إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

عدم انشراح الصدر بعد الاستخارة للزواج

أرغب في الزواج من فتاة وأنا أحبها، وهي متقبلة زواجي منها جدًّا، وصليتُ صلاة الاستخارة أكثر من مرَّة، وأنا مُتقبل للموضوع جدًّا، وأحبها جدًّا، وهي كذلك متقبلة جدًّا، وحينما صلَّتْ صلاة الاستخارة، كان ردُّها أنها غير متقبلة للموضوع، فهي لا تعرف السبب، وفي بداية الأمر كانتْ متقبلة، وأنا صليتُ - كما قلت - ومتقبل للموضوع.

أفيدوني أفادكم الله، ولكم جزيل الشكر.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا شك أن الاستخارة في الأمور مطلوبة شرعًا؛ لوُرُود السنة الصحيحة بذلك، ومن آداب الاستخارة أن يَتَبَرَّأ العبدُ من حوله وقوته وعلْمه واختياره، ويفوِّض أمره إلى الله - عز وجل - ويوطن نفسه على الرضا بما يختاره له ربُّه - ... أكمل القراءة

هل من شروط صحة الصلاة استقبال القبلة؟

هل من شروط صحة الصلاة استقبال القبلة؟
لا شك أن من شروط صحة الصلاة استقبال القبلة، لقول الله تبارك وتعالى: {فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره}، فمن كان يصلي في المسجد الحرام يجب عليه أن يصيب عين الكعبة، وإذا كان بعيداً عنها فيجب عليه أن يتحرى القبلة ويصلي إليها، ومن تعمد الصلاة لغير ... أكمل القراءة

ميراث الخال ونحوه إذا انفرد

إذا انفرد واحد من ذوي الأرحام كالخال، فهل يرث كل المال؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

كراهة التمايل في الصلاة

ما قولكم في من يكثر التمايل أثناء الوقوف في الصلاة، ويبدو أنه يفعل ذلك لا إراديا؟ وهل تصح إمامته للمصلين؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:                  فالتمايل أثناء الصلاة مكروه.قال ابن قدامة في المغني، وهو يعدد مكروهات الصلاة: وكره التميل في الصلاة؛ لما روى ... أكمل القراءة

هل يجوز للرجل جماع زوجته إذا طهرت من حيضها؟

قرأت في بعض الكتب أنه يجوز للرجل جماع زوجته إذا طهرت من حيضها بعد أن تغسل موضع الدم، ولا يشترط أن تغتسل أو تتوضأ ولو فعلت فحسن، ولكنه لا يشترط، لأن الله تعالى يقول: {فإذا تطهرن}، وغسل الفرج بالماء تطهر والوضوء تطهر، والغسل تطهر، فبأي هذه الوجوه تطهرت فقد حل جماعها، وأيضاً لوجود المشقة والحرج أن تغتسل المرأة مرتين مرة لطهرها ومرة لجماع زوجها، فهل هذا الكلام صحيح؟
هذا الكلام ليس بصحيح وهو أشبه بشقشقة الكهان، فالآية واضحة والألفاظ الشرعية محددة، قال الله تبارك وتعالى: {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فآتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}، وقول الله تبارك وتعالى: {ولا تقربوهن حتى ... أكمل القراءة

نقل الميت بعد دفنه

توُفِّي والدِي منذ 8 أشْهُر، وكان لنا مقابرُ في بلْدتِنا في الأقاليم، وكان والدي أعدَّها وجهَّزها، فقَبْل وفاتِه بأيَّام تكلَّمتُ معه في أن نأخذ مقبرة هنا في القاهرة، وكان غير موافق، وبعد ذلك وافقَ وبدأنا نستعد لهذا؛ ولكن كان القدَر أسرع، فقد توفي في حادثٍ.

وكان لخالي مقبرة هُنا، فاقْترحت أن ندفِنَه مع خالي إلى أن يتمَّ تَجهيز المدفن الخاصِّ بنا، وتمَّ تَجهيز المدْفَن بعد شَهْر من تاريخ وفاته. وكان رأي التُّرَبي أنَّه لا يصحُّ هذا في الوقت الحالي، لا يصح قبل سنة على الأقل.

ومن يوم الوفاة رأيتُ أكثر من رؤيا أنه غاضب منِّي بشكْلٍ كبير، مع العِلم أنَّه كان لا يُحبُّ زوجة خالي المدفون معه، وهي المسؤولة الآن عن المقبرة، فلا أعْرِف ماذا أفعل، أأنقله إلى المقبرة التي تمَّ تَجهيزُها في القاهرة، أم إلى المقبرة الموجودة في الأقاليم، أم أتركه؟
ولكن من يوم أن مات وأنا لا أرى أي رؤيا غيرَ أنه غاضب منِّي جدًّا، ويأتي إلى أخواتي البنات في حالات "مليح" جدًّا، ويُطمئِنُهم عليْه. فأرجو إفادتي: ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اتَّفق الفُقهاء على منْع نبْش القَبر إلاَّ لعُذْر وغرضٍ صحيح، ومنْهُم من مَنَع مِن النبش مطلقًا، واتَّفقوا على أنَّ مِن الأعْذار الَّتي تُجيز نبْش القبر: كوْنَ الأرْض مغصوبة، أو الكفَن مغصوبًا، أو سَقَط ... أكمل القراءة

صديقتي تغرق أمام عيني، وأنا لا أعرف كيف أنقذها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمَّا بعدُ:

لا أعرف كيف أبتدئ كلامي، ولكن أريد أن أسألَ عن حلٍّ لمشكلةٍ لا تخصني أنا شخصيًّا، ولكن تخصُّ صديقتي المقَرَّبة لي في الجامعة.

 

أنا أدرس في جامعةٍ مختلطة (خاصة)، وصديقتي في بداية العام الدراسي كانتْ محترمة جدًّا وجيدة، ولَم تكنْ تُصاحب الشباب ولا تُصافحهم، مع أنها غير مُلتزمة، ولكن ترتدي الحجاب العادي.

 

منذ بداية الفصل الدراسي الثاني دخل علينا شابٌّ جديدٌ في الدفعة، وبدأ يتقرَّب إلى صديقتي، تارةً بتصوير الورق، وتارةً بالحديث، إلى أن بدأ يخرج معها ويكلمها، وبالطبع بدأتُ أنا أبتعد عنها وكذلك صديقاتي؛ لأننا - والحمد لله - نعرف حُدُودنا مع جميع الأولاد، ولنا مكانتُنا في الجامعة.

 

حَدَث موقف منذ وقتٍ قريب: إذ كنَّا واقفات في الجامعة، وإذ به يُنادي عليها بصوتٍ عالٍ أمام الناس جميعًا، وذهب إليها فأعطاها (بنبوني)، وكان يضحك ضحكةً سافرة جدًّا، وأعطاها لها بـ(رومانسية) شديدة، فأخذتْها منه، وكانتْ تضحك معه بصوتٍ عالٍ، فكنتُ أجذبها حتى لا تردَّ عليه، ولكنها لَم تسمع كلامي، فتركناها وذهبنا.

 

المشكلة ليستْ كذلك فقط، ولكن المشكلة أيضًا في أنَّ صديقتي هذه لا ترفض ولا تصُد أي شابٍّ يُريد أنْ يُكلِّمَها، وعندما أخبرَتْ أمَّها بذلك قالتْ لها أمُّها: "ساعديه في مجال المذاكرة فقط، وليس غير ذلك!"، أنا لا أعرف كيف أن والدتها لا تعرف أن الصغير يَجُر إلى الكبير؟! وأن ابنتها من الممكن أن تُضَرَّ بذلك وهي لا تدري؟!

 

علمتُ كذلك أنَّ هذا الشاب يُكَلِّمها على الإنترنت (الشات)، ولا أدري هل أخذ رقم هاتفها أو لا؟

 

أنا لا أعرف حلاًّ لهذه المشكلة، صديقتي تغرق، وأنا مكتوفة الأيدي، وفي قمة الحزن بسببها، وكلَّما تذكَّرتُها شعرت بالذنب، وأشعر أنها مُعلَّقة في رقَبَتي؛ لأنها صديقتي أولاً، ولأنني أكبر منها ثانيًا.

 

نصحتُها كثيرًا أن تصدَّ هذا الشاب، أو لا تكلمه مرَّة أخرى، ولكنها تقول: أُحْرَج أن أفعل ذلك.

 

قبل أن أنسى: نصحتُها قبل ذلك ألاَّ تسلم عليه بيدها، وأنها لو فعلتْ ذلك مرة أخرى فلن أكلمها ولن أسير معها، فغضبتْ مني، وقالت: "أنا أعلم حدودي، وأمي تعلم ما أفعل، وتقول لي ماذا أفعل"، فكان ردُّ فعلِها هذا سببًا ألا أنصحها بشيءٍ مرة أخرى.

 

فضيلة الشيخ، أُرسل لكم هذه المشكلة؛ لأنَّ صديقتي فعلاً ليس مثل الفتيات الأُخريات، ولكن - للأسف - هذا الشاب يجرُّها بالتدريج، وهي لا تستوعب هذا، ولا تستوعب الضرر الذي تنجرُّ إليه.

 

صديقتي فيها خيرٌ كثير، وأنا أخاف عليها جدًّا، وأريد أن أقفَ بجانبها.

 

أرجوكم ساعدوني, أريد حلاًّ بسرعة قبل أن تغرقَ صديقتي.

 

وجزاكم الله كل خيرٍ

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما ذكرته السائلة الكريمة نتيجة حتميَّة للاختلاط وتعريض النفس إلى الفِتَن، وخطوة متقدمة إلى الفتنة، فالشَّيطانُ يَجري منِ ابْنِ آدم مَجرى الدَّم، وقد حذَّر الله تعالى من اتِّباع خطوات الشيطان؛ فقال الله سبحانه: ... أكمل القراءة

شهر رجب وشعبان وما ورد فيهما

ما هي فضائل شهر رجب وشهر شعبان؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن شهر رجب أحد الشهور الأربعة الحرم التي خصها الله تعالى بالذكر ونهى عن الظلم فيها تشريفاً لها في قوله عز من قائل: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي ... أكمل القراءة

هل وضع "مبرد الماء" في الشارع يُعد صدقة جارية؟

اشترينا مبرداً للماء ووضعناه في الشارع؛ فهل يعد صدقة جارية لوالدنا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فجزاكم الله خيراً على ما تقومون به من برٍّ وإحسان إلى والدكم، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منكم ويثيبكم على ذلك، وأن ينفعه الله بما تصدقتم، ويرجى لكم مثل أجر ما تصدقتم به عنه. فقد روى (أبو داود) عن مالك بن ربيعة الساعدي رضي ... أكمل القراءة

باب مسح الرأس

باب مسح الرأس
[قال الشافعي‏] رحمه الله تعالى: قال الله تعالى: {وامسحوا برءوسكم}، وكان معقولاً في الآية أن من مسح من رأسه شيئاً فقد مسح برأسه، ولم تحتمل الآية إلا هذا، وهو أظهر معانيها، أو مسح الرأس كله، ودلت السنة على أن ليس على المرء مسح الرأس كله، وإذا دلت السنة على ذلك فمعنى الآية أن من مسح شيئاً من رأسه ... أكمل القراءة

باب تقديم الوضوء ومتابعته

باب تقديم الوضوء ومتابعته
[قال الشافعي‏] رحمه الله تعالى: قال الله عز وجل: {فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين}. قال: وتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أمره الله عز وجل، وبدأ بما بدأ الله تعالى به، قال فأشبه -والله تعالى أعلم- أن يكون على المتوضئ في الوضوء شيئان: أن يبدأ بما بدأ ... أكمل القراءة

الرد على من يعترض على ترك الجمعة والجماعة عند تفشي الوباء

السلام عليكم

ما الجواب على اعتراض بعض أهل العلم على فتوى ترك الجمعة والجماعات بسبب تفضي وباء فيروس كرونا، وقوله إن هذا أمر لم يقله أحد من علماء المسلمين طيلة القرون مع ما وقع من الأوبئة والأمراض والخوف، والمساجد هي موضع تَنَزُّلِ رحمات الله، وإغلاق المساجد أمر كبير كما قال سبحانه و تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}، وكان الأولى في مثل الأحوال التي تمر بها الأمة أن نبقي أبواب المساجد مفتوحة لتنزّل الرحمات، وننصح للناس أن يصلوا في بيوتهم أخذاً بالرخصة، ثم نأخذ الواجب من الاحتياطات لمن يأتي المسجد .

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن من القواعد الفقهية المقررة في الشريعة الإسلامية "أن الضرر يزال"، وهذه القاعدة من جوامع الأحكام، وهي أساس لمنع الفعل الضار عن النفس والغير، وهي تدل على وجوب رفع الضرر قبل وقوعه وبعده؛ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً