إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التحصن بالعلم الشرعي في مهب الشهوات والشبهات

أنا طالب علمٍ دنيويٍّ، للأسف مبتعث في أمريكا، وتعصف بي فِتَن الشُّبهات والشهوات -في بلدي، وفي غربتي- وغيري من الناس؛ إذ لم يعُد هناك عِلْم بالدين، لدرجة لا تُتخيَّل، نسأل الله السَّلامة.
ولذلك أردت أن أطلب العلم الشَّرعي، العلم الَّذي أنزله الله على البشَر وشرَّفه وعظَّمه، ولهذا؛ فإنِّي أطْمح لحفظ القُرآن، وتعلُّم العقيدة، والتَّفسير، والفقه، والحديث، وأركِّز على العقيدة والتَّفسير لأفهم كلامَ الله، ولأتعمَّق في الإيمان بالله ونواقضه.
فمن أين أبدأُ وكيف؟ وهل لكم نصيحةٌ لنا بِمشْروع في الصَّيف القادم؛ مثلاً كحُضور دوْرةٍ علميَّة أو حلقة تَحفيظ مكثَّفة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فطلب العلوم الشرعيَّة من أفضلِ ما يتقرَّب به العبدُ إلى الله تعالى، فقد رغَّب الإسلام في طلَب العلم عمومًا، وأفضلُ العلوم وأعظمُها أجرًا علومُ الكتاب والسنَّة، وما تفرَّع عنْهما؛ فقد قال الله تعالى: {يَرْفَعِ ... أكمل القراءة

القرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عايز اعرف إزاي اتغلب على قريني واخليه يسلم ويرشدني لفعل ما يرضي ربي والابتعاد عن ما يعصيه...وهل فعل هذا غير الرسول صل الله عليه وسلم أم انفرد بهذا فقط

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فما يسأل عنه الأخ الكريم هو محض سوسة من الشيطان الرجيم؛ فليس أحد معصومًا كالرسول - صلى الله عليه وسلم -  فالشيطان يعتري جميع بني حتى الصديق الأكبر رضي الله عنه فقد صحّ عنه أنه قال على المنبر: "إن النبي - صلى ... أكمل القراءة

حكم الزواج بزانٍ تائب

لقد تقدَّم لخِطْبتي شابٌّ، ولقد أعجبَني وأعجبْتُه، وأصبح لنا الآن شهرٌ نتكلَّم. ولقد أفصح لي بأنَّه: خلال دراستِه في الخارِج كان يزْني ويَشْرَب الخمْر والمخدرات، وقد أدَّى تأثير المخدّرات لاضطِرابٍ في عقْلِه، ممَّا جعلَه يترُك الخارِج والرُّجوع لأهله، وتعالَج هُنا، وإلى الآن ما زال يستخْدِم أدوية لحالتِه النفسيَّة، وهو طبيعي الآن وسوْف يترُك العِلاج، هو يعْلم ما أتاه من مصيبة وهو يستغْفِر الله، ويرجو الزواج ببنْتٍ عفيفة طاهرة.

هل يَجوز لي بِما أنَّه كان زانيًا؟ {الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً} [النور: 3]. هو عاقِل وتائب لله، ولكنِّي لا أدْري ماذا أفعل؟ هل أكْمِل حديثي معه؟ وهل أقبل خِطْبَتَه، فإنَّه كان عاصيًا؟ أنا حائرة ولا أستطيع أن أقول لأهلي، أريد أن أستُر عليْه، ساعدوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان هذا الشَّابُّ قد تاب توْبة نصوحًا، وحسُن حاله، وأصبح ظاهِرُه الصَّلاحَ والاستِقامة - فيجوزُ لك الزَّواج منْه؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ ... أكمل القراءة

مالفرق بين الحب والتعلق بغير بالله

مالفرق بين الحب والتعلق بغير الله حيث ان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان احب الناس السيدة عائشه رضي الله وقال رزقت حبها فكيف احب شخص دون ان اكون تعلقت بيه بغير الله وجزاكم الله خيرا
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن محبة الله هي التي خُلِق العباد من أجلها، وبها غاية سعادتهم، وكمال نعيمهم، ويكون كمال الحب مصاحبا لكمال الخضوع والذل.ومحبة الله تعالى تنفرد عن محبة غيره في قدرها وصفتها، فإنّ الواجب له من ذلك أن يكون أحبَّ ... أكمل القراءة

اشتريت أرضا ولم أحدد النية ثم بعتها بعد سبع سنين كيف أزكي؟

لقد اشتريت أرضا قبل سبع سنوات بمبلغ 86 ألف ريال ولم يكن لدي أي نية واضحة في بيعها أو استثمارها وإنما كان لدي هذا المبلغ وأردت أن أحافظ عليه بشراء هذه الأرض.

وبعد سبع سنوات بعت هذه الأرض بمبلغ 172 ألف ريال ووضعت جزء منها في صندوق الرائد للمتاجرة بالأسهم، مع العلم أنني لم أزك عنها خلال السبع سنوات الماضية.

أرجو من فضيلتكم إعطائي فتوى في السنوات التي لم أزك عنها وهل يجب أن أزكي عن جميع السنوات الماضية أم أكتفي بزكاة سنة واحدة وكم المبلغ الذي يجب أن أزكي به؟

الراجح والله أعلم أنه لا زكاة عليها إلا إن كنت قد عرضتها للبيع, وعليه، فلا زكاة عليها عن المدة السابقة. وإن حال على قيمتها الحول، ففيها الزكاة. والمال الذي جعلته في الصندوق عليه الزكاة على القيمة السوقية. ولا أنصحك أن تبقى في صندوق الرائد لأنه يعمل في الشركات المختلطة، وفقك الله. تاريخ الفتوى: ... أكمل القراءة

متى ولد الرسول؟ ومتى مات والده؟ وهل رضع من أمه؟

متى ولد الرسول عليه الصلاة والسلام؟ ومتى مات والد الرسول عليه الصلاة والسلام؟ وهل الرسول عليه الصلاة والسلام رضع من أمه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ذكر أهل السير والتاريخ أن ولادة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في عام الفيل لاثنتي عشرة ليلة مضت من ربيع الأول 571 بالتاريخ الميلادي. أما وفاة أبيه: فقبل أن يولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبه يقول أكثر المؤرخين، وقيل: بل ... أكمل القراءة

تسببت في موت هرة ولكن بدون قصد، ماذا أفعل؟

ورد في الحديث الشريف أن الله عذب امرأة في هرة حبستها، لا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض، والواضح من الحديث أن فعلها هذا كان عن قصد.
أما سؤالي أنا: فهو أنه وفي السنة الماضية وفي فصل الصيف حيث تفتح النوافذ والأبواب طلباً لبرودة النسيم العليل وفي أكثر من مرة أجد في بيتي هرة داخل المنزل وجالسة على الصالون والكراسي وغيرها، حيث أنها تعبث بمحتويات المنزل، مع علمي بأنها غير نظيفة وتترك فضلاتها في المنزل ولأكثر من مرة، وفي ذات يوم قدمت إلى البيت فوجدتها داخله فقمت بفتح الباب لكي أطردها ولكنها هربت إلى أعلى البيت (أي إلى السطح)، فهرولت خلفها وأغلقت الباب خلفها، ولقد ظننت بأنها سوف تنزل من السقف وأتخلص منها لأنني أعرف أن القطط تتسلق الجدران، ولكن وللآسف وبعد فترة غير قصيرة صعدت إلى السطح فوجدتها ميتة من الجوع على ما أظن، فو الله لقد كان عملي هذا من غير قصد، فهل ينطبق علي هذا الحديث أم لا؟ (أفيدونا يرحمكم الله رب العالمين).
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما دام السائل الكريم لم يقصد بما ذكره أذية أو قتل الهرة، فإنه لا حرج عليه إن شاء الله، لأن الله تعالى يقول: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ} [الأحزاب:5]. ويقول النبي صلى ... أكمل القراءة

تحريم المخطوبة قبل العقد

أنا خاطب، وخطيبتي كانت معتادة الرقص في مناسبات عائلتها، مثل: الأفراح، وما إلى ذلك - كما جرت العادة في الأفراح - من رقص أقارب العرسان، ونحو ذلك، ولكنني قد نهيتها عن ذلك، فعادت مرة أخرى ورقصت، فأقسمتُ، وقلتُ: "لو رقصتِ مرةً ثانيةً حتى لو بينك وبين نفسك، تَبقَيْنَ محرمةً عليَّ"، وهذا كان من شدة غضبي.

فالآن أنا خائف من هذا القسم، وما حكمه؟ وهل يجوز أصلًا أن أقسم عليها وهى ليست زوجتي أصلًا؟

رجاء سرعة الرد، وإخباري ماذا أفعل.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كنت قد نويت بتحريم خطيبتك طلاقًا، أو ظهارًا، فإنهما لا ينعقدان، ولا يقع شيء منهما؛ لأن الخاطِبَ لا يزال أجنبيًّا عن مخطوبته ما لم يتم العقد عليها، فلا يجوز له الخلوة بها، ولا مصافحتها، ولا الخروج معها.فلا ... أكمل القراءة

حكم الطلاق من الزوج الديوث

باختصار شديد زوجي يخونني من ايام الخطوبة بكافة الوسائل حتي صديقاتي لم يسلمن منه ومؤخرا دائم سباب الدين لي ومنذ أول الزواج وهو ديوث حتي جعل اخوه يخترق هاتفي وهو يعلم انه يحتوى علي صور خاصة وغيرها وغيرها من الامور التي تدل على انه ديوث وحاولت الاصلاح كثيرا والصبر طويلا وحاولت الطلاق اكثر من مرة لكن اهلي يقولون ليس هناك مبرر فهل يحق لي الطلاق من هذا ام انه لا يوجد سبب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أن زوجك دائم السب للدين، فلا يجوز لك أن البقاء معه إلا إن تاب وندم وحسن حاله؛ لأن سب الدين أو سب الإسلام، أو التنقص منه أو الاستهزاء بشرع الله كفر بإجماع الأئمة؛ قال الله تعالى؛ قال الله تعالى: ... أكمل القراءة

طهرت قبل الفجر قي رمضان واغتسلت بعد المغرب

في رمضان الماضي كنت حائضاً، وفي آخر يوم من الدورة تسحرت ونويت الصيام، ولم ينزل دم طوال النهار، وأتممت صيامي حتى المغرب، ولكني لم أغتسل إلا عند أذان المغرب.

فما حكم ذلك، وهل يصح صيامي في ذلك اليوم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإذا كان الطهر من الحيض قد حصل قبل طلوع الفجر فصيامك صحيح لليوم المذكور، ولا يبطله عدم الاغتسال بعد الطهر من الحيض، وكان من الواجب عليك الاغتسال حين تحققت من علامة الطهر؛ لكي تؤدي الصلوات التي طهرت في وقتها، فيجب عليك قضاء المغرب ... أكمل القراءة

هل تصح الصلاة بدون قراءة الفاتحة؟

هل تصح الصلاة بدون قراءة الفاتحة؟ وهل يجوز للمأموم ترك قراءة سورة الفاتحة خلف الإمام؟ وهل يجوز للمنفرد والإمام ترك قراءة الفاتحة في الركعتين الأخيرتين من الفريضة؟ وهل يجوز ترك الفاتحة في صلاة الجنازة؟
الجواب على هذا السؤال أن الصلاة لا تصح بدون قراءة الفاتحة، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" (متفق عليه من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه)، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن، أو قال بفاتحة الكتاب فهي خداج، فهي خداج، فهي خداج" ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً