عشر ذي الحجة وبين أحاديث استحباب صيامها؟

قرأت على موقعكم العديد من الفتاوى التي تحث على صيام العشر الأُول من ذي الحجة، وأن ذلك من السنة، لكني - أيضاً - قرأت حديثاً عن عائشة رضي الله عنها هذا نصه: وحدثني أبو بكر بن نافع العبدي، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضى الله عنها: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَصُمِ الْعَشْرَ‏" (أخرجه مسلم (2847).

فهل يعني هذا أن صيام العشر من ذي الحجة لم يكن أمراً معلوماً لدى بعض الصحابة منهم عائشة، أم إنه صلى الله عليه وسلم كان يصومها أحياناً، ويفطرها أحياناً؟‏

الحمد لله.استحباب صيام التسع من ذي الحجةيستحب صيام الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة، وعلى ذلك جماهير أهل العلم؛ لما روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي ... أكمل القراءة

صحة حديث: "من مات يوم الجمعة..."

ما صحة حديث أن من مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة وقاه الله عذاب القبر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فهذا تخريج لحديث: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر"، وبيان لدرجته التي خلاصتها: أنه حديث ضعيف، لا يصح من طريق، ولا يتقوى بمجموع طرقه، وهذا ظاهر صنيع البخاري رحمه الله؛ حين ترجم في كتاب الجنائز من ... أكمل القراءة

ضابط الاحتكار

أقتبس بعضًا ممَّا قُلتَ - بارك الله فيك - إذْ إني أحتاج لتوضيحٍ أكثر.
قولك: "والاحتِكار - في نظَر الحنفيَّة -: هو شراء طعامٍ ونحوِه، وحبسُه إلى الغلاء أربعين يومًا، وعند الشافعية: شراء القُوت في وقت الغلاء ليُمْسِكه ويبيعه بعد ذلك بأكثرَ من ثمنِه؛ للتضييق حينئذ، وعند الحنابلة مثل ذلك، بِمعنى: أنَّ الاحتكار هو حبْس الشَّيء انتظارًا لغلائِه، وهو الأمر المرادف للامتناع عن البيع".
هل هذا القول يَدخل كذلك في العقار وكل شيء في الحياة؟ فأنا رَجُل مُستثمر، ولي نظرة بعيدة المدى عند شرائي مثلاً عقارًا، كالأراضي مثلاً؛ وذلك لأنَّ السوق يرتفِع بشكل عام، وأريد أن أحتفِظ بِهذا العقار لمدَّة -مثلاً- عشر سنوات، أو عشرين عامًا، أو ما شابه، فهل هذا العمل جائز لي شرعًا؟ أليس لي الحريَّة بما أنِّي صاحب العقار أن أبيع متى ما أردتُ، وأبقيها متى ما أردت؟
وماذا كذلك عن الأسهم؟ فهل يحقُّ لرجل صاحب خبرة قام بدراسة القوائم الماليَّة للشَّركة، وتنبَّأ بارتفاعٍ لها قادم، فهل يَجوز لي أن أُبقيها لحين أن ترتفع؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فما ذكره السائلُ الكريم من شراء العقارات، وحبسها أو الانتِظار حتَّى يرتفع السُّوق بعد عدَّة أعوام ثم بيعها – لا يُعد من الاحتكار، وإنَّما هو ادِّخار، وفارق بين الادِّخار الذي هو تخبِئة الشَّيء لوقْتِ ... أكمل القراءة

اللعب بألعاب فيها محاكاة للشرك

هل يكفر من يلعب لعبة كمبيوتر، فيها مشهد، عليه أن يضغط زراً، فتقوم الشخصية بفعل نوع من أنواع الشرك، أو مساعدة شخصية أخرى على الشرك؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإنه يحرم اللعب بالألعاب التي فيها محاكاة للشرك، إلا أن مجرد اللعب بها ليس كفرا، ما دام اللاعب يعتقد بطلان ما في هذه الألعاب من شرك.والله أعلم. أكمل القراءة

القسمة الرضائية

ورثنا عن أبينا قطعة أرض كبيرة وقمنا بتقسيمها بالتراضي، وبعد مضي عدة سنوات، يطالب بعض الورثة بإعادة القسمة من جديد، فهل يحق لهم ذلك؟

القسمة عند الفقهاء عُرّفت بتعريفات كثيرة منها ما قاله الكاساني الحنفي: "عبارة عن إفراز بعض الأنصباء عن بعض، ومبادلة بعضٍ ببعض؛ لأن ما من جزئين من العين المشتركة لا يتجزآن قبل القسمة، إلا وأحدهما ملك أحد الشريكين، والآخر ملك صاحبه غير عين، فكان نصف العين مملوكًا لهذا، والنصف مملوكًا لذاك على ... أكمل القراءة

حكم المنِيّ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سؤالي: هل المَنِيُّ طاهرٌ أو لا؟ وفي حالة الاحتلام: هل يجب بعدَها غَسْل الثَّوب الذي وَقَع عليه المنِيُّ قبل الصلاة، أو يَكْفي الاغتسال فقط؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسَّلام على رسولِ الله، وعلى آله وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فقدِ اختلف العلماءُ في طهارة المنيِّ؛ فذَهب الحنفيَّةُ والمالكيَّة إلى نجاسته، وذَهَب الشَّافعيَّةُ والحنابلةُ إلى أنَّه طاهر، وهو الراجح؛ لحديث عائشةَ أمِّ المؤمنين - رضي الله عنها -: "أنَّها أرسلتْ إلى ضيْف ... أكمل القراءة

ترك الدعاء بسبب تأخر الإجابة

فضل الله عليّ واسع وعظيم، له الحمد والشكر ملء السماوات والأرض. عندي مشكلة صحية بسيطة، ولكنها تؤثر عليّ نفسيًّا بشكل كبير، وكنت أدعو الله باستمرار، وأستعمل كل ما فيه أمل للشفاء من الأدوية، وغيرها، ولكن لم يكتب الله ما أتمنى.

المشكلة الآن أنني عندما أستمر بالدعاء، ولا أجد الإجابة التي أتمناها، أصاب بخيبة أمل، وتزداد حالتي النفسية سوءًا وضيقًا حتى يظهر ذلك على شكلي، وانخفض وزني، وظهر اسوداد حول عيني من الأسفل، والأسوأ أنه يضعف يقيني بالله عز وجل، وقد توقفت عن الدعاء لهذا الأمر، وتناسيت الأمر نسبيًّا، والحمد لله تحسنت نفسيتي، وكأني يئست وتقبلت الأمر الواقع، ولا أزال متأثرًا، أتمنى الشفاء، ولكني تركت الدعاء لهذا الأمر؛ لأنه أتعبني نفسيًّا أكثر من المرض نفسه، فهل أنا آثم لأني تركت الدعاء لهذا الأمر، ويئست من تعجيل الإجابة؛ لأني أرى أني أفضل الآن؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإنا لا نستطيع الجزم بتأثيمك إن لم يكن قطعك للدعاء من باب القنوط من رحمة الله تعالى، وإجابته لمن دعاه؛ لأن الدعاء مستحب في الأصل، فلا يأثم من تركه، ولكن لا شك أنك قد أخطأت في ترك الدعاء؛ لأن كون الداعي يستحسر ويترك الدعاء، يعتبر من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً