إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الزيادة في التشهد الأول

سؤالي يتعلق بسجود السهو. عند أدائي لفرض العصر وفي الركعة الثانية عند التحيات سهوت ولم أتوقف عند الشهادة فأكملت التحيات ولكن قبل التسليم تذكرت فقمت وأكملت الصلاة وسجدت سجدتي السهو في نهاية الركعة الرابعة فهل صلاتي صحيحة. وهل كان سجود السهو في موضعه؟

 

خلاصة الفتوى: من زاد في التشهد الأول فأتى بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والأذكار التي يؤتى بها في التشهد الأخير فلا يطالب بالسجود للسهو، وقيل يطالب به، وعلى هذا القول فإن من سجد للسهو لهذه الزيادة كان سجوده في محله.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ... أكمل القراءة

زيادة بسملة أو سورة في غير محلها

أرجو توضيح الحكم فيما إذا زاد المصلي سهوا:
1. سورة أو بسملة في الركعة الثالثة أو الرابعة من صلاة الفرض بعد الفاتحة؟
2. قراءة الصلاة الإبراهيمية في التشهد الأوسط أو جزء منها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان المصلي مأموما وزاد بسملة أو سورة في غير محلها فلا يلزمه سجود سهو وإن كان منفردا أو إماما فيسجد للسهو استحبابا عند بعض أهل العلم.وإذا أتى بالصلاة الإبراهيمية كلها أو جزءا منها في التشهد الأول فلا سجود عليه مطلقا.والله أعلم. أكمل القراءة

الإمام إذا قام للخامسة فتنبه وعاد للتشهد ولم يسجد للسهو

السؤال: إمام مسجد صلى بنا صلاة الظهر وفي الركعة الأخيرة بدلاً من التشهد قام لأداء ركعة زائدة، وقبل أن يصل إلى اعتدال جسمه بقليل قيل له سبحان الله، فعاد وقعد وأدى التشهد الأخير ثم التسليم مباشرة من غير أن يسجد للسهو، فهل ذلك صحيح؟ أم لا بد من سجدتي السهو؟ وبارك الله تعالى فيكم.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فكان من المشروع في حق الإمام المذكور أن يسجد للسهو لأجل قيامه لخامسة، جاء في المجموع للنووي: إذا صلى رباعية فنسي وقام إلى خامسة، فإن ذكر قبل السجود عاد إلى الجلوس وتشهد وسجد للسهو وسلم، وهذا مجمع عليه. انتهى.لكن تركه سجود ... أكمل القراءة

ماذا على من زاد ركعة سهوا؟

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وفي أوقاتكم وأهليكم: صليت المغرب في جماعة، وتوهمت أنه فاتتني ركعة فقمت أكملها وأنا أشك، وما إن انتهيت منها حتى أيقنت أنها الركعة الرابعة، فسجدت سجدتين ـ سجدتي السهو ـ بعد التحيات والصلاة الإبراهيمية ثم سلمت، فهل فعلي صحيح؟ أم أحتاج أن أعيد هذه الفريضة حيث إنني علمت أن فيها زيادة على اليقين؟ وجزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا شك المصلي في عدد الركعات فعليه أن يبني على الأقل المتيقن، وحيث تبين له بعد أن فعل ما يجب عليه من البناء على الأقل أنه لم يزد في صلاته فسجد للسهو، ثم سلم فقد أصاب فيما قام به، ولا تجب عليه الإعادة بسبب الزيادة المتيقنة، ... أكمل القراءة

حكم من أخطأ فى قسمة الميراث ولم يعدل

والدي توفي قبل أسبوع ونحن سبعة أولاد وثلاثة بنات ووالدتنا حفظها الله، وترك لنا منزل العائلة وأراضي و مجمع طبي وتجارة في المقاولات وكان والدي زوَّج الذكور، واشترى لهم سيارة وأعطاهم بعض المبالغ المالية للدراسة، وكتب عليه وقال هذه وكالة عليك، لابد تعيدها لكي أعدل بينكم، قد يكتب والدي رحمه الله مبالغ كنا لا نطلبها منه، بل هو يغصبنا عليها لحاجتنا أو لشفقته علينا، وكان كتب عليه السيارة التي اشتراها لي، من دون علمي ولم أطلب، ولم أطلبها منه، ذكر لي بأنها هدية زواجي، وفي ذلك الوقت كان الاثنين من إخواني مقتدرين، دفع والدي مبلغ أكثر مئتين ألف، وقبل وفاته بشهر واحد تقريبًا، ذكر أن لكل واحد منا مائة ألف فقط والبنات خمسين ألف، واشترى عمارة ذات شقق مستأجرة في الدمام، وكتبها باسم والدتنا، وقبل وفاته بشهرين بدأ ببناء أرض من الأراضي في الأحساء، وقال هذه سأكتبها باسم البنات ووالدتكم فقط، وقد اشتراها بمائتين وثمانين ألف، لأني نويت أعطي الأولاد مائة ألف، لكل واحد فهذه بتلك، ولم أعطي البنات الأرض، وقد توقف البناء فيها وهي على القواعد فقط، وأن والدتي ستكمل أرض البنات من أموال المجمع الطبي وبيت الدمام، ثم تكون لها وللبنات فقط، هذا هو الحال، والأن تذكر والدتي أن الوضع سيكون مثل ما كان مع والدي، فهل هذا صحيح وإن كان غير ذلك فما الصواب، وهل على والدي شيء إن أخطأ في القسمة أو لم يعدل؟ وهل يرفع الله عنه إن أصلحنا أخطاؤه؟

 

أسال الله أن يغفر لنا ولميتكم وعموم المسلمين، الحاصل أن أباهم كان يعطيهم عطاياته في حال حياته، وكان تارة يقول هذا المال لك ويرجع ويقيده أنه سوف يرجع وقت الحاجة وربما أعطاهم شيئًا من المال وألزمهم به، ولا يسأل الرجوع ولا يقول سوف ارجع فيه، فهو يختلف الحال، وكون الإنسان يعطي أولاده شيئًا من المال من ... أكمل القراءة

مشروعية قول "هداكم الله" أثناء الحديث

كُنتُ مُعتادًا أثناء مُخاطَبة الأشخاص أن أقولَ: (هداك الله، هداكم الله)، حتى ضاق صدرُ أحد إخواني منها، وقال لي: هل كان مِن هدْيِ النبي -صلى الله عليه وسلم- أو الصحابة أن يقولَ لمن يُخاطبه: هداك الله؟

فأجبتُه بقولي: وهل نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عنْ مثل ذلك؟ ثم أخبرتُه بأنَّ ذلك كان مِن دعاء النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- وكان يقول: «اللهُمَّ اهْدِنا فيمَنْ هدَيْت».

فهل في كلامي خطأ؟ وهل يوجد إشكال في استدلالي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يخفى عليك أيها الأخ الكريم أنَّ صلاح ذات البَيْن غرَضٌ كبيرٌ، ومقصدٌ عظيمٌ، مِن مَقاصد الشريعة الإسلامية، يستوجب بذْلَ جهدٍ لتحصيله، ومِن لُطف الله سبحانه بعباده أنْ أمَرَهُم بأحسن الأخلاق والأعمال والأقوال ... أكمل القراءة

هل أخاطر بنفسي وأنشر الدعوة بهذه الطريقة؟

أقوم بتسجيل العديد مِن القنوات الإسلامية الفضائية والإذاعية على منهج أهل السنة والجماعة وأنشرها على الإنترنت، وذلك عن طريق عدد من أجهزة الكمبيوتر التي أستخدمها لهذا الغرَض!

علمًا بأني لا أُتاجر بها على الإطلاق، وكله لِوَجه الله تعالى، ولنشْرِ الدعوة، فهل ما أفعله خطأ؟

والدتي تريدني أن أتخلَّص مِن الأجهزة التي أمتلكها؛ خشيةَ التضييق وخوفاً عليّ، وأحاول استرضاء والدتي وتنفيذ المشروع لوجه الله.

كذلك أقوم بتسجيل كتُب العلوم الشرعية بصورة صوتيةٍ، فأخبروني هل في ذلك شيء عليَّ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا على حرصك واهتمامك بنشْر الدعوة والخيرِ بين الناس، وأبشِرْ فإنَّ الدالَّ على الخير كفاعله؛ كما صحَّ عن الصادق المصدوق، وقال أيضًا كما في الصحيحين عن أبي سعيدٍ الخُدري: «إن الخير لا يأتي إلا ... أكمل القراءة

قول: إن الأطفال لا ذنب لهم، فكيف يمرضون وكيف يصابون بالعاهات؟ وما هو مصيرهم في الآخرة؟

كثيراً ما يتحدث الناس عن الأطفال وعن أمراضهم وعن عاهاتهم وأيضاًَ عن مصيرهم في الآخرة، فماذا يقول سماحة الشيخ حتى يصحح عقيدة بعض الذين يخطؤون ويقولون: إن الأطفال لا ذنب لهم فكيف يمرضون وكيف يصابون بالعاهات؟ وما هو مصيرهم في الآخرة؟

إن الله عزَّ وجلَّ أخبر عن نفسه بأنه حكيم عليم، وأنه جل وعلا يبتلي عباده بالسراء والضراء والشر والخير ليختبر صبرهم ويختبر شكرهم، والأطفال وإن كانوا لا ذنب عليهم فالله يبتليهم بما يشاء لحكمة بالغة، منها اختبار صبر آبائهم وأماتهم وأقاربهم، واختبار شكرهم، وليعلم الناس أنه جل وعلا حكيم عليم يتصرف في ... أكمل القراءة

إنكار الدجال والمهدي ونزول عيسى عليه السلام ويأجوج ومأجوج

يوجد لدينا رجل ينكر المسيح الدجال والمهدي ونزول عيسى عليه السلام ويأجوج ومأجوج ولا يعتقد في شيء منها، ويدعي عدم صحة ما ورد في ذلك من أحاديث، مع العلم بأنه لا يفقه شيئاً في علم الحديث ولا في غيره، وقد نوقش في هذه الأمور من قبل علماء ولكنه يزعم أن كل الأحاديث الواردة في هذه الأمور مكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم ودخيلة على الإسلام، وهو يصلي ويصوم ويأتي بالفرائض. فما حكمه؟ 

مثل هذا الرجل يكون كافراً والعياذ بالله؛ لأنه أنكر شيئاً ثابتاً عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، فإذا كان بين له أهل العلم ووضحوا له ومع هذا أصر على تكذيبها وإنكارها فيكون كافراً؛ لأن من كذَّب الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كافر، ومن كذَّب الله فهو كافر.وقد صحت وتواترت هذه الأخبار عن رسول الله عليه ... أكمل القراءة

إطلاق اسم السيد على بعض الناس

هل يجوز تلقيب الرجل عظيم المنزلة بالسيد؟
نعم يجوز إذا لم يكن كافرا، ولا مجاهرا بالفسق. والدليل على ذلك ما ورد في الكتاب والسنة، قال الله تعالى في حق عيسى: {وَسَيِّدًا وَحَصُورًا} (1)، وقال في صاحبة يوسف: {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا الْبَابِ} (2)، وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة" (3)، وقال في ... أكمل القراءة

إذا لغا الخطيب لم يجب الإنصات له

إذا ذم الإمام ما لا يجوز ذمه أو مدح ما لا يجوز مدحه فهل يسقط فرض الاستماع للخطبة أم لا وأسال الله أن ينفع بعلمك الجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن الإنصات للخطبة واجب واستدل له ابن قدامة في المغني بحديث الصحيحن: إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت. ولكن محل وجوب الإنصات إلى الخطيب ما لم يلغ في خطبته ويتكلم بما لا فائدة ... أكمل القراءة

حكم الكلام أثناء الخطبة

هل كلام الخطيب يبطل الصلاة فى غير الخطبة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كلام الخطيب في غير الخطبة لا يبطل الصلاة، سواء تكلم قبل الخطبة أم تكلم بعدها، وكذلك لا حرج على المأموم في الكلام قبل الخطبة أو بعدها، لأن الإنصات إنما يطلب أثناء الخطبة، لما في حديث الصحيحين: إذا قلت لصاحبك أنصت يوم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً