إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

دلالة أفعال النبي –صلى الله عليه وسلم- في الحج

قول النبي –صلى الله عليه وسلم- في (صحيح مسلم): «لتأخذوا مناسككم»، وفي بعض الروايات: «خذوا عني مناسككم»، هل يُفهم منه الوجوب لعموم أفعاله في الحج؟

قوله-عليه الصلاة والسلام-: «لتأخذوا مناسككم» [مسلم: 1297]، و«خذوا عني مناسككم» [سنن البيهقي الكبرى: 9524] لا شك أن أفعاله -عليه الصلاة والسلام- متفاوتة في حَجِّه، كما في قوله -عليه الصلاة والسلام-: «صلوا كما رأيتموني أصلي»ج [البخاري: 631]، فالصلاة مشتملة على ... أكمل القراءة

حكم مكث الجنب في المسجد دون غسل

عندما أكون معتكفا وأحتلم في منامي، فأقوم وأرى البلل، ولكن لأني متعب لا أستطيع القيام، فأكمل نومي وأؤجل الغسل إلى أن أقوم نشيطا، فهل آثم على تأخيري هذا؟ علما أنه كذلك لا أستطيع القيام للوضوء لوجود الإرهاق وغلبة النوم.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فجمهور العلماء على منع الجنب من اللبث في المسجد، وأجاز الحنابلة له ذلك إذا توضأ.وعليه؛ فلا يجوز للمعتكف إذا احتلم واستيقظ من نومه أن يبقي في المسجد دون غسل أو وضوء، بل يجب عليه فور انتباهه من النوم أن يغتسل أو ... أكمل القراءة

الاستلقاء رافعا إحدى رجليه على الأخرى في المسجد

أرجو من فضيلتكم بيان حكم الاستلقاء على الظهر في المسجد ووضع إحدى الرجلين على الأخرى (عند الأحناف فقط) مع ذكر مرجع لتوثيق ذلك للأهمية؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن الاستلقاء في المسجد على الظهر مع وضع إحدى الرجلين على الأخرى أمر مباح إن كان على وجه لا تنكشف معه عورة، والدليل على ذلك ما رواه مسلم عن يحيى بن يحيى عن مالك عن ابن شهاب عن عباد بن ... أكمل القراءة

حكم إغلاق المساجد

ما حكم ترك المساجد مغلقة أي لا توجد فيها صلاة قبل أكثر من سنتين؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن إغلاق المساجد وتعطيلها عن إقامة الصلاة فيها وإقامة الدروس وتعليم الناس الخير لا يجوز، فقد قال الله تبارك وتعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا} [البقرة: ... أكمل القراءة

الصلاة في شرعنا وشرع من قبلنا

أولى القبلتين يقصد بها المسجد الأقصى وعندما فرضت الصلاة على النبي أصبحت القبلة  هي الكعبة، سؤالي هو: هل كان هناك صلاة قبل عهد الرسول، وكيف كانت، هل هي مثل صلاتنا الحالية أم لا  أفيدوني؟ 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد اختلف أهل العلم هل كانت قبلة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة أو إلى بيت المقدس أولاً؟ قال القرطبي رحمه الله في التفسير: واختلفوا أيضاً حين فرضت عليه الصلاة أولاً بمكة، هل كانت إلى بيت المقدس أو إلى مكة، على ... أكمل القراءة

تصح الصلاة في كل مكان لم تُعلم نجاسته

نحن مجموعة من المسلمين المقيمين في ماليزيا، والمجمع السكني الذي نسكنه لا يوجد به مصلى، وقد قمنا بتقديم طلب للإدارة لاستئجار إحدى الصالات بالمجمع لتكون مصلى لنا، ولكنهم رفضوا بحجة أن باقي السكان من الصينيين غير موافقين، وقد أعلمونا بأنه توجد قطعة أرض مجاورة للمجمع قد خصصت لإنشاء المصلى عليها، ولكنهم لم ولن يقوموا ببناء هذا المصلى، فعزمنا أمرنا وبدأنا نصلي جماعة في إحدى الصالات بالمجمع والتي يتم استئجارها من حين لآخر من بعض السكان لإقامة حفلات عيد الميلاد وما إلى ذلك، فهل صلاتنا بهذه الصالة صحيحة؟ مع العلم أن كثيرا من سكان المجمع المسلمين أصبحوا يصلون مع الجماعة وقد كان يتخلفون عنها قبل ذلك، نظرا لأن أقرب مسجد منا يبعد حوالي 2 كم أو أكثر، والطقس في كثير من الأحيان يكون حارا وممطرا، ومن خلال تجمعنا وصلاتنا في جماعة وصلنا إلى اتفاق فيما بيننا بالتعاون على بناء قطعة الأرض التي خصصت لبناء المصلى بمجهودنا الذاتي، وكثير من شباب وأطفال المسلمين القاطنيين بالمجمع أصبح ينضم لنا ويصلي معنا الصلوات الخمس، بالإضافة إلى أننا بصلاتنا جماعة نشعر أننا ندافع عن الإسلام حيث إن الإدارة والسكان من غير المسلمين لم يسمحوا لنا باستئجار مكان مخصص ـ كما أسلفت ـ ولكنهم عاجزون عن منعنا من الصلاة في تلك الصالة إلى أن نستكمل المصلى الجديد.  

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فصلاتكم في الصالة المشار إليها صحيحة، والأصل صحة الصلاة في كل مكان لم تُعلم نجاسته، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ ... أكمل القراءة

قطع الطواف بفاصل طويل

إذا قطعتُ الطوافَ أو السعي وقد طال الفصل، فمن أين أستأنف الطواف؟

الأصل في الطواف والسعي أن يكون متتابعًا متواليًا، كما طاف النبي -عليه الصلاة والسلام- وسعى، فإذا قُطع الطواف وطال الفصل فإنه يستأنف من الطوفة الأولى، الذي هو الشوط الأول.وإن كان بعض أهل العلم يستنكر هذا اللفظ (الشوط)، لأنه ما جاءت تسميته لا في نص ولا في كلام أهل العلم قاطبة ما قالوا: (شوط)، لكن أمر ... أكمل القراءة

إجزاء ركعتي الفجر عن تحية المسجد

السلام عليْكم، إذا دخل المسلمُ المسجِدَ عند صلاة الفجر - بعد الأذان - هلِ الأفضل أن يُصلِّي مباشرةً ركعتَي سنَّة الفجر, من دون أن يصلِّي تحيَّة الجامع؟
لأنَّني سمعت فتوى أنَّ ركعَتَي سنَّة الفجر تُجزئُ عن تحيَّة الجامع.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فيستحبُّ لِمَن دخل المسجِدَ أن يصلِّي ركعتَين قبل أن يَجلس؛ لما روى أبو قتادة قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: "إذا دخل أحدُكم المسجِد، فلا يَجلِس حتَّى يصلِّي ركعتَين"؛ متَّفق عليه. ويُجزئ عن تِلك ... أكمل القراءة

هل يمكن إرسال شخص للحج عن المتوفى بدلا من ابنه؟

تُوفي والدي في العام الماضي، وكان ينوي أداء الحج هذا العام، فهل يمكن أن أرسل شخصاً آخر ليحج عنه؟ وهل يجب أن يكون هذا الشخص من الأقارب؟ ماذا عن التضحية (القربان) الذي يُؤدى وقت الحج، هل يجب أن يكون باسم والدي أم باسم الشخص الموكل؟

إذا مات المسلم بعد القدرة على الحج، فعلى وارثه أن يحج عنه بنفسه، أو يوكل من يحج عنه من مال الميت؛ لأنه دينٌ عليه، وهو أحقُّ بالقضاء ولا يلزم أن يكون الوكيل من الأقارب، والهدي -القربان- الذي يُؤدى وقت الحج يكون باسم الوالد المتوفى لا باسم المُوكَّل، إذا كان من مستلزمات الحج، وإن كان الحج إفراداً فلا ... أكمل القراءة

ترك الصلاة كفر أكبر

ما هو حكم تارك الصلاة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فمن ترك الصلاة جاحداً لوجوبها كفر باتفاق المسلمين. لثبوت وجوبها بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين. فمن جحد وجوبها فقد جحد ركناً من أركان الإسلام. ويستتاب فإن تاب وإلا قتل مرتداً.ومن تركها كسلاً وتهاوناً مع إقراره بوجوبها فإنه يستتاب أيضاً ... أكمل القراءة

رفض المرأة الخاطب لكونه محاسبًا وربما يتعرض للفوائد الربوية

أنا في مصر، وتقدم لي شخص، وهناك قبول وارتياح لطبعه وشخصيته، ولكنه محاسب، وأنا خريجة محاسبة، ولكني قررت الابتعاد عن المحاسبة؛ لخوفي من التعرض للفوائد في عملي، وتكلمت معه، وأخبرني أنه لا يحب الفوائد، وأنه لم يشتر سيارته أقساطًا؛ ابتعادًا عن الفوائد، ولن يعمل في البنوك، بل سيعمل في شركات، والشركات لا تتعرض كلها للفوائد، وإذا تعرضت فليس هو من سيقوم بعملية الربا؛ لأنه ليس صاحب المال.


فإذا كان يعمل في شركة، وأخذت الشركة قرضًا، وقام بتسجيل الفوائد، أو كانت الشركة تضع مالها في حساب يعود عليها بفوائد، أو وديعة، وهكذا، وقام بتسجيله -أنا لا أعلم طبيعة عمل المحاسب بالتفصيل، وهل يتعرض لنوع آخر من الفوائد أم لا- فهل يكون آثمًا بالربا، وأجر عمله حرام؛ وبالتالي أعيش بمال حرام؟

وإذا كانت الشركة التي يعمل بها ليس فيها فوائد، ثم قرر المدير أخذ قرض، فحتى لو حاول أن يجد عملًا آخر فسيكون قد اضطر أن يسجله، فليس من السهل وجود عمل في هذه الأيام بسرعة، ثم إذا ذهب لعمل آخر، فمن الممكن أن يتعرض أيضًا للفوائد.
عندما سألت هنا ببلدي قالوا: لا توجد حرمة طالما أنه ليس صاحب الشركة؛ ولأنه محاسب، فهذا مجاله، وعمله، فهل يمكن الأخذ بالفتاوى التي تحلّل هذا، فلو كان هو صاحب الشركة لما أخذ القرض؟

وهل أرفضه لأن دخله يمكن أن يكون حرامًا؟ مع العلم أني أشعر بالقبول، وأتمنى ألا أرفضه، فليس هناك سبب آخر يجعلني أفكر في الرفض، وأتمنى إتمام هذه الزواج، كما أتمنى عدم إحالتي لفتاوى أخرى -جزاكم الله خيرًا-.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فما دام الخاطب صالحًا، وتشعرين بالقبول له؛ فلا نرى لك ردّه للسبب الذي ذكرت؛ فالظاهر أنّ الرجل حريص على البعد عن الأعمال المحرمة، وعلى تحري الكسب الحلال، وعمل المحاسب ليس مقصورًا على المعاملات الربوية، وما يتعلق بها، ولكن عمله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً