إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم اللعب بالشطرنج

هل لعبة الشطرنج حرام؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: اللعب بالشطرنج موضع خلاف بين أهل العلم وقد ذهب كثير من أهل العلم إلى تحريمها، وأجازها بعض العلماء والذي يظهر والله أعلم أنها تجوز بشروط: الشرط الأول: ألا يكون هناك صور وتماثيل مجسمة فإذا كان هناك صور فلا بد أن يطمس عليها؛ لأن ... أكمل القراءة

حكم الاستماع إلى الأغاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا شابٌ التزمتُ في الدين ولله الحمد، والله تاب عليَّ من كُلِّ المعاصي، ولكن هناك بعض الأمور تدور في ذهني عن الأغاني، وكلنا نعلم أن الاستماع إلى الأغاني حرام.
عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليكونن من أمتي أقوام يَسْتَحِلُّون الحِرَ والحَرِير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب عَلَم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غداً، فيُبَيِّتُهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قِرَدَةً وخنازير إلى يوم القيامة".
طبعاً هذا حديث من بعض الأحاديث الواردة في هذا الموضوع، ولكن الإمام الغزالي رحمه الله ضَعَّفَ هذه الأحاديث، مع العلم بأن الأحاديث مذكورة في صحيح البخاري.
وأفتى الشيخ الغزالي بأن الأغاني التي لا يوجد فيها إثارة جنسية لا يوجد فيها تحريم، ولقد استند الإمام الغزالي على رأي ابن حزم في هذا الكلام، ولقد رد على الإمام الغزالي في رسالة "تحريم الأغاني وآلات الطرب" الشيخ محمد ناصر الدين الألباني.
ونحن - عامة الناس - نسمع أن الشيخ الغزالي كان من علماء الأزهر الشريف.
وفي نفس الوقت الشيخ الألباني يرد على الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في مسألة تتعلق بالسيرة النبوية الشريفة، لم نعد نعرف كلام من الصحيح وكلام من خطأ؟
ونحن نسمع اليوم على بعض الفضائيات الدينية موسيقى داخل البرامج وأغاني لمطربين، والبعض يُنشِدون أناشيد مصاحِبة للموسيقى.
ويوجد الكثير من المشايخ يَضْرِبُون على الدُّفِّ، مع أن الشيخ الألباني حَرَّم ذلك، وقال الذين يضربون على الدف النساء فقط، وصغيرات السن منهن.
لذلك أرجو إفادتي في هذا الأمر، واعذروني لقد أطلت في رسالتي.
وأشكر لكم هذا الموقع الجميل، وجزاكم الله كل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد اعتمد الشيخ محمد الغزالي رحمه الله في إباحته للغناء والموسيقى على أن الأصل في الأشياء الإباحة، وأنه لم يرد حديث صحيح في تحريم الغناء على الإطلاق، وأكد ذلك بأن الغناء ما هو إلا كلام فحسنُهُ حسن وقبيحُهُ قبيح، وقال عن ... أكمل القراءة

أهم الكتب في الفقه الحنبلي

ما هي أهم الكتب في الفقه الحنبلي؟ وما هو ترتيبها؟
كتب الفقه في المذاهب تختلف منزلتها باختلاف الغرض منها فهناك كتب المختصرات وهناك كتب الروايات والأقوال وهناك كتب الاستدلالات وهناك كتب الاختلاف خارج المذهب. أما ما سألت عنه من أهم الكتب في الفقه الحنبلي: ففي المختصرات: زاد المستقنع في اختصار المقنع لشرف الدين الحجاوي ثم دليل الطالب لنيل المطالب ... أكمل القراءة

دعاء تفريج الكرب

أرجو تزويدي ببعض أدعية تفريج الكرب.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن هناك أدعية تفرج الكربِ وتُبْدِلُهُ فَرحاً وسروراً، ومنها: ما أخرجه أحمد عن عبد الله بن مسعود أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما قال عَبْد قط إذا أصابه هم وحزن: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي ... أكمل القراءة

الأيام البيض تصام على حسب التقويم وللمسلم جمعها وتفريقها

يخفى على سماحتكم أن الأشهر العادية لا يعلم الإنسان موعد دخولها، فكيف يكون الحال بالنسبة لصيام الأيام البيض من كل شهر؟ أقصد كيف يعرف الإنسان هذه الأيام حتى يتمكن من صيامها؟ 

يشرع له أن يصومها حسب التقويم؛ عملاً بغالب الظن، وإن صامها في غير أيام البيض كفى ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على صيامها من كل شهر ولم يقيدها بأيام البيض، كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: «صم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة ... أكمل القراءة

حكم الاستمناء في نهار رمضان

ما حُكْمُ من ظنَّ أنه استمنى في نهار رمضان بدون اليد، ولم يكن يعلم أنَّ الكفارة صيام شهرين متتابعين دون انقطاع؟ وإذا لم يستطع الصوم؛ فهل عليه شيءٌ آخرُ؟ أفيدونا عاجلًا.
جزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالاستِمناءُ في نهار رمضان مُبْطِلٌ للصوم في قول أكثر أهل العلم خلافا لابن حزم لما في "الصحيحَيْنِ" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الحَسَنَةُ بِعَشْرِ ... أكمل القراءة

حكم الجلوس والاجتماع للتعزية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،
يسَّر الله لي قراءةَ بعض الفتاوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتاب "فتاوى وأحكام الجنائز"؛ حيثُ سئل: هل اجتماعُ أهل الميِّت في بيتٍ واحدٍ من أجل العزاء، ومن أجل أن يصبِّر بعضُهم بعضاً لا بأسَ به؟
فقال: "إنَّ الاجتماعَ في بيت الميِّت ليس له أصلٌ من عمل السَّلَف الصَّالح، وليس بمشروعٍ، لا سيَّما إذا اقترنَ بذلك إشعالُ الأضواء، وصَفُّ الكراسي، وإظهارُ البيت وكأنه في ليلة زفاف وعُرْس، فإنَّ هذا من البِدَعِ التي قال عنها النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "كلُّ بِدْعَةٍ ضلالةٌ".
وسئل عن تخصيص ثلاثة أيام للعزاء؛ يبقى أهلُ الميِّت في البيت، فيقصُدُهمُ النَّاسُ، وقد يتكلَّفُ أهلُ الميِّت في العزاء بأعراف الضِّيافة؟
فقال باختصار: "تقييدُهُ بالثَّلاث لا أصلَ لهُ، وأمَّا الاجتماعُ في البيتِ؛ فهذا أيضاً لا أصلَ لهُ، وقد صرَّح كثيرٌ من أهل العلم بكراهته، وبعضُهم صرَّح بأنَّه بِدْعَةٌ، والإنسانُ لا يفتحُ بابَهُ للمعزِّين، ويغلقُ بابَهُ، ومن صادَفَهُ في السُّوق وعزَّاه؛ فهذا هو السُّنةُ، وما كان الرسولُ صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه رضي الله عنهم يجلسون للعزاء أبداً.. إلخ.
ولكنَّني قرأتُ حديثاً أوردهُ الشَّيخُ محمد بن صالح المُنَجِّد في كتابه "علاجُ الهموم"، ونَصُّهُ: روى البخاريُّ رحمه الله عن عائشةَ زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "أنها كانت إذا مات الميِّت من أهلها، فاجتمع لذلك النِّساءُ، ثم تفرَّقْنَ إلا أهلَها وخاصَّتَها، أمرتْ ببُرْمَة" الحديث.
ومن المعروف أنَّ العالِمَ قد يعطيه اللهُ من فهم النُّصوص ما لا يفهمُهُ عامَّةُ النَّاس.
وسؤالي كما يأتي:
- هل الحضورُ لمواساة أهل الميِّت مخصَّصةٌ لأهله؟ "إذا مات الميِّت من أهلها"..
- إذا مات الميِّتُ، هل يجوز الذهابُ إلى أهله لتقديم التَّعزية؛ مواساةً لهم في مصابِهم؟ "فاجتمع لذلك النِّساءُ"..
- هل يجوزُ لذوي الميِّت المقرَّبين لهم البقاءُ عندهم، بما يرونه مناسباً لهم أو حتى إذا طلبوا ذلك؟ "ثم تفرَّقْنَ، إلا أهلَها"..
- ما هي الفوائدُ من هذا الحديث؟
- ما هي البِدَعُ التي قصَدَها الشَّيخُ رحمه الله في فتواه؟
نفعَ الله بكم وبعلمكم، وأجزلَ لكم المثوبةَ.
الحمد لله، والصلاة على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإنَّ العزاءَ مشروعٌ في الجُمْلَة، سواءٌ أكان المُعزِّي قريباً للميِّت أو غريباً عنه. أمَّا الجلوسُ لتلقِّي العزاءِ في المنزل أو غيره؛ فإنَّ العلماءَ اختلفوا في حُكْمِه، فكَرِهَهُ الحنابلةُ والشَّافعيَّة، ... أكمل القراءة

طلب الدعاء من الصالحين

هل يجوز طلب الدعاء من عباد الله الصالحين، كأن يقول شخص لآخر يرى فيه الصلاح ادع لي؟

لا حرج في ذلك، فقد روي عن النبي ﷺ أنه قال لعمر لما أراد العمرة: لا تنسنا يا أخي من دعاءك، وإن كان في سنده مقال لكنه معروف، صححه الترمذي وحسنه وهو من رواية ... عمر بن العاص وضعفه ابن الأكثم،لكن ثبت في الصحيح أن النبي ﷺ أنه قال: أنه يقدم عليكم شخص من اليمن يقال له أويس كان براً بأمه فمن ... أكمل القراءة

قراءة الفاتحة خلف الإمام

أرجو التفصيل في مسألة قراءة الفاتحة إذا جهر الإمام؟

ثبت في (الصحيح) من حديث عبادة بن الصامت –رضي الله عنه- أن النبي –صلى الله عليه وسلم - قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» [البخاري: 756]، وأوجبها بعضهم على كل مصلٍّ حتى المسبوق لا بد أن يقرأها، وهذا رأي أبي هريرة –رضي الله عنه- وإليه ميل الإمام البخاري والشوكاني ... أكمل القراءة

الانشغال عن قراءة القرآن والاعتياض باستماعه

تمر عليَّ أيام فأنشغل عن القراءة في المصحف ولكني أستمع، فهل هذا يبعدني عمَّن ينطبق عليه هجر القرآن؟

جاء الحث على قراءة القرآن، وأن للقارئ بكل حرف عشر حسنات، يقول النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام-: «لا أقول: {الم} حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف» [الترمذي: 2910]، فهذه ثلاثون حسنة في قوله: {الم} [البقرة: 1] فماذا عما لو قرأ آية أو جزءًا أو القرآن كاملاً؟!في قراءة القرآن في ... أكمل القراءة

الاستدانة للحج

السلام عليكم هل يجوز لي الاستدانة للحج وارجاع الدين فيما بعد يرجى افادتنا حسب المذاهب الاربعة وجزاكم الله خيرا مشكورين مسبقا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعد:فلا خلاف بين أهل العلم في أن الحج لا يجب إلا بشرط الاستطاعة، وأن غير المستطيع لا يجب عليه؛ لقول الله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97].‏وقد ... أكمل القراءة

الكذب من أقبح الصفات وأرذلها لا سيما بين الزوجين

جزاكم الله خيرًا على كل ما تبذلونه في خدمة هذا الدِّين، وأرجو منكم أن تجيبوني عن هذا السؤال للأهمية؛ لأنه يترتب عليه كيان أسرة.
زوجتي كثيرة الكذب في أشياء لا يصح الكذب فيها، وقد تزوجتها منذ أربعة أعوام، وقبل الزواج أخبرتني أنها تعاني من مشاكل في القلب، وأنها قامت بعملية قلب مفتوح، ورضيت بهذا الشيء، وتزوجتها وأحسنت عشرتها، وكنا إذا دار بيننا أي خلاف ترتمي على الأرض كأنها جاءتها أزمة قلبية؛ لذلك كنت أتحمل تقصيرها في نفسها، ومنزلها، وأولادها.


وفجأة عند الاستفسار من أهلها هذه الأيام عن ملابسات مرضها، علمت أنها ليست مريضة، ولم تقم بأية عمليات، ولا تعاني من أية أمراض، وواجهتها بهذه الحقيقة، وأخبرتها أنها لن تظل على ذمّتي ليوم آخر، فانهارت بالبكاء، واعترفت بذنبها، وطلبت مني الستر، وأنها سوف تريني شخصًا آخر إذا تركتها على ذمّتي، وأنا لا أستطيع أن أبقيها على ذمّتي لبشاعة هذه الكذبة، ويوجد بيننا ولد، وأخاف أن يظلم حين الانفصال، فأفيدوني بالتصرف الصحيح -جزاكم الله خيرًا-.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:  فمما لا شك فيه أن الكذب محرم تحريمًا شديدًا، وكبيرة من كبائر الذنوب، وهو مما لا يطبع عليه المؤمن، كما ثبت في السنة، فقد روى الإمام مالك في الموطأ أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكون المؤمن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً