إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

زوجتي ترفض الجماع

زوجتي نمساوية مسلمة، عمرها 35، وأنا 29، عندنا ولد وبنت 3 و 4 سنوات، أنا طالب في السنة الأخيرة في ألمانيا، أعمل وأدرس معًا، منذ 3 سنوات، عندي مشاكل معها؛ حتى أنها ترفضني إذا أردت مجامعتها ولو مرة في الشهر، لم أعد أدري ماذا أفعل، هل أتركها؟ ولكن لي منها أولاد ... أساعدها في كل شيء: المال الأولاد والكلام الجميل و السؤال عن السبب، ولكن:

لقد أسمعت إذ ناديت حيًّا *** ولكن لا حياة لمن تُنادي

لقد هجرتها في الفراش، ولم يُحرك فيها ساكن، تقول دومًا: "أنا لا أشعر بالرغبة في الجماع الأشهر الطوال". أشيروا علي، بارك الله فيكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلابد من معرفة أسباب المشاكل التي تحدث بينكما بالجلوس مع زوجتك ومحاولة وضع الحلول المناسبة التي تُرضي كُلا من الطرفين؛ لإصلاح ذات البَين، ولو اضطررت لإدخال طرف آخر ترى أنه يصلح كوسيط بينكما. أما عدم استجابتها ... أكمل القراءة

الصيغة الصحيحة الثابتة في التلبية

ما الصيغة الصحيحة الثابتة في التلبية، عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟
حديث جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم لزم تلبيته فأهل بالتوحيد: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك" (1)._____________________(1) أخرجه مسلم (1218). أكمل القراءة

تحويل الأموال

لدينا مكتب لتحويل العملة في ليبيا، ولدينا مكتب في الصين، وثالث في تركيا.
وتتم عملية تحويل الأموال كالتالي:
يأتي الرجل الذي لديه المال "بالدينار أو بالدولار" إلى المكتب في ليبيا، ونستلم منه المال، ويبقى في حوزتنا حتى نتصل هاتفياً بمكتبنا في تركيا أو الصين، مع العلم أن الشخص الذي سوف يُحوَّل المال إليه ليس موجوداً في ذلك المكتب، وإنما يُدرج اسمه في السِّجل في ذلك المكتب، بأن له مبلغاً معيناً من المال في ذمَّتنا، لا يُتَصَرَّف فيه.
فما حكم الشرع في هذا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا كانت المعاملة على الصورة المذكورة؛ فلا حرج فيها -إن شاء الله تعالى- إذ حصل (التَّقَابُضُ الفِعْلِيُّ) أو ما في معناه؛ ولأنها من الصَّرْف الذي يجوز فيه التَّفَاضُل، وتَحْرُمُ فيه (النَّسِيئَةُ)؛ كما في الحديث الذي ... أكمل القراءة

دق الطبول في الأفراح

ما الحكم في الأفراح التي تشتمل على دق الطبول، وبها مكبر الصوت لكي يرفع به الصوت؟ علماً بأن المرأة هي التي تدق الطبول، علماً بأنه لا توجد صالة مغلقة في قريتي، فهل هذا يجوز؟

الحمد لله،  إن المناسبات والولائم والأعراس التي تفعل فيها المنكرات مثل ما ذكر في السؤال من ضرب الطبول ورفع أصوات النساء بالغناء ومع المكبرات لا يجوز حضورها إلا لمن يقدر على تغيير المنكر، ومن لم يقدر على تغيير المنكر فإنه لا يحضر، وإن حضر فعليه أن ينكر، فإن زال المنكر وإلا فارق المجتمع، قال ... أكمل القراءة

أخطاءُ الأطباء

هل على الأطباء الذين يرتكبون خطًأ يُؤَدِّي إلى الموت ديةٌ أم لا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فالأطباء - شأنهم شأن غيرهم من أصحاب المِهَن الأُخْرى مَسْؤُولُون عن أخطائهم التي كان يمكنهم التَّحَرُّز منها، وتؤدي إلى إلحاق الضرر بالمريض. وقد قَرَّرَ الفقهاءُ أن الطبيب إذا أخطأ في العلاج -بأن عالج بغير ما ... أكمل القراءة

منزل من التمويل العقاري أبيعه على من باعه!

ما حكم أخذ قرض لشراء منزل عن طريق ما يسمى بالتمويل العقاري من البنك، وبعد أن تتم المبايعة بيني والبنك آخذ أنا المبلغ من صاحب المنزل (البائع) بالاتفاق بيننا، وأتصرف فيه بشراء قطعة أرض جديدة والبناء عليها، وأتنازل له عن المنزل، وبعد انقضاء فترة الأقساط الشهرية تؤول ملكية المنزل له؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالمعاملة التي تسأل عنها ليست قرضاً وإنما هي بيع مرابحة للآمر بالشراء؛ أي أنك تطلب من البنك أن يشتري لك منزلاً معيناً، ثم بيعه عليك بالتقسيط مرابحة، أي أن البنك يبيعه لك بأكثر من الثمن الذي اشترى به، وهي ... أكمل القراءة

حالتي ميئوس منها!

أنا طالب تخرجت قبل أسبوع من المدرسة بعمر 16 سنة، في هذه السنوات قضيت معظم وقتي في ما حرم الله! وأنا على علم بذلك، أرى في نفسي منافقاً زنديقاً، ولكني أيضا أعلم أن الله غفور رحيم، أرجو السرية التامة فما أفصح عنه والله ليس للمجاهرة؛ إنما أريد منكم الدليل لطريق الحق.

أنا أعتقد كامل الاعتقاد أني ذو خلق ولكن أرى من نفسي منافقاً لأني: حسن الأخلاق, كيف؟ أخلاقي أمام الناس جميلة؛ ولكني ماكر ومخادع، لي صوت حسن ولله الحمد والمنة في قراءة القرآن، وأجيد أحكام التجويد ولهذا أكبر في عيون الناس، ولكني لست سوى سافل حقير متفيهق لا أصلي، ولكن قبل يوم رجعت إلى الصلاة وأنا على علم بفضلها وعلى علم بعقاب تاركها، ولكن جف حبر قلمي؛ ولا أعلم ما أقول سوى الله يهديني.
بدايتي عندما كنت في الصف السادس، كنت أنا وابن عمي نلاعب بعضنا؛ أقصد ننام مع بعض، ولكن لم يوقع الحرام، ولكن تعدينا حدود الأدب، ثم انقطعت عنه ولم أعد لمثل هذه الأفعال أبداً معه، بدأت العادة السرية الصف السابع، وإلى يومي هذا وأنا أمارسها، لا أعلم من حكمها سوى أنها حرام، ولأني لا أرتعد كان همي الجلي والوحيد هو أن أمارس وأزني بأي كائن كان ذكراً أو أنثى أو حتى حيوانات أجلكم الله، حتى أعماني هواي فأصبحت أتحرش في صغار السن، كم أكره نفسي ولكني وعدت نفسي ألا أعود لمثل هذا أبداً، هل تعلم يا شيخي الفاضل أني تحرشت في اثنين من أخواتي وهن صغار لا يفقهون! ألا أستحق العقاب! ألا أستحق النار خالداً مخلداً! أعلم أن الله يغفر كل الذنوب؛ وأحاول بداية عهد جديد؛ ولست أعلم إلى ذلك سبيلاً!

أنقذني من هواي يا شيخ، ووالله إني لمحتار لماذا يحبني الناس؛ ووالله إني لأبغض الخلق إلى الله، ولا أعلم لم كل هذا الحب لي وأنا لا أستاهل ذلك! فهل هو ابتلاء أم أن الله يحبني؟ مع أني أعلم أن أني لا أستحق كل هذا الحب من قبلهم.

أعلم أن حالتي ميئوس منها؛ ولكن أرجو منك يا شيخي أن تسأل الله لي الهداية والتوفيق في الآخرة ثم في الدنيا، أريد طريقة أتخلص من كل هذا، وهل حقيقة أن اللي فات مات؟ أم أنها ستؤثر علي ولن أستطيع نيل رضا رب العباد؟ لا تسأل عن والديَّ فهما مطلقان، ولكن هذا لا يعني أن الوالدة مقصِّرة؛ فهي تبذل قصارى جهدها، وهي ولله الحمد حافظة للقرآن.
أعيش في تخبط فكري، وبإذن الله مخططي أن أصبح إماماً لعل في ذلك رفعة في الآخرة.
آسف على الإطالة، وأعلم أني لست أهلا لأن تردوا على أناس مثلي؛ فنحن أقرب إلى أن نكون بهائم من أن نكون بشر، وإذا يا شيخ ما تبا تدعيلي بالخير، إدعي إني أموت وأفتك من نفسي اللي أثقلت كاهلي.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد قال الله تعالى في سورة الزمر: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . ... أكمل القراءة

حكم قول: الله لا يسفهك

ما حكم قول: الله لا يسفهك؟

الحمد لله، هذه عبارة عامية يريد بها القائل الدعاء لمن يكلمه، يقول: الله لا يسفهك، يريد: أسأل الله ألا يعرض عنك، وهذا معنى حق، ومما يطلب من الرب سبحانه وتعالى ألا يعرض عن عبده، بل يجيب دعاءه ويقبل عمله، وهو أهل لذلك سبحانه وتعالى، لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وهو الذي يقول: {وقال ربكم ادعوني أستجب ... أكمل القراءة

بيع وشراء الذهب بالتقسيط

هل يجوز بيع أو شراء الذهب بالتقسيط؟ وما العلة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنه لا يجوز بيع وشراء الذهب بالتقسيط؛ لأن الذهب والأوراق النقدية من الأصناف الربوية، وهما -وإن كانا جنسين مختلفين- إلا أنهما اتَّحَدا في العلَّة الرِّبويَّة، وهي (الثَّمَنِيَّة)؛ إذاً فلابد من مراعاة قواعد الصَّرْف ... أكمل القراءة

هل يسهم للسيارة والدباب المستخدم في الجهاد كالفرس؟

هل يسهم للسيارة والدباب المستخدم في الجهاد كالفرس؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: وأما السيارة ونحوها فالصحيح أنه لا يسهم لها، كما نص العلماء في نحوها من آلات الحرب والقتال القديمة، نقل في المغني عند ذكر الإسهام للبعير عن بعضهم أنه: "لا يسهم له بحال"، قال: "وهو قول أكثر الفقهاء، قال ابن المنذر: أجمع كل من أحفظ ... أكمل القراءة

دخلت بمساهمة عقارية بمبلغ مائة وخمسون ألف وربحت 29 ألف

دخلت بمساهمة عقارية بمبلغ مائة وخمسون ألف، ولركود حالة العقار لم يتم شيء حول هذه المساهمة، ولكن بعد سبع تم البيع، وكان ربحي منها (29000) ريال لا غير، وسؤالي هل هذه المساهمة عليها زكاة أم لا؟ وكم زكاة مساهمتي هذه إذا كانت عليها زكاة؟
هذه المساهمة إن كانت تقصد تجارية ففيها الزكاة إذا حال عليها الحول، ولو لم يتم بيعها، فتزكي بقيمتها عند حلول كل حول، وزكاة المبلغ المذكور (150.000) ثلاثة آلاف وسبعمائة وخمسون ريال، وزكاتها مع الربح أربعة ألاف وأربعمائة وخمسة وسبعون ريال ( 4475 ). أكمل القراءة

الرِّياء وحبوط العمل

هل الشرك الأصغر (الرِّياء) يحبط العمل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإن الله تعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصاً صواباً، والخالص هو: ما ابتُغِيَ به وجه الله، والصواب هو: ما كان موافقاً لهدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً