إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

شبهة في كلام ابن حبان حول الدعاء عند القبر

ألقى أحد الرَّوافض شبهةً في أنَّ أحد أئمَّة أهل السُّنَّة كان يدعو عند القُبور وهو ابن حِبَّان؛ حيث قال في كتابه "الثقات" في ترجمة عليّ الرضا (ج8 / 456) ط دائرة المعارف العثمانيَّة: "وقبره بسنا باذ خارجَ النوقان مشهورٌ يُزار بِجنب قبْرِ الرَّشيد، قد زُرْتُه مِرارًا كثيرةً وما حلَّتْ بي شدَّة وقت مقامي بطوس فزُرْتُ قبْرَ عليّ بن موسى الرّضا - صلوات الله على جدّه وعليه - ودعوتُ الله إزالتَها عني إلا استُجِيبَ لي وزالتْ عنّي تلك الشّدَّة، وهذا الشَّيءُ جرَّبتُه مرارًا فوجدتُه كذلك".

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ هذه الشّبهة ليستْ بِشيْءٍ إلاَّ على قوْل الرَّوافض الذين يَجعلون من أئمَّتهم حُججًا على العِباد، ويدعون لَهم العصمة، أمَّا نَحنُ معاشِرَ أهل السُّنَّة والجَماعة فالحجَّة عندنا في كتاب الله تعالى وسُنَّة ... أكمل القراءة

حكم شراء مواد بناء من البنوك الإسلامية بالآجل

أُريدُ أن أشتَري موادَّ بناءِ منزل (حديد وأسمنت) عن طريقِ البَنْكِ الإسلاميِّ الأُردني، الذي يَعتمِدُ نِظامَ المُرابَحة؛ بِمعنَى أنْ أُحْضِر له فَواتيرَ من التَّاجرِ ويقوم البنكُ بدَفْعِ قيمَتِها للتاجر، ويُقسط المبلغ عليَّ مُقابل الزيادة، هَلْ هذا حلالٌ أم حرام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا اشْتَرى البنكُ البِضاعةَ المطلوبة وقَبَضَها قبضًا شرعيًّا؛ بِحَيْثُ تكون تَحت ضمانِهِ، ثُمَّ باعَها للعَميل بالتَّقسيطِ بِثَمنٍ أعْلَى مِنْ ثَمنِها، فهذا ما يُسمَّى "بَيْعَ المُرابحة"، وهو بيعٌ ... أكمل القراءة

وقت العقيقة

من وُلِدَ يوْمَ الاثْنَيْنِ بعد صلاةِ المَغْرِب بِساعَتَيْنِ، متَى تُذْبَحُ العقيقة عنه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالسُّنَّة أن تُذْبَحَ العقيقةُ في اليَومِ السَّابع، فعَنْ سَمُرةَ بْنِ جُندَبٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "الغُلامُ مرتَهَنٌ بعقيقَتِه، يُذْبَحُ عنْهُ يوم السَّابع ويُسمَّى ... أكمل القراءة

نظرية دارون ومناقضتها للقرآن الكريم

نظرية دارون التي تثبت بأن الإنسان تطور من القرد، أليست هذه النظرية تخالف الإسلام؟

 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:قبل الحديث عن هذه النظرية وموقف الإسلام منها نحب أن نعرف بصاحبها بإيجاز، فدارون هو: (تشارلس روبرت دارون) ولد سنة 1809م، وتوفي سنة 1882م. وكما تقول الموسوعة العربية الميسرة: هو عالم طبيعي إنجليزي درس الطب بأدنبرة... ثم تخصص في ... أكمل القراءة

النيابة عن الغير في أداء الكفارة

السلام عليكم انا شاب عليي كفارة نذر هل يجوز أن أعطي مبلغ الكفارة لآذن المسجد لكي يوزعه من بدالي كونه يعرف الفقراء أكثر مني

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أما بعد:فالوفاء بالنذر واجب، سواء كان النذر التزام طاعة من غير شرط، وهو ما يسمى بالنذر المطلق، وهو الذي لم يعلق على شرط أو يقيد بوقت، كمن قال: لله علي أن أصوم شهرا، أو كان النذر معلقًا على نعمة استجلبها أو نقمة استدفعها، فيجب ... أكمل القراءة

الأكل المباح في بلاد الغرب

أنا طالبة مقيمة في فرنسا، يوجد هنا في بعْض المأكولات مكوّنات لا تُعرِّف الشَّركات عن مصدرها، إن كان حيوانيًّا أم نباتيًّا؛ مثلاً كالمادَّة الدهنيَّة E570، التي تكون تارة نباتيَّة وأخرى حيوانيَّة، أيضًا في الحمضيَّات E334، الَّذي غالبًا ما يكون مستخرجًا من الخمر، أو بعض الملوّنات كـE101، الذي يكون إمَّا نباتيًّا أو مستخْلَصًا من كبِد الخنزير - أعزَّكم الله.

فما قول الشَّرع في ذلك؟ علمًا أنَّ هذه الموادَّ يُمكن الاستِغْناء عنْها دون إلْحاق أيِّ ضررٍ بالجِسم، فشخصيًّا لا أستعْمِلها إلاَّ إذا ما اتَّصلتُ بالشَّركة للتَّأكُّد من مصْدرها؛ إذ إنَّ الله - سبحانه وتعالى - منَّ عليَّ بدراسة الكيمياء، وأظنُّ - وإنَّ الظَّنَّ لا يُغني من الحقِّ شيئًا - أنَّها أقْرب إلى الحرام منها إلى الحلال، إلاَّ أنَّ بعض الأخوات يستهلِكْنَها دون تردُّد؛ بِحُجَّة عدم تَحديد المصدر.

فما قول الشرع؟ وماذا عن أكْل الحشَرات أو مستخلصاتِها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الأصْلَ في المأكولات الحلُّ؛ إلاَّ ما دلَّ الدَّليل على تَحريمه، أو كان شيئًا أصلُه الحُرمة -كالذبائح- وطرأ عليْه شُبهة معْتَبَرة؛ فإنَّها تُحرِّمه. والأطْعِمة الموجودة في عصْرِنا: بعضها واضحُ الحرمة؛ ... أكمل القراءة

خرج علينا جمل ليلاً فقتل من معي في السيارة، فهل عليّ شيء؟

بينما كنت أسير في طريق سفري إلى إحدى المدن وكنت سائق حافلة صغيرة، ومعي عدة أشخاص، فجأة ظهر أمامي جمل فاصطدمت به، وكان من أثر الحادث أن توفي بعض من معي، حيث أني أمشي السرعة المعتادة والقانونية، وحيث أن الرؤية في الليل ليست مثلها في النهار، فهل علي شيء في ذلك؟
وهل لنا الحق بمطالبة صاحب الجمل الذي تسبب بإهماله في وفاة الأشخاص الذين كانوا معي؟ وما معنى: "العجماء جرحها جبار" (1)؟

عليك دية من مات معك، والكفارة لكل واحد صيام شهرين متتابعين؛ لأن الكفارة بالعتق غير مقدور عليها، ولك مطالبة صاحب الجمل لإهماله إياه وتركه حتى صار سبباً في الحادث. و"العجماء": البهيمة التي لا تتكلم، "جرحها جبار": أي هدر لا ضمان فيه، إذا لم يكن إهمال من قبل صاحبه فإن أهمله ... أكمل القراءة

أنواع الإفرازات الخارجة من فرج المرأة وحكمها

أنا أود الاستفسار عن السوائل عند المرأة فهي أحيانا إفرازات عادية وأحيانا مذيا وأحيانا منيا وبعد البول ودياًأنا عندما أتوضأ وأرى بقعة صغيرة بيضاء هنا فهل انتقض الوضوء أم هي إفرازات عادية، وأنا غالباً ما أجدها فأزيلها فما أراه قليل الكمية كالمذي لكن لونه أبيض وهذا لون المني لكن أسباب المني لا تنطبق علي من جماع واحتلام بإنزال المني بفكر أو نظرة شهوة أو إيجاده بعد النوم، فهل أفرق بالأسباب أم الصفات، وهل العبرة بما يوجد في الملابس الداخلية أم بما هو في الفرج حتى ولو لم يظهر على الملابس ومنه عندما أتوضأ ثم أجد بقعة بيضاء لا سبب لها كالشهوة هنا أعيد الوضوء أم هي عادية نستطيع حتى أن لا نزيلها وما هي أسباب المذي لأني أعرف أنه يستوجب الوضوء؟ وجزاكم الله خيراً كثيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالإفرازات الخارجة من فرج المرأة على أقسام، فمنها: المذي وهو كما عرفه العلماء سائل أبيض رقيق يخرج عند الشهوة ولا يعقب خروجه فتور، ولا يكاد يشعر به غالباً وهو عند النساء أكثر منه عند الرجال، ويخرج عادة عند الملاعبة أو التفكير في أمر ... أكمل القراءة

رفض الزوج لصيام زوجته

دعوتُ الله أن يُيَسر أمري وأصوم شهرًا كاملاً صدقةً لوجْهه سبحانه وتعالى. صمت يومين والباقي لَم أستطِع؛ بسبَبِ ظروف الحياة، ورفْض زوجي الصَّوم، وإفسادِه له، فهل أستطيع أن أكفِّر من غير أن أصوم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان مقْصود الأخْت السَّائلة بما ذكرتْه من صيام شهْرٍ كامل صدقة؛ أي: تطوُّع، فلا يَجوز أصلاً لها أن تصومَ تطوُّعًا وزوجُها حاضر بغيْرِ إذْنِه؛ لقولِه صلَّى الله عليْه وسلَّم: "لا تصوم المرأة وبعْلها ... أكمل القراءة

مَن مات على عشْق امرأةٍ وَلَم يَزْنِ بها

حكم مَن مات على عشْق امرأةٍ وَلَم يَزْنِ بها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق أن بيَّنَّا في الفتوى: "بين الحب والعشق"، "أنَّ العشقَ هو المحبَّة المفْرِطة الزَّائدة على الحدِّ الذي ينبغي، وهو مرَضٌ من أمراض القلب، مُخالف لسائر الأمْراض في ذاته وأسبابِه ... أكمل القراءة

فصل في اللام التي في قوله: {ليعْبدون}

فصل في اللام التي في قوله: {ليعْبدون}
فصــل: وأما المسألة الثانية فقول السائل‏:‏ قوله تعالى ‏:‏‏{‏‏وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ‏}‏‏ ‏[‏الذاريات‏:‏56‏]‏ إن كانت هذه اللام للصيرورة في عاقبة الأمر فما صار ذلك‏؟‏ وإن كانت اللام للغرض لزم ألا يتخلف أحد من المخلوقين عن عبادته‏؟‏ وليس الأمر كذلك فما التخلص من هذا ... أكمل القراءة

نصرة المسلم إخوانه المستضعفين في غزة

شيخي الفاضل شهدت غزة في الأيام القليلة مجازر من قبل العدو اليهودي، أنا أريد أن أعرف كيف السبيل لأن ينصرنا الله على أعدائه و أعداء المسلمين من يهود و نصارى؟
كيف نستطيع أن نحقق ما حققه السلف الصالح من قبلنا مثلما نصر الله سبحانه المسلمين في بدر و في معركة القادسية وفي استرجاع بيت المقدس وغيرها من الأحداث، فبالرغم من قلة عدد المسلمين وعدتهم إلا أن الله سبحانه كان ينصرهم على عدوهم، أعلم أن الانتصار لا يقاس بالمعدات كما حدث يوم حنين، قال تعالى: «لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ، بل بتقوى الله كما قال عز من قال:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ».
فكيف نرجع للأمة هيبتها أمام بقية الأمم ولا نخضع لقتلهم لنا وتكبرهم علينا بل نرد عليهم ونكون لهم الند للند كما فعل هارون الرشيد رحمه الله، من هارون الرشيد أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم الجواب ما ترى لا ما تسمع؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما يجري في غزة هذه الأيام أمر خطير ووضع أليم يندى له جبين كل مسلم غيور على دينه لديه إحساس بالرابطة التي تربطه بهذه الأمة، وقد وجد من غير المسلمين فضلا عن المسلمين، لما فيه من الظلم البين والاعتداء الواضح.ويجب على المسلم نصرة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً