إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

التأخر إلى ما بعد ذي الحجة لا يؤثر على طواف الوداع

حججت هذا العام وسأتأخر في العودة إلى ما بعد ذي الحجة هل هذه الإقامة الطويلة بعد الحج لا تؤثر على طواف الوداع؟

هذه المدة لا تؤثر؛ لأن طواف الوداع إنما يشرع عند عزم الحاج على الخروج من مكة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم -يخاطب الحجاج في حجة الوداع-: «لا ينفرن أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت» (أخرجه مسلم في صحيحه) [1].ولقول ابن عباس رضي الله عنهما: "أمر الناس -يعني الحاج- أن يكون ... أكمل القراءة

التأخر اليسير عن السفر بعد طواف الوداع يعفى عنه

حججت العام الماضي والحمد لله، وعندما أخذت طواف الوداع قبل المغرب بساعة، بعد صلاة العشاء خرجت، ولظرف غير مقصود تأخرت، فهل يلزمني شيء؟  

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال للحجاج: «لا ينفرن أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت» (خرجه مسلم في صحيحه) [1]، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض" (متفق ... أكمل القراءة

من شروط وجوب الجهاد: القدرة على مؤنته ونفقة من تلزم المجاهد نفقته مدة غيابه

إذا كان المسلم يريد الخروج للجهاد في سبيل الله تعالى، خروجاً لا رجعة فيه حتى يموت، أو يقتل – كما في الحديث الصحيح عن خير الناس منزلة – بإذن الله تعالى. فهل يجب من باب الإعداد أن يأخذ مالاً يكفيه كمؤنة للجهاد طوال فترة جلوسه في أرض الجهاد، التي قد تمتد لعشرات السنوات إن كتب الله تعالى له عمراً؟ وهل إذا كان متزوجاً يلزمه ترك المال الذي يكفي زوجته وأبناءه لتلك الفترة التي قد تطول لسنين، ولا أحد يعلمها إلا الله تعالى؟ ماذا لو كان أهل الجهاد يتكفلون بالمجاهدين، وحاجاتهم من مأوى، وطعام، وشراب – بل وحتى يتكفلون بأسرة المجاهد –، هل أيضاً في هذه الحالة يلزم المجاهد أن يأخذ مؤنة الجهاد معه قبل هجرته؟
جزاكم الله تعالى خيراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فمن شروط وجوب الجهاد: القدرة على مؤنة الجهاد، ومنها نفقة من يلزمه نفقته مدة غيابه.قال الإمام الشافعي في (الأم): إن كان سالم البدن، قويه، لا يجد أهبة الخروج، ونفقة من تلزمه نفقته إلى قدر ما يرى لمدته في غزوه، فهو ممن لا يجد ما ينفق، ... أكمل القراءة

الحج عن الوالدين أفضل من إنابة من يحج عنهما

توفيت والدتي وأنا صغير السن، وقد أجرت على حجتها شخصاً موثوقاً به، وأيضاً والدي توفي وأنا لا أعرف منهما أحداً، وقد سمعت من بعض أقاربي أنه حج.

هل يجوز أن أؤجر على حجة والدتي أم يلزمني أن أحج عنها أنا بنفسي؟

وأيضاً والدي هل أقوم بحجة له وأنا سمعت أنه حج؟

أرجو إفادتي وشكراً.

إن حججت عنهما بنفسك، واجتهدت في إكمال حجك على الوجه الشرعي فهو الأفضل، وإن استأجرت من يحج عنهما من أهل الدين والأمانة فلا بأس.والأفضل أن تؤدي عنهما حجاً وعمرة، وهكذا من تستنيبه في ذلك، يشرع لك أن تأمره أن يحج عنهما ويعتمر، وهذا من برك لهما وإحسانك إليهما.تقبل الله منا ومنك. أكمل القراءة

حكم من ترك طواف الوداع ثم عاد وطاف بعد مدة

نحن من سكان جدة قدمنا العام الماضي للحج، وأكملنا جميع المنسك ما عدا طواف الوداع، فقد أجلناه إلى نهاية شهر ذي الحجة، وبعد أن خف الزحام عدنا، هل حجنا صحيح؟

إذا حج الإنسان وأخّر طواف الوداع إلى وقت آخر فحجه صحيح، وعليه أن يطوف للوداع عند خروجه من مكة، فإذا كان في خارج مكة كأهل جدة وأهل الطائف والمدينة وأشباههم فليس له النفير حتى يودع البيت بطواف بسبعة أشواط حول الكعبة فقط ليس فيه سعي؛ لأن الوداع ليس فيه سعي بل طواف فقط.فإن خرج ولم يودع البيت فعليه دم ... أكمل القراءة

تخلف العريس في أيام عرسه عن الجماعة

هل كون الشخص في أيام عرسه يرخص له بسبب ذلك في التخلف عن الجمعة والجماعة، هل هذا صحيح أو غير صحيح؟
إنه غير صحيح، بل يجب على المسلم أن يشهد الجمعة، وأن يعلم الخطر العظيم في التخلف عنها، فقد أخرج مسلم في الصحيح من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب ثم آمر بنار فتوقد ثم أتخلف إلى بيوت قوم يتخلفون عن الجمعة فأحرق عليهم بيوتهم"، وكذلك صح ... أكمل القراءة

الأم ورفض الزواج من المطلقة

شاَْب يِريِداَْلّزُواَْجُ مٌنَ اَْمٌراَْهً مٌطلّقهً يِحًبهًاَْلّگٍنَ اَْمٌهً رفُضتٍ هًذٍهً شئ گٍيِفُ يِقنَعهًاَْبهًاَْلّگٍيِ تٍرضاَْهً بهًاَْ

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإذا كانت المرأة المذكورة صاحبة دين وخلق، فلا يضرها كونها مطلقة، وليس في الشرع ما يمنع من الزواج ممن سبق لها الزواج.وطاعة الأم ورضاها من أوْكد الحقوق، وأوجبها؛ للأدلَّة الصَّريحة من الكتاب والسنَّة، ... أكمل القراءة

هل يجوز للزوج أن يتمسك بزوجة زنت في شهر رمضان

انا رجل ابلغ من العمر 38سنة متزوج من إمراة عمرها 31سنة لنا من الاولاد2 ومن البنات 3اكبرهم عندها13سنة انااصلي معظم الصلوت في محلي الذي انا اشتغل فيه واتصدق واموري مويسرة الحمدلله مستور . اتوفى والدي ووالدتي مع بعض في حادث ولهم من الآولاد4اربعة واعمارهم يتروح مابين ال7 سنوات وال13سنة فكفلتهم وكان لهم اختان كبيرتان فتزوجين فكنت انا كافلهم وزوجتي تخدمهم حتى كبرو فكان البعض يشتغل معي والأخر يشتغل برع فواحد منهم انحرف . مرات الأيام وفي شهر جماد قرارت انا ان التزم بالمحفظة على صلواتي بجماعة وقراة القران يومياً وحفظ صافح من الختمة نهاية كل اسبوع سارات الأمور على هذا النحو وانا على هذه الإستقامة حتى نهايةشهر رمضان تفاجئة بخيانة زوجتي لي في شهر رمضان فاعترفة لي مقابل سترها وعدم الطلاق بها. انصدمت بالموقف وانهرت نفسياً وجسدياً تمسكت بالصبر والصلاة والقران حفظاً وتلاوة. قمت بطلاقة مرتين ثم استرجعتها. كنت احبها حب شديد وإخواني .وبعدها عملت ضوابط لحياتي بس حلت الإبتلات بي شديد تكثر الديون علي ولم أستطيع تسديدها نقص المونة الشيددة تدهمرت حياتي لم استطيع ان اعلم اولادي .وقد كنت دخلت بمشاكل مع إخوني بدايات الأمر ولاكن سرعاً احتويتها. الحمدلله ايماني بالقضاء والقدر موجود وهذا الموقف زاد من إستقامتي . بس اخشى ان اكون فصيلة الديوث والعياذ بالله. وهي تابات وتقراء القران وتحفظ وتستغفر وتصلي الضحى وقيام الليل. فاريد من فضيلتكم الإفتاء هل اتمسك بها ام اطلقها رغم توبتها .؟ وقد نفسي تكره ان أعاشرها! جزاكم الله خير.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالله تعالى لم يبح للمؤمن إلا نِكَاحِ العَفَائِفِ؛ كما قال تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ ... أكمل القراءة

من أحكام الجنابة

هل الاحتلام يوجب الغسل؟ وهل شدة البرد عذر في تأخير الغسل؟ وهل من أخر الغسل وحانت صلاة الفريضة يتيمم أو يتوضأ؟ وما هي كيفية التيمم الصحيح؟
بالنسبة للاحتلام يجب به ما يجب بالجماع فيجب به الغسل، ولكن لا يبطل به الصوم لأنه خارج عن إرادة الإنسان، وقد رفع عنه القلم في نومه، وشدة البرد التي يخاف منها الإنسان على نفسه فقد إحدى الحواس أو المرض الشديد مبيحة للتيمم. وإذا تيمم فإنه يفعل ما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر، يضع ... أكمل القراءة

العادة السرية إذا كانت لضرورة

انا اثناء حيضتى تاتينى الام شديده جدا لا استطيع تحملها لا بمسكنات ولا غيره فاقوم بوضع يدى على ملابسى اسفل الرحم وعلى الفرج فيبدا الالم فى الزوال تدريجيا حتى ينتهى واشعر براحه شديده من الالم لكنى سمعت مؤخرا عن العاده السريه فهل ما اقوم به هو العاده السريه

فانا فى شده الحزن مما سمعت لانى لم اكن انوى الشهوه وغيره لانى فقط اردت تخفيف الالم ولكنى احيانا ما اشعر بشهوه فماذا علي ان افعل حاولت الا افعلاه ثانيه لكن الالم غلبنى وللعلم انا فتاه غير متزوجه فرجاء تقديم النصيحه لى لانى كنت اعانى من وسواس ف الصلاه والحمد لله تعافيت منه لكنى الان اشعر به يعود ولكن فى اشياء مثل هذه ارجو الافاده وشكرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت فإن ما تفعلينه ليس بالعادة السرية، بل هو أشبه بمن يربط رأسه من أجل الصداع أو يضغط على أحد أعضائه من أجل الألم.والذي يظهر أنك والحمد لله لا تعرفين ماهية العادة، وهذا ما دفعك للتشكك.أما علاج ... أكمل القراءة

حكم المرور من الميقات بغير إحرام

سلام عليكم انا شغال في الدمام ودخلت مكة قبل الحج ١٩ يوم ولكن نيتي الحج واشتغلت تبع حملة الفترة دى ولم احرم من الميقات .

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فَإن كان الحال كما ذكرت أنك دخلت مكة وكانت نيتك الحج، فقد جاوزت الميقات التي دون أن تحرم، وكان الواجب عليك الإحرام منها؛ لحديثِ ابْنِ عبَّاس: "وقَّتَ رسولُ الله - صلَّى اللَّه عليْهِ وسلَّم - لأهْلِ المدينة ذا ... أكمل القراءة

المسافر تابع للبلد التي يقيم بها

إذا حضرت صيام رمضان في السودان وصمنا يوم السبت وسافرت لإحدى البلاد المجاورة يوم الأحد ووجدت أهلها صاموا يوم الأحد، وأفطروا أهل السودان عن 29 يومًا، والدولة الثانية التي أنا بها لم تفطر عن 29 يومًا ما هو الحكم في ذلك؟ علمًا بأني أكملت 29 يومًا وأكملت 30 يومًا بالدولة المجاورة وكان الشهر 29 يومًا. 

حكمك في نهاية الشهر حكم البلد التي سافرت إليها، فلا يجوز لك أن تفطر، بل الواجب عليك هو إكمال الصيام معهم لدخولك في عموم الخطاب الموجه إليهم، لكن لو كان الذي انتقل إلى دولة أخرى في آخر الشهر لم يصم إلا ثمانية وعشرين يومًا فإنه يلزمه أن يقضي يومًا آخر بعد العيد حتى يكمل به تسعة وعشرين؛ لأن الشهر لا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً