إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

مات تاركا للصلاة فهل يرثه ورثته

لقد توفي رجل مسلم كان لا يصلي إلا الجمعة مؤمنا بوجوب الصلاة غير جاحد، ولكنه التكاسل وكان يصوم رمضان ويصلي بعض الصلوات المفروضة فيه وكان كثير المعاصي من غيبة ونميمة وسب، ولكنه كان تاجرا أمينا رحيما في كل معاملاته لا يقبل الغش ولا يكسب إلا القليل رحمة بالناس ومكسبه ضئيل جدا لهذا السبب وكان يتجاوزعن بعض المعسرين في السداد لمن قصده، توفي ولا نعلم مصيره وللعجب أنه توفي بعد 4 أيام من حادث جرى له في الطريق أفقده وعيه حتى توفي، ولكن بعد موته وقبل الغسل كان وجهه أبيض منيرا ممتلئا لحما وجمالا علي عكس ما كان في الدنيا من وجه شاحب نحيف قمحي اللون جدا،وأيضا عند الغسل كان وجهه وجسمه أبيضين منيرين وكان فخذاه وكتفاه وجسمه ممتلئا باللحم، ولا ندري من أين ذلك؟ وكان جسمه طريا علي عكس ما يكون جسم الميت مخشب شديد التماسك والصلابة، أيضا كان وجهه دالا علي أنه مستبشر بشوش ضحك،وقد رئي في المنام مرات عديدة وعديدة كلها مبشرة ـ بإذن الله ـ وأن الله قد رضي عنه كل الرضا وأدخله الجنة، أفيدوني في هذا، مع العلم أنني لا أكذب والله علي ما أقول شهيد.

وما حكم أمواله الموروثة؟ فهل هي للورثة؟ أم لبيت مال المسلمين؟ مع العلم بأن له أبناء أحق بالإرث وأحوج إليه، فكيف يكون التصرف في الأموال بالتفصيل؟.

 وإذا تعثرت الإجابة فادعو الله أن يريك رؤية بهذا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ذكر ابن قدامه والنووي أن مذهب الجمهورعدم تكفير من ترك الصلاة تكاسلا، وقد أطنبابن قدامه في بيان أدلة ذلك وذكر رواية لأهل العلم في تكفيره ،وذكر أنه يرثه ورثته قال ابن قدامه: لا نعلم في عصر من الأعصار أحدا ... أكمل القراءة

الصلاة على الحاسد صلاة الميت

ما حكم الصلاة على الحاسد صلاة الميت؟
هل في الأثر من الصالحين من فعل ذلك؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،فهذا أمر محدث لا أصل له، ولا صلاة إلا ما يذكره الفقهاء في مصنفاتهم وأهل الحديث في دواوينهم، وليس فيها صلاة ميت إلا الجنازة، وعليه فلا يجوز فعل ذلك بل هو من البدع المنكرة، والحاسد إنما يتقى شره بالأوراد والأذكار والقرآن وفعل الأسباب العادية كاتقائه والله ... أكمل القراءة

لا يصلي ولا يصوم لأن قلبه نظيف

زميلي في العمل لا يصلي ولا يصوم، وكلما نصحته قال لي المهم أن قلبي نظيف ولست منافقا، فما حكمه وما الواجب علي اتجاهه؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصلاة أعظم دعائم الإسلام بعد الشهادتين وأهمها، وهي عنوان صدق الإيمان وأبرز علاماته، وتركها والتهاون بها من أبرز علامات الكفر والنفاق كما يدل له قوله: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ*الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} ... أكمل القراءة

إرجاع المال المُخْتَلس إلى صاحبه بعد التوبة

أنا شاب كنت أعمل في مطعم، وكنت آخذ بعض الريالات خِفيةً، فندمت على هذا، ولكن إذا أرجعتها الآن سيحصل ما لا يحمد عقباه،  فهل أرجعها على شكل هدايا؟

لا بد من إعادتها إلى صاحبها، فلا بد أولاً من إحصائها بدقة، ثم تعاد إلى صاحبها، فإن أمكن أن يعلم بالسبب الحقيقي من غير إشكال فهذا هو الأصل، وإلا فتعاد بطريقة مناسبة بعينها، لا يُشترى بها عروضًا أخرى، أو هدايا، أو يظن أن له منةً على صاحب المطعم.يُعيد الدراهم بعددها ولا يجوز له أن يشتري بها هدايا -على ... أكمل القراءة

موقف المرأة من زوجها إذا ترك حقا لله تعالى

تزوجت زوجي وهو فوق الستين، وعاش معظم حياته في أوروبا، قبل الزواج اعترف لي أنه لا يواظب على الصلاة، ووعدني أنه سيحاول أن ينتظم، ولكنه للأسف لم يف بوعده، وهو يصلي الجمعة فقط، هو يعاملني معاملة طيبة، وأجد معه الاستقرار، فهل علي ذنب في الاستمرار معه، أم أطلب الطلاق؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الصلاة أعظم أمور الدين بعد الإيمان، وتركها جحوداً يخرج من الملة، وتركها تكاسلاً قد عده بعض العلماء كفراً مخرجاً من الملة، وأقل درجاته الفسوق. فينبغي أن تبذلي جهدك في نصح زوجك، وتبيني له خطر تركه للصلاة، ويمكنك الاستعانة في ذلك ... أكمل القراءة

التحلل يوم النحر بالحلق فقط

حججت وفي يوم العيد سلمتُ قيمة الهدي للبنك الإسلامي وحلقت شعري ثم تحللت  التحلل الأول، وبعد التحلل رميت جمرة العقبة ثم طفت بالبيت، فهل عملي صحيح؟ وإذا كان غير ذلك فماذا علي؟

السؤال يدل على أنه تحلل بعد الحلق وهو من أسباب التحلل، أما الذبح فليس من أسباب التحلل عند جمهور أهل العلم، فهو إنما حلق شعره فقط ثم تحلل، ثم رمى جمرة العقبة، ثم طاف، فتحلل التحلل الأول بواحد، والمرجح عند أهل العلم أنه لا يحصل التحلل الأول إلا باثنين من ثلاثة وهي: الرمي، والحلق، والطواف.فهو أول ما ... أكمل القراءة

من أخر صلاة الفجر عن وقتها جاهلا الحكم لا يعد كافرا

أنا كنت أؤخر صلاة الفجر عن وقتها جاهلا الحكم، وعندما عرفت الحكم اعتقدت أنني خرجت من الملة بسبب هذا الفعل، وصرت في نفسي أعتقد أنني كافر، فأردت أن أسأل أهل العلم، ولكن لم يتيسر لي ذلك وكان ذلك قبل أسبوعين، ومنذ ذلك الحين وأنا أشك في إسلامي ولا أعلم هل أنا مسلم أم أنني خرجت من الملة، فأصبحت أؤخر الصلوات عن وقتها وأصليها في البيت وأنام عنها متعمدا، كذلك ولا أضبط المنبه على وقت الصلاة، بل أصلي ما فاتني إذا استيقظت وأعتقدت أنني خرجت من الملة حتى إنني نطقت الشهادة بنية دخول الإسلام ونويت الاغتسال، ولكنني لم أغتسل لأنني أردت أن أسأل أولا ماذا يجب علي في هذه الحالة، لكن بما أنني لست متأكدا من خروجي من الملة لم أترك الصلاة ولكن كما قلت سابقا أؤخرها وأصليها في البيت، فماذا يجب علي جزاكم الله خيرا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فاعلم أولا أنك مسلم مؤمن ـ إن شاء الله ـ ولا تترك للشيطان سبيلا عليك، ثم إن أهل العلم قد اختلفوا في تكفير من ترك الصلاة بالكلية عامدا إذا لم يكن منكرا لوجوبها، والذي عليه جماهيرهم عدم تكفير تاركها المقر بوجوبها، ... أكمل القراءة

الجمع بين النهي عن النذر وبين الثناء على الموفين به

كيف نجمع بين قول الله -جل وعلا-: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} [الإنسان: 7]، ونهيه -عليه الصلاة والسلام- عن النذر وقوله: «إنه لا يرد شيئًا، وإنما يُستخرج به من البخيل»؟

الوفاء بالنذر واجب، وابتداؤه عند أهل العلم مكروه، فقبل أن يحصل لا ينبغي أن يحصل، وقد جاء النهي عنه في الصحيحين وغيرهما، وقوله -عليه الصلاة والسلام-: «إنه لا يرد شيئًا» يعني من القدر «وإنما يستخرج به من البخيل» [البخاري: 6608]، فدل على أنه مكروه في أقل الأحوال، لكن إذا حصل ... أكمل القراءة

الترغيب في إقامة الصلاة

كيف أحب الصلاة؟ أنا أتكاسل دائما في الصلاة، وسبب التكاسل هو تكاسلي في فعل الوضوء. فكيف أحب الصلاة كي ألتزم بها ولا أترك منها فرضا؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فعليك أن تعلم أن الصلاة عماد الدين، وهي الفارقة بين الكفر والإيمان، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: بين الرجل وبين الكفر - أو الشرك - ترك الصلاة. أخرجه مسلم.وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا حظ في الإسلام ... أكمل القراءة

هجر القريب المجاهر بالكبائر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أحسن الله اليكم وبارك لكم في علمكم وجزاكم عنا خيراً.

سؤالي عن: خال لي يجهر بمعاصي تعد من كبائر الذنوب و أعظمها عند الله؛ إذ أنه أعلن للجميع أنه ليس بينه وبين الإسلام شيء. وهو متزوج وله أبناء. وقد أعلن لزوجته منذ شهور أنه على علاقةٍ بزميلة له في العمل وأنه لا يدري إن كان سيطلقها ليتزوج بعشيقته والعياذ بالله أم أنه سيبقى على علاقة بها على هذا النحو . وزوجته المسكينة تنتظر على أمل أن يهديه الله إلى الخير فينفصل عن عشيقته ويعود إليها.

قد توجه العديد من أفراد عائلتي لخالي هذا بالنصح كي يتقي الله و يقلع عما هو فيه ولكنه أبى وأصر عما هو فيه. وقد قررت ووالدتي أن نهجره. أما باقي أفراد عائلتي فيعاتبوننا على هجرنا له ويقولون: أنه لا فائدة من ذلك، وأنه قطع للارحام.

سؤالي هو : هل يشرع هجره لعله يتعظ؟ فقد أصبحنا نبغضه في الله لم هو فيه من كفر و جهر بالمعصية.

وهل على زوجته أن تطلب الطلاق من القاضي؟ علماً أن أبناءها في حاجة إلى نفقة أبيهم لمتابعة دراستهم، وأنها تخاف أن يمتنع عن النفقة عن ابنائه إن طلقها.

أرجو من سماحتكم أن تجيبوني في أقرب وقتٍ ممكن لأنه ثمت فتنة في العائلة، ولا ندري هل نحن على حق أم لا في هجر خالي؟

جزاكم الله عنا خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد وقع خالك في جملة من المحرمات التي لا ينجيه منها إلا المسارعة بالتوبة إلى الله - تعالى - قبل أن يفجأه الموت.واعلم أن هجر القريب العاصي إنما يجوز إذا كان من ورائه مصلحة، ولم يترتب عليه مضرة أكبر، والذي ننصحك ... أكمل القراءة

حكم من لا يصلي إلا الجمعة ويعتقد أن السجود لله ذل وضعة

إذا كان الشخص لا يصلي إلا الجمعة ويرتكب المحرمات، ومرة شاهد أحدا سمعته رفيعة ومشهورة بين الناس يصلي وقال في قلبه إن هذا ليس برفيع السمعة، لأنه ساجد ـ نزل من قيمة شخصيته، ولا حول ولا قوة إلا بالله ـ فهل هذا كفر، وإذا كان كفرا، فهل هناك من العلماء من قال إن صلاة الجمعة فقط تعيده للإسلام؟ وإذا عقد على فتاة، فهل نكاحه صحيح وطلاقه نافذ إذا طلق؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما ترك الصلاة فإنه من أعظم الكبائر وأشنع الموبقات، وليس هو كفرا ناقلا عن الملة على ما نفتي به.وأما ما وقع في قلب هذا الشخص: فإن كان مجرد خاطر ووسواس شيطاني فلا يؤثر في صحة إسلامه ولا يخرج به من الملة، فإن الله تجاوز لهذه الأمة عما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً