إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الإجهاض لدواعي السفر وضعف الحالة المادية

زوجتي حامل بالشهر الأول وترغب بالإجهاض حيث لدينا رضيعة 18 شهرًا وًولاداتها قيصرية و يفضل بين القيصريتان وجود فاصل سنتان عالاقل لإعطاء فرصة للام بشفاء الجرح بشكل تام ومنع أي مضاعفات خلال الولادة و لكي يكبر طفلها و تستطيع العناية بطفل اخر فبعد العملية لن تستطيع الاعتناء بطفلين معًا وخصوصًا حمل الطفل الأكبر لانها تمنع من حمل الأشياء الثقيلة و زوجتي تتعب كثيرا وبالكاد تستطيع الاعتناء بنفسها ونحن في غربة ولا يوجد احد يمكن من مساعدتها بالإضافة لديها علاج عليها إكماله ولن تستطيع ذلك خلال الحمل علمًا ان تأجيله سيتسبب بضرر دائم ولكن ليس مميت و سيزداد تكلفة العلاج من هذا الضرر وأنا لا املك حتى ثمن عملية الولادة بهذه البلاد الغريبة و أيضا علي ان اعمل عملية لطفلتي الصغيرة في عينها ووجود هذا الحمل لن يمكنني من مقدرتي لعملها لوجود تكاليف أخرى هي تكاليف القيصرية و سيتسبب ذلك بضرر في النظر لديها وشكرا لكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فالراجح من أقوال أهل العلم أنه يجوز الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل، قبل مرور مئة وعشرين يوماً من بدء الحمل، إن دعت الحاجة إلى ذلك.وأما حرمة الإجهاض فتكون بعد نفخ الروح في الجنين، بمرور مئة وعشرين يوماً من بدء الحمل؛ ... أكمل القراءة

عمَل المرْأة في مَجال المُحاماة

ما حُكْم عمَل المرْأة في مَجال المُحاماة؟

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لا يخفَى ما في مِهْنة المحاماة من التعرُّض للاخْتِلاط، والحضور في مَجلس القَضاء، والدُّخول في أمور لا تليق بالمرْأة، ولا تتلاءم مع طبيعتِها وحيائِها، من الذهاب لأقسام الشرطة والمحاكم والسجون، ... أكمل القراءة

أيهما تستحقها الصدقة؟

كنت أحدد مبلغًا شهريًّا وأعطيه امرأة مُحتاجة، وهذا منذ زمن، حتَّى اعتادت عليْه شهريًّا، وأنا أعطيها بنيَّة الصَّدقة، الآن حصلتْ هذه السَّيدة على وظيفة هذا الأسبوع تسدُّ حاجتَها وتُغنيها، لا أعرف: هل أقطعها عنها أو أنَّها لا تستحقُّها، وخصوصًا أنَّها اعتادت وأنا أريد الأجر؟

الآن أفكر أن أعطيه فتاةً أخرى متزوِّجة ولها طفل، زوْجها ميْسور الحال لكن بخيل من ناحية الصَّرف عليْها جدًّا، بخيل ولا يكاد يُعْطيها شيئًا حسب ما سمِعْت من قريبتِها، هل تستحق الصَّدقة؟

هناك من تَحتاج لهذا المبلغ، لكن أنا لا أستطيع إيصالَه إلاَّ لهاتين ويصل لهما، أعطيه قريبة لهنَّ على أنَّه منها بدون أن يعرفن أنه مني، أمَّا غيرُهُما فيصعب عليَّ، ولا أحد يوصِّل المبلغ؛ لأنَّ الكثير نفسها تعزُّ عليها من أن تأخذ شيئًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كنتِ تَعْتبرين المال الذي تدْفعينه صدقةَ تطوُّع، وليس من الصَّدقة الواجبة - كما هو الظَّاهِر- فلا شكَّ أنَّ أوْلى من تعطين لهم الفُقَراء والمساكين، الأقْرب فالأقرب؛ ولكن لو أعطيت لأيِّ أحد من المستطيعين أو ... أكمل القراءة

التوبة من الغيبة

إن أمسكت لساني عن الغيبة هل سأبقى من المفلسين يوم القيامة ؟ فقد كنت أعلم بحكم من يغتاب وما هي عاقبته يوم الحساب إلى أن أحسست بعد التوبة بفداحة ذنب الغيبة وما يمكن أن يؤول بصاحبه فكففت ويظلّ في بالي خاطر وهو أن من اغتبتهم لن يعفوا ويصفحوا عنّي في الآخرة

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن الغيبة من كبائر الذنوب، وقد زجر الله عنها في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه وتعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ ... أكمل القراءة

حكم الإسبال

ما حكم الإسبال؟ وهل يدخل في البنطال؟ وهل صحيح أن الجمهور على جوازه أو كراهته لغير خيلاء؟

الإسبال في اللغة هو إرسال الشيء من علو إلى أسفل والمراد به هنا إطالة الثياب وإرخاؤها وقد جاءت النصوص فيه على نحوين: الأول: ما جاء فيه تحريم الإسبال خيلاء وبطراً. ومنها ما في البخاري (5784) ومسلم (2085) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من جر ثوبه خيلاء لم ... أكمل القراءة

قرض من البنك

علي دين كبير لكارت الائتمان بسبب ظروف مرت بها خلال سنوات واريد سدادها بقرض من البنك حيث قسطه شامل الفائدة اقل بكثير من فايدة كارت الائتمان التى تتراكم كل شهر علي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فمن المعلوم من الشريعة الإسلامية بالضرورة أن كلُّ قرْضٍ جرَّ نفعًا فهو ربا، ومعلوم أيضًا القرض البنكي يكون بفائدة ربوِية تدفع فوق مبلغ القرض، ومن ثم كان القرض البنكي هو عين رِّبا الجاهلية وهو مِن أكبر الكبائر؛ قال ... أكمل القراءة

حكم العمل في محل بيع العطورات للنساء

شابٌّ أبلغ من العُمر 31 سنة، لديَّ محلٌّ لبيع موادِّ التَّجميل والروائح للنساء، وبعضها للرِّجال، ومن بَيْنِ زبائني طالبات جامعيَّات في فترة دراستهنَّ، والبقيَّة من العامَّة, لي قرابةُ 6 سنوات وأنا أكدُّ بِجهد وحْدي كي أتزوَّج، وبعدها الإنفاق على زوجتي وأولادي إن كتب اللهُ لي الزواج ورزقَنِي بالذُّريَّة, مؤخَّرًا علِمْتُ أنَّ ما أجْنِيهِ من هذه المِهْنة حرامٌ، وأنا في حيرة من أمري فأفيدوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالأَصْلُ في بيع مستحضرات التجميل والعطور الحِلُّ إذا استخدمتْها النِّساءُ استخدامًا مُباحًا للزَّوْجِ في داخل بيْتِها، ولم تَظْهَرْ بِها أمام الأجانِب إلا أن تَشتمِلَ تلك المستحضرات على محرَّم في ذاته؛ مثل أن ... أكمل القراءة

حكم الطلاق في الطهر الذي جامع فيه

قلتُ لزوْجتي: أنت طالق، وكان ذلك في طُهْر جامَعْتُها فيه، وهذِه هي المرَّة الأولى فهلْ وَقَعَ الطلاق؟ وَهَل الشهادة واجبة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فطلاقُ الرجل لامرأته في طُهر جامعها فيه واقعٌ على الرَّاجح من أقوال أهل العلم، مع إثْمِ فاعله؛ وهُو قولُ أكْثَرِ أهْلِ العِلم، وذَهَبَ أبو مُحمَّد بن حَزْمٍ وشيخُ الإسلام ابن تيمية إلى عدَم وُقوعه؛ قال شخ ... أكمل القراءة

البطاقة الائتمانية من الأهلي ما حكمها إذا كنت أسدد فورا؟

لدي باقة ائتمانية من البنك الأهلي ولقد اشترطت في العقد أن يتم الحسم من الحساب بحلول موعد السداد علما بأن الحساب يغطي المبلغ ومع ذلك فأنا لا انتظر فبمجرد استخدام البطاقة أسدد من حسابي مباشرة ولكن هناك شرط في العقد يقول في حالة التأخير عن السداد يأخد عمولة ولكن أنا أضفت يتم الحسم بمجرد حلول موعد السداد ومع ذلك أسدد قبل حلول الموعد، وأنا استخدم البطاقة في سفري وعند نزولي بالفنادق عوضا عن النقد فما حكم استخدام البطاقة؟

هذه بطاقة ربوية لا تجوز، ولا يصح لك التوقيع على ذلك الشرط، حتى ولو قلت إنك تسدد مباشرة. وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-13-2005. أكمل القراءة

تأخير الصلاة إلى آخر وقتها وما يترتب عليه من أحكام

أنا أُصَلِّي أحيانًا قبل انتهاء وقتِ الصَّلاة بعَشْرِ دقائق، ما الحكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا شكَّ أنَّ أداء الصلاة في أوَّل وقتِها أفضل؛ لقوله تعالى: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} [البقرة: 148]، وقال سبحانه: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ ... أكمل القراءة

الأكل من مال الأب المختلط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد أن أسأل سؤالا بخصوص مال الأب المختلط من الحلال والحرام، أنا شاب في الثلاثين من عمري وأعيش مع أبي وأمي وأملك تجارة خاصة بي ولم أتزوج بعد، أبي يدير تجارة في مجال معين ويستحل مال الناس بالباطل ويأكل علي الناس أموالهم علما بأن الأصل في عمله حلال وأنا أساهم أحيانا في مصروفات ومتطلبات البيت، حاولت كثيرا أن أنصحه لكنه يتهرب دائما او يواجهني بالغضب والسب، فهل يجوز لي العيش معه في الشقه التي يملكها من ماله وأن أكل وأشرب من ماله المختلط والذي أظن أن أغلبه حرام، وهل إذا ساعدني بالمال في فيما سبق لأنشئ عملي الخاص فإني كنتيجة للأمر أكسب رزقي من عمل حرام وأخيرا هل يقع علي أن أدفع المال لأسدد أموال الناس التي أخذها بغير وجه حق؟ جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدِ اختلفَ العُلماء في معاملة مَن مالُه مختلط؛ فأجازَه البعضُ بشرْط ألاَّ يغلب الحلال على الحرام، ويَحرم ‏إذا غلب الحرام، كما هو المعتمَد عند المالكيَّة؛ قال في حاشية الدُّسوقي: "اعلَمْ أنَّ مَن أكثرُ ... أكمل القراءة

البسملة عند الذبح

سمعت أن المسلم عندما يريد التسمية عند الذبح لا يقول بسم الله الرحمن الرحيم وإنما بسم الله. نعم هذا أصح، لكن ما الضير في إضافة الرحمن الرحيم؟ قيل: إن الذبح مسألة ليست فيها رحمة فلا يقال الرحمن الرحيم. هل هذا صحيح؟ ثم كيف ذلك؟ هل معناه - والعياذ بالله - أن الرحمة ليست في الذبح أو أن هذا ليس من رحمة الله؟ نعم نحن لا نسمي ونضيف الرحمة عند قراءة سورة براءة؛ لأن رحمة الله بعيدة عن المشركين الذين تبرأ منهم في أول السورة، ولكن هذا حيوان والله رحيم رحمن، فهل ما قيل صحيح؟

ما ذكرته من عدم زيادة الرحمن الرحيم في الذبح هو الذي جاءت به السنة؛ فإنه ليس في شيء مما جاءت به السنة عند الذبح قول الرحمن الرحيم، وقد ذكر جماعة من أهل العلم علة عدم ذكر ذلك: بأن الذبح فيه تعذيب وقول الرحمن الرحيم لا يناسب هذه الحال، ذكر ذلك جماعة من فقهاء المالكية والحنابلة. وقد قال بعض الحنفية ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً