إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما الفرق بين قوله (إلى قومه) وقوله (أخاهم) في قصص بعض الأنبياء المذكورة في القرآن؟

 قال الله تعالى في سورة الأعراف: {وَ لقَد أرسَلنَا نُوحًا إلَى قَومِه}، ثم قال تعالى: {وإلَى عَادٍ أخَاهُم هُودًا}. سؤالي هو: لماذا مع سيدنا نوح استعملت عبارة "قومه" و ليس "أخاهم" مثل سيدنا هودا؟ أي ماهي دلالة قومه وأخاهم في كلتا الآيتين؟

الحمد لله.قال "الرازي" في "تفسيره" (25/ 54): "قال الله تعالى في نوح: {ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه} [العنكبوت: 14] قدم نوحًا في الذكر، وعرف القوم بالإضافة إليه، وكذلك في إبراهيم ولوط.وهاهنا ذكر القوم أولًا وأضاف إليهم (أخاهم شعيبًا).فنقول: الأصل في جميع المواضع أن ... أكمل القراءة

أيهما أفضل: الملائكة أم الصالحون من البشر؟

أيهما أفضل: الملائكة أم الصالحون من البشر؟
هذه المسألة وهي المفاضلة بين الملائكة وبين الصالحين من البشر محل خلاف بين أهل العلم وكل منهم أدلى بدلوه فيما يحتج به من النصوص. ولكن القول الراجح أن يقال: إن الصالحين من البشر أفضل من الملائكة باعتبار النهاية. فإن الله سبحانه وتعالى يعد لهم من الثواب ما لا يحصل مثله للملائكة فيما نعلم، بل إن ... أكمل القراءة

سئل عن النهوض والقيام عند قدوم شخص معين ?

وسئل الإمـام أبـو العباس‏:‏ أحمد بن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ عن النهوض والقيام الذى يعتاده الناس، من الإكرام عند قدوم شخص معين معتبر، هل يجوز أم لا ‏؟‏
وإذا كان يغلب على ظن المتقاعد عن ذلك أن القادم يخجل، أو يتأذى باطنًا، وربما أدى ذلك إلى بغض وعداوة ومقت، وأيضا المصادفات فى المحافل وغيرها، وتحريك الرقاب إلى جهة الأرض والانخفاض، هل يجوز ذلك أم يحرم ‏؟‏
فإن فعل ذلك الرجل عادة وطبعًا ليس فيه له قصد، هل يحرم عليه أم لا يجوز ذلك فى حق الأشراف والعلماء، وفيمن يرى مطمئنًا بذلك دائما هل يأثم على ذلك أم لا ‏؟‏ وإذا قال‏:‏ سجدت لله هل يصح ذلك أم لا ‏؟‏
الحمد لله رب العالمين‏. ‏لم تكن عادة السلف على عهد النبى صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين، أن يعتادوا القيام كلما يرونه ـ عليه السلام ـ كما يفعله كثير من الناس، بل قد قال أنس بن مالك‏:‏ لم يكن شخص أحب إليهم من النبى صلى الله عليه وسلم، وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له، لما يعلمون من كراهته لذلك، ... أكمل القراءة

التكسب والسؤال للجهاد .. رؤية شرعية

أرجو منكم جوابا دقيقا، وذكر المراجع -لو تكرمتم- فأنا أطلب العلم الشرعي، وقد أعياني البحث في هذه المسألة، ولم أجد في الكتب مما اطلعت عليه ما يزيل الإشكال.
أولا: هل القدرة على مؤنة الجهاد شرط لوجوبه في الجهاد الكفائي والعيني على السواء أم هناك فرق؟
ثانيا: هل يجب على المسلم الذي أصبح الجهاد عليه فرض عين، ولا يملك المؤنة أن يسعى لإيجاد المؤنة من الناس، ويسأل، ويطلب ممن يملك المال أن يعطيه المؤنة، أم أنه لا يجب عليه إلا أن يسعى لتحصيل المؤنة من كسبه الخاص؟
ثالثا: هل يجب شرعا على المسلم أن يأخذ ما عُرض عليه من مال -كمؤنة جهاد- إذا قام أحد بعرض المال عليه، ليخرج للغزو في جهاد الدفع -أعني: في حال فرض العين-؟
رابعا: بالنسبة للآية: {ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج}، في حال كون الجهاد فرض عين، هل معنى {لا يجدون}: أنهم لا يجدون المال من كسبهم الخاص، أم المعنى: أنهم لا يجدون المال، ولا من أي مصدر -أعني: أنه لم يعرض عليهم أحد من المسلمين أن يعطيهم نفقة الجهاد اللازمة-؟
خامسا: هل يجوز للمسلم الذي أصبح الجهاد فرض عين عليه، ولا يجد المال من كسبه الخاص، هل يجوز له شرعا التأخر عن الجهاد، لتحصيل مؤنة الجهاد، ومال يكفي للإنفاق على نفسه وأسرته من كسبه الخاص؟
سادسا: لو أن المسلم رفض أخذ مؤنة الجهاد، وغيرها مما يلزم للإنفاق ممن عرضها عليه من المسلمين في حال كون الجهاد فرض عين، فهل يأثم على تأخره عن الجهاد أم يثاب على سعيه بأن يجاهد بنفسه وماله معا لا بنفسه فحسب -إذ إنه ينوي الخروج للجهاد حين تتوفر لديه مؤنة الجهاد من كسبه الخاص-؟ وهل هنا ينطبق قوله صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح: «إن بالمدينة أقواما ما سرتم ..»؟
وجزاكم الله تعالى خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد سبق لنا في عدة فتاوى بيان شروط وجوب الجهاد، ومنها: القدرة على مؤنة الجهاد، وهذا شرط في الجهاد العيني، وفي الكفائي من باب أولى، ويدل على اشتراط ذلك في الجهاد العيني: رفع الحرج عن المعسرين لما استنفرهم النبي -صلى الله عليه وسلم- في ... أكمل القراءة

هل الغسل المستحب يغني عن الوضوء؟

هل الغُسل المسْتَحب كغُسل الجمعة يُغني عن الوضوء كغسل الجنابة؟
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإنَّ القُرآن قد دلَّ علَىَ أن المُحْدِثَ حدثًا أكبر إنما يَجِبُ عليه الاغتسالُ فقط؛ قال تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [المائدة: 6]، فإذا فَعَلَهُ، شُرِعت له الصلاةُ؛ لذلك لا يجب عليه - على ... أكمل القراءة

هل يجوز أن نقول: "علي عليه السلام"؟

هل يجوز أن نقول: "علي عليه السلام"؟
أما أن السلام على علي فنثبت معناه، و"عليه السلام" مصطلح خاص بالأنبياء، فالاصطلاح ينظر إلى إطلاقه وإلى شهرته، ولا ينظر فيه إلى معناه اللغوي، فمثلاً اصطلاح: "عز وجل" هذا يطلق في حق الله تعالى، لكن أليس محمد عزيز وجليلاً؟ لكن هل يجوز أن نقول محمد عز وجل؟ لغة نعم، لكن اصطلاحاً لا؛ لأنه أصبح خاصاً بالله ... أكمل القراءة

الخلفيات الموسيقية

السلام علكيم و رحمة الله تعالى و بركاته اما بعد فاني اسال عن حكم الربح من فيديوهات اليوتيوب التي بها خلفيات موسيقية فهل هذا المال حلال ام حرام

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك تقوم بنشر فيديوهات على موقع اليوتيوب ولها خلفيات موسيقية، فلا يجوز لك رفع تلك الفيديوهات، ولا التكسب منها؛ لأن سماع الموسيقا محرم لا يجوز، ومن ثمّ لا يجوز الإعانة عليه ولا التسبب فيه؛ قال ... أكمل القراءة

من المراد بالشيخين عند الأحناف والشافعية والمالكية والحنابلة، ونقرأ في كتب الأحناف ...

من المراد بالشيخين عند الأحناف والشافعية والمالكية والحنابلة، ونقرأ في كتب الأحناف الصاحبين والطرفين والأئمة الثلاثة فمن هم، ومن المراد بالسلف عندهم؟
هذا السؤال فيه اصطلاحات تدرج عليها الفقه، ومعرفة هذه الاصطلاحات من الأمور المهمة حتى لا يقرأ الإنسان أشياء مبهمة، ويفهم. .. فالشيخان عند الحنفية هما الإمامان: أبو حنيفة وأبو يوسف، يعقوب بن إبراهيم، وأينما قرأت في كتب الحنفية، لهما عندهما قالا، وما شابه، فالمراد بهما: أبو حنيفة وأبو يوسف. - إلا إن ... أكمل القراءة

أحكام بخصوص الصور قبل الهداية

قبل هدايتي كنت بعض المرات ارتدي ملابس تكشف فخذي مثلا ، وكانت أمي تصورني بتلك الملابس وتبقي الصورة في هاتفها ، والآن تبت ف كما قرأت أن عورة المرأة مع المرأة من السرة للركبة يعني أن نا فوق الركبة هو عورة ولا أبديه امام أمي ، ف هل يجب علي الآن أن أحذف تلك الصور التي في هاتف أمي و تظهر فيها عورتي أمام ليست مستورة أمي بدون أن تعرف ومن وراءها أحذفها ؟ مع العلم أنها لو علمت ستغضب كثيرًا وتقريبًا قالت لي أن لا أحذف أي صور من عنده ولكن لا اتذكر جيدًا ، ف ما العمل ؟ وإذا استأذنتها سيزداد الأمر سوءًا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الراجح من قولي أهل العلم أن عورة المرأة المسلمة بالنسبة للمرأة المسلمة، كعورة الرجل مع الرجل، وهي بين السرة والركبة، وهو مذهبُ جمهورِ الفُقهاء، وهو الراجح عند الحنفية، والمشهور عند المالكية، ... أكمل القراءة

الربوبية، الألوهية، والأسماء والصفات

ما الفرق بين أنواع التوحيد الثلاثة: الربوبية، الألوهية، والأسماء والصفات؟

 

أنواع التوحيد الثلاثة: الربوبية: وهو توحيد الله بأفعاله، كالخلق، والرَّزق، والإحياء، والإماتة، وما أشبه ذلك من أفعاله -جل وعلا- وتوحيد الإلهية، وهو توحيد الخالق بأفعال العباد كالذبح، والاستغاثة، والاستعانة، والتوكل وغيرها من أفعال العباد، فكل هذه يجب إفراد الله -جل وعلا- بها؛ لأنه لا يجوز صرف شيء ... أكمل القراءة

المسافر هل يصلي النوافل في سفر القصر؟

سائل يسأل عن الإنسان المسافر الذي يقصر الصلاة، هل يشرع له أن يتطوع بنوافل الصلاة مثل السنن الرواتب، وصلاة الضحى، وقيام الليل، ونحو ذلك أم لا؟

النوافل التي يتنفلها الإنسان في السفر، إما أن تكون مما يتعلق بالصلوات المفروضة، ويتوقت بوقتها، ويقترن بها. وذلك كالسنن الرواتب التي تفعل قبل الصلاة وبعدها. فما كان من ذلك النوع، فقد ذكر ابن القيم رحمه الله أن من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الاقتصار على الفرض، وأنه لم يحفظ عنه صلى الله عليه ... أكمل القراءة

إشكال في قتل الغلام الطاغي في سورة الكهف

في سورة الكهف لما قال الله تعالى: {فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله، قال: أقتلت نفسا زكيَّةً بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا}
وفي الرد على تساؤلات موسى كان التفسير لأفعال هذا الرجل {فأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا} ، وبعدها قال تعالى: {وما فعلته عن امري ذلك تأويل مالم تستطع عليه صبرا}
السؤال هنا لماذا كان قتل الفتى هو الحل، وخصوصا أنه ذُكر أنه غلام، أي أن عمره صغير، ودين الإسلام ليس دين عنف، ولا قتل، فلماذا في هذه القصة كان قتل الفتى هو الحل؟
وهل نستنبط من الآية أن عقوبة الأبناء الطاغين هي القتل؟ أو البشر بصورة عامة مع العلم أن {من أحياها فكأنها أحيا الناس جميعا}  وهذا المعروف في دين الاسلام فلماذ جاء القتل هنا؟

الحمد لله وصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.فالشريعة المسؤول عنها ليست من شريعتنا ولا من شريعة موسى عليه السلام إذ التوارة مكتوب فيها أن النفس بالنفس كما قال ربنا سبحانه: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والجروح قصاص}  [المائدة]، ولهذا أنكر موسى على الخضر ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً