إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم تشقير الحواجب للنساء

ما حكم تشقير الحواجب للنساء؟
أما تشقير الحواجب بلون البشرة بحيث إذا رؤيت المرأة قيل إنها نزعت حواجبها ونمصت حواجبها، فمثل هذا لا ينبغي أن يتردد في منعه، لكن التشقير بلون آخر غير لون البشرة وغير السواد الذي نهينا بل وأمرنا باجتنابه، أمره أخف إذا خلا عن مشابهة الكفار. أكمل القراءة

طلاق الكنايات!!

قبل ١٥ سنة كنت عندما أختلف مع زوجتي أقول لها بعض الألفاظ مثل أخرجي من البيت، أو إذا ما يعجبك روحي عند أمك تدللك، أو عندما تكون عند أمها أقول أجلسي عند أمك تدللك، وغير ذلك من الألفاظ. المهم قرأت أن هذه من ألفاظ كنايات الطلاق، وإذا قلتها وأنت غاضب تطلق الزوجة بدون النظر في النية، لم أكن أعلم بهذا؛ ولو كنت أعلم لاحتطت في هذا الموضوع، ولما تجرأت على التلفظ بها، بعدما سمعت أحكام ألفاظ الكناية قلت مباشرة أنا لم أقصد الطلاق؛ لكن بعدها بشهور جاءني شك ووسواس؛ هل أنا أقصد الطلاق أم لا! وكيف أثبت لنفسي أني لا أقصد الطلاق! هذا الوسواس والشك يطاردني منذ عشر سنوات، وزاد الأمر صعوبة كثرة حديث النفس عن الطلاق وإمكانية وقوعه، مع أنني لم أتكلم به، وأيضاً قلت مرة خلاص المرأة طلقت على اعتبار أن الألفاظ تلك قد أوقعت طلاقا، وأيضاً أقول أن كان طلاقي قد وقع فإني أراجعها:

س١: كيف أتعامل مع موضوعي هذا؟ علماً بأني سألت كثيراً فيه.

س٢: هل عندما قلت خلاص الزوجة طلقت - باعتقاد أن ألفاظ الكنايات تلك أوقعت طلاقا - فيه شيء؟

س٣: ما حكم قولي إن كان طلاقا فإني أراجعك؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. فالذي يظهر لي من سؤالك أنك -والله أعلم- مبتلى بوسواس قهري، وأنصحك باتباع السبل الكفيلة بإذهابه عنك، وذلك بالإكثار من الدعاء وقراءة آية الكرسي، وحضور مجالس العلم وإهماله وعدم الالتفات إليه، وما سألت عنه من ... أكمل القراءة

أخرج زكاته ثم سرقت

أسأل عن رجل أخرج زكاة ماله ثم سرقت منه؟ فهل يخرجها مرة أخرى؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. ففي هذه المسألة خلاف بين الفقهاء، وقد عرضها الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله في كتاب (فقه الزكاة) فقال: يحدث أحياناً أن يخرج رب المال زكاته، فتضيع بسبب ما، كأن تسرق أو تحترق أو نحو ذلك، وقد اختلفت أنظار ... أكمل القراءة

حكم القاضي يرفع الخلاف في قضايا الطلاق

طلق رجل امرأته وقال لها: "أنت طالق بالثلاثة" في لفظ واحد وفي حالة غضب، هل تعتبر طلقة أم ثلاث، ولقد قمت بسؤال أحد المشايخ وأجابني بأنها طلقة؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن طلق امرأة ثلاثاً بلفظ واحد كأن قال لها: "أنت طالق ثلاثاً" أو "أنت طالق طالق طالق"، ولم يرد التأكيد فقد عصى الله ورسوله وأثم بهذا، قال تعالى: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ..} [البقرة: 229]. قال صاحب فتح القدير: ... أكمل القراءة

حكم الاتفاق على شراء سيارة بالآجل لم يتملكها البائع بعد

أريد أن أشتري سيَّارة عن طريق البنك الإسلامي، وطريقةُ البنك هي كالتالي:
أقوم أنا بتَحْدِيد الجِهة الَّتي سأشتري منها السيَّارة ومعرفة ثَمنِها قبل المُرابَحة، ثُمَّ أُعْلِمُ البَنْكَ عن هذه الجِهَة وعن سِعْرِ السيارة قبل المُرابَحة، وبعدما أقوم بالتَّعاقُد مع البنك والتَّوقيع على الأوراق التي تُثْبِتُ حقَّ البنك وسعرَ السيَّارة المطلوب تسديدُه للبنك والأقساط الشهريَّة، يقوم البنك بدَفْعِ ثَمن السيَّارة للمالك الأصليِّ، ويأمرُنِي البنك بالذهاب لصاحب السيارة، وأَخْذِ السيَّارة منه.
هل هذا البيعُ جائز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق بيانُ حكم بيع المرابحة في فتوى: "حكم بيع المرابحة" فليرجع إليها.  وقد ذكرنا في تلك الفتوى أنَّ من شُرُوط صِحَّة بيع المُرابَحة أن يقوم البَنْكِ بشراء للسَّيَّارة أوَّلاً، وقَبْضَها ... أكمل القراءة

حكم شرب النجاسة جهلا بالحكم

كانت جدتي في صغرها مريضة لذا إشارة ناس من قريتها بذهاب إلى طبيب موجود في القرية وكان ذلك الرجل ليسا بطبيب بل مشعوذ ولكن كان الناس في جهل وعندما ذهبت إليه كان عمرها تقريباً في 12 وقال لها اشربي بولك (أعزكم الله) وشربت ولكن لما كبرت عرفت أن البول نجس ولا يجوز شربه ندمت واستغرت الله ولكن هل عليها كفارة أو ذنب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الأمرُ كما تقولينَ فلا شيْءَ على تلك المرأةِ -إن شاء الله تعالى- فِيما فَعَلَتْ؛ لأمور: أوَّلاً: أنَّها كانتْ غيرَ مُكلَّفة؛ إذِ الغالبُ على مَن كانت في تلك العمر -12 عامًا- أن تكون دُون سِنِّ ... أكمل القراءة

أريد الزواج من بنت عمي!!

أريد الزواج من بنت عمي، كل الأمور كانت تمام؛ إلى أن اكتملت جميع أشياء الزواج من شيله ومهر وغيره؛ فحدث اختلاف بين أهلي وأهلها، وفي زمن الزواج وفي وقت من الأوقات حلف أبي بالطلاق أن الزواج لا يتم، ثم تراجع من ذلك، وذهبت لمكتب الفتاوى في الجامع الكبير في الخرطوم، وأفتوني بأن عليه كفارة يمين إذا تم الزواج، والآن أيضا الوالدة رافضة الزواج، وأحاول معها بطريقة اللين. أنا أبلغ من العمر 38 سنة، فما حكم الشرع في طلاق والدي وزواج بنت العم؟ وهل أواصل في إرضاء والدتي وإتمام الزواج؟ مع العلم أنه الآن هناك قطع رحم بين الجانبين بسبب هذه المشكلة، وأيضا هذه البنت كانت من اختيار والدتي أولا؛ وهي التي دفعتني إليها ولجأت لأصحابي لإقناعي بها.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. فما دمت قد استفتيت في أمرك وقد أفتاك من تثق في دينه وعلمه بأن على أبيك كفارة يمين فعليك العمل بتلك الفتوى بعد إخبار أبيك بها، وأما الوالدة فاسلك جميع السبل التي تؤدي إلى إقناعها، والله المستعان. أكمل القراءة

المتعامل بالربا من المرابين سواء كان الآخذ أو المعطي

قامت مؤسسة أوربية بتمويل مشاريع كمُساعدةٍ من الغرب، واشترطت إرجاع المبلغ المقتَرَض مُضافًا إليه فائدة تُدْفع على أقساط؛ بدعوى أخذ هذه الفائدة أجرًا ومصاريف للعمال (مستهلكات) فيها، فاقترض أبي قرضًا من هذه المؤسَّسة مقداره 50 ألف دولار بِحُجَّة عدم وجود أحدٍ يُقرِضُه المبلغ، وفشل هذا المشروع ودفع أبي نِصف الفائدة المقرَّرة عليه.

المشكلة أن أبي مُصِرٌّ على أنَّ هذا القرض غير ربوي لأنَّ المؤسَّسة هي التي أخذتِ الفائدة وليس هو، وأنها تدفع بها أجرَ عُمَّالها، حاولنا إقناعَ أبي كثيرًا فقال: إنَّ مثل هذه المؤسسة لم تكن أيام الرَّسول فكيف حرَّمها العلماء! وماذا يفعل أبي لكي يتوب من هذا القرض؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ أيَّ زيادةٍ في الدَّيْن مُقابلَ الزِّيادة في الأجَل من ربا الدُّيون الذي هو أشهر أنواع رِبا الجاهليَّة وأشدِّها قُبحًا ونزل القُرآن بتحريمه، وهو الرِّبا الذي تتعامل به جَميعُ البنوك التِّجاريَّة ... أكمل القراءة

حكم شراء العقار المغصوب

أنا شابٌّ أبلغ من العمر (38 عامًا) وغير متزوِّج نظرًا لتواضع وضعي المادي، وتيسَّرت الأمور حاليًّا والحمد لله، وقد اشتريت شقَّة لأتزوَّج فيها، والذي يجدُر الإشارةُ إليه أنَّ هذه الشقَّة بإحدى العِمارات التِي اغْتُصِبَتْ من أصحابِها، والذين قد تَمَّ تعويضُهم مؤخَّرًا، مع ملاحظة أنِّي اشتريتُ الشَّقَّة من المقيم فيها حاليًّا، وأنا مُضطرٌّ لسلوك هذا التصرُّف، نرجو إفادَتَنا هل هذا التصرُّف جائزٌ شرعًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالغَصْبُ مُحرَّم بالكتاب والسنة والإجْماع، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} [النساء: ... أكمل القراءة

هل تجب صلاة الجماعة على الأعمى؟

هل يجب على الأعمى صلاة الجماعة في المسجد؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. فقد اختلف أهل العلم في حكم صلاة الجماعة بين قائل بالوجوب العيني وقائل بالوجوب الكفائي، وقائل بالسنية، والراجح -والله أعلم- القول بوجوبها على كل قادر على الوصول إلى المسجد؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم شدد في ... أكمل القراءة

حوافز لا يعرف لها صاحب!!

أعمل محاسباً بمؤسسة اقتصادية، لدي أموال تخص أناساً تم تحفزيهم على أعمال قاموا بها من قبل لا أعرفهم أو حتى عناوينهم، سألت من قام بإعداد مذكرة التحفيز، قال لي: انتظر حتى آتيك بما طلبت ثم أخذ فترة من الزمن مع ملاحقتي له، ولم يأتني بأي وسيلة اتصال بهم، حتى أصبحت لا أستطيع ردها لحساب المؤسسة حسب الإجراءات المتبعة بها، وعليه هذه الأمانة تجاوزت العامين وهى بحوزتي بخزانة المكتب، فهل يجوز لي أن أدفع هذه المبالغ لجهات خيرية أو مساجد أو في أي وجه من وجوه البر بأسمائهم، على أن يذهب ثوابها لهم بإذن الله؟ أفيدوني في ذلك حتى أرتاح من حمل هذه الأمانة التي أثقلت كاهلي.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فزادك الله حرصاً على أداء الأمانات إلى أهلها، ووفقك لكل خير، ولا حرج في دفع هذه الأموال لبعض الجهات الخيرية لتكون صدقة عن أهلها، والله المستعان. أكمل القراءة

انهدام الكعبة وبناؤها عدة مرات لا تأثير له على مكانتها وشرفها

ذهبت لأداء عمرتين من قبل، وكنت قد تعلقت بالكعبة تعلقا شديدا، وأحب النظر إليها كعبادة، وكانت لها قدسية خاصة في قلبي، وعندما علمت أن الكعبة قد هدمت وبنيت أكثر من مرة شعرت أنها بناء عادي جدا، وأعاني الآن معاناة شديدة بسبب هذا الإحساس.
أرجو الإفادة بشكل عام وواضح، والرد في أسرع وقت لأنني متألم كثيرا من هذا، وجزاكم الله خير الجزاء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن مكانة الكعبة ليست في أحجارها القديمة بخلاف الحجر الأسود، وإنما هي بمكانها وبنائها القائم، فإن العبرة بالبيت المبني هنا وليس بالحجارة القديمة، ولا يخفى أن الكعبة قد تعرضت في تاريخها العتيق للهدم بسبب عدو أو سيل ونحوه، وفقدت أحجارها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً