إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم إنزال المني في نهار رمضان بتعمد أو بدون

ما حكم الشرع فيمن أنزل المني في نهار رمضان بتعمد أو بغير تعمد؟
ذهب جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وغيرهم إلى أن تعمد إنزال المني بطريق غير الجماع يفطر الصائم ويفسد صومه سواء كان باستمناء أو بغيره. والعمدة في ذلك ما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "من عصاني وهو يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني"؟

إذا كان ينبغي للمسلم ألا ينسب قولاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ما صحت وثبتت نسبته إليه، أفلا يكون الأمر أولى وألزم عندما يكون قولاً منسوباً لله عز وجل؟ وماذا عن هذه العبارة وأمثالها المصدرة عن الله سبحانه: "ومن عصاني وهو يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني"؟

لا يجوز لأي أحد أن ينسب إلى الله أو إلى رسوله صلى الله عليه وسلم إلا ما علم صحته، فإن شك في ذلك فالواجب ألا يجزم، بل يقول: روي عن الله سبحانه أنه قال، أو يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال، وهكذا ما أشبه هذه الصيغة من صيغ التمريض التي ليس فيها جزم عن الله ولا عن رسوله صلى الله عليه وسلم. ... أكمل القراءة

هل يجوز تهنئه فتاه بحلول مناسبه ما

هل يجوز لي أن أهنئ فتاه بحلول شهر رمضان أو أي مناسبه بطريق غير مباشره كرساله نصيه مثلاً،مع العلم اننا غير مرتبطين (غير مخطوبين ) ولكن تجمعنا مشاعر طيبه نأمل من الله عز وجل أن ينعم علينا ويتوجها بالزواج إن شاء الله ( علي وعد إن شاء الله بالتقدم بالخطبه ماي استطعت ذلك)
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن قاعدة سد الذرائع إلى الحرام أصل مستمر من أصول الشريعة، فكل فعل أفضى إلى المحرم، أو كان سببًا للشر أو الفساد، حرمه الشارع، وكذلك كل ما لم يكن فيه مصلحة راجحة شرعية، وكانت مفسدته راجحة، نهي عنه، وكل سبب يفضي إلى ... أكمل القراءة

الذهاب للسحرة، وحكم النظر إلى الصوَر بنَوْعيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 هناك امرأة كانتْ تتعامَل مع ساحِرٍ لعلاج بعضِ الناس، والآن تقول: إنها تابتْ - ولله الحمد - وهي تسأل: ماذا يجب عليها أن تفعل؟ وكذلك يوجَد معها بعضُ العقَد في البيت، فكيف تتعامَل معها؟ 

 - ما حُكم النظر إلى الصوَر بنَوْعيها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا شك أن هذه المرأة قد وقعتْ في منكرٍ عظيمٍ، وكبيرةٍ من كبائر الذنوب، بذهابها إلى ذلك الساحر؛ لِمَا ورَد عنْ صفية بنت أبي عبيد، عن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «مَن أتى عرَّافًا فسأله عن شيء لَم ... أكمل القراءة

معنى قوله تعالى: {لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ}

قال الله تعالى: {لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ}، هل معنى هذا أن الله أمر رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يحكم بكتاب الله ولا يجتهد رأيه فيما لم ينزل عليه كتاب؟ وهل اجتهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

الله جل وعلا أمر رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يحكم بين الناس بما أنزل الله عليه، قال سبحانه: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [سورة المائدة الآية 49] فكان يحكم بما أنزل الله، فإذا لم يكن هناك نص عنده اجتهد عليه الصلاة والسلام وحكم بما عنده من الأدلة الشرعية كما قال في الحديث ... أكمل القراءة

شرح معنى قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ}

قال الله تعالى: {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا . فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} والسؤال هو: أن بعض المسلمين يأخذون بهذه الآية أنه لا حرج على المسلم أن يذهب ويشد الرحال إلى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم يسأله أن يستغفر له رسول الله وهو في قبره، فهل هذا العمل صحيح كما قال تعالى؟ وهل معنى جاءوك باللغة أنه: جاءوك في حياتك أم في موتك؟ وهل يرتد المسلم عن الإسلام إذا لم يحكم سنة رسول الله؟ وهل التشاجر على الدنيا أم على الدين؟

هذه الآية الكريمة فيها حث الأمة على المجيء إليه إذا ظلموا أنفسهم بشيء من المعاصي، أو وقعوا فيما هو أكبر من ذلك من الشرك أن يجيئوا إليه تائبين نادمين حتى يستغفر لهم عليه الصلاة والسلام، والمراد بهذا المجيء: المجيء إليه في حياته صلى الله عليه وسلم، وهو يدعو المنافقين وغيرهم إلى أن يأتوا إليه ليعلنوا ... أكمل القراءة

عدم الاحتِشام بين العاقدين

السَّلام عليْكم ورحْمة الله،

هناك أُخت أعرِفُها تُريد أن تُرسل لكم بسُؤالها؛ لثِقتها في موقِعِكم.

 والسؤال أنَّه: تمَّت خِطْبتُها منذ سنة و 8 أشهر إلى أحد الأشخاص، كانتْ فرحتُها بهِ لا تُوصَف؛ فهُو ملتزِم يَحفظ القرآن كامِلاً، يُحافظ على الصَّلوات في المسجِد، من عائلةٍ طيِّبة، وحدَث بينهما قبولٌ منذ البِداية.

 المشكلة أنَّه: مع فتْرة الخطوبة حدثَت بينهُما بعْض التَّجاوُزات لَم تصِل إلى الزِّنا أبدًا، وهُو حتَّى لم يطَّلِع على جِسْمها، لكِن حدَث لَمس وتَجاوُزات، لكنَّهما تابا وتمَّ عقْد الزَّواج منذ عام.

 بعد العقد، أحسَّت هذه الفتاة أنَّ هذا الزَّوج كان يجرُّها للمعصية، وأنَّه لَم يكُن أمينًا عليْها وقد خان أباها بتصرُّفاتِه تلك، صارحتْه بتِلك المشاعر، وقد قال لها: إنَّه تاب، وإنَّ الله يقْبل التَّوبة عن عباده.

 المشكلة أنَّها الآن في مرحلة العقْد، وزوجُها يُؤمن أنَّ كلَّ شيء مُباحٌ له إلاَّ الجِماع، وكانت هي مقْتنِعة بذلِك لكنَّها سمِعت أحد الشُّيوخ يقول: إنَّه حتَّى دون الجِماع يجب التَّوسُّط في الأمْر حتَّى لا تُصْبح خيانة للأمانة، هي الآن تَخاف من زوجِها في المستقْبَل: هل سيُصْبِح أمينًا على نفسِه في علاقاتِه بالنِّساء؛ لأنَّه أحيانًا تصدر منه بعض تصرُّفات المراهقين، كأن يَرْغَب أن يقبِّلَها في المصْعد، وهو لا يغضُّ بصرَه أحيانًا؟

 هي لا تشكُّ فيه لكنَّها تريد أن تكون على بيِّنة من أمرها؛ حتَّى لا تكون قد اختارتِ اختِيارًا سيِّئًا، مع العلم أنَّه فيما عدا ذلك هو مقبول الأخلاق والدِّين.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما حدث بين هذه الفتاة وخطيبها من تجاوزات في فترة الخطوبة لا يجوز، وتجب التَّوبة النَّصوح منه، وقد بيَّنَّا ذلك في فتاوى سابقة، منها: "أحكام وضوابط فترة الخطوبة"، و"حكم تقبيل الرجل للمرأة بعد الخطبة ... أكمل القراءة

التوبة من القرض الربوي

لقد أخذْتُ قرضًا منَ البنك، وسددتُ 70 % منه، وعندما علمْتُ بأنه قرْض ربوي، امتنعْتُ عن تسديد المبلغ الباقي، وفيه نسبة الفائدة إلى الآن حتى التوصُّل إلى حلٍّ شرعي لتَبْرئة المال الذي حصَّلْته بجهدي منَ العمل بهذا القرض.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ الرِّبا مِن أكبر الكبائر؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ ... أكمل القراءة

طلَبُ الطلاق بسبب العُقم

أنا متزوجة مِن 11 عامًا، ولَمْ أُرزقْ بأطفال مِنْ زوْجي؛ لأنه عقيم.

سؤالي هو: هل يجوز لي طلَبُ الطلاق منه؟ مع العلم أنَّه كان مُتزوجًا قبلي وله ابن، وكان سبب العُقم - بعد الله سبحانه وتعالى - أنه أجرى عمليَّة جراحيَّة قبل أن يتزوَّجني، وأخفى عنِّي ذلك، ولَم أعرف إلا بعد 3 سنوات مِنْ زواجنا، فأحسستُ بقلقٍ مثل أي امرأة.

 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فطلَبُ الولد حقٌّ مشروع للزوجة، كما هو حقٌّ مشْروع للزَّوْج؛ لأنه أعظم المقاصِد من الزواج؛ كما قال - صلى الله عليه وسلم -: «تزوَّجوا الوَدُود الوَلُود، فإنِّي مكاثِرٌ بكم الأمم يوم القيامة»؛ رواه أحمد، ... أكمل القراءة

قضاء ايام من رمضان سابق

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اذا امرأة . حاضت في رمضان ٢٠١٥ و في رمضان ٢٠١٦ .... و في ٢٠١٧ كانت حامل طوال الشهر و لم تقوى على الصيام و الى الآن ما عوضت الايام اللي فطرتها في السنين اللي فاتت . كيفية القضاء الان ؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:   فقد اتفق أهل العلم على أن الحائض لا تصوم ولا تصلي وتقضي الصوم دون الصلاة؛ ففي صحيح البخاري عن أبي سعيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال للنساء: "أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم".وفي الصحيحين عن ... أكمل القراءة

مدى صحة حديث: "تعلموا السحر ولا تعملوا به"

ما صحة حديث سمعته عن النبي صلى الله عليه وسلم: «تعلموا السحر ولا تعملوا به»؟

هذا الحديث باطل لا أصل له، ولا يجوز تعلم السحر ولا العمل به وذلك منكر بل كفر وضلال، وقد بين الله إنكاره للسحر في كتابه الكريم في قوله تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ ... أكمل القراءة

العلماءُ والدُّعاةُ وخيانةُ أمانةِ الكلمة

انتشرت في الفترة الماضية على الفضائيات فتاوى لعددٍ من العلماء والدعاة غريبةٌ عجيبةٌ، ووقف بعضهم مواقف تساند الظلمة وتضعهم في مصاف الأنبياء، فما قولكم في ذلك؟ 

 

أولاً: للعلماء مكانةٌ عظيمةٌ في دين الإسلام، فهم ورثةُ الأنبياء، قال الله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُون} [سـورة الزمر الآية9]، وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ} [سورة فاطر الآية28]، وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً