إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أريد أن أطلقها دون أن أظلمها

فضيلة الشَّيخ، تزوَّجت من ابنة خالتى منذ سنتَين ونصف، وشاء المولى - سبحانه وتعالى - أن ينتهي حملها الأوَّل والثَّاني إلى السُّقوط، في حين ولدتْ من حَملها الثَّالث طفلة تُوفيت بعد 20 يومًا.
من مُميِّزاتها: أنَّها تُواظِب على الصَّلاة، ولا تفرِّط فيها إلاَّ نادرًا، وأنَّها ترْعى حقَّ البيْت وتُواظب على نظافتِه، كما تُحاول دائمًا أن تتزيَّن وأن تغيِّر من شكلها.
ومن عيوبها: أنَّها متمرِّدة بعض الشيء (عنيدة)، وأنَّها إذا غضِبت أخرجت كلامًا مسيئًا لي ولأهلي، وهو كلام لا يُحتمل، كما أنَّها شديدة الغيرة؛ حتى إنَّها اتَّهمتْني بأني أتعامل مع زوْجات إخوتي بأسلوب فيه شبهة، وتَمادتْ للقوْل بأنَّهنَّ يُفكِّرن فيَّ، مع العِلم أنِّي لم أتعامل معهنَّ إلاَّ في وجود إخوتي، والتَّعامل مِن الأساس يَقتصِر على السَّلام والسُّؤال عن الوالدَين، ثمَّ تَجلس النِّساء مع النساء والرِّجال مع الرِّجال، وبشكْلٍ عام فقد ذكرتْ زوجات إخْوتي بما يشين أخلاقهنَّ وأعراضهنَّ أكثر من مرَّة.
وتقول بأني أضيِّع كرامتي حين أرحِّب بشكْل مُبالغ فيه بأهل زوْجات إخوتي، علمًا بأنَّهم ذوو رحِم أيضًا، وواقِع الأمر أني شعُرتُ بها تُحاول أن تُوغر صدْري من ناحيَتهم، أو تُحاول أن أقطع صلتي بِهم، وأن أُحجِّم علاقتي القويَّة بإخوتي.
وحين واجهتُها بهذا الأمر أَنكرت، وقالت: إنَّها تُحبُّني كثيرًا وتُريد أن تكون الأقرب لي من أي إنسان آخر.
وكثيرًا ما تسيء الظَّنَّ بالأقارب، فإذا ما أصابنا سوءٌ فتلك عين فُلان، وإذا ما زارنا أحد فيجِب أن نتأكَّد أنَّه لن يضَعَ لنا عملاً أو يصنع لنا سحرًا، وهي لا تنسى الإساءة صغُرت أو كبُرت، بل تظلُّ تحمِل في نفسِها منك شيئًا حتَّى لو ضحِكت أو تعاملتْ بشكْل لا يوحي بذلك.
كما أنَّها مسرفة، ولا تكترِث بِحفظ المال، وتُحب الشِّراء، وتغضب إذا رفضت لها أيَّ طلب، وتُقارن بين حياتِنا وحياة أقاربنا.
وآخر المشكِلات بينَنا تكمُن في تدخُّل والدتِها، من خِلال الاتِّصال بزوْجة أخي ومُعاتبتها على سُوء معاملتِها لزوجتي، ولا يوجد مظهر واضح لسوء المعاملة هذا سوى روايةِ بعض الكلِمات التي يُفَسِّرها كلٌّ منهم بِحسب مزاجه.
وحينما طلبتُ منها ألاَّ تُدْخِل أمَّها في هذا الشَّأن، وأنَّ هذا الأمر يَخصُّنا ويخصُّ أسرة أخي، وإن اقتضى الأمر فلْتغْلِق كلٌّ منكما بابَها وتنقطِع عن الأخرى، فوجئت بأمها تتَّصل بي وتهدِّدُني بأنَّها صاحبة حقٍّ في التدخُّل كما تريد، وأنَّني إذا لم أتغيَّر فسأرى وجهًا آخر، وأنَّها ستحضُر لتطلِّق ابنتَها وتأخذ أثاثَ المنزل، ولك أن تتخيَّل بقيَّة القصَّة.
لكن أكثر ما فيها إثارة أنَّها تعتقِد أنَّ سبب المشكلة هو حسَد أحد أقاربِنا لنا.
وأنا - يا شيخي - أعيش في بيت عائلة من ثلاثة إخوة، لكلٍّ منهُم شقَّة منفصِلة، وعلاقتُها بزوْجات إخوتي سيِّئة، وتسبَّب هذا في العديد من المشكلات.
وحاليًّا تعتقِد أنَّ أمَّ زوْجة أخي الأصغر هي السَّبب في وفاة ابنتِنا؛ حيث إنَّها زارتْها أثْناء الحمل ووضعتْ يدَها على بطنِها - حسَب رواية زوجتي - وقد فتح هذا الأمر أبوابَ الجحيم على حياتِنا.
وقد حاولتُ معها بشتَّى السُّبل نصحًا وإرشادًا وعقابًا، فلم يسفر ذلك عن شيء، هي تقول: إنَّها تُحبني ولا تُريد فراقي حتَّى لو أسفرت نتيجة التَّحاليل الحالية عن وجود عيوبٍ وراثيَّة تَمنع الإنجاب، وأنا لا أريد أن أظلمها، وفي نفس الوقت لا أريد أن أعيش في هذا الجحيم.
وأصْدقُك القول - يا شيخي - أنني مؤخَّرًا - وبعد وفاة الطِّفلة، وما أشار إليه الأطبَّاء من احتِمال وجود مشاكلَ وراثيَّة - تغيَّر في نفسي شيء منْها، ولم أعُد أحتمل أي أخطاء منْها، والغريب أنَّها تحت دعْوى نفسيَّتها الحزينة على فقْد الطِّفْلة، طلبت الذَّهاب لمصفِّفة الشَّعر وشراء ملابس جديدة، وتريد شراء أثاثٍ جديد للمنزل، بالإضافة إلى محاولة إقناعي بالسَّفر في إجازة يومًا أو اثنين، ووافقت على الأُولى، أمَّا الثَّانية فتكفَّلت أمها بشراء الملابس دون إخطاري، ويبقى إلحاحُها على الأثاث والسَّفر، وبالطَّبع فكلُّ هذا مكلِّف.
وبدأت أفكِّر كثيرًا في طلاقِها - الذي تطلبه أساسًا بشكْل مستمرٍّ ودوري كلّ شجار - فستتحسَّن علاقتي بإخوتي وأتفرَّغ لعملي وأبحاثي، وأتفادى كلماتِها السَّليطة - مثل عدم رجولتي أنا وإخوتي - وأتفادى أيضًا دائِرة الشَّكِّ في الجميع، وكأنَّ النَّاس كلَّهم سحرة وجميعَهم يريدون لنا الضَّرر، ولا أدري هل في هذا ظلمٌ لها، خاصَّة أنَّه ربَّما يترتَّب عليْه قطعٌ للرَّحِم؟ وماذا إن كنت قَد نويْت أن أُعطيَها فوق حقِّها - في حالِ الطَّلاق - وماذا أفعل إن أثبتتِ التَّحاليل فعلاً صعوبة الإنجاب؟
أنا أريد طلاقَها، فهل ترى فيما ذكرتُ مبرِّرًا شرعيًّا؟
مع العلم - والمُثير للدَّهشة في نفس الوقْت - أنَّها تَعيش حاليًّا في منزلٍ أفضل من منزلِها، وفي مستوى أفضل من مستوى أسرتِها، فهل إذا طلَّقتُها وعادتْ لهذِه الحياة أكون قد ظلمتُها؟
أنا أريدُ حياةً هادئة، ولا أجد في قلبي حبًّا لها، وسُبحان الله.
أرجو منك إجابتي، وسامحني إن أطلْتُ، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالطَّلاق مباحٌ في الشريعة الإسلامية عند الحاجة إليْه، وليْس مكروهًا ولا محرَّمًا؛ وذلك لدفْع سوء خلُق المرْأة، أو سوء عشرتِها، أو لعدم رغبتِه فيها مطلقًا، وإنَّما يُكْرَه الطَّلاق من غير سببٍ يُبيحُه، فالطَّلاق لا ... أكمل القراءة

الترفيه أو الترويح المباح في عصرنا

السلام عليكم ارجو من حضرتكم أن تبينوا انواع الترفيه أو الترويح المباح في عصرنا الحالي ومنه الترفيه الالكتروني وما حكم الخروج إلى البر والبحر للتنزه وهل يعتبر التنزه مضيعة الوقت مع علمي أن الترويح يجب أن يكون ذو فائدة ليكون مباحا
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن الشريعة الإسلامية وازنت بين الطبيعة الإنسانية والفطرة والشريعة، فأعطى كل ذي حق حقه، فواقعية الإسلام وشموليته لم تغفل طبيعة الإنسان، وما جبل عليه من حب اللعب، وعدم الاستمرار على الجد بطريقة دائمة، ومن ثمّ كانت المباحات ... أكمل القراءة

أحاديث الأبدال

إنه قرأ في إحدى المجلات مقالة حول الأبدال وأنهم يكونون بالشام كما ورد في الحديث المذكور في المقال، وهو عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الأبدال يكونون بالشام، وهم أربعون رجلاً، كلما مات منهم رجل، أبدل الله مكانه رجلاً، يسقى بهم الغيث، وينصر بهم على الأعداء ويصرف بهم عن أهل الأرض البلاء» (رواه الترمذي)، فما قولكم في ذلك؟

لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح في الأبدال وكل ما ورد من الأحاديث في الأبدال والأقطاب والأغواث والنقباء والنجباء والأوتاد، كلها أحاديث باطلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قرر ذلك المحققون من أهل العلم حديثاً وقديماً. ومن هذه الأحاديث الباطلة، الحديث المذكور أعلاه، فإنه حديث ... أكمل القراءة

هل يحاسبني الله على هجري لأخي الذي يقاطعني بدون سبب حقيقي؟

ياشيخنا الكريم أنا أخت وحيدة لثلاثة أخوة أولاد متزوجين ٢أكبر عمراََ وأخ أصغر وأنا متزوجة ومغتربة من أكثر من ١٠ سنوات وفي الصعيد البنت تعامل على أنها ليست بأهمية الولد وحتقرة إلى حد ما قبل سفري للخارج كان إخوتي بالنسبة لي أغلى شئ بالرغم من أن زوجاتهم مواقفهم معي سيئة للغاية وشخصياتهم ضعيفة أمام زوجاتهم- تحملت الكثير حباََ لهم حتى تزوج والدي وانقلب البيت رأساََ على عقب بسبب النساء ونجحت زوجة أبي في ابعادنا عن بيت والدنا ولم يبقى بالبيت إلا أخ يجهز للإنتقال المهم يا شيخ إن هذا الأخ حصلت بينه وبين والدي مشكله وتفاقمت المشكلة ووصلت لحد خطير واتهامات أخطر منه ومن زوجته في حق والدي وفي أخي الأكبر وقاطع والدي تقريباََ لمدة ٤ سنوات وإلى الآن يقاطع أخي الأكبر والأخطر انه يخوض في عرضه اثناء المشكلة اتصل علي في الغربة يطلب الإستشهاد بي ضد والدي بغرض الإساءة له رفضت فما كان منه إلا أن سبني بأفظع الألفاظ وقاطعني لمدة ٥ سنوات كنت اراسله فيها باستمرار- حفاظاََ على رحمي- واتصل ولا يرد أبداََ أبداََ وأجريت عمليه جراحية من بضعة أشهر وزوجي أجبره على الاتصال بعد محاولات عديدة فما كان منه إلا أنه في اتصاله خيرني بين علاقتي بأخي الأكبر وبينه ولما حاولت اكون محايدة وأصلح ذات البين احتقرني واتهمني بالجبن و سبني وأهانني بأفظع كلام وطلب مني أن أبعد عنه وعن أسرته للأبد وعملي حظر على كل شئ رمضان على الأبواب وأنا حزينة وكرامتي مهانه إلى أقصى درجة لا أريد أن أكون من قاطعي الرحم ولا أملك من أمري شئ ماذا أفعل يا شيخ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أن البر من أعظم القربات، وأوجب الواجبات، كما أن العقوق والقطيعة من أكبر الكبائر وأقبح الذنوب؛ والأدلة على هذا أشهر من أن تذكر ويعلمها الكبير والصغير، وستجدين على موقعنا فتاوى واستشارات كثيرة في ... أكمل القراءة

علم الزوائد والفرق بينه وبين المستخرجات

ما المقصود بالزوائد في علم الحديث؟ وما أهم كتبه؟ وما فائدة هذا العلم؟ وما الفرق بينه وبين المستخرجات؟  

علم الزوائد الذي صُنفت فيه الكتب فنٌّ طرقه أهل الحديث كثيرًا ويسروا فيه المصنفات الحديثية، فيعمد أحدهم إلى كتاب كـ(البخاري) فيجعله أصلًا ثم يأتي إلى (صحيح مسلم) فيستخرج زوائد (صحيح مسلم) على ما في (البخاري) ويترك ما خرجه البخاري من أحاديث مسلم، فيصفو القدر الزائد من (صحيح مسلم) على (صحيح البخاري) ... أكمل القراءة

هل يمكنني أن أختار من أرغب بالزواج به في الجنة

هل ممكن أن أطلب الزواج في الجنة من شخص متزوج في الدنيا، أي أن أكون احدى زوجاته في الجنة، وان يرزقني الله منه ما رزقهن منه في الدنيا. وهل استطيع أدعو الله أن يرزقني مثل حظ ونصيب فلانة أو فلان؟ إذ أن ما اعجبت به ورأيته ليس عند غيرهم من البشر في الدنيا من شخصية وملك وجاه وحب وتوافق بينهم، فهل أستطيع أن أدعو الله أن يرزقني مثل ذلك حظ ونصيب واذا لم يحقق الله لي ما ارجوه في الدنيا فهل يمكن ان يحققه الله لي في الاخرة، كقوله تعالى: ما ننسخ من آية أن ننسها نأت بخير منها أو مثلها..اي ان الله قادر ان يرزقن

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن تفاصيل ما يحدث يوم القيامة من دخول أهل الجنة الجنةَ هو من الإيمان بالغيب الذي نؤمن به، كما نؤمن أنه لا يمكن تصور نعيم الجنة تصورًا كاملًا؛ كما قال تعالى:{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ ... أكمل القراءة

حكم المساعدة في بناء موقع تعريفي لليوجا

أعمل كمبرمج في شركة أمريكية وأحيانًا يطلب مني المساعدة في بناء موقع تعريفي بمركز لتعليم اليوجا أو لإعداد مدربين اليوجا في أمريكا، فما حكم هذا الأمر؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنه من شروط إباحة العمل: أن تكون المنفعة المعقود عليها مباحةً شرعًا، فالاستئجار على معصيةٍ أو ما يُستَعَان به على فعل المعصية، لا يجوز؛ فلا يجوز حمل العنب لمن عُلِمَ أنه يتخذه خمرًا، أو خياطة ثياب للمعصية، ... أكمل القراءة

ماذا تفعل من استمر نزول دم النفاس خمسين يوما

استمر دم النفاس اكثر ٥٠ يوم هل تتطهر المرأة وتصلي ام ماذا تفعل

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي دلت عليه السنة المشرفة أن المرأة النُّفَساءُ متَى رأتِ الطُّهرَ فإنها تغتَسَل، وتصلَّي، وتفعل كُلَّ ما تَفْعلُ الطاهراتُ؛ وهو قول جمهور الفُقهاء من الشافعيَّة، والمالكيَّة، والحنابلة، وقال به ... أكمل القراءة

الفلسفة...تعريفها..حكمها..والفرق بينها وبين الفكر الإسلامي

هل الفلسفة في الإسلام حرام وما الفرق بين الفكر الإسلامي والفلسفة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالفلسفة في الأصل هي البحث عن الحكمة، وعرفها سقراط بأنها البحث العقلي عن حقائق الأشياء المؤدي إلى الخير.وهي بهذا المعنى أمر حسن، ولكن واقع الفلسفة هو الخوض في علم الكلام، وتحكيم العقل في العقائد ومنها الإلهيات والنبوات والغيبيات وغيرها. ... أكمل القراءة

حكم تخيير الأب للابن بين بره أو بر أمه

يريد ابي اجباري على قطع والدتي المطلقة وخيرني بينه وبينها ثم عندما اردت برها حدثت بيننا قطيعة وامر اخوتي وزوجته بقطعي وعدم الحديث معي مطلقا، ابي الآن يريدني ان ارجع اليه معتذرتاً واختاره واطيعه في قطع امي، ماذا افعل جزاكم الله خيرا؟، وهل تؤثم زوجة ابي اذا تحدثت معي سرا مع ان زوجها امرها بقطعي ام لا تؤثم وكذلك اخوتي؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ بر الوالدين وطاعتهما في المعروف، وفي غيْر معصية الله، من أعظم أعمال البر، وحق الوالدين من آكَدِ الحقوق التي عظمها الله، وجعلها تالية لحقه - سبحانه وتعالى - حيث قال: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا ... أكمل القراءة

هل من وقع في كبيرة وهو عازم على التوبة تقبل توبته؟

السلام عليكم ما حكم من عزم ان يفعل معصية ثم يتوب منها ، مثال على ذلك لو عزم شخص ما على شرب الخمر يوم غد و كان عنده نية ان يتوب بعدها ولا يقرب ذلك الفعل ؟ هل اذا فعله وهو يعلم انه ذنب كبير ثم تاب يقبل الله منه؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كل من تاب من الذنوب تاب الله عليه، وعزم المسلم على التوبة بعد الذنب من أسباب توفيق الله له للتوب، ومن أفضل ما فصل في تلك المسألة الإمام ابن القيم؛ فقال في مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة ... أكمل القراءة

الترغيب في صيام أيام البيض وشهر شعبان

لقد اعتدت صيام أيام البيض من كل شهر ولله الحمد ولكن هذا الشهر لم أصم وعندما أردت الصيام قيل لي إنه لا يجوز وإنها بدعة، ( لقد صمت يوم الاثنين أول الشهر ثم صمت يوم الأربعاء 19 شعبان وبإذن الله سأصوم غداً الخميس وبذلك أكون صمت 3 أيام ) فما الحكم ؟ وما حكم إكثار الصيام في شهر شعبان؟.

أولاً:حرَّم الله تعالى القول عليه بغير علم، وقرن ذلك بالشرك وكبائر الذنوب، فقال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
30 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً