إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم التهنئة بالمواسم الإسلامية

ما حكم التهاني، والتبريكات التي يتبادلها الناس بمقدم شهر رمضان، سواء بالزيارات، أو المراسلات، أو المكالمات، أو عبر رسائل الجوال، وهل لذلك أساس من الشرع؟

 

جائزة هذه التهاني ونحوها، فإنها دعاء يرجى إجابته، وفيها إظهار فرح، وسرور بالمواسم الفاضلة، وفيها أيضا تذكير بفضل تلك المواسم، كالأعياد، وشهر رمضان، وعشر ذي الحجة، وقد استدل عليها ابن رجب في لطائف المعارف، بما ذكره أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يبشر أصحابه بقدوم رمضان، فيدل ذلك على أن ... أكمل القراءة

حكم التهنئة بالمناسبات الدينية

ما حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد؟ وما حكم التهنئة برمضان وبالعيد وما صيغتها؟

 

لا مانع من ذلك؛ فإن التهنئة بُشرى ومسرَّة بكل شيء تفرح به النفوس وتُسَرُّ به، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُبشِّر أصحابه بقدوم رمضان وذلك دليل على جواز البشارة بما يفرح به دينا ودنيا، ومعلوم أن العام الجديد قد يفرح وقد يحزن، فالفرح بإتمام سنة كاملة مع الاستقامة والثبات على الدين والأمن والصحة ... أكمل القراءة

فضل شهر رمضان

ما أفضلية شهر رمضان على بقية شهور السنة؟

 

فضل شهر رمضان ورد فيه أحاديث كثيرة منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل رمضان فُتحت أبواب الجنة وغُلِّقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين ويُنادي مُنادٍ يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عُتقاء من النار وذلك كل ليلة» وهناك أحاديث كثيرة مذكورة في وظائف رمضان، ولا شك أن ... أكمل القراءة

حكم من ارتكب اللواط في نهار رمضان ولا يدري هل كان بالغا أم لا

فعلت اللواط قبل 7 سنوات وأنا في سن 14، وكنت صائما، ولا أعرف وقتها هل كنت بالغاً أولا، ولكنني متأكد من أنه لم يخرج من ذكري مني، وقد تبت إلى الله بعدها بفترة توبة صادقة، وكنت جاهلاً لكفارتها عندما تبت إلى الله، ولم أعرفها إلا بعد التوبة بوقت طويل، فهل علي إثم أو كفارة؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالبلوغ يحصل بالإنزال أو إنبات الشعر الخشن حول القبل، أو بلوغ السن، وهي خمسة عشر عاما هلالية.فإن كنت قد فعلت ما فعلت قبل البلوغ، فإن القلم مرفوع عنك، ولا يلزمك قضاء ولا كفارة، لأن الصوم لم يكن لازما لك، وكذا إن كنت تشك في حصول البلوغ، ... أكمل القراءة

طروء الرِّياء على العمل بعد كماله

أشكركم أوَّلاً على هذا الموقع الرائع، وجزى اللهُ كلَّ القائمين عليه خير الجزاء.

سؤالي الذي أودّ معرفة جوابِه أُعاني منه كثيرًا، ولم أجد جوابًا يُريحني ويَجعلُني أطمئنّ، أريدُ جوابًا وافيًا مقنعًا وبالأدلَّة الشَّرعيَّة.

أنا بفضل الله داعية إلى الله، وأقيم الدّروس والمحاضرات لمختلف الفئات: أطفال فتيات ونساء.

بعد كلّ درس أو محاضرة أُلقيها، أعيش معاناة وحزنًا لا يعلمه إلاَّ الله وحده؛ لأنَّ ردود أفعال النَّاس تؤثِّر فيَّ.

فإن سمعتُ الثناء والمدح حمِدت الله - عزَّ وجلَّ - لكنَّ العُجْب يتسلَّل لقلبي، وأجدني أتحدَّث عن نفسي وعن تأثير المحاضرة دون شعور لمن يَسألني عنْها، فأدخُل في بليَّة أخرى وهي الرّياء.

وبعد أن تنتهي لحظات النَّشوة الزَّائفة والمدْح والثناء، أشعُر بعدَها بالأسف والإحباط الشَّديد، وأبكي دمًا على هذه الدّروس والمحاضرات لأنَّها ذهبت هباءً منثورًا، وأتحسَّر على كلّ هذا الجهد لأنِّي أحبطتُه في لحظة واحدة، أو بسبَب كلمة، فأعلم حينها أنَّ رصيدي منها أصبح صفرًا؛ لذا أظلّ ألوم نفسي كثيرًا، وأعلم في قرارة نفسي أنَّه لا يُوجد لديَّ عمل واحد متقبَّل؛ لأنَّ هذا حالي دائمًا بعد كلِّ مُحاضرة.

ومع هذا أستمرّ في الإلقاء؛ لأنِّي أعلم أنَّ ترْك العبادة خوفًا من الرّياء هو من تلْبيس إبليس، وفي نفْس الوقْت أقول: ما الفائِدة إذا كنتُ أعلم أنَّه سيحبط بسبَب العُجْب والرِّياء؟

أستغفر الله وأتوب إليْه وأندم على ما بدر منِّي، لكن: ما الَّذي ينفعُه النَّدم وقد ذهب العمَل أدْراج الرِّياح؟!

لست أُسيء الظَّنَّ بالله، ولم أقطعِ الرَّجاء به يومًا، بل رجائي وظنِّي به كبير جدًّا، بل أشعُر كثيرًا أنَّه العمَل الوحيد الَّذي يمكن أن يدخلَني الجنَّة، كلّ ما في الأمْر أنِّي أُسيء الظَّنَّ بنفسي، ولم أعُد أرْجو منها خيرًا في هذا الشَّأْن، لا أنكر أني أفرح بسماع الثَّناء، لكن فرحي به ليس لِذاته، بل أودّ معرفة مدى الفائِدة والنَّتيجة ممَّا أقدِّمه حتَّى أستمرَّ في هذا المجال، لكن سماعه يؤثِّر في قلْبي كثيرًا وهذا ما لا أُريده.

فأريد أن أعرِف: إذا تاب العبد واستغْفر من العُجْب الذي أصابه في عملٍ ما، هل من المُمْكن أن يُصبح هذا العمل مقبولاً عند الله؟

لأنِّي دائمًا أسمع أنَّ الإعْجاب والرِّياء يُحبط العمل، وإذا حبط العمل فلا مجال لعودته من جديد.

فما هو الحلّ؟ وماذا أصنع؟

أشيروا عليَّ، انصحوني وطمْئِنوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالرياء ضدّ الإخلاص، والإخلاص: أن تقصد بعملك وجه الله، أمَّا الرياء فمشتقٌّ من الرُّؤية، وهو أن يعمل العمل ليراه النَّاس، والسمعة مشتقَّة من السَّمع، وهو: أن يعمل العمل ليسمعَه النَّاس.فإذا أحسن العبد القصْدَ ... أكمل القراءة

شراء الحاسوب عن طريق البنك

بارَك الله فيكُم وفي ما تقدِّمونه من علم وخير،

أردت أن أسأل حضرتَك:
لديَّ شركة لبيع وصيانة أجهِزة الكمبيوتر، والدَّفع نقْدي (كاش).

هناك فرصة بأن يأْتِي العميل للشَّركة ثُمَّ أقوم أنا بتفْويضه لأحد البنوك ليُقْرِضه مبلغ جهاز الكمبيوتر، إذا وافق البنك أذْهبُ أنا لأستلِم مبلغ جهاز الكمبيوتر من البنك كاملاً (كاش)، ثمَّ أسلّم العميل جهاز الكمبيوتر، ثمَّ يقوم هو بتقْسيط المبلغ للبنك، ولكن هناك بالطَّبع فوائد، ولكن هي عائدة للبنْك وليْس لي دخْل بها، فأنا أستلم نقودي نقدًا في البداية من البنْك.

فهل هُناك حرمة في ذلك عليَّ؟ وبارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الصورة المذكورةَ في السؤال محرَّمة ولا تجوز، وحقيقة هذه المعاملة أنَّها قرض بفائدة، وهذا هو عين الربا؛ لأنَّ البنك لم يشترِ السِّلْعة شراء حقيقيًّا، ولا باعها على المشتري؛ وإنَّما اكتَفى بدفْع المبلغ المطْلوب ... أكمل القراءة

الصلاة في حافلة تدخل فيها الكلاب

 أنا عامل في أوروبا سائق لحافلة أصلي في الحافلة عندما تدركني الصلاة فيها، مع العلم أن النصارى يدخلون الكلاب في الحافلة، هل هذا جائز؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فأحسن الله إليك لحفاظك على أداء الصلاة في أول وقتها والدعوة إلى الإسلام بفعالك، ثم اعلم أن مرور الكلب أو استلقاءه في مكان ما لا يمنع الصلاة فيه إلا إذا مسه شيء من لعاب الكلب أو بوله أو عذرته أو عرقه، فيمنع ذلك من الصلاة في هذا ... أكمل القراءة

حكم الصلاة في مسجد داخله غرفة في قبلته فيها قبر

عندنا مسجد في الحي وداخل المسجد في الجهة اليمنى وفي القبلة هناك غرفة مغلقة كل الأسبوع فيها قبر للذي بنى المسجد وهو غير مرتفع وممسوح تقريبا ونحن المصلون لا نبالي به وهو منسي بالنسبة لنا. ولكن حاولنا نبشه ولكن لم نستطع بسبب أهل الميت الذين عندهم نفوذ قوي في السلطة، ولاجتناب الفتنة تركنا الأمر وللعلم أن أهل الميت لا يأتون للمسجد إلا يوم الجمعة ليترحموا على والدهم وهذا بعد انقضاء صلاة الجمعة  أي بعد فراغ المسجد. وليكن في علمكم أنه عندنا إمام نشهد له بالتقوى وهو بعيد عن هذه الشبهات ولكن لم يستطع فعل أي شيء. فما حكم الصلاة في هذا المسجد؟                       

الخلاصة: لا يجوز الدفن بداخل المسجد ولا تجوز الصلاة في المسجد الذي يوجد بداخه قبر سواء كان على القبر بناء خاص به أم لا ماد ام داخل المسجد، أما إذا كان خارجا عن المسجد منفصلا عنه فلا بأس.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان القبر داخل المسجد فإنه لا تجوز ... أكمل القراءة

تغطية العين حال العمرة

ذهبت ذات مرة إلى الحَرم ونويت العمرة، لكنني لم أغط عيني ولم أدرِ أنه حرام، بماذا تنصحونني؟ 

الظاهر من سؤالها أنها منتقبة، تقول: ذهبت مرة إلى الحرم ونويت العمرة، لكن لم أُغط عيني فدل على أن عليها نقاب؛ لأنها خصت العينين بعدم التغطية، فدل على أنها غطت ما عداه، ولم أدرِ أنه حرام، بماذا تنصحوني؟على كل حال الأمر حصل وانتهى، عليها الندم والتوبة والاستغفار مما حصل؛ لأن الـمُحرِمة لا تنتقب، فيحرم ... أكمل القراءة

حدود الاختلاط بين زوجي وزوجة اخيه

السلام عليكم ورحمة الله

نسكن في بيت عائلة وعندما نجلس مع عائلة زوجي لا يكون هناك فصل بين الرجال والنساء بحيث يجلس زوجي وزوجة أخيه في نفس المجلس وهي تتحدث مع ابنتها الصغيرة وتدلعها وهو جالس وأحيانا يحدث ضحك في المجلس

وهذا لا يعجبني ويضايقني كثيرا ويجعلني أتجنب الحديث معها أريد أن أعرف ماذا على أن أفعل إذا وجد هذا في المجلس هل أترك المجلس لأن هذا الاختلاط غير شرعي؟ ام اطلب من زوجي ألا يجلس معنا عندما تكون هي موجودة؟ علما بأن زوجي يجلس لأنه يريد الجلوس مع والده ووالدته

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شك أن الدين الإسلامي قد سدَّ  كُلَّ المنافذ إلى الحرام حتى ولو كانتْ مُباحةً في أصلها؛ سدًّا لذريعةِ الفَساد، وهذا أصْلٌ ثابتٌ في كتاب الله تعالى وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فمنع ... أكمل القراءة

زَعْمُ أن الشيعة أكثرُ وفاءً لرسول الله من أهل السنة

1 - لماذا الشيعة أكثر منا وفاءً للرسول صلى الله عليه وسلم بحبهم لأهل بيته؟
2 - الجميع يعلم بأن يزيدَ قتل ابن بنت رسول الله وأسر أهل بيته، فلماذا لا نتبرأ من يزيد والذين معه؟
3 - يقال: إن قسمًا من الصحابة قد انقلبوا فهل هذا صحيح؟ فإن كان الجواب لا، إذن بحق من نزلت الآية الكريمة: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ

إني أرى الشيعة على حق؛ لكون أحكامهم مستمدة من أهل البيت، والذين يتصلون بالرسول مباشرة، قررت مع نفسي: أن أتشيع ولا أعلم عائلتي، انصحوني.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فلم يُبينِ الأخُ الكريمُ العائدَ في الضمير المتصل: (نـا)، في قوله: الشيعة أكثر منا وفاءً للرسول صلى الله عليه وسلم بحبهم لأهل بيته؟ وإن كان الذي يظهر: أنكَ تقصد أهلَ السنة، فإن كان كذلك، فكلامك ترديد لأكاذيب ... أكمل القراءة

هل الإمام أحمد والإمام الشوكاني يجيزان التوسل بالنبي؟

سمعت أن الإمام أحمد رحمه الله يجيز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم والتبرك بأشيائه، وأنه يقول بجواز التوسل بالأولياء، وكذلك سمعت مثل هذا عن الإمام الشوكاني، فهل يصح هذا عنهما؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: نعم الإمام أحمد وغيره من أئمة السنة يرون مشروعية (التوسل) بالنبي صلى الله عليه وسلم على الصور التالية: (1) التوسل به في حياته بطلب دعائه كما في قصة الأعمى. انظر جامع الترمذي (3578)، وسنن ابن ماجه (1385). (2) التوسل إلى الله بالإيمان به -أي النبي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً