إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أيهما أفضل: طلب العلم أو الجهاد؟

ما الأفضل مِن ناحية الأجْر؛ طلب العلم، أو الجهاد في سبيل الله؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ تلك المسألة مما تختلف باختِلاف الأشخاص والأوقات، وعن ابن عباس -مرفوعًا-: «ما مِن أيامٍ العمل الصالح فيها أَحَبّ إلى الله مِن هذه الأيام؛ يعني: أيام العشر»، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل ... أكمل القراءة

وجوب تسوية الصفوف قبل تكبيرة الإحرام

إذا كبر الإمام قبل تراص الصفوف. وهذا أكثر حال الأئمة هداهم الله، فهل الأولى للمأموم المبادرة بالتكبير؛ اغتناما لفضل تكبيرة الإحرام أم تأخير التكبير؛ حتى تقل الحركة والمشي والتقدم والتأخر؟
الحمد لله وحده. المشروع في حق الإمام أن لا يكبر تكبيرة الإحرام قبل تسوية الصفوف؛ لأن تسوية الصفوف من تمام الصلاة. فإن خالف المشروع وكبر تكبيرة الإحرام قبل تسوية الصفوف فقد أساء؛ لتركه السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأما المأموم، فينبغي له إذا سمع تكبيرة الإحرام أن يكبر معه؛ ... أكمل القراءة

حكم السفر إلى أمريكا للإقامة

إني طبيبٌ عراقي، متزوِّج ولي ثلاثة أطفال، ومعي أمي وأبي المرضى والكبار في السِّن، ونحن عائلة ملتزمة دينيًّا، تركْنَا بغدادَ بِسبَبِ الأوضاع الأمنيَّة السَّيِّئة، وسافَرْنا إلى مِصْر, ثُمَّ أصبَحْنا لاجئين على الأُمَم المتَّحدة في مصر، إنَّ فُرص العمل في مِصْرَ مَحدودة وهناك تحديد لفرص العَمَل بالنِّسبة للأطبَّاء، حاولتُ الذَّهاب إلى دُول عربيَّة أُخرى أوِ الحُصول على فُرصَة عملٍ في إحدى الدول العربية, لكنِّي لم أوفَّق بسبَب تَضييق الدُّول العربيَّة على العراقيِّين للسفر إليها، ولكوْنِي لاجئًا ولا أستطيع السَّفر بسهولة، والآن بدأتِ الحكومة العراقيَّة بالتَّضييق على العراقيِّين في مِصْر بعد أن طلبتْ منَ الحُكومة المصريَّة عدمَ التَّعامُل بالجواز الحالي الذي بحَوْزَتِنا، والحكومةُ العراقيَّة في نفس الوقْتِ تُعَرْقِل وتُعَطِّل عمليَّة إصدار جوازات جديدةٍ لنا، وذلك لتَضْيِيقِ حركةِ وسَفَرِ العِراقِيِّين ومُحاربتهم حتَّى خارج وطنهم، لقد أصبحتِ الحالة المادِّيَّة صعبة, وفي هذه الأثناء حصَلْنا من الأمم المتحدة على توطينٍ في أمريكا، رغْمَ أنَّنا لا نُحِبُّ أمريكا والأمريكان, فهَلْ ذَهابُنا إلى أمريكا جائزٌ شرعًا؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون على ما وَصَلَتْ إليه أحوالُ أهْلِ الإسلامِ في بِلاد الإسلام؛ من ذُلٍّ وهوانٍ وفقرٍ، والعالم الإسلامي بأثريائه وثرائه لا يحرك ساكنًا كأن أهله لا يَرَوْنَ ولا يَسْمَعونَ، أو يَحسبون ... أكمل القراءة

قضية الحكم على النَّاس بالإسْلام أو الكفر

أريد شرحًا يسيرًا، وشاملاً لموضوع: "قاعدة الحكم على الناس بالإسلام وبالكفر".

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلابدَّ للحكْم بالإسلام على غيْر المسلم أن ينطق بكلِمة التَّوحيد، وأن يبرأَ من كلِّ دينٍ يُخالِف دينَ الإسْلام، وأن يَظْهر منْه الإذْعان لكلِّ ما جاء في القُرآن الكريم، وكلِّ ما يثبُت من الدين بالضَّرورة، ومقتضى ... أكمل القراءة

حكم خطبة فتاة اعترفت بالزنى

السلام عليكم تعرفت على فتاة موخرا و اعجبتني بذكائها و اخلاقها و نويت التقدم لخطبتها لكن كانت هناك عدة عوائق حيث كانت لا ترتدي الحجاب بحكم انها من عائلة غير متدينة كثيرا ( يعني هم مسلمين لكن غير محافظين ان صح التعبير ) لكنها اخبرتني انها تنوي وضع الحجاب وهذا ما اعجبني فيها , و لما اخبرتها بنيتي اني انوي التقدم لخطبتها صارحتني انها كانت بعلاقة مع احد و قد زنت معه واخبرتني انها ندمت ندما شديدا و اعتزلت تلك الاشياء و تابت , لكني انصدمت من سماع الخبر يعني الحجاب تقبلته على اساس رح تضعه وقت الخطوبة وهو مما زاد شكي في توبتها لاني اعلم ان من تاب لله يبدل سيئاته حسنات لكنها حتى لم تضع الحجاب ( من المفروض انه اول شي تعمله للتوبة ان تستر شعرها و جسدها ) فارتبكت و غيرت راي بشان خطبتها ,والان ضميري يونبني انا احس اني ظلمتها بما انها صارحتني و ليست اي فتاة تصارحك بامر كهذا انا محتار والله وانا متأكد اني جرحت مشاعرها بشكل كبير جدا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يخفى عليك أن من أعْظم مقاصِد النِّكاح: التعاوُنَ على الدِّين، وبناء بيت مسلم يصلح كبيئة طيبة لتربية النشأ، ولذلك فقد حسم الشارع الحكيم مسألة اختيار الزوجة، فيجب أن تكون صاحبة خلق ودين، وملتزمة ... أكمل القراءة

تجوز قسمةُ الميراثِ بالتراضي

هل يجوز للورثة أن يقسموا الميراث بالتراضي، ويعطوا والدتهم أكثرَ من الثمن الذي تستحقه شرعاً، أفيدونا؟

 

أولاً:  بيَّن الله عز وجل تقسيمَ الميراث في كتابه الكريم بالتفصيل، وذلك في سورة النساء، فقال الله تعالى: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً ... أكمل القراءة

حكم الاستثمار في شركة أمريكية في تعدين الذهب البِكر بهذه الطريقة

شركة تعدين الذهب البِكر-ويعنون بالبِكر ما لم يصنع حليّ- وعملهم أنهم يتاجرون في الذهب.
ومن صورة المسألة: أنك -مثلاً- لو أردت المساهمة معهم؛ لا بدّ أن ترسل إليهم مالاً قدره -أقل القليل- ألف دولار، حتى إذا تأكد وصول المبلغ إليهم تعتبر مشاركاً لهم، ثم يعطونك رقماً أو عنواناً أو نافذة من الموقع -لا يفتحه إلا أنت-، وفيه سجل مالك الذي أرسلته إليهم وبيان أرباحك، ومن ذلك الزمن تستحق حصول الأرباح و المنافع يرسلونها إلي حسابك في البنك.

ولك من حصول الربح ثلاثة أوجه:
أولاً: أنه بمجرد وجود مالك عندهم -مثلاً ألف دولار- يقّدرون لك كل شهر ثمانية وعشرين غراماً من الذهب (ربحاً أو عطية أو كيفما كانت)، فإذا أردت أخذه؛ يقوّمونه بالدولار حسب ثمنه في الحال، ويرسلونه إلى حسابك في البنك، وإلا يعتبر ذلك وديعة في ذمتهم تختلف ثمنها باختلاف ثمن الدولار.

ثانياً: أنه يجوز أن تتصرف تصرفاً مقيّداً في مالك؛ ما دام في ذمّتهم عن طريق الإنترنت، وصورته: أنه كلما انخفض ثمن الدولار في أي وقت؛ ما يجوز لك أن تشترى ذهباً منهم بمالك الذي عندهم، ثم إذا غلى ثمن الذهب في أي وقت؛ يجوز لك أن تبيع لهم ذلك الذهب الذي قد اشتريت منهم بدون اختيار منهم، وعلى هذه الصورة تربح ربحاً، ثم يجمعون أرباحك في ذمتهم ويرسلونها إليك كل شهر.

ثالثاً: أنه إذا دعوت أحداً وساهم فيهم بألف دولار، فزاد مثلاً؛ فلك من ذلك المال نصيب أو ربح، وهو: عشرة في المائة، ويرسلونه إلى حسابك كذلك كل شهر.

Video Thumbnail Play

مسألة في البراءة من المشركين واعتقاد كفرهم

سمعت مؤخراً أن من لم يُكفر الكافر أو يشك في كفره فهو كافر، كما أن من يشك في كفر تارك الصلاة أو المستهزئ بحد من حدود الله فهو كافر، فهل هذا صحيح؟

قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على وجوب البراءة من المشركين واعتقاد كفرهم متى علم المؤمن ذلك، واتضح له كفرهم وضلالهم. كما قال الله عز وجل في كتابه العظيم: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ . إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ . ... أكمل القراءة

حكم من أفطرت بسبب الرضاعة والنفاس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياشيخ .منذ ثلاث سنوات دخل رمضان وانا في بداية النفاس وفي نفس الوقت ارضع ابني فافطرت الشهر .وعند انتهاء رمضان ذهب زوجي ليسأل احد المشايخ عن الحكم الشرعي . فاخبره الشيخ ان عليها الاطعام فقط مادامت انها مرضعة وفعلا ارضعت عامين . فأعطانا مقدار الاطعام فاخرجناه مباشرة . فأريد يا شيخ هل مافعلته صحيح الاطعام دون القضاء لان بصراحة قلبي ليس مطمئن . .وهل اذا قضيته عليا الاطعام علما اني اطعمت.؟ وبارك الله فيكم .

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد أجمع أهل العلم على أن من أفطرت بسبب النفاس أنه يجب عليها القضاء؛ لما روى مسلم في الصحيح عن معاذة، قالت: سألت عائشة فقلت: ما بال الحائض تقضي الصوم، ولا تقضي الصلاة؟ فقالت: أحرورية أنت؟ قلت: لست بحرورية، ولكني أسأل، ... أكمل القراءة

الدفاع عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقاطعة الذين اعتدوا على مقامه الشريف

على إثر الهجمة القذرة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمتمثلة بنشر الرسوم الكاريكاتورية التي تسيء لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تداعى المسلمون إلى مقاطعة البضائع الدنماركية وقد سمعنا من يشكك في شرعية المقاطعة الاقتصادية فما قولكم في ذلك؟

 

إن من أعظم واجبات الأمة المسلمة تجاه رسولها صلى الله عليه وسلم هي تعظيمه صلى الله عليه وسلم وتعزيره وتوقيره صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً، لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً} [سورة الفتح الآيتان رقم 8- 9]، قال الشيخ ابن كثير: [ {لتؤمنوا ... أكمل القراءة

قصد قبة (علي حبشي) وقبره

في حضرموت في مدينة سيئون يذهب الناس في وقت محدد من كل سنة إلى زيارة قبة على حبشي يُقال إنه أحد الأولياء، وفي هذه القبة قبره، والطريقة المتبعة هي غسل وتلبيس القبر، ثم ثاني يوم وقفة مع خطبة لأحد العلماء وذلك قبل شروق الشمس، نرجو أن تفتونا في ذلك مع ذكر الدليل، وما حكم زيارة القبور والتمسح بالقبر؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:فهذا القبر المسؤول عنه لا نعرف له أصلاً، ثم لو عُرف فإن البناء على القبور وتخصيص يوم معين لزيارتها واتخاذها أعياداً أمر منكر، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: «لا تتخذوا قبري عبداً ولا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً