إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

اتباع الجنائز على السيارة

أنا أصلي على الجنائز دائما، وأقوم باتباع الجنازة لكن على السيارة، فهل هذا جائز أم لا؟ 

 

نعم اتباع الجنازة مستحب وتشييع الميت من السنن المؤكدة المرغب فيها، وتؤدى مشيًا على الأقدام أو ركوبًا على الدواب والسيارات وما أشبه ذلك؛ ولذا يقول أهل العلم: إن المشاة يكونون أمام الجنازة، والركبان يكونون خلفها. أكمل القراءة

جلسة الشروق للنساء

هل تَحصل المرأةُ على نَفْسِ الأجر الذي يَحصُل عليه الرَّجل عندما تَجلِسُ بعد صلاةِ الفَجْرِ تَذكُر الله حتَّى شُروقِ الشَّمس وبعدها تُصَلّي ركْعَتَيْن؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَقَدْ روى التّرمِذِيّ عن أنسٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلَّم قال: "مَنْ صلَّى الفَجْرَ في جَماعة، ثُمَّ قعد يَذْكُر الله تعالى حتَّى تطلُعَ الشَّمس، ثُمَّ صلَّى ركعتَيْنِ، كانتْ له ... أكمل القراءة

الاستِنجاء من الريح

هل لما أخرج ريحًا يجب أن أذهب لأغتسل حتَّى أتوضَّأ أم غير مهم وأذهب لأتوضَّأ وكأنَّ الأمر لم يحدث؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظاهر أن الأخُ السَّائلُ يَستفسر عن وجوب الاستنجاء بخروجَ الرّيح من الدّبُر، فإذا كان كذلك فَلْيعلمْ أنَّ خروج الرّيح من نواقض الوضوءِ إجْماعًا ولا يُوجِب الغسل ولا الاستنجاء، فإذا تيقَّن الإنسانُ خروجَ ريحٍ ... أكمل القراءة

نصاب الأوراق النقدية

ما مقدارُ نِصاب زكاة المال لأعوام: 2005 و 2006 و2007 بالجنيه المصري؟ أرجو الإفادةَ سريعًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظَّاهر من السؤال أنَّ السَّائل الكريم يَقْصِد زكاة الأوراق النقدية أو العملة الورقيَّة، فإذا كان كذلك فليعلمْ أنَّ العملة الورقيَّة نقدٌ قائم بذاته، له حكم النَّقديْن من الذهب والفضَّة في وجوب الزكاة إذا ... أكمل القراءة

ما رأيكم بشروط هذا التعهد؟

أنا طالبة في معهد لإعداد معلمات القرآن طلب منا المعهد التوقيع على تعهد يتضمن:
1. الالتزام بالآداب الشرعية وتأدية الصلاة في وقتها.
2. الاجتهاد في طلب العلم الشرعي وحفظ كتاب الله بجد واجتهاد.
3. التعهد بالعمل لمدة أقلها سنة كاملة في المعهد أو دور التحفيظ أو التجمعات النسائية وذلك من باب تزكية العلم الشرعي. فما حكم الشارع في ذلك؟

هذه الشروط منها ما هو واجب بالشرع فيكون اشتراطها توكيداً لها, ومنها ما هو مندوب إليه في الشرع فاشتراطها إلزام بها وقبول ذلك التزام يجب الوفاء به لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة:1] وقوله تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ ... أكمل القراءة

الغرر في عقود الصيانة والتشغيل

عقود الصيانة والتشغيل مما انتشر في كثير من الدوائر الحكومية، وصورة المسألة كما يلي:

تطرح منافسة بين الشركات المتخصصة لصيانة مبنى أو نظافة مدينة أو غيرها. فتقوم هذه الشركات بزيارة لموقع المنافسة فيطلعون على المعدات والوظائف المطلوبة وعقود الخدمة التخصصية الملحقة وغيرها من مجال العمل المطلوب، ثم تقوم هذه الشركات يتقييم العمل وما هي تكاليفه المتوقعة، وما هو الربح المطلوب عند الدخول في هذه المنافسة -أي أن صاحب الشركة يجعل له حد أدنى من الربح لابد أن يحصل عليه-.

ثم تطرح الشركات السعر المطلوب لهذه المنافسة، ثم يختار أقل هذه الشركات سعرا وترسّى عليه المنافسة لمدة معينة متفق عليها في العقد. وهنا يبرز دور المقاول التجاري، حيث يسعى لصيانة وتشغيل المنشأة بأقل الأسعار بحيث يكون صافي الربح له مناسبا، وهنا فقد يصرف المقاول مبالغ خيالية لم تكن في الحسبان فبالتالي يخسر العقد، وقد يتنهي العقد ولم يصرف المبلغ المتفق عليه لأنه لم يحصل الداعي له. فما رأي فضيلتكم؟

عقود الصيانة قسمان في الجملة: القسم الأول: عقود صيانة دورية وقائية يتم الاتفاق فيها بين طرفي العقد على أن تقوم جهة الصيانة بفحص محل العقد والتأكد من سلامته واستمرار عمله وصلاحيته وجودة أدائه وتغيير بعض الأجزاء التي تتلف من جراء الاستعمال وذلك وفق جدول زمني محدد بآجال متفق عليها. فهذا النوع من ... أكمل القراءة

ما حكم العمل محامي بهذه الجمعية؟

السلام عليكم. ما حكم العمل في الشؤون القانونية أي: المحاماة في جمعية رجال الأعمال؟ الجمعية تقوم أعمالها على أقسام منها: قسم إعطاء قروض بحد أدنى الف جنيه وحد أقصى خمسة آلاف جنيه، وقسم آخر بيع أجهزة كهربائية بالقسط. المحامي يُمَضِّي العملاء على وصولات بقيمة القرض أو قيمة الأجهزة الكهربائية، والتأكد من صحة الأوراق والضمانات لدى الجمعية، وفي بعض الأحوال - وبعد كذا إنذار للعميل - يرفع الوصل على العميل الذي يريد التهرب من القسط بعد إعذاره عدة مرات. بالله عليكم، هل شغل المحاماة في هذا المجال حرام أم حلال؟ وجزاكم الله خيراً.

Video Thumbnail Play

حكم الهدية المالية التي تتبع بطاقة بايونير ، وحكم جوائز الشركات لمن يجلب لها عملاء

ما هو حكم طلب بطاقة ماستر كارد من بايونير، مع العلم أنها عندما تصلك وتقوم بشحنها ب 100 دولار يعطونك 25 دولار هدية، هل هذه ال 25 دولار عبارة عن ربا حرام أم حلال؟

 

وما هو حكم التسجيل في المواقع الربحية التي تطلب منك دعوة أصدقائك للتسجيل فيها مجانا و تحصل على بعض الأموال أو النقاط عن كل واحد تسجل من خلالك؟ هل هذا حرام أم حلال؟

الحمد للهأولا:بطاقة بايونير كما عرفها الموقع الخاص بها كالآتي: " تستعمل بطاقة بايونير في مجال الأعمال حيث تأتي لتوفر لك حلا يمكنك من استقبال أموالك التي تجنيها على الإنترنت وشحنها على بطاقة ماستركارد بايونير مسبقة الدفع... ". وما دامت هذه البطاقات مسبقة الدفع، فإن العلاقة بين المؤسسة ... أكمل القراءة

الفرق بين بيع الذهب وبيع التمر

اسأل عن القاعدة الشرعية التي في باب الربا والتي تقول: "لا يجوز بيع الشيء الرطب بيابسه ولا خالصه بمشوبه"، فهل يدخل فيها عدم بيع الذهب 21 مع الذهب 18؟

لا يدخل فيها لأن الذهب مهما اختلف عياره يجب فيه التماثل ويتحقق ذلك بالتماثل بالوزن أما الرطب فإنه إذا يبس قل ونقص ولذلك لا يباع الرطب منه باليابس حتى يجف. 16-8-1425هـ. أكمل القراءة

حكم المشاركة مرابحة في استكمال جزء من مبنى لعدم وجود تمويل

أنا صاحب شركة مقاولات، وعندى مقاولة اتفقت عليها بالمتر، وأكملت جزء من العملية وباقي 200 متر لم يتم عملهم لعدم وجود التمويل الآن، فاتفقت مع أحد الناس أن يدخل مشاركة في هذا الجزء المتبقي؛ فأحسب الخامات وتكلفة العمال وتخصم من قيمة الـ 200 متر، ويقسم الربح مناصفة.

فهل هذا يجوز؟ وإن كان لا يجوز، فما العمل؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

صلاة ذوات الأسباب

إذا استيقظ الإنسان لصلاة الفجر وقد طلعت الشمس في أول طلوعها الذي هو بين قرني شيطان، فهل ينتظر حتى ترتفع الشمس قليلا أم يصلي مباشرة؟

  الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فصلاة ذوات الأسباب, فالصواب في هذه المسألة ما ذهب إليه الإمام الشافعي واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وأنه تشرع ذوات الأسباب في أوقات النهي, كتحية المسجد, وركعتي الوضوء, وصلاة الكسوف, وغير ذلك من ... أكمل القراءة

حكم بيع ما يقصد به المحرم

نحن المسلمين من منطقة شنجيانغ الواقعة في شمال غرب الصين نعيش في مدينة صغيرة تعد من أفقر المدن إلا أن الله سبحانه و تعالى وهبها ثروة طبيعية معدنية وهي الأحجار الكريمة. فلذا من البديهي أن يوجد من يتاجر بها, وبالتالي يصل عدد المزاولين من المسلمين إلى عشرين ألف شخص أو يزيد على ذلك, هذا ماعدا المنتفعين منها وعلى هذا نستطيع أن نقسمهم إلى ثلاثة أقسام:
1- الأيدي العاملة: ويقوم هؤلاء بحفر وتنقيب المعادن مقابل أجور لمالكي المعادن.
2- الوسطاء: ويقوم هؤلاء بشراء الأحجار المستخرجة من المعادن ويبيعونها للناقلين.
3- الناقلون: يقوم هؤلاء بشراء الأحجار من الوسطاء -وأحيانا من المعادن مباشرة- وبعدما تصبح لديهم كمية كبيرة من الأحجار يذهبون بها إلى المدن الصينية الأخرى البعيدة, ويبيعونها إلى غير المسلمين من النحاتين والنقاشين الذين ينحتون منها بنسبة 70% أشكالا مجسمة مثل: الأصنام, والتماثيل, والحيوانات، وبنسبة30% أشكالا غير مجسمة, مثل: الأسورة, والخواتم.

علما بأن الأحجار -بحسب أسعارها- تنقسم إلى قسمين:
1- الأحجار ذات الأسعار الغالية -وهي تحتل نسبة ضئيلة جدا- لا يصنع منها النحات شيئا, بل يحتفظ بها للتباهي والتفاخر.
2- الأحجار ذات الأسعار الرخيصة -وهي تحتل النسبة الكبيرة منها- التي ينحت منها النحات ألأشكال المجسمة وغير المجسمة كما ذكرت بعاليه.

ونفيدكم بأن أغلبية المزاولين من خيرة الرجال الذين يتفانون في بذل ما عندهم للأمور الخيرية ومساعدة الفقراء وهم كذلك من المتمسكين بالعقيدة الصحيحة، ومما يجدر الإشارة إليه بأن عمدة اقتصاد المسلمين في أيدي مزاولي هذه التجارة, وإذا لم يزاولها المسلمون فمن المؤكد جدا أن يستولي عليها غير المسلمين, و بالتالي يضعف اقتصاد المسلمين, وفي هذه الحالة فما على المسلمين إلا أن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه الأمور الخيرية.

والسؤال الآن هو ما حكم هذه التجارة؟ وكيف تؤدي زكاتها؟ وإذا كانت حراما فكيف تصرف الأموال المكتسبة منها؟ أفتونا مأجورين بالتفصيل مع ذكر الأدلة.

اختلف أهل العلم رحمهم الله في حكم بيع ما يقصد به المحرم كبيع العنب أو عصيره لمن يتخذه خمراً أو الخشب لمن يتخذه آلة لهو أو يتخذه صليباً وتماثيل على قولين في الجملة وهذا فيما إذا علم استعماله في المحرم أو غلب على الظن: القول الأول: أن ذلك حرام لا يجوز وبهذا قال جماهير العلماء من المالكية ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً